عبدالله القَصيمي... من الإسلام إلى الإلحاد

شكرا أخي أيمن ولكن أين محطته بعد أن نفته مصر؟ وأين توفي؟ ومن حكم عليه بالردة من علماء عصره.. عناصر أراها مهمة في الترجمة

شكر الله للإخوة جميعًا على ما أتحفونا به من تعليقات وزيادات وفوائد...

أما بشأن ما ذكرته الأخت الكريمة (طالبة المعالي) فإن هذه الترجمة إنما كتبت لغرض، وهو النشر في كتاب الأخ الصديق الأستاذ أحمد العلاونة صاحب كتاب (ذيل الأعلام)، لذلك نسجت فيها على نول كتابه الذي يميل إلى الاختصار في التراجم...

ومن رام التفصيل ومزيدًا من البيان في ترجمة القصيمي فليراجع الكتب المصنفة عنه، ومنها كتاب الأخ الشيخ سليمان الخراشي الذي أشار إليه أول المعلقين..

ونشرت شبكة الألوكة أيضًا مادة مفيدة بعنوان: (دراسة عن القصيمي) ذكرت في هذه الصفحة نفسها بقسم: مقالات متعلقة..
وهذا رابط الصفحة لمن أراد مطالعتها:
http://www.alukah.net/Personal_Pages/0/23504/

لم يرد على القصيمي علماء المسلمين والشيوخ فقط، حتى من قرأ كتبه من بعض المسيحيين المنصفين صرحوا بتفاهة ما جاء به وانحرافه عن العقل السوي والفكر المتزن...

ومن هؤلاء الكاتب الأديب المسيحي ميخائيل نعيمة الذي قال عن كتاب القصيمي ( العالم ليس عقلا ) مخاطبا مؤلفه:

إنه كتاب هدم ونفي من الطراز الأول، هدم الآلهة والأخلاق والفضائل والثورات والمثل العليا والغايات الشريفة،
ولاعجب فأنت في أول فصل تنفي أن يكون لوجود الإنسان أي معنى، والذي لا يعرف لوجود الإنسان ولعبقريته أي معنى كيف يكون لكلامه أي معنى؟

إن قلمك ليقطر ألما ومرارة واشمئزازا وحقدا على خنوع الجماهير لا العباقرة، ولو كان لمثل حقدك أن تصنع قنبلة لكانت أشد هولا من قنبلة هيروشيما.

شكرا للكاتب ولكن المقالة مختصرة جدا يعني رجل يكون عالم دين ثم يصبح محاربا للإسلام وعدوا لله أكيد هناك أسباب كثيرة جعلته لذلك
وهذه الترجمة مختصرة جدا ولا تكفي لإعطاء صورة واضحة عن سبب كفر الرجل وما فعله ضد الإسلام
وشكرا
وحبذا نشر تفصيلات كثير مثل هذه التعليقات التي يكتبها الأساتذة عن القصيمي ومشكورين جدا

عبدالله القصيمي لم يكن غروره في شعره فقط
ولكنه ظاهر في معظم كتبه قبل إلحاده وبعد إلحاده!!!

فمما قاله في كتابه (هذه هي الأغلال ) على الغلاف الخارجي عبارة :
( سيقول مؤرخو الفكر إنه بهذا الكتاب بدأت الأمم العربية تبصر طريق العقل ) !

وداخل الكتاب قال عن كتابه :
( إن مافي هذا الكتاب من الحقائق الأزلية الأبدية التي تفتقدها أمة فتهوى ، وتأخذ بها أمة فتنهض ، ولن يوجد مسلم يستغني عن هذه الأفكار إذا أراد حياة صحيحة ) !

فاعجب يا أيها القارئ لهذا الغرور العجيب الغريب!!

اللهم نسألك السلامة والعافية!!

قرأت من قديم عن القصيمي وانحرافه وضلاله الكثير...

وممن تناول فكره وإلحاده بالنقد العلمي الموضوعي العلامة الشيخ ابن عقيل الظاهري، ولخص ضلالاته في النقاط التالية:

- إنكار الحقيقة الأزلية وما غيبه الله عن خلقه.

- مهاجمة الأديان والأنبياء.

- الإستخفاف بالموهبة العربية.

- التحدي للقضايا العربية والإسلامية.

- التغني بآلام الإنسان وتعاسته.

شكرا للكاتب على تذكيرنا بهذه الشخصية العجيبة..

وما قاله عن شعره وما تضمنه من غرور عجيب بالنفس كثير جدا...

من أمثلته:

قال مرة يثني على نفسه :

ولو أن ماعندي من العلم والفضل *** يقسم في الآفاق أغنى عن الرسل!

وقال في مقدمة كتابه (الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم ) مادحاً نفسه :

لو أنصفوا كنت المقدم في الأمر *** ولم يطلبوا غيري لدى الحادث النكر
ولم يرغبوا إلا إليّ إذا ابتغوا *** رشاداً وحزماً يعزبان عن الفكر
ولم يذكروا غيري متى ذكر الذكا *** ولم يبصروا غيري لدى غيبة البدر
فما أنا إلا الشمس في غير برجها *** وما أنا إلا الدر في لجج البحر
متى جريت فكل الناس في أثري *** وإن وقفت فما في الناس من يجري


وقال مرة يثني على نفسه بأبيات ركيكة بعدما قرأ كتاباً للمتنبي فكتب على هامشه :

كفى أحمداً أني نظرت كتابه *** لأن يدعي أن الإله مخاطبه
ولو شامني أني قرأت كتابه *** لقال إله الكون إني وخالقه !!

صدر كتاب من إصدار مؤسسة روافد 2008 يتحدث عن حياة القصيمي ويوثق الدراسات والردود التي كانت عنه وعليه، وهو كتاب (عبد الله القصيمي وجهة نظر أخرى). للباحث سليمان الخراشي.