• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى / بحوث ودراسات
علامة باركود

‫‫العلامة ف. عبدالرحيم وكتابه معجم الدخيل

أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2013 ميلادي - 17/4/1434 هجري

الزيارات: 52082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العلامة ف. عبدالرحيم وكتابه

(معجم الدخيل)


 

لا يفتأ العلامة الهنديُّ الدكتور ف. عبدالرحيم - مديرُ مركز الترجمات بمجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنوَّرة، على ساكنها أفضلُ الصلاة وأتمُّ التسليم - يرفِدُ المكتبةَ العربيَّة بالجديد من بحوثه ودراساته العلميَّة الرصينة في أصول اللغة العربيَّة.

 

ومذ نهضَ إلى دراسة كتاب الإمام أبي منصور الجواليقيِّ (ت 540هـ) الشهير "المعرَّب من الكلام الأعجميِّ على حروف المعجم"[1] ونال عنها شهادةَ الدكتوراة[2] من جامعة الأزهر سنة 1973م= وهو يُعنى بتتبُّع الألفاظ الدخيلة في لغتنا العربيَّة الفصحى ودراستها، فاستدرك على الجواليقيِّ قدرًا كبيرًا من الألفاظ، بلغ في كتابه "القول الأصيل فيما في العربيَّة من الدخيل"[3] خمس مئة (500) كلمة، وفي كتابه "سواء السبيل إلى ما في العربيَّة من الدخيل"[4] أربع مئة (400) كلمة.

 

وامتاز عمله بدراسة الألفاظ الدخيلة دراسةً علميَّة غير مسبوقة، اتَّبع فيها النهجَ الذي سلكه في دراسة ألفاظ كتاب "المعرَّب"؛ إذ عزا كلَّ كلمة إلى لغتها الأصليَّة، مُستدركًا ومصحِّحًا ما زلَّت به أقدام اللغويِّين المتقدِّمين في ردِّ الألفاظ الدخيلة إلى لغاتها الأم، ولعل من أهمِّ ما امتازت به دراستُه ذكرَ أصول الكلمات الدخيلة مكتوبةً بحروفها الأصليَّة، مع إيراد المعنى الأصليِّ لكثير من هذه الكلمات، والتنبيه على أغاليط اللغويِّين السابقين في بيانها، وتوضيح التغيُّرات الطارئة على بناء الألفاظ الدخيلة عند تعريبها، وتعليل هذه التغيُّرات من الوجهة الصوتيَّة.

 

وما كان ليتأتَّى له ما تأتَّى على الوجه الذي أدَّاه به = لولا إحاطتُه بجمٍّ وفير[5] من اللغات العالميَّة الحيَّة والبائدة، وقد أربى ما يُجيده منها ويُتقنه على أربعَ عشرةَ لغة، من أهمِّها: العربيَّة (وله فيها مؤلفات)، والإنكليزية (وله فيها مؤلفات)، والأردية (وله فيها مؤلفات)، والفارسيَّة، والهندية، والتاميليَّة، والفرنسيَّة، والألمانيَّة، واليونانيَّة، والتركيَّة، والعبرية، والآراميَّة (السريانيَّة)، والسنسكريتيَّة، والإسبرنتو.

 

ووظَّف معرفته الجيِّدة باللغات في دراسة ضافية للأصول اللغوية لأسماء الأعلام الواردة في قصص الأنبياء، في كتابه النفيس "الإعلام بأصول الأعلام الواردة في قصص الأنبياء عليهم السلام"[6]، ويشمل الأعلامَ الواردة في القرآن الكريم، والأعلامَ الواردة في كتب السِّيَر والتاريخ والتفسير؛ لأزواج بعض الأنبياء وأولادهم، وللملوك المعاصرين لهم، وللمُوالين والمعاندين لهم، ولرجال صالحين وغيرهم، وذلك لأنه قد وقع في أسماء الكثير منهم تصحيفٌ وتحريف، وتعدَّدَت صيغُ كثير منها.

 

(معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها)

ولم تقتصر عنايتُه في هذه البابة على دراسة الألفاظ الدخيلة في اللغة العربيَّة الفصحى، ولكنَّه تجاوزها إلى دراسة الألفاظ الدخيلة في اللغة العربيَّة المعاصرة ولهجاتها المختلفة[7]؛ من شاميَّة ومصرية وسعودية (حجازية ونجدية)؛ فأخرج في عام (1393هـ/ 1973م) كتابَه الماتع الممتع[8] "الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" المطبوع في حلب، وكنت صوَّرت نسخةً من هذا الكتاب عن نسخة شيخنا العلامة الجليل عبدالرحمن الباني - رحمه الله تعالى - التي أهداها إليه مؤلفُه سنة 1402هـ، حين كان زميلاً له في اللجنة التي وضعت نظام (معهد تعليم اللغة العربية) في إندونيسيا، التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة بالرياض، وكانت اللجنة برِياسة العالم الأديب د. عبدالرحمن رأفت الباشا رحمه الله. وقد اشتمل الكتاب على قرابة (800) كلمة.

 

وفي زيارة لي للمدينة المنوَّرة عام 1423هـ، جعلت من همِّي التعريجَ على مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف للقاء ثلاثة من أركانه من الأعلام الذين طالما تطلَّعتُ إلى لقائهم والاتصال بهم؛ وهم: خطَّاط المصحف الشريف المفنُّ المبدع عثمان طه، والعالم اللغويُّ المحقِّق د. أحمد الخرَّاط، وعالمنا الجليل الشيخ الدكتور ف. عبدالرحيم، حفظهم الله وأمتع بهم.

 

ولقد سعدتُّ حقًّا وأفدتُّ بمجالستهم جميعًا، وكان كتاب د. ف. عبدالرحيم "الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها" من الموضوعات التي تناولتها مع فضيلته؛ إذ كنت سجَّلتُ له بعض الملاحظات والاستفسارات، فأخبرني أنه قد أجاب عنها كلِّها في الطبعة الجديدة التي أعدَّها للكتاب، وأنها على وَشْك الصدور بإذن الله. ولكنْ شاء المولى بحكمته - لظروف خارجة عن إرادة المؤلف - أن يتأخَّر صدور هذه الطبعة الجديدة إلى أواخر السنة الهجرية المنصرمة قريبًا 1432هـ (أواخر السنة الميلادية الحاليَّة 2011م)، وكنت في إبَّان هذه السنوات أتشوَّف إلى الطبعة الجديدة بما فيها من زيادات وتصحيحات، وما تشرَّفت بزيارة طابة الطيِّبة بعد ذلك إلا وسألتُ أستاذنا عن الكتاب، ورغبتُ إليه في التعجيل بإخراجه.

 

ولئن تأخَّر صدور الطبعة الجديدة منه كثيرًا؛ إنها صدرت بأبهى حُلَّة وأشرق صورة، عن دار القلم بدمشق[9]؛ لتكون كتابًا جديدًا مستقلاً ناسخًا للطبعة القديمة بعنوان:

"معجم الدخيل في اللغة العربية الحديثة ولهجاتها"، وقد تضاعفت فيها الألفاظ المدروسة فبلغت (1600) كلمة؛ مما يرد في العربيَّة الفصحى، وفي لهجات بعض أقطار المشرق العربي.

 

وقدَّم للكتاب بمقدَّمة مهمَّة تناول فيها ظاهرةَ التقارض بين اللغات؛ على أنها ظاهرةٌ طبيعيَّة وعامَّة في جميع اللُّغَى، وأنها من عوامل إثراء اللغات في مفرداتها، ومن ثَم قيل: (إن نقاء اللغة - أي لغة - من شوائب الدخيل دليلٌ على فقرها). ولم تشذَّ العربيَّة عن مثيلاتها، فأخذت وأعطت؛ غير أنها زهدت في الأخذ وأجزلت في العطاء.

 

وذكر أن لكلِّ عصر ألفاظًا دخيلة، فنرى أن معظم الدخيل في العصر الجاهليِّ من اللغات الفارسيَّة والآراميَّة[10] (السريانية) واليونانية. وفي بعض العصور الإسلاميَّة كثُرت الكلمات الدخيلة من التركيَّة والفارسيَّة. أما في عصرنا الحاضر فأكثرُ الدخيل من اللغات الأوربيَّة؛ كالإنكليزية والفرنسيَّة والإيطاليَّة، ودخل في لهَجات الخليج كلماتٌ من الأردية.

 

وهذه الألفاظ الدخيلة؛ منها ما استقرَّ في لغة الكتابة، ومنها ما بقيَ محصورًا في لغة التخاطب دون لغة الكتابة.

 

وأشار إلى أن ما دخل العربيَّة في عصرنا هذا لم يكن كلُّه مما تدعو الحاجة إليه، ولكنَّه دخل بسبب ما تعيشه الأمَّة من ضعف وهوان وتقليد أعمى للغرب المتقدِّم وانبهار بحضارته وإنجازاته ولغته! على أن عددًا غير قليل من الكلمات الدخيلة وُضعَت لها كلماتٌ عربيَّة بديلة لاقت القَبول في كثير من الأوساط وكُتب لها الذُّيوع والانتشار؛ من مثل: الهاتف بدل التليفون، والحافلة بدل الباص، والشاحنة بدل اللوري، والتأشيرة بدل الفيزا، والناسوخ بدل الفاكس، والحاسوب بدل الكمبيوتر، والقرص المدمج بدل السي دي... وما تزال الحاجة ماسَّة إلى بذل مزيد من الجهد في هذا المضمار، مع ضرورة أن تتولَّى وسائلُ الإعلام إشاعةَ هذه البدائل العربيَّة الأصيلة والمحدَثة ونشرها بين الناطقين بالضَّاد.

 

ولم يقتصر الكتاب على ذكر الألفاظ الدخيلة في اللغة العربيَّة المعاصرة، وإنما ذُكرت فيه - على ما ألمعتُ - كلماتٌ دخلت العربيَّة قديمًا، ولكنَّه رأى إيرادها في كتابه لذُيوعها في لغة العصر، ولأن كثيرًا منها لم يعالَج في كتب الدخيل القديمة.

 

أما المنهج الذي انتهجه المؤلِّف في الكتاب فيتلخَّص فيما يأتي:

1- تتبُّع الألفاظ الدخيلة في الكتب والمعاجم الحديثة، وفي وسائل الإعلام، ومن أفواه أبناء اللهَجات المعتمَدة، وهي: لهَجات بلاد الشام، ومصر والسُّودان، ومناطق المملكة العربيَّة السعودية، وقد عاش المؤلف في مصرَ والسودان، ويقيم منذ سنوات بعيدة في السعودية، وله صلاتٌ وثيقة بأهل بلاد الشام.

 

2- رُتِّبت الألفاظ في الكتاب ترتيبًا معجميًّا وَفقَ حروف الهجاء، وإذا كان للكلمة مشتقَّات أُدرجَت تحت المدخل الرئيس، وما كان منها مَظِنَّة العُسر في الاهتداء إليه، أُثبتَ في موضعه بحسب رسم الكلمة، مع الإحالة على المدخل الرئيس.

 

3- ضُبطَت الكلمات جميعًا كتابةً بالحرف؛ دفعًا لأيِّ لَبْس، واتِّقاء لخطأ الطباعة.

 

4- كثير من الكلمات الدخيلة تُرسَم بصور مختلفة، ولم يستقرَّ إملاؤها، ومما يقع الاختلاف فيه إثبات أحرف العلَّة وحذفها، واختلاف كتابة بعض الأحرف الصحيحة الناشئ عن اختلاف اللهَجات، ومن أمثلة ذلك: كلمة (garage) الفرنسيَّة التي دخلت في اللهجة المصرية بصورة (جراج)، وفي اللهجة الشاميَّة بصورة (كراج)، وفي اللهجة السعودية بصورة (قراج).

 

5- كُتبَت أصول الألفاظ الدخيلة بحروف لغتها، فإن كان الأصل بالحرف اللاتينيِّ اكتُفيَ به، وإن كان بالحرف اليونانيِّ أو السريليكيِّ[11] أُردف بالحرف اللاتيني، أما إن كان بغيرهما كأن يكونَ بالحرف العبريِّ أو الآراميِّ كُتب نطقه بالحرف العربي. وكُتبَت الأصول التركيَّة بالحرف اللاتيني، إلا أن تكونَ من أصل اللغة العثمانية فتُكتَب بالحرف العربي.

 

وختم المؤلف مقدَّمته بذكر (مصطلحات الضبط) الواردة في الكتاب، مصطلحات الحروف؛ كالجيم المهموسة، والجيم الفارسيَّة، والجيم اليمانيَّة، والشين المجهورة، والزاي الفارسيَّة، والباء المهموسة، والباء الفارسيَّة... إلخ. ومصطلحات الحركات؛ كإمالة الفتحة، والضمَّة غير المشبعة.

 

نماذج من الكتاب:

ودونكم نماذجَ مختارةً من "معجم الدخيل"، حَرَصتُ أن تكونَ من الكلمات الشائعة في لهَجات عدد من البلاد، متجنِّبًا فيها ما يكون من أصول لغات مكتوبة بحروف يصعب كتابتها بغير الرسم اليدوي، وعلَّقت بعض التعليقات جعلتها بين معقوفتين:

• أبلة (بالفتح؛ وتفخَّم لامها في الشام): الأخت الكبيرة، وتطلقها التلميذات على المدرِّسة (بكسر الراء المشددة) أيضًا.

 

تركي[12] (abla) ومعناه الأخت الكبيرة.

[الكلمة شائعة في مصر، وبعض مناطق الشام، وليست في سوريا، ودخلت السعودية ودول الخليج عن طريق المصريين].

 

• أبيه (بفتح الهمزة، وإمالة فتحة الباء): كلمة ينادي بها الصغير أخاه الكبير، أو صديقَ أبيه الصغير السنّ (مصر).

تركي (abe)، (abey)، أصله: (آغا بك) (ağabey) بمعنى الأخ الأكبر.

 

• أتوبيس (بضم الهمزة والتاء): سيارة كبيرة للنقل الجماعي؛ أهل الإسكندرية في مصر يقولون (الأتوبُوس) بالواو في محل الياء. عربيُّه (الحافلة).

فرنسي (autobus) يُنطَق (أوتوبُيس) بكسرة مشمَّة. وهو مركَّب من (auto) بمعنى (تلقائي)، و(bus) وهو المقطع الأخير من الكلمة اللاتينية (omnibus) بمعنى (للجميع). وباللغة الإنكليزية تستعمل كلمة (bus) وحدَها للحافلة.

 

• أجزخانة: الصيدلية، مخزن الأدوية. [ما تزال مستعملة في مصر كتابة ونطقًا].

تركي (eczahane).

وهذه الكلمة التركية مركبة من كلمتين إحداهما عربية، والأخرى فارسية. أما الكلمة العربية فهي (أجزا)، وهي محرفة من (أجزاء)، وتطلق باللغة التركية على الدواء لأنه يتركب من أجزاء مختلفة. وأما الكلمة الفارسية فهي (خانه) بمعنى الدار.

أما (أَجْزَجي) فهو مركب من (أجزا)، واللاحقة التركية (جي) بمعنى الصاحب.

 

• أَجِندة (بفتح الهمزة وكسر الجيم): المفكرة.

فرنسي (agenda)، وأصل معناه باللاتينية (ما يجب أن يُعمَل)، وهو جمع (agendus)، من الفعل (agere) بمعنى: عَمِلَ يعمل. وسميت المفكرة هذه التسمية لأن المرء يسجل فيها ما يجب عليه أن يعمله في أوقات معيَّنة.

[وشاع استعمالها في وسائل الإعلام حديثًا بمعنى: الخُطَّة، والمنهج المتَّبَع في شأن ما، ولها صلة بأصل المعنى، وبعض الإعلاميين ينطِقونها بفتح الجيم].

 

• أرشِيف (بالفتح): دار حفظ الوثائق. والمكان المخصص لحفظ الوثائق في مؤسسة ما. وقد اشتق منه: (الأرشفة)، وهي حفظ الوثائق بالطريقة المعروفة.

فرنسي (archives)، وهو من الكلمة اليونانية (αρχειoν) (archeion) بمعنى دار الحاكم، وهي بدورها مشتقة من (αρχη) (arche) بمعنى الحكومة.

 

• إستبنة (بكسر الهمزة والتاء): دولاب السيارة الاحتياطي.

إنكليزي (stepney). يقال إن (Stepney) اسم شارع في مدينة (Lianelly) في مقاطعة ويلز حيث مصنع للدواليب كما في "معجم أكسفورد".

[الدولاب فارسيٌّ معرَّب].

 

• إستودِيو (بكسر الهمزة والدّال، وضم الياء): له ثلاثة معانٍ، وهي:

(1) محلّ يرسم فيه الرَّسَّام.

(2) وموضع التقاط الصور الشمسية.

(3) وغرفة البثّ الإذاعي أو التصوير التلفازي، أو التسجيل الصوتي.

 

والجمع إستوديوهات.

 

عربيُّه: (الْمَرسَم) بالمعنى الأول؛ ويمكننا استعماله بالمعنى الثاني كذلك. أما المعنى الثالث فقد وضعتُ له أنا كلمة (الْمَبَثّ) (بفتح الميم والباء، وتثقيل الثاء المثلثة)، وهي كلمة جميلة جديرة بالرواج. يقال مثلاً: (ننتقل الآن إلى مَبَثِّ الأخبار).

إيطالي (studio) بمعنى الدراسة، والعناية، والاهتمام؛ ثم أطلق على محل الدراسة والعمل.

 

• أكازيون (بضمّ الهمزة والياء، وكسر الزاي): بيع التصفية، بيع السلع بسعر مخفض خلال مدة معيَّنة للتخلص منها قبل انتهاء الموسم.

فرنسي (occasion)، أصل معناه الفرصة.

[شائعة في بعض المناطق السورية بفتح الهمزة].

 

• بَقشِيش (بالكسر): ما يعطى خدم الفنادق والمطاعم وغيرهم من نقود. هو (بخشيش) بالخاء في اللهجات الشامية، وهو الأصل.

فارسي (بَخْشِش) معناه العطية، ودخل في التركية بهذه الصورة (بخشِش bahşiş)، ودخل في العربية من التركية. غير أنه بتأثير من الكلمة التركية (باغشش) بمعنى العطاء أبدلت الخاء قافًا عند بعض الناس.

[قوله في ضبط الكلمة: بالكسر، يُفهم منه: بكسر الباء، وهو خلاف الضبط المثبت على الباء، وخلاف الشائع من نطقها، وكان الأَولى أن يقول: بفتح الباء وكسر الشين].

 

• بكالوريا (بفتح الباء، وضم اللام ضمًّا غير مشبع، وكسر الراء): شهادة الثانويَّة العامة (لبنان).

فرنسي (baccalauréat).

[مستعملة في سوريا، ولكن بتسكين الراء، ويُلاحَظ في الكتاب أن المؤلف يعزو كثيرًا من الألفاظ الشائعة في سوريا ولبنان، إلى لبنان وحدَها، والأَولى العزوُ إلى الأصل!].

 

• بُلُوزة (بضمتين): ضرب من اللبس النِّسوي.

إيطالي (blusa)، ومنه (blouse) بالفرنسية والإنكليزية.

 

• بيجامة: ملابس النوم، عربيُّه (المنامة)، قال الجوهري: المنامة: ثوب ينام فيه.

إنكليزي (pyjamas) (وفي إنكليزية الولايات المتحدة الأمريكية pajamas)، من (پايجامه) بالأردية. وهذه الكلمة فارسية الأصل، وأصل معناه الإزار، وهي مركبة من (پاي) بمعنى الرِّجْل (بالكسر)، و(جامه) بمعنى اللباس، فيكون معناها (لباس الرِّجْل). وتطلق هذه الكلمة باللغة الأردية على السروال الخفيف الواسع الذي يلبسه الهنود، وأخذها الإنكليز وأطلقوها على ملابس النوم المكونة من سروال وقميص، وهو إطلاق الجزء على الكلّ. ودخلت من اللغة الإنكليزية في كثير من لغات العالم.

 

• تسونامي: أمواج البحر العاتية التي يسببها زلزال في قاع البحر على عمق أقلّ عن خمسين كيلومترًا وبقوة أكثر عن 6.5 درجة على مقياس رختر.

راجت هذه الكلمة رواجًا كبيرًا بعد حدوث الأمواج المدمرة التي اجتاحت سواحل بعض البلاد الواقعة في المحيط الهندي كأندونيسية، وسريلنكة، والهند وبلاد أخرى في 26/ 12/ 2004م.

 

ياباني (津波) (tsunami)، ومعناه الحرفي (أمواج الميناء)، وهو مركب من (津) (tsu) بمعنى الميناء، و波) (nami) بمعنى الموج. وكأنّ اليابانيين عندما أصابهم تسونامي في مدينة آوا (Awa) عام 1703م، ووجدوا الماء يدخل الميناء صاحوا: (أمواج الميناء!)، فصار ذلك اسمه.

 

• سِيجارة: لفافة دقيقة من التبغ تدخّن؛ الجمع سجائر. وفي اللهجة السورية: سِيكارة.

تركي (سيغاره) (cigara)، من (cigarro) بالإسبانية. ومن هذه الكلمة الإسبانية نفسها (cigarette) بالفرنسية والإنكليزية، وهو تصغير (cigar) على الطريقة الفرنسية.

 

[في سوريا تُكتَب (سيكارة) وتُنطَق بالكاف المجهورة بصوت (g) الإنكليزية، وقد وضع الشيخ علي الطنطاوي كلمة (الدَّخينة) بديلاً عنها، وهي كلمة لطيفة مأنوسة يحسُن استعمالها وإشاعتها].

 

• شُرَّاب (بضم الشين، وتشديد الراء): الجورب، وجمعه شراريب.

تركي (çorap).

[مستعملة بكثرة في السعودية وبعض دول الخليج بهذا اللفظ، وفي مصر بلفظ: (شَرَاب)].

 

• فَنار (بالفتح): مصباح قوي الضوء ينصب على سارية عالية، أو شبه برج مرتفع لإرشاد السفن في البحار والمحيطات إلى طرق السير، وتجنب مواطن الخطر (مط [المعجم الوسيط] ومعس [المعجم العربي الأساسي]).

جاء في مط أنه (الْمَنار محرَّفًا)، وهذا ليس بصحيح؛ إنما هو دخيل من اليونانية، وأصله (φαναριον) (phanarion)، وهو تصغير (φανος) (phanos) بمعنى المشعل، ومنه (فانوس) بالعربية.

 

• فوبيا: خوف شديد غير طبعي من شيء، أو كراهية شديدة له.

إنكليزي (phobia)، من (φοβος) باليونانية بمعنى الخوف.

 

• مِيدالية: الوسام؛ والجمع ميداليات.

إيطالي (medaglia). وهو (médaille) بالفرنسية، و(medal) بالإنكليزية؛ كلها من (metallum) باللاتينية بمعنى المعدن، إذ الميدالية عبارة عن قطعة معدنية على شكل عملة تحفر عليها عبارات أو رسوم، أو كلتاهما.

 

• مِينِي جيب (بكسر الميم والجيم): فستان قصير جدًّا. يقال أيضًا (ميني جُوب).

فرنسي (minijupe)، وهو مركب من (mini) بمعنى صغير جدًّا، و(jupe) بمعنى الفستان.

والجدير بالذكر أن (jupe) الفرنسية كلمة عربية، أصلها (جُبَّة). وكلمة (mini) تستعمل الآن سابقةً في كثير من الكلمات، وهي اختصار لـ (minimus) باللاتينية بمعنى الأقلّ.

 

• وانيت (بإمالة فتحة النون): سيارة نقل صغيرة، ويكتب كذلك (ونيت) بدون الألف (السعودية).

إنكليزي (vanette)، وهو تصغير[13] (van)، وهو سيارة نقلٍ مغلقة.

والجدير بالذكر أن (van) مقتطع من اسمه الكامل (caravan)، وكان سابقًا يطلق على سيارة نقل مغلقة، ويطلق الآن على سيارة مهيأة للسكن في أثناء السفر[14]. وهذه الكلمة دخيلة في الإنكليزية من الفارسية، وأصلها (كاروان) بمعنى القافلة.

 

هذا، وقد أفادني من أثق به أن كلمة (وانيت) أصلها (van-8)، وتكتب هذه العبارة على بعض سيارات هذا النوع، والرقم (8) يشير إلى عدد الركاب، غير أنني لم أرها.

 

• ورشة (بالفتح): محلّ تصليح السيارات، ومحلّ الخراطة واللحام؛ والجمع وِرَش (بكسر ففتح).

إنكليزي (workshop) بحذف الحرف الأخير من كلّ من المقطعين.

 

تلكم كانت كلماتٍ مختارةً من الكتاب تدلُّ على ما وراءها، ولا بدَّ من الإشارة إلى أن المؤلِّف لم يكتفِ بدراسة الألفاظ الدخيلة فحسب، ولكنَّه تناول في بحثه عددًا من التراكيب والتعابير والمعاني، بلغت ثلاثين (30) تعبيرًا، والمقصود بالمعاني الدخيلة: أن تُضمَّنَ كلمة عربيَّة أو تركيب عربيٌّ دلالةً مأخوذةً من لغة أُخرى، من نحو: (السَّقف)، فمعناه في اللغة العربيَّة: غطاء المنزل، غير أنه ضُمِّنَ الآن معنًى آخرَ، وهو: الحدُّ الأعلى، كسقف الأجور، وهذا المعنى مأخوذٌ من اللغة الإنكليزية.

 

وسأكتفي بذكر خمسة أمثلة منها، هي:

• رأى النور: يقولون: (إن هذا المشروع لم ير النور) أي: لم يتحقَّق، أو لم ينفَّذ، وهو ترجمة للتعبير الإنكليزي: (to see the light of the day) بمعنى وُلِد.

 

• الطابور الخامس: أي الخونة الذين يتعاطفون مع العدوّ. ومنشأ هذا التعبير أنه يقال: إن جنرالاً في الجيش الإسباني عندما رأى أربعة طوابير من جيش العدوّ تزحف إلى مجريط (مدريد) قال: (ها نحن أولاء الطابور الخامس!).

وهذا ترجمة للتعبير الإنكليزي: (fifth column). وهو بالألمانية: (Fünfte Kolonne).

 

• يعيش فلان في برج عاجي: أي يعيش بعيدًا عن حقائق الحياة الصعبة غير المستساغة متجاهلاً وجودها.

إنكليزي: (He lives in an ivory tower).

 

• تغطية فعاليات الندوة: نقل أخبارها عن طريق وسائل الإعلام المختلفة. هي ترجمة التعبير الإنكليزي: (news coverage).

 

• لعب دورًا هامًّا[15]: أي أسهم إسهامًا فعّالاً، والتعبير مأخوذ من المسرح، وهو بالإنكليزية: (He played an important role).

 

وأشير أخيرًا إلى أن المصنِّف ختم كتابه بفِهرس للمقترحات اللغوية، اشتملَ على ألفاظ وضعها بنفسه؛ تعريبًا لألفاظ أعجميَّة لتكونَ بديلاً منها، وهي بحاجةٍ إلى إقرار المجامع اللغوية، وبلغت قرابةَ خمس وعشرين (25) كلمةً، أذكر منها خمسةً فقط:

• العلوان: عنوان البريد الإلكتروني.

قال في ص45: أقترح أن نسمِّي عنوان البريد الإلكتروني: (العلوان) باللام (وهو لغة في: عنوان)، فنقول مثلاً: (اكتب لي عنوانك، وعلوانك)، واللام تشير إلى (إلكتروني).

 

وإيميل: هو البريد الإلكتروني أي: الرسالة المرسلة بالإنترنت أو بالإنترانت.

 

ويمكننا أن نشتقَّ منه فعلاً، ونقول: أَيْمَلَ يُؤَيمِلُ أَيْمَلَةً أي: أرسل رسالة بالإيمَيل، وتلقَّيت رسالة مُؤَيْمَلةً.

 

إنكليزي (e-mail)، وحرف (e) اختصار لكلمة (electronic) أي (إلِكتروني).

 

• مَئيّ: عُشْر العشر.

قال في ص15: الْمَئِيّ: وهو لفظ موضوع من (مئة)، على وزن (عَشِير) من (عَشرة)، فمعناه: جزء من مئة جزء، ويعبَّر عنه بعُشرِ العُشْر، أو عُشْرِ العَشير، غير أن لغة العلم تحتاج إلى اختصار وإيجاز، فيمكننا أن نقول: إن السنتيمتر مَئِيُّ المتر.

 

• مِئلاف: عُشرُ عُشرِ العُشر.

قال في ص16: المِئْلاف: وهو لفظ موضوع من (ألْف) على وزن (مِعْشار) من (عشرة)، فمعناه: عُشرُ عُشْرِ العُشْر، غير أن لغة العلم تحتاج إلى اختصار وإيجاز، فيمكننا أن نقول: إن المتْرَ مِئْلافُ الكيلومتر.

 

• مِلْيان: جزء من مليون جزء.

قال في ص16: الْمِلْيان: وهو بمعنى جزء من مليون جزء، كما في قولنا: الميكرون مِلْيانُ المتر.

 

• النَّحْط: النحت الطَّرَفي.

قال في ص15: النَّحْط: وهو منحوت من (النحت الطَّرفي)، وهو أن تكوَّن كلمة من الأحرف الأوَل لعدّة كلمات يتكون منها الاسم الكامل مثل: (Unesco) الذي يتكون من الأحرف الأول للكلمات التي يتكون منها اسم هذه المنظَّمة، وهي: (United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization).

 

ويعرف هذا النوع من المنحوت باللغة الإنكليزية بـ (acronym).

وخير مثال للنحط في اللغة العربية: (كُشاجِم)، وهو لقب الشاعر محمود بن الحسين (ت 360هـ)، وهذا لفظ مركَّب من أوائل الكلمات الآتية: كاتب، شاعر، أديب، جميل، مُغَنٍّ.

 

فالكلمات المنحوطة تختلف عن الكلمات المنحوتة مثل: بسملة، وفذلكة، وعبشمي، وبَرْمائي وما إلى ذلك.

 

نبذةٌ من سيرة المؤلِّف[16]

 

ولا أرى أن أختمَ هذا التعريفَ بالكتاب دون أن أعرِّفَ بصاحبه؛ بذكر نبذة يسيرة من سيرته:

هو العلامة اللغويُّ المتضلِّع باللغات الشرقيَّة والعالميَّة، المجتهد في دراسة أصول الألفاظ الدخيلة في اللغة العربيَّة وغيرها من اللُّغِين[17]، الشيخ الصالح المتبتِّل في محاريب العربيَّة[18]؛ دراسة وتدريسًا، وتأليفًا وتعليمًا، ذو الخلق الرضيِّ والتواضع الجمِّ، والسَّماحة والبِشر: الشيخ الدكتور ف. عبدالرحيم.

 

وُلد في الثالث عشر من المحرَّم 1352هـ (7/ 5/ 1933م).

 

واشتَهر باسم (ف. عبدالرحيم) وهو ما يُثبته على أغلفة مصنَّفاته، واسمه الأصلي: (فانيامبادي عبدالرحيم)، وكلمة (فانيامبادي) هي اسمُ عائلته، وهو يقدَّم على اسم الشخص في منطقة الشيخ بجنوبيِّ الهند، وهو نفسه اسم مدينته التي وُلد فيها بولاية (تامل نادو)، ولا يُعرَف معناه، ونطقُه في لهجتهم مخالفٌ لرسمه العربيِّ، و(الفاء) في أوله تُنطَق بالهندية بصوت بين الفاء والواو. ولصعوبة نطق هذا الاسم اختصره الشيخ إلى حرف (ف) فقط.

 

نال شهادة (ماجستير) في اللغة الإنكليزية وآدابها من جامعة مَدراس عام 1957م، واللقب الشرقيَّ «أفضل العلماء» في الدراسات الإسلاميَّة واللغة العربيَّة من جامعة مَدراس عام 1961م، و(ماجستير) في اللغة العربيَّة وآدابها من جامعة عَليكرَه الإسلاميَّة عام 1963م، ودكتوراه في أصول اللغة من جامعة الأزهر عام 1973م.

 

عمل محاضرًا في اللغتين العربيَّة والإنكليزية بجامعة مَدراس، وتولَّى رِياسةَ قسم اللغة الإنكليزية بجامعة أم درمان الإسلاميَّة في السودان (من 1966 إلى 1969م).

 

وعمل في شعبة تعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها في الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة، ووضع معظمَ مناهجها، وكان مديرَها زمنًا. وفي الوقت نفسه درَّس الأصواتَ واللهَجات العربيَّة بكليَّة اللغة العربيَّة بالجامعة نفسها، وأشرف على عدَّة رسائلَ جامعيَّة، وناقش رسائلَ أخرى. وبلغت مدَّة عمله بالجامعة الإسلاميَّة ستًّا وعشرين 26 سنة (من 1389هـ إلى 1415هـ).

 

ومنذ سنة 1415هـ وهو مديرٌ لمركز الترجمات بمجمَّع الملك فهد لطباعة المصحَف الشريف بالمدينة المنوَّرة.

 

نشط في إقامة دورات في تعليم اللغة العربية برعاية الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة، في عدَّة بلدان؛ منها: الولايات المتحدة الأمريكيَّة، وبريطانيا، وألمانيا، وكندا، وباكستان، والهند، والفلبِّين.

 

حاز على جائزة رئيس جمهورية الهند لخدمة اللغة العربيَّة لعام 1996م.

 

آثاره العلميَّة:

بلغت مؤلَّفاته خمسةً وثلاثين كتابًا: منها ثمانيةُ كتب في فقه اللغة، بالعربيَّة والإنكليزية والأردية. وأربعة وعشرون كتابًا في تعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها، من أشهرها وأسيَرها كتابه: "دروس اللغة العربيَّة لغير الناطقين بها" (ثلاثة أجزاء)، نشرته الجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنوَّرة، وقد كتب الله له القَبولَ فدُرِّس وما يزال يُدرَّس في جميع أنحاء العالم. وثلاثة كتب في المجال الشرعيِّ الإسلامي.

 

وهذه عناوين كتبه جميعًا:

1- في فقه اللغة: دراسة "المعرَّب" للجَواليقيِّ، "القول الأصيل فيما في العربيَّة من الدخيل"، "سواء السبيل إلى ما في العربيَّة من الدخيل"، "الإعلام بأصول الأعلام"، "الدخيل في اللغة العربيَّة الحديثة ولهجاتها"، "معجم الدخيل في اللغة العربيَّة الحديثة ولهجاتها"، "پرده اتهادون اﮔر ﭼهره الفاظ سي" (باللغة الأردية في أصول الكلمات)، " Europe Speaks Arabic" (أوربا تتحدَّث بالعربية).

 

2- في مجال تعليم اللغة العربيَّة للناطقين بغيرها: "دروس اللغة العربيَّة لغير الناطقين بها"، "مفتاح دروس اللغة العربيَّة لغير الناطقين بها" (باللغة الإنكليزية، ثلاثة أجزاء)، وتُرجم إلى عدَّة لغات منها: الأردية، والتاملية، والفرنسية، "حلُّ التمارين الواردة في دروس اللغة العربيَّة لغير الناطقين بها"، "معجم الكلمات الواردة في دروس اللغة العربيَّة لغير الناطقين بها"، "كتاب المعلِّم لدروس اللغة العربيَّة لغير الناطقين بها"، "دروس اللغة العربيَّة" (موزَّعة على ثمانية أجزاء بحسب المنهج الدراسيِّ المتَّبَع في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض بلاد أخرى، ستَّة أجزاء)، "دروس اللغة العربيَّة لغير الناطقين بها للأطفال" (في جزأين)، "أحاديث سهلة"، "نصوص من الحديث النبويِّ الشريف"، "نصوص إسلاميَّة"، "أربعون حديثًا لتعليم اللغة العربيَّة والتربية النبويَّة"، "الباحث عن الحقِّ" (حديث سلمان الفارسيِّ رضي الله عنه مع شرح لغويٍّ) [19]، "في بلاط هِرَقل" (حديث أبي سفيان رضي الله عنه مع شرح لغويٍّ)، "إنهما من مِشكاةٍ واحدة" (حديث هجرة المسلمين إلى الحبشة مع شرح لغويٍّ)، "أبشِر بخير يوم" (حديث كعب بن مالك رضي الله عنه مع شرح لغويٍّ)، "المُسعِف في لغة وإعراب سورة يوسف"، " Selections From the Glorious Quran" (مختارات من القرآن الكريم باللغة الإنكليزية, ومع الكتاب ستةُ أقراص مُدمَجة (dvd) تتضمَّن تدريسَ المؤلِّف لهذا الكتاب)، " Surat al-Hujurat" (سورة الحُجُرات مع ترجمة معانيها وشرحها اللغويِّ باللغة الإنكليزية)، " Both These Lights Emanate From the Same Niche" (إنهما من مِشكاة واحدة، باللغة الإنكليزية)، " From Esphahan To Madina in Search of Truth" (من إصفهان إلى المدينة بحثًا عن الحقِّ)، " Let's Begin To Read Arabic " (لنبدأ قراءة اللغة العربيَّة- كتاب لتدريس الحروف العربيَّة بطريقة مُبتكَرة)، "التِّبيان لحروف لغة القرآن" (باللغة التاملية؛ لغة ولاية تاملنادو في جنوبيِّ الهند، كتاب في تعليم حروف اللغة العربيَّة بصورة مُبتكَرة)، "التِّبيان لحروف لغة القرآن" (باللغة الإنكليزية)، التِّبيان لحروف لغة القرآن (باللغة الأردية).

 

3- في المجال الإسلاميِّ: "دليل الحَيارى في تسمية كتب اليهود والنَّصارى"، " Hajj, Umrah and Ziyarat" (الحجُّ والعُمرة والزِّيارة)، "كيا يه كتاب ديني درسكاهون مين برهاني كي قابل هي؟" (أيليقُ أن يدرَّسَ هذا الكتاب في المعاهد الدينيَّة؟) وهو نقد لكتاب "كليلة ودمنة".

 

ومن كتبه المهمَّة التي تلقَّاها الغربيُّون المنصفون بالتَّرحاب "Europe Speaks Arabic" (أوربا تتحدَّث بالعربيَّة)، وهو يعالج: الكلمات العربيَّة الدخيلة في اللغة الإنكليزية، وفي عدَّة لغات أوربيَّة أخرى. واشتمل على قُرابة (250) كلمة عربيَّة مما يعترف فقهاء اللغات الأوربيَّة بعروبتها.

 

وعُرض الموضوع بصورة حوار هادئ ممتع بين عربيٍّ اسمه (أحمد) وبريطانيٍّ اسمه (Eric)؛ يستبعد (إيريك) في بداية الحوار أن يكونَ في لغته الإنكليزية واللغات الأوربيَّة الأخرى كلماتٌ من اللغة العربيَّة، ويذكر شروطًا قاسية لقَبول عروبة كلمة أوربيَّة، ولكنَّه في نهاية الحوار تتغيَّر قناعته ليُصرِّحَ قائلاً: إن كثرة الكلمات العربيَّة في اللغات الأوربيَّة تجعلنا نقول: إننا في الحقيقة نتحدَّث باللغة العربيَّة في أوربا.

 

نشر الكتابَ معهدُ لغة القرآن في تورنتو بكندا عام 2008م، وأُعيد طبعه عام 2009م.

 

حفظ الله شيخَنا الجليل، وبارك في عمره وهمَّته،

وجزاه عن العربيَّة وأهلها

خيرَ الجزاء.

 

من اليمين: د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي، ود. عُزَير شمس، ود. ف. عبدالرحيم

وأيمن بن أحمد ذوالغنى في مدرَّج مدينة المعارض بالرياض

 

ولدي أحمد مع العلامة ف. عبدالرحيم في مكتبه
في 16 جُمادى الأولى 1426

 

إهداء بخطِّ الشيخ إلى كاتب المقالة
في 29 ربيع الأول 1432هـ

 

نشر البحث في (مجلة الدراسات اللغوية) المجلد 14، العدد 2، ربيع الآخر - جُمادى الآخرة 1433هـ / آذار (مارس) - نَيسان (مايو) 2012م.



[1] صدرت دراسته لكتاب "المعرَّب" عن دار القلم بدمشق، ط1، 1410هـ/ 1990م.

[2] يرى د. عبدالرحيم أن الأَولى كتابتها بالتاء بدل الهاء؛ تعريبًا لها، علمًا أن صيغتها الإنكليزية بالتاء (doctorate)، أما الصيغة الفرنسيَّة فتُكتَب فيها التاء ولا تُقرَأ (doctorat). وقد أخذتُ برأيه هنا تقديرًا له. انظر كتابه "معجم الدخيل" ص105.

[3] صدر عن مكتبة لينة للنشر والتوزيع، بدمنهور في مصر، ط1، 1411هـ/ 1991م.

[4] صدر عن دار المآثر بالمدينة النبوية، ط1، 1419هـ/ 1998م.

[5] هو جمٌّ وفير بالنظر إلى ما يُتاح عادةً لأفراد الناس إتقانه من اللغات.

[6] صدر عن دار القلم بدمشق، ط1، 1413هـ/ 1993م.

[7] من خير الكتب في هذا الموضوع كتاب العلامة المصريِّ الحاذق الطبيب والمؤرِّخ والأديب الدكتور أحمد عيسى (1293- 1365هـ/ 1876- 1946م): "المحكَم في أصول الكلمات العاميَّة"، الذي صوَّرته دار الآفاق العربيَّة بمصر، عن طبعته الأولى عام (1354هـ/ 1935م)، ولكنَّه خالص للهجة المصرية. وترجمة مؤلفه في "الأعلام" 1/ 191. ومنها كتاب د. مروان المحاسني الرئيس الحالي لمجمع اللغة العربيَّة بدمشق: "الكلمات الإيطاليَّة في لغتنا العاميَّة؛ دراسة تاريخيَّة لغوية"، صدر عن دار العربيَّة ببيروت دون ذكر التاريخ، وقد صوَّرتُ نسخةً عن الكتاب من مكتبة شيخنا الجليل الراحل عبدالرحمن الباني، الذي أرَّخ تملُّكَه لنسخته في صيف عام (1392هـ/ 1972م).

[8] الماتِع من كلِّ شيء: البالغ في الجَودة الغايةَ في بابه. والممتِع: الذي يَسُرُّ ويُفرح. انظر "اللسان" (م ت ع).

[9] دأبت دار القلم منذ إنشائها على إغناء المكتبة العربيَّة التراثيَّة والمعاصرة بنفائس المطبوعات وروائع المصنَّفات، وامتاز نتاجُها بثلاث مزايا بارزة: جَودة الموضوعات، وحُسن التصحيح والمراجعة، وجمال الإخراج الفنِّي. وما تزال الدارُ ترتقي في مراتب الإتقان والإحسان، حتى غدت مطبوعاتها في السنوات الأخيرة نموذجًا فريدًا في الجمع بين رقيِّ الشكل والمضمون، بل إن بعض أغلفة كتبهم الحديثة تعدُّ = =لوحات فنيَّة بديعة تفيض جمالاً وبهاء، أعادت للكتاب رونقَه ومكانته، فألف تحيَّة لدار القلم، ومثلها لمؤسِّسها ومديرها أستاذنا الأديب الباحث والمربِّي الفاضل محمد علي دولة حفظه الله، ولأبنائه البررة السائرين على خُطا أبيهم، وفقهم الله جميعًا.

[10] يرى المحقِّقون من علماء العربيَّة واللغات أن الآراميَّة لهجة عربيَّة قديمة.

[11] الحرف السريليكي: هو الحرف الذي تُكتَب به اللغة الروسيَّة، وبعض اللغات السلافيَّة.

[12] عنايةُ العلامة ف. عبدالرحيم بالألفاظ التركيَّة الدخيلة في العربية قديمة، وكان نشر ثلاثَ مقالات في مجلَّة مجمع اللغة العربيَّة بدمشق، تحت عنوان: (الكلمات التركيَّة في اللهجات الحديثة)، الأولى: في المجلَّد (44) الجزء 4، سنة 1969م. والثانية: في المجلَّد (45) الجزء 1، سنة 1970م. والثالثة: في المجلَّد (45) الجزء 2، سنة 1970م. ونُشرت له مقالة بعنوان: (أيش بين الفصحى والعاميَّة)، في المجلَّد 47 الجزء 2، سنة 1972م.

[13] قال المصنِّف في الحاشية تعليقًا على هذا الموضع: اللاحقة (ette) علامة التصغير بالفرنسيَّة كما في (cassette) بمعنى الصندوق الصغير، وهو تصغير (case).

[14] علَّق المصنِّف على هذا الموضع بقوله: وتسمَّى كذلك (house on wheels) أي: بيت ذو عجَل.

[15] كان العلامة ف. عبدالرحيم خصَّ هذه العبارة بمقالة نشرها في مجلَّة مجمع اللغة العربيَّة بدمشق، في باب آراء وأنباء، قسم تحقيقات لغوية، بعنوان: (تعقيب على العبارة: لعب دورًا)، المجلَّد (48) الجزء 2، سنة 1973م.

[16] أفدتُّ في إعدادها من شيخنا الأديب البحَّاثة والعالم اللغويِّ المحقِّق الرضيِّ النفس الكريم السَّجايا د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي العضو المراسل بمجمع اللغة العربيَّة بدمشق، وهو صديقٌ حميم للمترجَم له، وبلديُّه.

[17] قال د. عبدالرحيم في حاشية ص5 من كتابه: تُجمَع (اللغة) على: لغات، ولُغًى، ولُغِين؛ كما تُجمَع (البُرَة) على بُرات، وبُرًى، وبُرين، علمًا بأن (لُغِين) في حالتي النصب والجرِّ، وأنه (لُغُونَ) في حالة الرفع.

[18] انقطع الشيخ للتحصيل والاشتغال بالعلم فلم يتزوَّج؛ فهو من العلماء العزَّاب الذين آثروا العلم على الزواج.

[19] ينبني هذا الكتابُ والكتب التالية على رأي المؤلِّف في ضرورة توظيف النصوص الإسلاميَّة في تعليم اللغة العربيَّة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ترجمة موجَزة للشيخ الداعية محمد بن سليمان ذوالغنى
  • معجم علماء التاريخ بالمغرب الأقصى لعبد اللطيف الخلابي

مختارات من الشبكة

  • كلام العلامة الكتاني عن العلامة السيوطي وكتبه في (الإفادات والإنشادات)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ديوان العلامة محمد البشير الإبراهيمي المسمى: المورد العذب النمير من أشعار العلامة محمد البشير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مقروءات العلامة ابن الشماع على العلامة السيوطي من ثبته الكبير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقروءات العلامة السيوطي على العلامة ابن فهد المكي بمنى والمسجد الحرام(مقالة - ملفات خاصة)
  • كلام العلامة عمر الشماع الحلبي عن العلامة جلال الدين السيوطي في عيون الأخبار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أنواع العلامات في النظام النحوي(مقالة - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • إجازة منظومة من العلامة جمال الدين القاسمي للعلامة محمد عبد الحي الكتاني وأولاده (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من علامات الترقيم: علامة التأثر وعلامة الاعتراض(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الجزء الثاني من شرح العلامة الشرقاوي على مختصر البخاري للعلامة الزبيدي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كلام العلامة السيوطي عن الكتب بين المدح أو القدح أو مجرد الوصف(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
21- endless thanks
Buhari Adamu Kurata - NIGERIA 20-10-2023 08:49 AM

May almighty Allah grand you good and more

20- ف. عبد الرحيم منارة اللغة العربية
منصور مهران - المملكة العربية السعودية 20-10-2023 01:46 AM

رحم اللهُ الدكتور ف. عبد الرحيم

عاشق اللغة العربية قضى حياته سادنا للغة الصحيحة فرصد موجات الألفاظ الدخيلة والمعرَّبة لينبه أبناء العربية مما يتسرب إلى اللغة وألف الكتب النفيسة في هذا المجال.
لقيته في الرياض مرتين أو ثلاثة فوجدته بحرا متحركا لا تستطيع التحدث إذا انطلق في حديثه
عاش منارة للغة العربية وهو ابن لغة أخرى
وكان صادقا في هدفه وعِلمه وللأسف لم يكن له تلامذة علمهم علمه ونشّأهم على خطته
وإن كثر الرواد.

رحمه الله هذا الرجل المنارة.

19- رحمه الله تعالى
محمد زياد بن عمر التكلة - United Kingdom 19-10-2023 11:16 PM

انتقل العلامة الجليل إلى رحمة الله ليلة الجمعة 5 ربيع الثاني 1445 في المدينة المنورة، عن 93 سنة.
تغمده الله بواسع رحمته، وتقبل جهوده.
ولعل أخانا الحبيب أبا أحمد يوسع ترجمته التي أوردها آخر المقال، على عادته في الوفاء للأعلام الأكابر، جزاه الله خيرا.

18- طلب إرشاد وتوجيه
سعد المالكي - السعودية 14-02-2015 02:24 PM

السلام عليكم ورحمة الله

شيخنا الفاضل : ف. عبدالرحيم

أسأل الله أن تكون في أحسن حال . ثم إنني الآن بصدد كتابة دراسة ( رسالة ماجستير ) بعنوان : ( كيف تعامل المعجم الحديث مع الألفاظ الأعجمية "الدخيل المعرّب" ) في كتاب " المنجد في اللغة العربية المعاصرة"

ولكنني أجد صعوبة في الكيفية التي يتم التعامل بها في هذا الكتاب ، من جهة التأصيل للفظ مع المعاجم الأخرى. فيشكل عليّ أن أجد ألفاظا أعجمية تكون في المنجد آرامية مثلا ، وفي غير معجم تكون فارسية وآخر لاتينية .
آمل من سعادتكم التكرم بمساعدتي . شكر الله لكم .

17- البحث عن هذا الكتاب بالأردن
ماليكة - germany 09-12-2013 08:59 PM

السلام عليكم

أبحث عن هذا الكتاب بأحد المكاتب بالأردن بسبب بحث لي في موضوع التعريب

هل من الممكن أن أجده بالأردن ؟

16- ممتعة ومفيدة
ميسون بنت عبدالرحمن نحلاوي - الرياض 12-03-2013 09:16 AM

ما شاء الله ممتعة ومفيدة
جزاكم الله خيرا

15- شكر
مجاهد ديرانية - جدة 10-03-2013 08:56 AM

الأخ العزيز المبدع أبا أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرتك على الترجمة النافعة، وشكرتك أكثر لأنك دللتني على هذا الكتاب النفيس، حتى إني صرت متشوقاً أيّما تشوق لشرائه وقراءته، لا يحبسني عنه غير الثورة التي ملكت وقتي وشغلتني عما عداها، عسى أن يختم الله لها بالنصر المبين عمّا قريب وأعود إلى ما خلّفت وراء ظهري من عمل، وإنه لكثير. لقد أثارت كتابتك اهتمامي فلم أستطع التوقف عن القراءة بعدما شرعت فيها حتى بلغت آخرها..

وفقك الله وزادك علماً وفضلاً،
والسلام عليكم ورحمة الله

14- شكر وتقدير
د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي - الرياض 10-03-2013 07:54 AM

جزاك الله خيرا أستاذ أيمن،
ووفقني وإياك لكل خير.

مقالك أيضا ماتع وممتع.

13- شكر وتقدير
د. محمد أجمل أيوب الإصلاحي - الرياض 07-03-2013 09:27 AM

جزاك الله خيرا أستاذ أيمن،
ووفقني وإياك لكل خير.

مقالك أيضا ماتع وممتع.

12- أحسنت وأجدت
د. محمد حسان الطيان - الكويت 06-03-2013 09:09 AM

أحسنت
وأجدت وأفدت
جزاك الله خير الجزاء وأوفاه
وبارك بك وبمن كتبت عنه
فقد شوقتني لمعرفة المزيد عنه
والتعرف إليه
وقراءة كتبه
والانتفاع به
ولك مني كل الود والتقدير
حسان

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب