• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن حمد الشبانة / مقالات
علامة باركود

الكفر والكافرون في القرآن الكريم

الشيخ عبدالله بن حمد الشبانة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/7/2009 ميلادي - 22/7/1430 هجري

الزيارات: 557122

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكفر والكافرون في القرآن الكريم

 

أوَّلاً: مقدمة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبيِّنا محمد، المبعوث رحمة للعالَمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.


أما بعد:

فقد شنَّ أعداءُ الإسلام المعاصرون من الغربيِّين حربًا ضروسًا لا هوادةَ فيها على الإسلام والمسلمين، سلاحُهم فيها السَّنان واللِّسان معًا، الآلة والفِكر جميعًا، فَسيَّروا جيوشَهم وأساطليهم لاحتلال بعضِ البلاد الإسلاميَّة، وتدميرها وقَتْل أهلها الأبرياء وهدْم منازلهم فوقَ رؤوسهم كما حَدَث في أفغانستان والشيشان، وكوسوفا والبوسنة والهرسك، والصومال والعراق، وغيرها، وخَدعوا العالَمَ كلَّه بما سَمَّوه أحداث الحادي عشر من سبتمبر في كذبة كبرى صدَّقوها، وأجبروا العالَم على تصديقها بالقوَّة؛ ليخترعوا بموجبِها ما سَمَّوه "الحرب على الإرهاب" دون أن يُحدِّدوا ما الإرهاب الذي يُريدون محاربته؟ ما حدودُه؟ ما معالِمُه؟ ما صفاتُه؟ ما شكلُه؟ ما ماهيَّته؟ من أين يبدأ؟ وإلى أين ينتهي؟


لم يُحدِّدوا شيئًا من ذلك، ولم يُجيبوا عن سؤال واحد من تلك الأسئلة التي تدور في أذهان المهتمِّين والمتابعين في كلِّ الدنيا، وإنَّما اعتمدوا على قوَّتِهم وجبروتِهم في الأخْذ بأسلوب الهيمنة والغَطْرسة والصَّلف والغُرور، فصنَّفوا العالَم كلَّه إلى معسكرين ومحورين لا غير.

أحدهما: محور الخير، وهم في مقدِّمته - زعموا .


والآخر: محور الشَّر، وهو كلُّ مَن خالفهم، واحتجَّ على ظلمهم ووقف في وجْهِهم، وبلغ بهم صَلفُهم وغرورُهم أن قال قائلُهم: "من لم يكن معنا فهو ضِدنا"، وأن يعلن كبيرُهم "أنَّها حرب صليبيَّة"، وبدأتْ حربُهم الضروس باللِّسان متمثِّلاً في إعلام موجَّه حاقد مسموم، يقلب الحقائقَ، ويضع الأكاذيب ويشيعها، ويتَّهم الأبرياء، ويُزوِّر التاريخ، ويسيء إلى الإسلام والمسلمين خاصَّة من بين أديان الأرض كلِّها، ومذاهبها وطوائفها جميعًا، فقد أصبح الإسلام والمسلمون في نظر ذلك الإعلام الحاقد مرادفًا للإرهاب في كلِّ قول يقولونه، أو كتابة يكتبونها، أو تعليق يُعلِّقونه، أو ندوة أو محاضرة أو بَرنامج، أو كتاب يؤلِّفونه، والإسلام والمسلمون الحقيقيُّون من ذلك بَراء؛ لكنَّه الحِقد الأعمى، والبُغض الشديد، والكُره المقيت للإسلام والمسلمين.


واستغلُّوا ما يقع من بعض المنتسبين إلى الإسلام مِن تفجير، أو تدمير، أو إساءة - أبشعَ استغلال، فعمَّموا فِعلَهم ذاك على المسلمين جميعًا، وآخذوهم به، وازدروا بسببه الإسلام كدِين، ورَموه بالعظائم والموبِقات متغاضين كلَّ التغاضي عمَّا يقع من ذلك كلِّه من غير المسلمين، إذ معلومٌ أنَّ تلك الأفعال الهمجيَّة الشائنة، من قتل الأبرياء والتفجير، والتدمير والإيذاء والإساءة - طبعٌ بشري لا يختص به دِين ولا طائفة، ولا قوم ولا مذهب، وإنَّما هو سِمة بشريَّة يشترك فيها غيرُ الأسوياء من البشر جميعًا، دليلُ ذلك أنَّه يقع الكثيرُ من تلك الأفعال الشوهاء غير السوية، وغير المرضيَّة في معظم دول العالَم، ومن أتباع مختلف الأديان والمذاهب والطوائف، حيث وقَعتْ وتقع في أمريكا وأوروبا النصرانيَّة، وفي فلسطين المحتلَّة من اليهود، وفي الهند الهندوسيَّة، وفي بورما البوذية، وفي الصين، وفي غيرها من أرض الله الواسعة، يقوم بها رِجالٌ ونِساء من مختلف الأعمار والمشارب والاتجاهات، فلماذا يُوصم بها المسلمون وحدَهم؟! ولماذا تُلصق بالمسلمين دونَ سواهم، مع أنَّ الأكثر منها هو ما يقع مِن غير المسلمين؟!


لتَصدقْ أمريكا فتُخبرنا عن عدد المنظَّمات الإرهابيَّة لديها داخلَ أمريكا ذاتها، ولتصدق مع نفسها فتُشير بأصبع الاتهام لآلاف المنظَّمات الإرهابية التي تحترف الإرهـاب فعلاً في كثير من دُول العالَـم، في أيرلنـدا، وفي اليابان، وفي... وفي... لماذا لا تُشير إليها؟! لماذا تسكت وتتغاضَى عنها؟! أتدرون لماذا؟ لأنَّهم ليسوا بمسلمين، ولأنَّ دِين تلك المنظمات والإرهابيِّين فيها ليس الإسلام، هذه هي الحقيقة المُرَّة التي لا يُريدون الاعتراف بها حينًا، ويَغلبهم حِقدُهم الذي يفيض من قلوبهم فيخرج على ألسنتهم اعترافًا بها أحيانًا.


ويَمضُون مُوغِلين في اتهام الإسلام دِينِ المسلمين بأنَّه دِين القسوة والكراهية والعداء للآخرين - كما يقولون - وأنَّ المسلمين دمويُّون متعطِّشون للدِّماء، وأنَّهم دعاة تكفير وتفجير، وأنَّ مناهجهم التعليميَّة لا تُخرِّج إلاَّ الإرهابيِّين؛ ﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا ﴾ [الكهف: 5].


وهم في اتِّهاماتهم تلك للإسلام والمسلمين يضربون صفحًا عن مناهج اليهود في تعليمِهم ومدارسهم التي تعجُّ بذلك كلِّه علانية، ودون مواراة في احتقار للآخَرين من غير اليهود، واستعلاء ذميم بغيض بَلَغ بهم حدًّا سَمَّوا أنفسهم شعبَ الله المختار، وأنَّ الآخرين - كل الآخرين - إنَّما خُلِقوا لخدمتهم، ليس إلاَّ.


فأين الغرب الأعمى أو المتعامي عن تلك المناهج اليهودية، وما تمتلئ به من الحِقد والكراهية والإقصاء؟!


ولا جوابَ على هذا السُّؤال إلاَّ أنَّ الكفر ملَّة واحدة، وأنَّ الإسلام الذي هو دِين الله الحق الخاتم لجميع الأديان هو العدوُّ في نظرهم جميعًا، الذي تجبُ محاربتُه، والوقوف في وجهه، والإساءة إليه وإلى أهلِه بكلِّ سبيل، ومن كلِّ طريق.


لقد حاولوا زعزعةَ ثِقة المسلمين في إسلامهم، وأرادوا أن يُوجِدوا من المسلمين مَن يقف في خَندقهم، ويُحارب دِينَه معهم، ففتحوا أبوابَ سائر وسائل إعلامهم المقروء والمسموع والمرئي لأولئك المخدوعِين من المسلمين، وزيَّنوا لهم اتِّهامَ دِينهم بتلك التُّهم التي روَّج لها الغربيُّون، ووصم المسلمين بالتكفير والإقصاء، والتَّشدُّد، وغير ذلك من الصِّفات المنفِّرة المكروهة، ومحاربة كلِّ ما يدعو إلى الإسلام أو يربِّي عليه، أو يُفقِّه فيه، فحاربوا المراكزَ والمخيَّمات، والملتقيات الدعويَّة، وحاربوا جمعياتِ تحفيظ القرآن الكريم، والجمعياتِ الخيريَّةَ، والمكتبات الإسلامية.


وفعلتْ تلك الحرب الجهنميَّة على الإسلام والمسلمين فِعلَها، أو كادتْ، فتوارَى كثير من المسلمين خجلاً وخوفًا من أن يُوصموا بشيء مِن تلك التُّهم الجاهزة، وأصبح المسلم العاميُّ غير المتفقِّه في دِينه في حَيْصَ بَيْصَ، من شدَّة تأثير تلك الحرْب الإعلاميَّة القذرة عليه وعلى دِينه، حتى لقد تردَّد الكثيرون منهم في دعم المناشط الإسلاميَّة ومؤازرتها والوقوف معها؛ خوفًا من أن يُوصفوا بإرهاب، أو يُوصموا بدعمه.


ووصل الأمرُ بكثير من عامَّة المسلمين إلى التوقُّف عن الحديث كليَّةً عن مصطلح الكفر والكافرين، وهو مصطلح قرآنيٌّ تفيض آياتُ القرآن الكريم بالحديث المفصَّل عنه؛ بل لقد بلغ الضَّعف والخَور ببعض المسلمين إلى التوقُّف والشَّكِّ في تكفير من كفَّره الله ورسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خشيةَ أن يوصف بأنَّه تكفيريٌّ، أو يُوصم بأنَّه إقصائي متشدِّد.


وغير خافٍ على مَن يفقه دِينَه، ويعرف كتاب ربه - سبحانه - وسُنَّة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ مصطلح "الكفر"، ووصف "الكافرين" مصطلح متقرِّر في الشريعة الإسلاميَّة، وأصلٌ أصيل فيها، ومَعْلَم بارز من معالِمها؛ بل إنَّ الإسلام كلَّه إنَّما جاء لدعوة الكافرين للدُّخول فيه، والانضواء تحت لوائه، وبَعثةُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إنَّما كانت لإخراج الناس من ظلمات "الكفر" إلى أنوار الإسلام، يُثبت ذلك ويدلُّ عليه مئاتُ الآيات القرآنيَّة الكريمة التي تحدَّثت عن الكُفر والكافرين بصراحة، ووضوح لا خفاء فيه ولا مواربة، بل لقد وَرَدتْ تلك الآياتُ بمختلف الاشتقاقات اللُّغوية لكلمة "كفر" بالأفعال وبالأسماء، بالمفرد وبالتثنية وبالجمع، بالتذكير والتأنيث، وهكذا حتى لا يبقى مجالٌ للشكِّ في أنَّ الكفر وصفٌ قائم يتَّصف به كلُّ مَن لا يؤمن بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - نبيًّا ورسولاً منذ جاء الإسلام، وأشرق نورُه من بِطَاح مكَّة، وحتى يرثَ الله الأرض ومَن عليها.


وتذكيرًا بذلك، ودفاعًا عن إسلامنا العظيم في مقابل هجمةِ أعدائه الشَّرسة عليه، وبيانًا للحقِّ والحقيقة؛ كتبتُ هذه الأسطرَ عن الكفر والكافرين في القرآن الكريم؛ رصدًا للآيات القرآنية الكريمة التي ورد فيها لفظُ الكُفر أو أحد مشتقَّاته، وبيانًا للفوائد المأخوذة منها في خِتام ذلك الرَّصد، حتى يعلم كلُّ مطَّلِع عليها أنَّ الوصف بالكفر لِمَن ينطبق عليه فعلاً دينٌ يَدين المسلم به ربَّه، وأن هنالك فَرْقًا كبيرًا بين أن أكفِّر مسلمًا، أو أكفِّر كافرًا كفَّره الله ورسولُه - صلَّى الله عليه وسلَّم.

وقد خلط أعداءُ الإسلام بين الأمرين، وأرادوا الاصطيادَ في الماء العَكِر، بحيث يُنفِّرون المسلمين من الوصْف بالكُفر لسائر الناس، حتى الكافرين حقًّا منهم من اليهود والنصارى، والوثنيِّين والملاحدة منكري الإله والبعث والحساب، والمشركين الذين يَعبدون غيرَ الله، أو يعبدون غيرَه معه، فهؤلاء جميعًا كافرون بتكفير الله لهم، شاء الغربُ أم لم يشأْ، ورضي أم لم يرضَ، فلسنا نبحث عن رضاه، وإنَّما نبحث عن رضا الله ربِّنا وخالقِنا ومولانا، لا إلهَ غيرُه، ولا ربَّ سواه، فكلُّ مَن انطبق عليه وصْف الكفر، فهو كافرٌ، أيًّا كان لونُه وجِنسه، ولُغته وقُرْبه وبُعْده.


لكنَّنا لا نُكفِّر المعيَّن حتى تتحقَّق فيه صِفاتُ الكفر وشروطه، وتنتفيَ عنه الموانع ممَّا هو معلوم من الدِّين بالضرورة، وإنَّما يقال كلُّ مَن لم يؤمن بالله ربًّا، ويُفرده بالعبادة وبالإسلام دِينًا، وبمحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - رسولاً ونبيًّا فهو كافر.


لقد حرص الإسلام على إقامة جِدار صُلب عازل بينه وبين الكُفر ومَايَزَ بين الفريقين بدءًا وانتهاءً، فالمسلمون هم الذين ربُّهم الله، ودِينهم الإسلام، وكِتابُهم القرآن الكريم، ورسولهم ونبيُّهم محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - والكافرون هم مَن ليس كذلك، وهم مِلل وطوائف شتَّى، لا يجمعهم إلاَّ الكُفر.


لكنَّ هؤلاء الكافرين يُريدون إزالةَ ذلك الحاجز - الذي أقامه الإسلام بينَهم وبين المسلمين - حتى تختلطَ الأوراق، وتذوب الفوارق، ويتحلَّل المسلمون من إسلامهم ويلتحقوا بمعسكر أولئك، ويعيشوا مثلَهم كالبهائم، ومصداق ذلك كلِّه قولُ الحق - جل في علاه -﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ [النساء: 89]، وقوله - سبحانه -﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ﴾ [البقرة: 109].


أمَّا الآيات التي تؤكِّد التمايزَ بين الفريقين:

فمن مثل قوله - تعالى -: ﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ [القلم: 35 - 36]، ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [الأنفال: 73]، ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71]، ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر ﴾ [الكهف: 29]، ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ * وَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِين ﴾ [آل عمران: 56 - 57].


إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في الدَّلالة على كـون الناس فريقَين لا ثالثَ لهما، مؤمنيـن وكافـرين، وأنَّه لا يُقابل الإسلام إلاَّ الكفر، فلماذا لا نُسمِّي الأشياء بأسمائها؟ ولماذا نَعدل عن الوصف الذي جاء في كتاب ربنا وسُنَّة نبيِّنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى الوصْف الذي جاءنا به الكافرون أنفسُهم، حين قالوا: لا تقولوا عنَّا كافرين، ولا تُنادونا بهذه الصِّفة، بل قولوا عنَّا "الآخر"، فتلقَّف بعض رقاق الدِّين من المسلمين هذا التوجيهَ الغربي بكلِّ الترحيب والتقدير والاستسلام، وأصبحوا يُطلقونه على القوم في مقالاتهم ومقابلاتهم، وبرامجهم بلا عِلم ولا هُدى ولا كتاب منير.


ثانيًا: آيات القرآن الكريم في الكفر والكافرين:

السورة الآيــــــة رقم الآية
الفاتحة ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ 7
البقرة ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ 6
البقرة ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً ﴾ 26
البقرة ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ﴾... الآية 28
البقرة ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 29
البقرة ﴿ وَلاَ تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ 41
البقرة ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾ 61
البقرة ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ﴾ 85
البقرة ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ ﴾ 88
البقرة ﴿ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ 89
البقرة ﴿ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ 90
البقرة ﴿ وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا ﴾ 91
البقرة ﴿ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ ﴾ 98
البقرة ﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ 105
البقرة
﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ 109
البقرة ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ 121
البقرة ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 126
البقرة ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾ 161
البقرة ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾ 171
البقرة ﴿ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ﴾ 191
البقرة ﴿ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ 212
البقرة {﴿ وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 217
البقرة ﴿ وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ 250
البقرة ﴿ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ﴾ 253
البقرة ﴿ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ 254
البقرة ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 257
البقرة ﴿ أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ 286
آل عمران ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ﴾ 10
آل عمران ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ 12
آل عمران ﴿ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ﴾ 13
آل عمران ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ 19
آل عمران ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيم ﴾ 21
آل عمران ﴿ لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِين ﴾ 28
آل عمران ﴿ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ﴾ 52
آل عمران ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ 56
آل عمران ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ﴾ 70
آل عمران ﴿ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾
72
آل عمران ﴿ أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ 80
آل عمران ﴿ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ﴾ 86
آل عمران ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ ﴾ 90
آل عمران ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾ 91
آل عمران ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ 97
آل عمران ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ ﴾ 98
آل عمران ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ * وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ 100 - 101
آل عمران ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ 106
آل عمران ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ 112
آل عمران ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 116
آل عمران ﴿ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴾ 127
آل عمران ﴿ وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ 131
آل عمران ﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾ 141
آل عمران ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴾ 149
آل عمران ﴿ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴾ 151
آل عمران ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا ﴾ 156
آل عمران ﴿ وَلاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ 176
آل عمران ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ 177
آل عمران ﴿ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ 178
آل عمران ﴿ لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلاَدِ ﴾ 196
النساء ﴿ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاَءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلاً ﴾ 51
النساء ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ﴾ 56
النساء ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ 76
النساء ﴿ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ 84
النساء ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ﴾ 89
النساء ﴿ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ﴾ 102
النساء ﴿ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ 102
النساء ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً ﴾ 137
النساء ﴿ الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 139
النساء ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ 140
النساء ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ﴾ 141
النساء ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ 144
النساء ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ 150 - 151
النساء ﴿ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴾ 156
النساء ﴿ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ 161
النساء ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلاَلاً بَعِيدًا * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ﴾ 167 - 169
المائدة ﴿ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ﴾ 3
المائدة ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ 5
المائدة ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ 10
المائدة ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ﴾ 17
المائدة ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ 36
المائدة ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴾ 41
المائدة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ 57
المائدة ﴿ وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ﴾ 61
المائدة ﴿ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾... الآية 64
المائدة ﴿ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ 68
المائدة ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ﴾....الآية 72
المائدة ﴿ َقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾....الآية 73
المائدة ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُون ﴾ 78
المائدة ﴿ تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴾ 80
المائدة ﴿ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴾ 102
المائدة ﴿ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ﴾ 103
المائدة ﴿ قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ 115
الأنعام ﴿ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ 1
الأنعام ﴿ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ 30
الأنعام ﴿ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ 122
الأنعام ﴿ وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴾ 130
الأعراف ﴿ ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴾ 37
الأعراف ﴿ قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ 66
الأعراف ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ﴾ 90
الأعراف ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ﴾ 101
الأنفال ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ﴾ 36
الأنفال ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾ 38
الأنفال ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾ 50
الأنفال ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ 55
الأنفال ﴿ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ ﴾ 59
الأنفال ﴿ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يفْقَهُونَ ﴾ 65
الأنفال ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ 73
التوبة ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﴾ 2
التوبة ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ 3
التوبة ﴿ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ 32
التوبة ﴿ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ 37
التوبة ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ 49
التوبة ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنْفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾ 54
التوبة ﴿ لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ 66
التوبة ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾ 68
التوبة ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 73
التوبة ﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ 80
التوبة ﴿ وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ 85
التوبة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ﴾ 123
التوبة ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ 125
يونس ﴿ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ ﴾ 2
يونس ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴾ 4
يونس ﴿ مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴾ 70
يونس ﴿ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ 86
هود ﴿ وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ 7
هود ﴿ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ 19
هود {﴿ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ﴾ 27
هود ﴿ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلاَ تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ﴾ 42
هود ﴿ أَلاَ إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ﴾ 60
هود ﴿ أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِثَمُودَ ﴾ 68
يوسف {﴿ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ 37
يوسف ﴿ إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ 87
الرعد ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلاَلُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ 5
الرعد ﴿ كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾ 30
الرعد ﴿ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾ 33
الرعد ﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ 43
إبراهيم ﴿ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴾ 2
إبراهيم ﴿ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾ 9
إبراهيم ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴾ 13
إبراهيم ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ ﴾ 18
إبراهيم ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ﴾ 28
النحل ﴿ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ 27
النحل ﴿ لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ 55
النحل ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ 83
النحل ﴿ وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾ 84
النحل ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ﴾ 88
النحل ﴿ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ 106
النحل ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ 107
الإسراء ﴿ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ﴾ 8
الإسراء ﴿ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ 27
الإسراء ﴿ ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ﴾ 98
الكهف ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ 29
الكهف ﴿ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا ﴾ 56
الكهف ﴿ وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾ 80
الكهف ﴿ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا ﴾ 100
الكهف ﴿ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ﴾ 102
الكهف ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴾ 103 - 106
مريم ﴿ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ * أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ ﴾ 37 - 38
مريم ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا ﴾ 77
مريم ﴿ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَدًا ﴾ 82
مريم ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا * فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ﴾ 83 - 84
الأنبياء ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ ﴾ 30
الأنبياء ﴿ وَإِذَا رَآَكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ 36
الحج ﴿ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾ 19 - 22
الحج ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾...... الآية 25
الحج ﴿ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ ﴾ 55
الحج ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ 57
الحج ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِير ﴾ 72
المؤمنون ﴿ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلاَئِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴾ 24
المؤمنون ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ 33
النور ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا ﴾ 39
النور ﴿ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ 55
النور ﴿ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 57
الفرقان ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا ﴾ 4
الفرقان ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ﴾ 32
الفرقان ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا ﴾ 50
الفرقان ﴿ فَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ 52
الشعراء {﴿ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ 19
النمل ﴿ وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴾ 43
النمل ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا وَآَبَاؤُنَا أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ ﴾ 67
القصص ﴿ وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ 82
القصص ﴿ فَلاَ تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ ﴾ 86
العنكبوت ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ 12
العنكبوت ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ 23
العنكبوت ﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ 52
العنكبوت ﴿ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ﴾ 54
العنكبوت ﴿ لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ 66
العنكبوت ﴿ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴾ 67
الروم ﴿ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ ﴾ 8
الروم ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِين ﴾ 13
الروم ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآَخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ ﴾ 16
الروم ﴿ لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ 34
الروم ﴿ مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴾ 44
الروم ﴿ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ﴾ 45
الروم ﴿ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآَيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ ﴾ 58
لقمان ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ 12
لقمان ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَلاَ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ﴾ 23
لقمان ﴿ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ ﴾ 32
السجدة ﴿ وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ ﴾ 10
الأحزاب ﴿ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ﴾ 25
الأحزاب ﴿ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ﴾ 48
الأحزاب ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لاَ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا * يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ * رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴾ 64-68
سبأ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ ﴾ 3
سبأ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾ 7
سبأ ﴿ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُورَ ﴾ 17
سبأ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآَنِ وَلاَ بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ 31
سبأ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ 33
سبأ ﴿ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾ 53
فاطر ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴾ 7
فاطر ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ﴾ 36
فاطر ﴿ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتًا وَلاَ يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَسَارًا ﴾ 39
يس ﴿ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ* اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ 63 - 64
يس ﴿ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ 70
الصافات ﴿ فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ 170
ص ﴿ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴾ 4
ص ﴿ إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ 74
الزمر ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلاَ يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ﴾ 7
الزمر ﴿ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴾ 8
الزمر ﴿ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ 59
الزمر ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ 71
غافر ﴿ مَا يُجَادِلُ فِي آَيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاَدِ ﴾ 4
غافر ﴿ وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾ 6
غافر ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ﴾ 10
غافر ﴿ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ 14
غافر ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ ﴾ 22
غافر ﴿ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴾ 42
غافر ﴿ كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ ﴾ 74
غافر ﴿ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴾ 85
فصلت ﴿ الَّذِينَ لاَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ﴾ 7
فصلت ﴿ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ 9
فصلت ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ 26
فصلت ﴿ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ 27
فصلت ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ﴾ 29
فصلت {﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ 41
فصلت ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾ 50
فصلت {﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ﴾ 52
الشورى ﴿ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴾ 26
الزخرف ﴿ وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ ﴾ 30
الزخرف ﴿ وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴾ 33
الجاثية ﴿ هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ ﴾ 11
الجاثية ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ ﴾ 31
الأحقاف ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴾ 3
الأحقاف ﴿ وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ﴾ 6
الأحقاف ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ 7
الأحقاف ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ ﴾..... الآية 10
الأحقاف ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ ﴾ 11
الأحقاف ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ ﴾ 20
الأحقاف ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ 34
محمد ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ 1
محمد ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾.....الآية 3
محمد ﴿ فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ﴾ 4
محمد ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ 8
محمد ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ﴾ 10
محمد ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُمْ ﴾ 11
محمد ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ﴾ 12
محمد ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴾ 32
محمد ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴾ 34
الفتح ﴿ وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا ﴾ 22
الفتح ﴿ هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾.... الآية 25
الفتح ﴿ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ ﴾ 26
الفتح ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ 29
الفتح ﴿ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ﴾ 29
ق ﴿ بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ﴾ 2
ق ﴿ أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ ﴾ 24
الذاريات ﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴾ 60
الطور ﴿ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴾ 42
القمر ﴿ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ ﴾ 8
القمر ﴿ أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ﴾ 43
الحديد ﴿ فَالْيَوْمَ لاَ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلاَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاَكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 15
المجادلة ﴿ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ 4
المجادلة ﴿ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ 5
الحشر ﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ * وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ 2 - 4
الحشر ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلاَ نُطِيعُ فِيكُمْ أحدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾ 11
الحشر ﴿ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ 16
الممتحنة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ﴾ 1
الممتحنة ﴿ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ﴾ 4
الممتحنة ﴿ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ 5
الممتحنة ﴿ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لاَ هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ ﴾ 10
الممتحنة ﴿ وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا ﴾ 11
الممتحنة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ﴾ 13
الصف ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ 8
الصف ﴿ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴾ 14
المنافقون ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ ﴾ 3
التغابن ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ ﴾ 2
التغابن ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ 5
التغابن ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ 6
التغابن ﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ 7
التغابن ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 10
التحريم ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 9
التحريم ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ ﴾ 10
الملك ﴿ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴾ 6
الملك ﴿ أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُور ﴾ 20
الملك ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ﴾ 27
الملك ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ 28
القلم ﴿ وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ 51
الحاقة ﴿ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ 50
المعارج ﴿ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ * مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴾ 1 - 3
المعارج ﴿ فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ * عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ * أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ * كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ ﴾ 36 - 39
نوح ﴿ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لاَ تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا * إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا ﴾ 26-27
المزّمّل ﴿ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴾ 17
المدّثر ﴿ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴾ 9 - 10
المدّثر ﴿ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾
31
الإنسان ﴿ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاَسِلَ وَأَغْلاَلاً وَسَعِيرًا ﴾ 4
النبأ ﴿ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ﴾ 40
عبس ﴿ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ﴾ 40- 42
المطففين ﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ﴾ 34
المطففين ﴿ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ 36
الانشقاق ﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ﴾ 22
البروج ﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ * وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ﴾ 19 - 20
الطارق ﴿ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴾ 17
الغاشية ﴿ إِلاَّ مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ ﴾

23-24

البلد ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾
19- 20
البيّنة ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴾ 1
البيّنة ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴾
6
الكافرون ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ 1 - 6



ثالثًا: الفوائد المستنبَطة من الآيات القرآنية الكريمة السابقة في الكفر والكافرين:

1 - أنَّ الكافرين مغضوبٌ عليهم من ربِّ العالمين، وضالون عن الطريق والصراط المستقيم.

2 - أنَّ الكافرين عُمْي أبصارٍ، وصُمُّ آذانٍ، غُلف قلوب، ولذلك فهم مصرُّون على كفرهم، يستوي لديهم الإنذار وعدمه.

3 - أنَّ الكافرين يَستعظمون ما يضربه الله من أمثال، ويستغربون ذلك ويتساءلون في إنكار وتعجُّب: ماذا يريد الله بضرب هذه الأمثال؟ بخلاف المؤمنين الذين يقدرون اللهَ حقَّ قدره، ويعلمون حِكمتَه - سبحانه - ولا يَعترضون على شيء من أفعاله - عزَّ وجلَّ.

4 - أنَّ الكافرين قد عطَّلوا عقولهم، فلا يستعملونها في التفكُّر في آيات الله الدالة على قدرته المطلقة، واستحقاقه - سبحانه - وحدَه للعبادة، والإيمان به وبرسله وكتبه، وكل ما أخبر به من الغيب، ومن أعظم الدَّلائل على قدرته - سبحانه - كونُهم أمواتًا قبل إيجادهم وخلقهم وإخراجهم من بطون أمَّهاتهم، فكيف يكفرون بمُحييهم بعدَ أن لم يكونوا شيئًا؟!

5 - استحقَّ الكافرون غضبَ الله ومقتَه بسبب كفرهم، وقتلهم أنبياءَهم بغير حق.

6 - نتيجة التخبُّط والشك ومرض قلوب الكافرين بالرَّيْب، وعدم التصديق والإيمان بكلِّ ما جاء عن الله على ألْسنة أنبيائه ورسله، فإنَّ الكافرين يؤمنون بما يُوافِق أهواءَهم من الكتاب، ويكفرون بما لا يوافق أهواءَهم منه.

7 - أنَّ الكافرين يدَّعون بأنَّ على قلوبهم ما يحجبها عن التصديق والإيمان، وأنَّها مغلفة لا يدخل إليها حقٌّ، ولا ينفذ إليها ضوء إيمان، ويردُّ الله عليهم بأنَّه قد لعنهم، ولذلك كان إيمانهم قليلاً.

8 - أنَّ الكافرين مُبعَدون مطرودون عن رحمة الله.

9 - أنَّ الكافرين ينتظرهم عذابٌ مهين لهم.

10 - أنَّ الكافرين مِن أهل الكتاب يَكفرون بالقرآن الكريم الذي هو الحقُّ، مع أنه مصدقٌ لكتبهم السابقة.

11 - أنَّ الكافرين أعداء لله - تعالى.

12 - أنَّ الكافرين لا يريدون الخيرَ للمسلمين، ولا يسرُّهم أن ينزل عليهم من ربِّهم أيُّ قدر، ولو يَسيرًا منه.

13 - أنَّ الكافرين يودُّون ويرغبون ويتمنَّوْن لو ردُّوا المسلمين كفَّارًا مثلهم، حسـدًا لهم على ما أنعمَ الله به عليهم من الهِداية والتوفيق.

14 - أنَّ الكافرين خاسرون بكلِّ المقاييس.

15 - أنَّ الكافرين ممتَّعون في الدنيا لكنَّهم صائرون إلى عذاب النار في الآخرة.

16 - أنَّ مَن يموت كافرًا فهو مبعد مطرود عن رحمة الله، يلعنه الله، وتلعنه ملائكتُه، ويلعنه الناس أجمعون، وأنَّه خالد في النار لا يُخفَّف عنه عذابها يُلقى فيها سريعًا دون إنظار وأن كل أعماله قد حبطت وألغيت بسبب إصراره على الكفر وعدم توبته منه قبل الممات.

17 - أنَّ الكافرين معطِّلون لعقولهم لا يُعملونها، ولأبصارهم فلا يُقلِّبونها في مخلوقات الله وآياتِه؛ تفكُّرًا وتأمُّلاً، ولأسماعـهم فلا يفتحونها لسماع الحـقِّ، فهـم صـمٌّ بكم عُمي، كالـذي يُــردِّد ما يتوهَّمه صوتًا، فهو يَنعِق بما لا يسمع.

18 - أنَّ الكافرين المقاتلين للمسلمين مستحقُّون للقتْل وهو جزاؤهم.

19 - أنَّ الكافرين مُخلِدون إلى الدنيا، متكالبون عليها وأنَّ من أبرز صفاتهم الهزء والسُّخرية بالمؤمنين، لكنَّ المؤمنين الأتقياء فوقهم يوم اليامة، يوم الجزاء والحساب، فهم في الجنة، بينما الكافرون في النار، والجنة علو، والنار سُفْل.

20 - أنَّ الكافرين هم الظالمـون، فقد ظلمـوا أنفسَهم بعـدم إنقـاذها من النـار بالإيمـان بالله، وبمـا جاء عن الله من كُتب ورسل.

21 - أنَّ الكافرين أولياء للطواغيت، مُوادُّون لهم، وأنَّ أولئك الطواغيت يخرجونهم من نور الإيمان إلى ظلمات الشِّرك والشَّك والكفر.

22 - أنَّ الكافرين مهما كثرت أموالهم وكثر أولادهم فإن ذلك كله لن يغني عنهم ولن يفيدهم يوم القيامة ولن يمنعهم من عذاب الله بل سيكونون حطبًا لجهنم ووقودًا للنار.

23 - أنَّ الكافرين مغلوبون مهزومون، وعاقبة أمرهم الحشرُ إلى جهنم.

24 - أنَّ مَن يكفر بآيات الله سيلقى جزاء كفره سريعًا؛ لأنَّ الله سريع الحساب.

25 - أنَّ الكافرين بآيات الله قتلةَ أنبيائه، وقتلةَ الآمرين بالعدل والخير والمعروف بين الناس، ينتظرهم عذابٌ أليم.

26 - أنَّ المؤمنين ليسوا بأولياء للكافرين، ولا ينبغي لهم مودَّتُهم، ولا اتخاذهم أصدقاءَ وأحبابًا وأنصارًا من دون إخوانهم المؤمنين.

27 - أنَّ عذاب الله للكافرين ليس مختصًّا بالآخرة، بل إنَّ الله يعذبهم في الدنيا أيضًا عذابًا شديدًا بالقوارع والنوازل التي تَحُلُّ بهم من حدوث المرهوب، أو فقد المحبوب دون أن يجدوا ناصرًا يَنصرهم، أو معينًا يُعينهم.

28 - أنَّ من طبع الكافرين المخادعةَ والمداهنة، ولذلك فإنَّ جماعةً منهم (اليهود) قالوا لقومهم: نافِقُوا المؤمنين فآمِنوا بدينهم أوَّل النهار، ثم اكفروا آخرَ النهار لعلَّ ذلك يكون سببًا في رجوع المؤمنين عن دِينهم إذا رأوكم رجعتم عنه وأنتم أهل عِلم وكتاب سابق.

29 - أنَّ الكافر إذا استمر على كفره حتى يوافيه أجلُه فلن يقبل الله توبتَه عند حضور أجله، ومَن يفعل ذلك فهو ضالٌّ عن طريق الحق البيِّن، وصراط الله المستقيم.

30 - أنَّ الله لا يقبل من الكافرين فديةً يفتدون بها أنفسهم من عذاب الله مهما بلغت، حتى لو افتدى الواحد منهم نفسَه بملء الأرض ذهبًا، فلن يقبل الله منه ذلك، ولن ينجيهم ذلك من عذاب الله الذي ينتظرهم.

31 - أنَّ إطاعة المؤمنين للكافرين أو لبعضهم تؤدِّي بمن أطاعهم إلى الكفر الذي هم عليه، حيث يردُّونه كافرًا بعد أن كان مؤمنًا.

32 - أنَّ الناس في الآخرة فريقان لا غير، فريق في الجنَّة تبيضُّ وجوههم بسبب إيمانهم، وفريق في النار تسودُّ وجوههم بسبب كفرهم.

33 - أنَّ النار إنما أعدَّها الله للكافرين.

34 - أنَّ الكافرين ممحوقون من الله - تعالى - بسبب بَطرِهم وتكبُّرهم وتجبُّرهم.

35 - أنَّ الكافرين لن يضروا الله بكفرهم، وإنَّما يضرُّون أنفسهم، حيث لا يجعل الله لهم في الآخرة حظًّا ولا نصيبًا.

36 - أنَّ ما يُنعم الله به على الكافرين في الدنيا من نِعم ليس خيرًا لهم، وإنَّما هو إملاء منه - سبحانه - واستدراج لهم؛ ليغترُّوا بذلك، فيزدادوا كفرًا، فيزدادوا إثمًا يستحقُّون به العذابَ الأليم في الآخرة.

37 - ينبغي ألاَّ يَغترَّ المؤمن بتقلُّب الكافرين في نعم الله، فإنَّما هو متاع زائل قليل يُعْقِبُ بعده عذابًا شديدًا في نار جهنم التي هي مأواهم ومقرُّهم الأبدي.

38 - أنَّ عذاب الله للكافرين في نار جهنم دائم مستمرٌّ، لا يُفتَّر عنهم ولا يُخفف، بل إنَّ جلودهم تُبدَّل بجلود غيرها، كلما نضجت من شدَّة العذاب ليستمرَّ إحساسهم بذلك العذاب المتمثِّل في شدَّة حرارة النار - نعوذ بالله منها.

39 - أنَّ الكافرين إنَّما يُقاتلون في سبيل الشَّيطان؛ لأنَّهم أولياؤه.

40 - أنَّ الكافرين يودُّون لو كَفَر المؤمنون مثلهم؛ ليكونوا سواءً، فلا يتميَّز المؤمنون عليهم بشيء (راجع الفائدة رقم 13).

41 - عند الْتقاء المؤمنين والكافرين في القِتال، فإنَّ الكافرين يودُّون ويتمنَّون لو غفل المؤمنون عن أسلحتهم وأمتعتهم؛ ليُغافلوهم فينقضُّوا على ذلك فيأخذوه جميعًا؛ لِمَا يضمرونه من الحِقد والبغضاء للمؤمنين.

42 - أنَّ مَن مـات على كُفـر أو نفاقٍ، ولم يتب منه قبلَ موته لن يغفـر الله له (راجع الفائـدة رقم 29).

43 - أنَّ الله لن يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلاً، بحيث يُبيدونهم ويَقضُون عليهم بالكليَّة.

44 - أنَّ مَن ادَّعى أنَّ الله ثالثٌ ثلاثة، أو أنَّ الله هو المسيح عيسى ابن مريم فهو كافر بالله - تعالى.

45 - لو كان للكافر كلُّ ما على وجه الأرض، ومثله معه أيضًا، وأراد أن يفتديَ به نفسه من عذاب الله في الآخرة ما قُبل منه (راجع الفائدة رقم 30).

46 - القرآن الكريم لا يَزيد كثيرًا من الكافرين إلاَّ طغيانًا وكفرًا.

47 - سخط الله على الكافرين وغضبه عليهم وخلودهم في العذاب.

48 - كَذِب الكفار على الله، وكونهم يعدلون به غيرَه، وتزيين الشيطان لهم أعمالَهم الكفريَّة.

49 - اعتراف الكافرين بكُفرهم، وشهادتهم على أنفسهم بالكفر.

50 - لضعف عقول الكافرين، ونقص إدراكهم للحقائق، فإنَّهم يُكذِّبون الأنبياء ويسفهونهم، ويَعتقدون أنَّ من يتبعهم فهو خاسر، ولا عجب في ذلك فقد طبع الله على قلوبهم، فلا تميز بين حقٍّ وباطل وخيرٍ وشر.

51 - الكافرون مهزومون مغلوبون مهما عملوا، ومهما أنفقوا، فإنَّهم لا يَأْلون جُهدًا في الصدِّ عن سبيل الله، لكن عاقبة أمرهم إلى وبال وخسار، فهم يُنفقون أموالهم للصدِّ عن سبيل الله، فتكون تلك الأموالُ وإنفاقها في هذا السبيل حسرةً عليهم؛ لأنَّهم سيُغلبون رغم إنفاقها، فيجتمع عليهم خسارتان: خسارة الأموال، وخسارة النتيجة.

52 - لو آمن الكافرون وانتهوا عن كفرهم قبلَ مماتهم، فإنَّ الله يغفر لهم ما سَلَف مِن كفرهم.

53 - الكافر حين يموت على كفره يموت مُهانًا ذليلاً، تتولَّى الملائكة الموكلة به ضربَه على وجهه، وعلى قفاه، وتُبشِّره بما ينتظره من العذاب المحرق.

54 - الكافرون شرُّ ما يدبُّ على وجه الأرض؛ لعدم إيمانهم بالله، وتكذيبهم لرسله وكتبه، فهم شرُّ حتَّى من الحيوان الذي لم يجعل الله له عقلاً كما جعل لهم.

55 - الكافرون غيرُ معجزين لله، فهو - سبحانه - قادرٌ عليهم محيط بهم، فلا يظنُّوا أنَّهم قد فاتوه، أو نَجَوْا من عذابه.

56 - عندما يُقاتل الكافرون المؤمنين فإنَّهم يُقاتلون بلا عقيدة تدفعهم للتضحية والفداء، ولذلك ترى الواحدَ منهم محجِمًا فارًّا جبانًا، الأمر الذي يجعل عددَهم لا قيمة له - مهما كثر - فالمؤمن المقبل على قتالهم مستشرفًا لموعود الله، وهو الجنة، راغبًا في سرعة الوصول إليها يُعادل اثنين منهم.

57 - سيُتمُّ الله نورَه، ويظهر دينَه، وهو الإسلام، ولو كره الكافرون ذلك.

58 - جهنم التي وعـد الله بها الكافـرين جـزاءً وفاقًا محيطـة بهم إحاطة السِّوار بالمعصم، فلا يستطيعون الخروج منها مهما حاولوا.

59 - أمر الله لنبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بمجاهدة الكفار والمنافقين والإغلاظ عليهم.

60 - عدم مغفرة الله للكافرين المعاصرين لرسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حتى لو بالغ في الاستغفارِ لهم، فاستغفر لهم - عليه الصلاة والسلام - سبعين مرَّة؛ لعنادهم وطغيانهم وكفرهم بالله ورسوله.

61 - يَنبغي ألاَّ ينبهر المؤمنون بما لَدَى الكفَّار من أمـوال وأولاد، فإنَّما هي عـذاب عليـهم يُريـد الله - جلَّ جلاله - أن يُعذِّبهم في الدنيا، فهي وبال عليهم، وسيموتون كفَّارًا والعياذ بالله.

62 - على المؤمنين أن يقاتلوا مَن يقاتلهم من الكفَّار ممن يليهم؛ أي: الأقرب فالأقرب، وأن يجدوا منهم شدَّةً في القتال.

63 - لم يكن تنزل سور القرآن الكريم يَزيد المرضى بالكفر والنِّفاق آنذاك إلاَّ كفرًا وتكذيبًا وإعراضًا (راجع الفائدة رقم 46).

64 - من أبرز صِفات الكافرين اليأسُ من رحمة الله، والصدُّ عن سبيل الله، وابتغاء العوج، وتكذيبهم بما أخبر الله عنه من أمر الآخرة.

65 - لضعف حُجَّة الكافرين، فإنَّهم لم يجدوا ما يصفون به القرآن الكريم، أو أمور الغيب التي أخبرَهم عنها الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كالبعث بعد الموت إلاَّ أنَّه سحر مبين.

66 - من طبيعة الكافرين الكِبرُ والغرور، والصلف والغطرسة، فذلك الخُلق السيِّئ الرديء هو الذي مَنَع بعضَهم من الإيمان والتصديق بما جاء به الأنبياء والرسل واتباعهم، بحجة أنَّ أولئك الرسل والأنبياء بَشرٌ مثلهم، أو بحجَّة أنَّ الضعفاء الذين يرونهم دونهم في كلِّ شيء هم الذين اتبعوهم.

67 - يتوعَّد الكافرون الرسلَ - في زمانهم - وأتباع الرسل في كلِّ زمان بإيذائهم، ومضارتهم إلى درجة إخراجهم من دِيارهم، وطردهم من أرضهم - إن بقوا على إيمانهم، وأصرُّوا على عدم العودة إلى الكفر.

68 - أعمال الكافرين التي يعملونها في الدنيا لا قيمةَ لها مع الكفر، بل هي حابطة ضائعة، أشبه بالسَّراب الذي يُظنُّ ماءً وليس بماء، أو بالرماد الذي تَذروه رياح شديدة في يوم عاصف، إذ لا تنفعهم في الآخرة، ولا يجدون عليها جزاءً حسنًا كالمؤمنين.

69 - في يوم القيامة تنكشف الأمور، ويتضَّح ما لم يكن متضحًا من قبلُ ممَّا يجعل ذوي العِلم والإدراك والفَهْم يرون خِزيَ الكافرين، وفضيحتهم وسوء مآلهم، وعاقبة أمرِهم واضـحًا بيِّنًا، بل لا خزي غيره، ولا سوء سواه.

70 - في يوم القيامة وحين يأتي نبيُّ كل أمَّة؛ ليشهد لها أو عليها لا يأذن الله - جلَّ جلاله - للكافرين بالاعتذار، ولا يطلب منهم العُتبى والرجوع إلى ما يُرضيه.

71 - يبرز الله - سبحانه - النار للكافرين، ويُظهرها لهم قبلَ دخولها، بحيث يَروْن أهوالها، وما أعدَّ الله لهم فيها من أنواع النَّكال تعجيلاً لهمِّهم وغمِّهم، وزيادةً في العذاب النفسي لهم.

72 - كُفر الكافر على نفسه، وضرره عليه هو لا يتعدَّى إلى غيره.

73  - الكفر ملَّة واحدة، والكافرون سواء في الكفر، من أوَّلهم إلى آخِرهم، فلا يمتاز أحد منهم على أحد، وليس أحدٌ منهم خيرًا من أحد.

74  - الكفَّار أعداءُ الله وأعداء رسله وأتباعِهم من أهل الإيمان، فلا يجوز للمؤمنين ولا ينبغي لهم اتخاذُهم أولياءَ؛ أي: أحبة وأخلاء.

75  - الكذب صفة ملازمة للكافرين لا تنفك عنهم.

76 - الكفر وصفٌ جامع يندرج تحتَه أوصاف شتَّى، كالظُّلم والفِسق والضلال، والشك والرَّيب، فالكافرون ظالمون فاسقون ضالُّون، يغلِّف حياتهم الشكُّ والحيرة والتردُّد.

77 - يَنهى الله رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والمؤمنين من باب أولى - أن يُطيعَ الكافرين، أو يَثق بهم؛ لأنَّهم أعداء، والعدو لا يُرجى منه نصحٌ، أو يُظنُّ به خير (انظر الفائدة رقم 74)، ويأمره - سبحانه - بمجاهدتهم مع المنافقين أيضًا، والإغلاظ والتشديد عليهم في المجاهدة.

78 - ليس بين المؤمنين والكافرين إلاَّ المفاصلةُ التامَّة، فلكلٍّ دينُه فلا تلاقي بينهم ولا اتفاق، فالإيمان ضدُّ الكفر، والمؤمن ضدُّ الكافر، فكيف يلتقي الضدَّان أو يتَّفق المتباينان؟


رابعًا: خاتمة:

وهكذا يتضح من الآيات القرآنية الكريمة التي سَبَق سردُها، وممَّا استنبط منها من فوائد تدلُّ عليها تلك الآياتُ الكريمة بكلِّ وضوح: أنَّ الكفر بالله ورسله وأنبيائه وكتبه والغيب الذي أخبر عنه - سبحانه - أو بشيء من ذلك هو شرُّ الأعمال وأقبحها؛ لأنَّه إنكار لمعلوم، وتكذيب بما قامت الدلائلُ والبراهين على صِدقه، لو أعمل الكافرُ عقلَه وتفكَّر فيما حوله من مخلوقات الله وآياته الكبرى، ممَّا يحويه هذا الكونُ الفسيح العظيم الخَلق الدَّال على عِظم خالقه، وكونه وحدَه المستحقَّ للعبادة، لكن الكافر معطِّلٌ لعقله، مُقلِّد لغيره لا يستعمل سمعَه وبصره فيما ينبغي أن يستعملهما فيه، فكأنَّه - والحال هذه - أعمى وأصم، كما أنَّه لا يستعمل لسانه فيما ينبغي أن يستعمله فيه مِن ذِكْر الله المنعم، وشكره فكأنَّه لأجل ذلك أبكمُ، إذ ما فائدة هذه الحواس إذا لم تُستعمل فيما ينبغي أن تُستعمل فيه؟ إنَّ وجودَها في هذه الحال كعدمها.


كما يتضح أيضًا أنَّ جزاء الكفر - الذي هو أعظم الذنوب - النَّارُ العظيمة الهائلة التي أعدَّها الله لمن تلبَّس بهذا الذَّنب العظيم - الذي ليس بعده ذنبٌ - فمات عليه، ولم يتب منه قبلَ موته، وهي نارٌ مخيفة، فيها من أنواع النَّكال والعذاب ما لا تُحيط به العقول مما ورد ذِكْر بعضِه في ثنايا آيات القرآن الكريم، وأحاديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.


كما يتَّضح بالإضافة إلى ذلك ثبوتُ عداوة الكفر والكافرين للإسلام والمسلمين، والإيمان والمؤمنين، فهم لا يدَّخرون وُسعًا في إلْحاق كلِّ أنواع الضَّرر بأهل الإيمان والإسلام مادِّيًّا ومعنويًّا، فهم يُبغضونهم ويكرهون ما هم عليه من الإيمان، ويَتمنَّوْن لهم كلَّ سوءٍ ومكروهٍ، حتى إنَّهم ليعملون جاهدين على إضلالهم وإخراجهم من دِينهم، وجرِّهم إلى الكفر ليكونوا مثلَهم، ويَسخرون من أهل الإيمان، ويستهزِئُون بكُتب الله وأنبيائه ورسله، فكيف يليق بالمؤمنين والمسلمين - والحال ما ذُكر - أن يركنوا إلى الكفار المعادين لهم أو يوالوهم، أو يعينوهم أو يوصلوا إليهم خيرًا، أو يجرُّوا لهم نفعًا؟! إنَّ في ذلك إخلالاً بمقتضيات الإيمان، وتنكُّرًا لمبادئه وتعاليمه.


والله وحده المستعان، وهو ولي التوفيق، وصلَّى الله على خير خَلقه عبده ورسوله نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين،،،





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفهوم التغيير في القرآن الكريم
  • مثل الذين كفروا بربهم...
  • الكفر والأسباب التي منعت الكفار من اتباع الإسلام
  • متى نظهر لهم تبرؤنا منهم؟
  • الكفر وأقسامه
  • الكفر وأنواعه
  • من تصوير القرآن لعدم استجابة الكفار لنداء الحق
  • إعراب سور: الكافرون والنصر والمسد
  • إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة
  • لا يكفَّر إلا من كفَّره الله ورسوله
  • سورة (قل يا أيها الكافرون) منهج حياة
  • مفهوم الإيمان والكفر
  • كفر التكذيب
  • التوكيد ودوره في إبانة دلالات الجانب العاطفي في القرآن الكريم: دراسة نحوية نصية (الجزء الأول)

مختارات من الشبكة

  • الكفر وأنواعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: (إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليهود في القرآن الكريم (3) الكفر والعصيان والاستكبار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الدليل على أن نقصان الإيمان بنقص الطاعات، وإطلاق لفظ الكفر على غير الكفر بالله ككفر النعمة والحقوق(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الكفر الأكبر وأنواعه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعوة القرآن إلى الإيمان والتوحيد ونبذ الكفر والشرك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: { فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله الله تعالى: {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله ...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- الكفر والكافرون في القرآن الكريم
Ahmed - Maroc 21-09-2016 12:42 PM

السلام عليكم،
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما فيه خير البشرية...

1- mrc
harit - maroc 20-07-2014 01:01 PM

mrc beaucoup pour tous sa et bon vacance

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب