• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

سرقت وأنا صغير فكيف أتوب من ذلك؟

سرقت وأنا صغير فكيف أتوب من ذلك؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/6/2016 ميلادي - 3/9/1437 هجري

الزيارات: 53915

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ كان يسرق بعضَ الأشياء وهو صغير، وندم وتاب مما فعَل، ويريد التوبة ورَدَّ الحقوق إلى أصحابها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 17 عامًا، عندما كنتُ صغيرًا حرضني بعض أصدقاء السوء على السرقة، فسرقتُ معهم بعضَ الأشياء، وبسبب الحرب في بلدي اضطررتُ للخروج منها.


والآن كبرتُ وندمتُ على كل ما فعلتُ، وضميري يؤنبني، وقررتُ أن أتوب عما فعلتُ، إلا أنني علمتُ بعد بحث أنه يجب عليَّ رد ما سرقتُه، فحصلت على رقم صاحب العينات المسروقة، واعتذرتُ له ووعدته أنني عند العودة إلى بلدي سأرد له ما سرقته.


فوجئتُ بأنه يقول: قد سامحتك، وطلب مني أن أتبرع لأي شخص فقير بقيمة الأشياء المسروقة.


أما صاحب الأشياء المسروقة في المرة الثانية، فلا أعرفه ولا أعرف رقم هاتفه، لكن سأجتَهِد في البحث عنه، حتى أَرُدَّ له قيمة المَسروقات.


فهل بذلك ستُقبَل توبتي، وأكون بذلك قد رددتُ الحُقوق لأصحابها؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فهنيئًا لك ما تشعُر به أيها الابن العزيز مِن نَدَمٍ على ما كان منك، قبل أن يَجريَ عليك قلمُ التكليف، ولتعمل كلَّ ما مِن شأنه المحافظة على سلامة قلبك، وثباته على الحق؛ بدوام المراقبة لله، والافتقار له، والغنى به عمَّن سواه، وأداء ما يجب عليك مِن تكاليف شرعية، والانتهاء عمَّا نَهى اللهُ تعالى عنه.


وأُنَبِّهك أيها الابنُ العزيز لأمرٍ قد يخفى على كثيرين، وهو: أنَّ تذكُّر الذنب وإن كان يَحسُن أحيانًا على سبيل إحداث التوبة والندم، وشكر نعمة الله تعالى على نِعَمِه العظيمة مِن التوفيق للطاعة، والتوبة، والابتعاد عن وحشة المعصية، وحرمان الرِّزق... إلى غير ذلك من العواقب الحميدة لتذكُّر الذنب، ولا سيما إنْ صَحِبها انكسارُ النفس لله تعالى، مما يَدفع للندَم والاستغفار، والإكثار مِن العمل الصالح، والمقارنة بين الحالين؛ أعني: حال حلاوة ترْك المعصية، وحال المعصية.


غير أنَّ تجاوُز الأمر عن ذلك الحد السابق ذِكره إلى استعظام الذنب أن يَغفره الله أو التفات القلب للمعصية، والحنين للذنب، فهنا يجب نسيان الذنب، أو تكلف نسيانه؛ حتى يُنْزَع مِن القلب، وذلك بقَطْع الاسترسال مع الخَطَرات التي هي سببُ البلاء.


وتأمَّلْ رعاك الله هذا الكلام الرائع لشيخ الإسلام ابن تيميَّة في "مجموع الفتاوى" (16/ 58): "فالتوبةُ النَّصوح هي الخالصةُ مِن كلِّ غشٍّ، وإذا كانتْ كذلك كائنةً فإنَّ العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه، فمَن خرَج مِن قلبه الشبهةُ والشهوة، لم يَعُد إلى الذنب، فهذه التوبةُ النَّصوح، وهي واجبةٌ بما أَمَرَ الله تعالى؛ ولو تاب العبد ثُم عاد إلى الذنب قَبِلَ اللهُ توبتَه الأولى، ثم إذا عاد استَحقَّ العقوبة، فإنْ تابَ تابَ الله عليه أيضًا". ا. هـ.


هذا؛ والسرقةُ وإن كانتْ كبيرةً مِن الكبائر لقوله تعالى: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [المائدة: 38]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لعن اللهُ السارقَ؛ يسرق البيضة فتُقطَع يده، ويسرق الحَبْل فتُقطَع يده))؛ (متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه) - إلا أنها وقعتْ منك قبل بلوغك سن التكليف، وجَرَيان قلم المؤاخذة عليك، والإثم كان مرتفعًا عنك، فقد ثبت عند أبي داود والنَّسائي عن عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رُفِع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المُبتلَى حتى يَبرَأ، وعن الصبيِّ حتى يكبر))، وفي رواية: ((يبلُغ)).


وقال علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما وقد أُتِيَ بمجنونة قد زَنَتْ، وهي حُبلَى من الزِّنا، فأراد أن يَرجمها: "ألم تعلم أن القلم رُفِعَ عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى يُدرِك، وعن النائم حتى يستيقظ؟"؛ عَلَّقه البخاري، ورواه أبو داود، وصحَّحه الألباني.


ولا يعني هذا: أنك لا تضمن ما أخذته بغير حقٍّ، فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((على اليد ما أخذَتْ حتى تُؤدِّيَه))؛ رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح.


إذا تقرَّر هذا فالواجبُ عليك أيها الابنُ الكريم ردُّ المال الذي أخذتَه مِن تلك الأماكن، إنْ تمكَّنْتَ مِن الوصول لأصحابه أو تستحِلُّهم؛ فشرطُ التكليف هو الاستطاعة، وما عَجَزت عن أدائه لأصحابه فتَصدَّق به عنهم، وضَعِ المالَ في مصالح المسلمين؛ فقد روى البخاريُّ في صحيحه عن أبي هريرة، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن كانتْ عنده مَظلمة لأخيه فليتحلَّلْه منها؛ فإنه ليس ثَم دينار ولا درهم، مِن قبل أن يُؤخَذ لأخيه مِن حسناته، فإنْ لم يكن له حسنات أُخِذ من سيئات أخيه، فطُرِحت عليه)).


واللهَ أسأل أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يرفع عن المسلمين البلاء والدمار

 

وأن يردكم لبلادكم سالمين غير مغيِّرين ولا مُبدِّلين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخي والسرقة
  • هل لي حق في مال أبي؟!
  • سرقتُ أمي وأبي، فكيف أتوب؟
  • كيف أعيد مالًا أخذته بدون علم صاحبه
  • هل أسرق مال أبي لأحل أزماتي؟!
  • سرقت أوراقا علمية، فهل أحرقها؟
  • أمي تتهمني بسرقة ذهبها!
  • المال اليسير المتبقي في البنك الربوي
  • الأكل من المال الحرام للحاجة
  • هل تسجيل المصروفات يمحق بركة المال؟
  • زوجتي والمال
  • التوبة من سرقة الناس على الإنترنت
  • ابنة أختي تسرقني
  • سؤال عن التوبة
  • أريد أن أتوب من الغيبة والكذب

مختارات من الشبكة

  • غصون رمضانية (25) سارق الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • رقم بطاقة الائتمان ورقم الحساب: هل هي أموال تقع عليها السرقة شرعا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السرقة التي لا قطع فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السرقة وحدها في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السرقة عند الأطفال .. الأسباب والوقاية والعلاج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سيبويه ومسألة حد السرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • والدي يتهمني بالسرقة وأنا بريء(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قطع يد السارق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • نوازل السرقة وأحكامها الفقهية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب