• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

الغش في مشروع التخرج وأثره على راتب الوظيفة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2015 ميلادي - 9/2/1437 هجري

الزيارات: 19051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب أنهى دراسته، لكنه لَم يتعب أو يجتهد في مشروع بحثه، مما أصابه بالوسواس، وعندما تقدم لوظيفة خشي أن يكون راتبه محرمًا.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ كنتُ أدرس في الجامعة للحصول على شهادة الإجازة، وكان عليَّ إنجاز مشروع نهاية السَّنة، وهو عبارة عن بحثٍ كنتُ أشترك فيه أنا وزميل لي، وكان يُشرف علينا أحد الأساتذة، وسلَّمَنا مراجع وأبحاثًا تحمل العنوان نفسه.


المشكلة أنَّنا اعتمدنا بشكلٍ كبير على الأبحاث التي تحمل عنوان بحثنا، مع بعض الإضافات التي زدتها من القراءة في مراجع أخرى.


أشعر بتأنيب الضمير لأنَّنا لم نَقُمْ بمجهودٍ، وكل ما بذلناه هو محاولة فهم الموضوع وتقديمه وكتابته وشَرْحه للجنة، وبعد حصولي على الشَّهادة أصبحَتْ تراودني أفكار مثل: هل غششتُ أو لا؟ وهل عملي بهذه الشَّهادة حلال أو لا؟ علمًا بأنَّني بحثتُ عن مراجع أخرى، وكتبتُ شيئًا من البحث من مجهودي الخاصِّ.


وللعِلم فالأستاذ المشرِف علينا - والذي هو عُضو في اللَّجنة التي ستقيِّم عملَنا، والتي فعلاً قدَّمنا عملنا أمامها - هو بنفسه مَن سلَّم لنا هذا البحث الذي نَقلنا منه واعتمدنا عليه.


كلُّ هذا حدث منذ عامَين، وأنا مُصاب بالوسواس، وأتناول أدوية، وزاد هذا مع تقديمي لوظيفة جديدة، وأخاف أن أكون قد غششتُ فيحرم عليَّ العمَل بهذه الشَّهادة، فتضيع سنواتٌ من دراستي هباءً لأنِّي لا أستطيع إعادة الدِّراسة من جديدٍ للحصول على شهادة إجازةٍ جديدة.


دلُّوني على الصواب؛ لأنَّ حياتي جحيم، ولا أعلم ماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فزادك الله حِرصًا أيُّها الابن الكريم، غير أنَّ الأمر أَهون بكثير ممَّا تصوَّرتَ، ومن ثمَّ شققتَ على نفسك، فلا يَخفى على من هو مِثلك أنَّ في بلادنا العربيَّة - ومع الأسف الشديد - مشاريع التخرُّج أمرٌ روتِيني، وليستْ مِعيارًا حقيقيًّا للحصول على شهادة التخرُّج، وهذا أمرٌ تتساوى فيه الكليَّات العمليَّة (كالهندسة)، والنظريَّة والإنسانيَّة، والواقع خير شاهدٍ على ما أقول.


والدليل من كلامك أيضًا: أنَّ الأستاذ المشرِف - والذي هو عضو في لجنة تقييم المشروع - هو مَن سلَّم لكما البحثَ المذْكور، فلو كان غرَضُ البحث إنشاءه مِن العدَم، ما أعطاكموه، وقد يكون غرض لجنة المناقَشة من البحث - هو اختبار قدرتكم على الوصولِ للمعلومة والاستفادةِ منها في بَحثكم، وهي طريقة مَعروفة في الغرب؛ اختبارات الـ "Open Book".


أيضًا قد ذكرتَ أنَّك أنت وزميلك قد بذلتما جهدًا في فهم الموضوع وتقديمِه وكتابتِه وشَرحه للجنَة، وأنَّك بحثتَ عن مراجع أخرى، وكتبتَ شيئًا من البحث من مجهودِك الخاص، وهذا كافٍ في مِثل هذه الأبحاث؛ بدليل أنَّ اللَّجنة المسؤولَة قد أجازتكما، وحصلْتَ على الشَّهادة.


ولعلَّ إصابتك بالوسواس هو السَّبب في إعطاء الأمر أكبر من قَدرِه، ولا تظن أيُّها الابن الكريم أنَّك لو أعدت البحث سيكفُّ الوسواسُ عنك، بل سيزداد ضَراوة؛ لأنَّ الوسواس كلَّما تماديتَ معه، وأعطيتَه طلبَه، زادَ، وكبر، وعَظُم، ولا يَقنع إلاَّ بالكفِّ عنه وإهماله، وصَرف القلبِ عنه، وطلب الإعانة من الله تعالى، ولا تَعجز عن فعل الطَّاعات.


وتأمَّل رعاك الله كلامَ شيخ الإسلام ابن القيم؛ لتعلم من أين أُتيتَ، فقد علِم الشيطان حرصَك على الحلال الطيِّب، فأوقعك في الوسواس.


قال ابن القيم في "مدارج السالكين" (2 / 107): "فإنَّ الشَّيطان يشمُّ قلبَ العبد ويختبرُه؛ فإن رأى فيه داعيةً للبدعة وإعراضًا عن كمال الانقياد للسُّنَّة أخرجه عن الاعتصام بها، وإن رأى فيه حرصًا على السُّنَّة وشدَّة طلب لها لم يَظفَر به مِن باب اقتطاعه عنها، فأمرَه بالاجتهاد، والجورِ على النَّفس، ومُجاوزة حد الاقتصاد فيها، قائلاً له: إنَّ هذا خير وطاعةٌ، والزِّيادةُ والاجتهاد فيها أكمل؛ فلا تفتُر مع أهل الفُتُور، ولا تنَم مع أهل النَّوم، فلا يزالُ يحُثُّه ويُحرِّضه، حتى يُخرِجه عن الاقتصاد فيها، فيخرج عن حدِّها؛ كما أنَّ الأول خارجٌ هذا الحدِّ؛ فكذا هذا الآخرُ خارجٌ عن الحدِّ الآخر.


وهذا حالُ الخوارِج الذين يحقرُ أهلُ الاستقامة صلاتَهم مع صلاتهم، وصيامَهم مع صيامهم، وقراءتهم مع قراءتهم، وكِلا الأمرين خُرُوجٌ عن السُّنَّة إلى البدعة، لكنَّ هذا إلى بِدعة التَّفريط والإضاعة، والآخر إلى بِدعة المُجاوزة والإسراف.


وقال بعضُ السَّلف: ما أمر الله بأمرٍ إلاَّ وللشيطان فيه نزعتان؛ إمَّا إلى تفريطٍ، وإمَّا إلى مُجاوزةٍ؛ وهي الإفراطُ، ولا يُبالي بأيِّهما ظفر؛ زيادة، أو نُقصان.


وقال النَّبي صلى الله عليه وسلَّم لعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: ((يا عبدَالله بن عمرو، إنَّ لكلِّ عاملٍ شرَّةً، ولكُلِّ شرَّة فَترة؛ فمن كانت فَترتُه إلى سُنَّة أفلح، ومن كانت فترتُه إلى بدعةٍ خاب وخسر))، قال له ذلك حين أمره بالاقتصاد في العمَل.


فكلُّ الخير في اجتهادٍ باقتصادٍ، وإخلاصٍ مقرُونٍ بالاتِّباع؛ كما قال بعضُ الصَّحابة: اقتصادٌ في سبيلٍ وسُنَّة خيرٌ من اجتهادٍ في خلاف سبيلٍ وسُنَّة، فاحرصوا أن تكون أعمالكم على منهاج الأنبياء عليهم السَّلام، وسنَّتهم".


أمَّا العمل بتلك الشَّهادة التي حصلتَ عليها فلا حرَج فيه؛ لما ذكرنا سابقًا، ولأمرٍ آخر وهو: أنَّ حِلَّ الرَّاتب متوقف على إتقانك لعملك والقيام به بصورةٍ جيِّدة.


وأمر أخير كي تغلِق بابَ الوسواس نهائيًّا:

• على فَرض أنَّك قد حصلتَ على شهادتك بالغشِّ الصَّريح؛ كحال كثيرٍ من الطلاب - فتجب عليك التَّوبة النَّصوح، والعمل على تَحقيق العِلم اللازم الذي يمكِّنك من القيام بعملِك على الوجه الأكمل، وقد نصَّ على هذا العلاَّمةُ ابن باز رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (17 / 124) حيث قال: "لا حرج إن شاء الله، عليه التَّوبة إلى الله ممَّا جرى من الغشِّ، وهو إذا كان قائمًا بالعمل كما ينبغي، فلا حرَج عليه من جِهة كَسبه؛ لكنَّه أخطأ في الغشِّ السَّابق، وعليه التوبة إلى الله من ذلك". ا.هـ.


وفقك الله لكلِّ خير، وحفظَك من شرِّ نفسك وشرِّ الشيطان وشركه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدمة دراسية
  • دراسة العلم الشرعي
  • لماذا تراجع مستواي الدراسي؟
  • أسئلة حيرتني حول زميل الدراسة
  • هل أواصل التعليم بشهادة مغشوشة؟
  • أخاف من المرحلة الدراسية الجديدة
  • أكره دراسة الطب
  • العمل بشهادة حصلت عليها بالغش
  • كيف أخبر أهلي بانخفاض معدلي الدراسي ؟
  • التشنج الحراري وتأخر المستوى الدراسي
  • ظاهرة الغش في الامتحانات
  • اتخاذ القرار في الدراسة
  • زميلي أخذ وظيفتي!
  • كرهت تخصصي بعد التخرج
  • والد زوجي يتهمنا بالغش
  • هل ما أفعله يعد غشا؟

مختارات من الشبكة

  • بحث عن الغش الدراسي: مفهومه، أسبابه، أثره، طرق العلاج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عقد التوريد وأثر الغش فيه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الابتلاء بالمرض بسبب الغش في العمل(استشارة - الاستشارات)
  • الغش في الامتحانات يرفع الأغبياء ويخفض الأذكياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغش: خطره وصوره(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الغش في الامتحانات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغش من أقبح المحرمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغش بمفهومه الواسع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحو مقاربة تربوية مسؤولة عن تدبير وضعيات الغش بمراكز امتحانات البكالوريا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النصيحة لا الغش!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب