• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

تخفيف شعر الحاجب الكثيف

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2017 ميلادي - 3/1/1439 هجري

الزيارات: 21250

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تقوم بتنظيف حواجبها إلى الحدِّ الذي يُزيل التشويه والأذى عن مَظهَرِها العام، وتشعر بالذنب مِن فِعلِها هذا، وتخاف أن يكون هذا الفعل مما يُغضب الله.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ مِن العمر 24 عامًا، مشكلتي أني أعاني مِن قلق دائم، وشعور بالذنب، وأقوم بأفعال أشعر أني لا أستطيع السيطرة عليها.


بدأت مشكلتي منذ سنتين، وسببُها الخوفُ مِن أن أرتكبَ ذنبًا يُغضب الله؛ وذلك أني أقوم بتنظيف حواجبي إلى الحدِّ الذي يُزيل التشويه والأذى عن مظْهَرِها العام، علمًا بأنَّ حواجبي كانتْ منذ الصِّغَر تُسبِّب لي الحرَج؛ كونها عريضةً وغير منضبطة، ورغم أني سمعتُ أن هذا جائز، لكن الشعور بالذنب يُقلقني.

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلا بأس عليك أيتها الابنة الكريمة، طَهور إن شاء الله، اللهمَّ رب الناس أذهب الباس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا.


لا يَخفى على مثلك - شرَح الله صدرك - أنَّ تلك الأدعية الجامعة مِن مشكاة النُّبوة، وأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولها إذا عاد مريضًا مِن كمال لطفه وحسن تدبيره، ولتفريح نفس المريض، وتطييب قلبه، وإدخال ما يسرُّه عليه، ولا يخفى ما لهذا من تأثير قويٍّ وعجيب في شفاء العلة.


وعلاج ما تَشعُرين به ينحَصِر في حُسن ظنك بربك الرؤوف الرحيم البر الكريم، فلو سعَيتِ سعيًا صادقًا في تقوية حُسْنِ ظنِّك بالله تعالى لما التفتِّ إلى خطرات الشيطان ووساوسه؛ لأنه يَدخُل عليك من باب شعورُكِ الدائم بالذنب؛ ليتمكَّن مِن إيقاعك في اليأس مِن روح الله، سلَّمك الله مِن هذا، فيسهل عليه إيقاعك في حباله مرةً بعد مرة، ومن عرَف ربه حق المعرفة لا يُصاب بتلك العقدة مطلقًا، كيف وهو يعلم أنَّ التائب مِن الذنب كمَن لا ذنب له، وأن الله تعالى هو الغفور الرحيم، وأن عبادة التوبة من أَجَلِّ العبادات، حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم ولَجاء بقوم يُذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم))؛ رواه مسلم، وقال: ((ليس أحدٌ أحبَّ إليه العذر مِن الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسُل))؛ متفق عليه، وأن الله تعالى وسع كل شيء رحمة وعلمًا، وأنه أفرح بتوبة عبده مِن واجد راحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأَرض المهلكة بعد فَقدها واليأْس منها.


فكوني على يقين أن مُشكلة الشعور بالذنب ولوم النفس دائمًا تُحلُّ نهائيًّا بهذه الطريق في التفكير الصادق المبني على معرفة العبد ربه، وتنمية المهارات الإيجابية والعلاقات المثمرة والجادة مع النفس والآخرين، والتفاعُل مع الآخرين، فلكلِّ هذا أحسن الأثر على القلب والنفس.


ثم يأتي بعد تحقيق هذا الأصل - أعني: معرفة الله تعالى بوحدانيته وأسمائه الحسنى وصفاته العلى وأفعاله - يأتي دور شكر المُنعِم بالقول والعمل، فجميع ما شرعه الله من عبادات شفاء للصدور والقلوب، فالقرآن شفاء؛ حيث يبعث في النفس السكينة فتَزول الأوهام والأمراض، والصلاة شفاء، وذكر الله والإقبال عليه والإنابة إليه شفاء، فالإنسان في الدنيا يجد في قلبه بذكر الله، وذكر محامده، وآلائه، وعبادته - يجد مِن اللذَّة ما لا يجده في شيءٍ آخر.


وتأمَّلي كم قد شفى الله بالفزع إلى الصلاة من عليل! وكم قد عُوفي به مِن مريض! وكم قام مقام كثير مِن الأدوية التي لا تبلغ قريبًا مِن مبلغه في الشفاء! قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].


فالصلاة صِلة مُباشِرة بين العبد وربه، وتبعث في النفس الهدوء والطمأنينة، وتُخلِّصه من الشعور بالذنب، وتقضي على الخوف والقلق الذي لديه، لتضمُّنِها تعظيم الله تعالى بجميع الجوارح مِن نُطقِ اللسان، وعمل اليدَين والرجلين والرأس وحواسه، وسائر أجزاء البدن، والحواس الباطنة، وقيام القلب بواجب عبوديته فيها؛ فهي مشتملة على الثناء والحمد، والتمجيد والتسبيح، والتكبير وشهادة الحق، والقيام بين يدي الرب مقام العبد الذليل الخاضع للمدبِّر المربوب، ثم التذلُّل له في هذا المقام، والتضرُّع والتقرب إليه بكلامه، ثم انحناء الظهر ذلًّا له وخشوعًا واستكانة، ثم استواؤه قائمًا ليستعدَّ لخُضوع أكمل له وهو السجود، فيضع وجهه على التراب خشوعًا واستكانةً وخضوعًا لربه ولعظمتِه، وذلًّا لعزته، وقد انكسر له قلبه، وذلَّ له جسمُه، وخشعتْ له جوارحه، يتضرع له ويتذلل بين يديه ويَسأله من فضله، فلا يزال هذا دأبه حتى يقضي الصلاة، فمن عرف هذا فَهِمَ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها))، وقوله: ((جعلت قرة عيني في الصلاة))، فيحنُّ إليها، ويتلهَّف عليها.


فأقبِلِي على الله تعالى بالضراعة والدعاء والإلحاح؛ ففيه شفاء تام للنفس من الهمِّ، والغم، والحزن والكرب، وهو سلاح المؤمن، فأكثري مِن الأدعية الجامعة؛ مثل: ((اللهمَّ إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والبُخل والجُبن، وضلَعِ الدَّين، وغلبة الرجال))، ((اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، زكِّها أنت خير مَن زكاها، أنتَ وليُّها ومولاها))، ((اللهمَّ إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودُنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، وآمِنْ رَوعتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أُغتال من تحتي)).


هذا؛ وترغيمًا للشيطان سأذكُر لك سلَّمك الله تعالى حكمَ تخفيف الحاجبَين إذا كانا كثيفين أو طويلين إلى حدٍّ يَخرج عن المعتاد، أو يُشوِّه الخلقة، فقد نص أهل العلم على جواز الأخذ منهما بالقَدر الذي يزول به التشويه.


كما نصُّوا على أن الأخذ من الحاجب - والحال كذلك - ليس من النمص المحرَّم في شيء؛ لأنه يكون لزيادة الحُسْن، أما هذا المخصوص فهو لإزالة تشويه الخلقة بالحفِّ لا بالنتْفِ، وهو أقرب للعلاج منه لزيادة الحُسنِ؛ لخروجه عن المألوف بحيث يُشوِّه الخلقة.


وفي الختام تأمَّلي هذين المثالين كي يطمئنَّ قلبُكِ:

الأول: ما رواه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم أَذِنَ لعجرَفَةَ بن سعد رضي الله عنه أن يتخذ أَنفًا مِن ذهَبٍ، وكانت أنفُه قد قُطعت يوم الكلاب.

وهذا بلا شك تجميل، ولكنه لإزالة العيب الناتج عن حادث أو غيره.

ونَستخلص من هذا الحديث الشريف أنَّ التجميل إذا كان لإزالة ضرر أو عيب أو تشويه طارئ أو خلقي فهذا لا بأس به، ولا حَرَجَ فيه.


الثاني: "لعن رسول صلى الله عليه وسلم النامِصة والمُتنمِّصة، والواصلة والمُستوصِلة، والواشِمة والمُستَوشِمة.."، فهذا التجميل لزيادة الحُسن، ولا يُقصَد به إزالة العَيب، فكان محرَّمًا.

شرَح الله صدرك، ويَسَّر أمرك، وقدَّر لك الخير حيث كان





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • متى ينبت شعر الوجه؟
  • شعري يتساقط
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟
  • كيفية حلق شعر العانة
  • قصصت شعري فدمرت شكلي
  • كثرة شعري تمنعني من ترك الإسبال؟
  • برنامج سلوكي لعلاج اضطراب نتف الشعر
  • هل أجري عملية تجميل لأنفي؟
  • شعر خطيبتي لا يعجبني فهل أكمل الزواج؟
  • ظهور الشعر في الوجه والذقن لدى المرأة
  • إشكال في فهم حديث النمص
  • حكم الأخذ من شعر الحاجبين

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنواع تخفيفات الشرع(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • تخفيف المعاناة الصامتة لبعض المتقاعدين والمتقاعدات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • تخفيف المعاناة الصامتة لبعض المتقاعدين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من محاسن الدين الإسلامي الحنيف رفع الحرج والتيسير والتخفيف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحمية وتخفيف الوزن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحمية وتخفيف الوزن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • دعوة إلى التخفيف من استعمال الهاتف الجوال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقدار القراءة في صلاة الصبح وبيان أن تخفيف القراءة فيها لا يكره (PDF)(كتاب - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • تخفيف الإمام في الصلاة وضابطه(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب