• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   الملف الصحفي   مواد مترجمة   كتب   صوتيات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ملف تفاعلي لكل بيت مسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالقرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: أذكار الصباح والمساء
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    بطاقة: الرقية بالسنة النبوية
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    تيسير السيرة على صاحبها أزكى الصلاة وأتم السلام ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    القيادة الإدارية من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل المعتمر (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    خلق المسلم (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    أخلاقيات الإدارة من المنظور الإسلامي والإداري ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية الموجزة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية المتوسطة
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    دليل الحاج، ويليه: دليل الحاج المصور (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    ورد اليوم والليلة (PDF)
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الجريسي: سيرة ومسيرة عبدالرحمن بن علي الجريسي ...
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
  •  
    الرقية الشرعية من القرآن الكريم
    د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / تحقيقات وحوارات صحفية
علامة باركود

عندما تبدأ إرهاصات الطلاق قبل انقضاء ليلة العمر

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2010 ميلادي - 22/7/1431 هجري

الزيارات: 11332

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حفلاتنا.. احتفالات المظاهر الكاذبة

 

من الذي جعل موعد الزفاف في ساعات الليل الأخيرة كموعد مقدس لا يمكن اختراقه.

 

هدى المزيد:

هي ليلة في العمر.. فدعوها تطلب وتتمنى.

 

محمد الرميزان:
أشياء دخيلة تزيد التكاليف مثل الكوشة والزفة.

 

سارة العلي
سأختار فستان زفافي من بين الأغلى والأجمل.

 

ناصر العراجة:
البعض يترك كل المشروع أمام ضغط التكاليف والإسراف ينهب الجيوب ويعبئ النفوس بالهموم.

 

المشاركون في التحقيق:

♦ الطالبات: سارة العلي، ابتهال العقيل، سعاد المفرج.

♦ الأمهات: أم محمد اليوسف (موظفة)، مريم العمر (مديرة مدرسة)، نهى الريس (مديرة مدرسة).

♦ الشباب: ناصر العراجة، وليد الحسين، الأستاذ محمد الرميزان، الأستاذ حمد العجلان.

♦ الدكتور زيد بن محمد الرماني عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام، والشيخ محمد الشثري مأذون الأنكحة.

 

تحقيق فوزية المحمد:
حالما ينصرف آخر المدعوين في ساعات الفجر الأولى، من قصر أو صالة الأفراح حتى يبدأ والد العروس أو العريس ذاته في المراجعة السريعة لما حدث، وهي مراجعة قد تدخل العريس في متاهة من التفكير قد تجعله ينصرف ولو لبعض الوقت عن زوجته، التي قد تلحظ بعضاً من الوجوم على وجهه، لكن الرجل يسارع إلى معالجة الوضع ببسمة هنا أو بقفشة هناك.. غير أن التغطية على الحقائق المرة لن تستمر طويلاً، فسرعان ما ينكشف المستور، وتبدأ المتاعب، وأبرزها الديون التي تطل برأسها، ويتحول عش الزوجية إلى وسط يعج بالمشاكل، فقد كانت البداية غير موفقة وسيطرت عليها كل مظاهر الإسراف والتبذير والمباهاة.

 

♦ الدعوة بعد موسم الزواج خلال إجازة الصيف التي انقضت تقدم هذه الإطلالة على واقع يتسم بالكثير من المظاهر الخادعة.. فإلى هذه الحوارات الموغلة أحياناً في الصراحة:
أروع ليلة:

سارة العلي طالبة جامعية تقول: من حق كل فتاة أن تطلب حفل زواجها كما تراه وتتمناه لأنها ليلة العمر. وكل فتاة لها أحلامها وأمانيها ولو كتب الله ليّ الزواج فلن أكون أقل من سابقاتي وسأختار فستان زفافي غالياً لأنني أفضل دائماً الشيء الأجمل والأغلى. إن ليلة الزفاف هي أهم وأروع ليلة بالنسبة للفتاة، لذلك فهي تبذل كل ما تستطيع لتجعلها مميزة وإن كانت حالتها المادية لا تسمح لها بذلك وتضيف أن الغيرة الشديدة والمنافسة بين الفتيات، هو ما جعل هذا الأمر بمثابة ظاهرة اجتماعية.

 

وتقول هدى المزيد متزوجة منذ عام: إن الفتاة مثل غيرها من الفتيات تريد كل شيء جميل عند زواجها فتكثر طلباتها لأنها مقبلة على حياة جديدة وشخص غريب تريد أن تظهر أمامه بكل جميل وجديد، فكم مرة تصبح الفتاة عروساً؟ فهي مرة واحدة فقط، وإن تكررت فليس لها المذاق الأول، إنها عروس فلماذا لا تريدونها أن تطلب وتتمنى؟!

 

تفاخر ومباهاة:
محمد الرميزان يقول: موضوع حفلات الزواج وتكاليفها جديرة بالنقاش، خصوصاً في فترة الإجازة الصيفية التي تكثر فيها مناسبات الأفراح والزواجات. ومن المعلوم لكل عاقل أن لدينا ارتفاعاً ملحوظاً ومبالغة في تكاليف الزواجات هذه التكلفة لها أسباب كثيرة، وأهمها مطالب النساء بأشياء دخيلة وغير مرتبطة بعاداتنا وتقاليدنا من مظاهر الزواج المؤقتة وغير المفيدة مثل ما يسمى الكوشة، والزفة، والفستان والطقاقات، وما إلى ذلك ولو تساءل عاقل: ما هو هدف هذه الأشياء؟ فالنتيجة في كل الأحوال تشير إلى حب الظهور بمظهر فيه تفاخر ومباهاة، والنساء هن الأكثر حرصاً على هذه الأمور. وربما توصف في الكثير من الحالات بالنفاق والرياء.

 

كما أن هناك شيئاً آخر بدأ الناس يمارسونه، وهو أن تشترط العروس مكاناً معيناً لقضاء شهر العسل خارج المملكة، والعريس سوف يكون أمام خيارين أمام هذه المطالب، إما أن يقبل ويتحمل كل التكاليف، أو أن يواجه مشاكل لا حصر لها وغالباً ما يكون نهايتها الطلاق، فهل هدفنا أن يعيش الزوجان في سعادة، أم أن نزرع بذور المشاكل بينهما منذ اليوم الأول بإدخال الزوج في دوامة من المطالبات والديون والمصاريف التي تقلب سعادته بالزواج إلى العكس.

 

تظاهرة احتفالية:
ويتحدث الشاب ناصر العراجة عن التكاليف المالية التي تكون قبل الزواج وبعده قائلاً: المهر وما يصاحبه من هدايا للزوجة وأمها وأقاربها في بعض الأسر تثقل كاهل الزوج خاصة إذا كان من ذوي الدخل المحدود ولا يملك المبالغ الكافية لهذه التكاليف والأزواج يحتاجون بعد زواجهم إلى سكن خاص، وإلى توفير الخدمات الضرورية في سكنهم، فإذا أراد شابٌ أن يقدم على الزواج ونظر إلى هذه الصعوبات والعقبات فإنه يحجم عن الزواج ويرجئه إلى المستقبل، أملاً أن يحقق مبتغاة ومراده.

 

ويضيف: الواقع يشهد بأن الزواج أصبح مجرد تظاهرة احتفالية، ليس لإبراز ما عند الناس فقط، بل للتباهي بما لا يملكون. وأيضاً هناك الملابس الباهظة الثمن التي يعجز بعض الآباء أن يوفرها لبناته أو الزوج لزوجته، والسبب في ذلك مجاراة الموضة والمظاهر الجديدة، وهذا ما يثقل كاهل الآباء والأزواج، فلماذا لا تقتصر حفلات الزواج عندنا على الأقارب فقط، وتقام داخل البيوت، حتى نسلم من تلك المبالغ التي تذهب بكل ما يجمعه الرجل.

 

الزواج سنة من سنن الحياة، لا تحتمل الإسراف الذي ينهب الجيوب، ويعبئ النفوس بشبح الهموم ويجب نشر الوعي بين صفوف الأسر ونبين خطورتها، وأنها لا تحقق فائدة كبيرة فأضرارها أكثر من منافعها.

 

احتفال بالمظاهر الكاذبة:
من ناحية أخرى يقول الشاب وليد الحسين: هناك البعض الذي يهدف من وراء البذخ إلى إظهار نوع من المجاهرة بالخطأ الذي لا يعترف به.. المشكلة أن اعتيادنا على الخطأ يجعله صواباً بفعل الاعتياد على حضوره أو ممارسته.

 

حفلات الزواج لدينا ليست إلا عبارة عن احتفال بالمظاهر الكاذبة وأدق تصوير على ذلك النساء اللاتي يتنافسن لحضور حفل الزفاف وتصرف الأموال الطائلة لأجل بضع ساعات. هذا عدا عودة النساء متأخرات إلى منازلهن أو الفتيات والغالب يكن مع السائقين.. ولا أعرف من الذي جعل موعد حفلات الزفاف المتأخر مقدساً لا يمكن اختراقه أو تغييره.. كما أن أصحاب الحفل يقعون تحت ضغوط نفسية بسبب حرصهم على أن يقدموا كل ما لديهم من وقت وجهد وكذلك أموال ليظهر الحفل باهياً مميزاً.. في حفلات الزفاف يتنافسون من الذي يعطي لوحة للبذخ ويتركون ماهو أهم عندما يتجاهلون تهيئة الزوجين للحياة المستقبلية.

 

البعض يقترض ليتباهى:
وكان للأستاذ حمد العجلان -معلم- هذه المداخلة حيث يقول: من الأسباب في رفع تكاليف الزواج عنصر المباهاة حيث كل من ينوي الزواج يبدأ في التفكير في أن يكون حفله أفضل من حفل فلان، وأن تفكر المرأة في أن يكون لبسها هي وبناتها وزينتها أفضل مما ظهرت به فلانة، وأن يكون القصر خيراً من الذي تزوجت فيه صديقتها والعنصر الآخر هو محاولة التقليد، فالكل يحاول تقليد من هو أعلى منه من حيث الإمكانات المادية، ولكن الذين لا يملكون مثل هذه الأموال الطائلة تبهرهم مظاهر زواج الآخرين فيحاولون تقليدها ليخرجوا بعد ذلك بحسرة ضياع مدخراتهم وأثقال كاهلهم بالمديونيات ولقد أصبحت النساء يجارين بعضهن البعض، فعندما تأتي حفلات الزواج وغيرها من المناسبات، تبدأ النساء بمطالبة الأزواج بشكل مستمر حتى تخلو جيوبهم وينفد كل ما معهم، وليت النساء يقفن عند ذلك، بل يطلبن المال وهن يقلن: هل من مزيد؟ وبعض الزوجات قد تصر على زوجها أن يقترض لكي يحقق لها ما تريد. والسبب في كل ذلك مراعاة المظاهر والمباهاة بين أفراد المجتمع وأحياناً قد يرفض الزوج إعطاءها كل ما تطلبه من مال، ولكنهن دائماً في غاية الذكاء، فقد تطلق الواحدة منهن من لسانها جميع العبارات المعسولة حتى يلين الزوج ويحقق لها ما تريد. كما أن بعض النساء قد تقوم بشراء الأغراض التي تريدها والتي لا تريدها، والإسراف الزائد عن حده، خاصة في مثل هذه المناسبات التي لا تفكر فيها المرأة إلا بالإتيان بما لم تسبقها عليه واحدة من معارفها.

 

آراء فتيات ناضجات:
ابتهال العقيل طالبة جامعية تقول عن تكاليف الزواج والأعراس والمبالغة في الاحتفال بها: سعادة العروس ليست بكثرة ما تنفق من أموال للاحتفال بعرسها، غير أن المدعوين أو المعازيم هم المستفيد الوحيد من حفل الزواج وهم أكثر من يهنأ به، فالحفل يقام لهم وليس للعروس أو زوجها، ثم في النهاية يخرج المدعوون من قاعة الحفل بعدد من الانتقادات والقيل والقال، ومهما كان مستوى حفل الزواج فإنه لا شيء يعجبهم أبداً، لذلك فإنني أرى من الأفضل، أن انفق هذه الأموال على نفسي بدلاً من أن أنفقها على أشخاص قد ينتقدونني أو ينتقدون هذا الزواج.

 

الحياة الزوجية لا تكون في هاتين الساعتين وقت الحفل، بل الزواج هو الأيام التي تأتي بعد ذلك، وهو كل العمر، ولا أنكر أن كل فتاة تحب أن تفرح وتهنأ يوم عرسها وتبدو بأكمل صورة، ولكن ما فائدة أن تفرح يوماً واحداً ثم تتحسَّر بقية سنوات زواجها حينما ترى زوجها يسدد ديون حفل الزواج لسنوات وسنوات.

 

فساتين من الخارج:
أما سعاد المفرج وهي شابة في مقتبل العمر فتؤكِّد أن حفل الزواج يجب أن يتلاءم مع مستوى وإمكانات الشاب، لأنه سيكون شريك العمر فيجب أن تكون هناك رحمة بينهما، كما أن البهرجة والتكلف ليسا شرطاً لحفل الزواج الفاخر، فمن الممكن أن يقام حفل رائع للزواج من خلال إعداده بشكل بسيط وراقٍ في الوقت نفسه، ونستطيع أن نحقق فرحة الفتاة بهذه الليلة من خلال استخدام خامات بسيطة وغير مكلفة، فهناك العديد من حفلات الزواج التي تتكلف مبالغ مرتفعة دون أن نستشعر بها أي ذوق أو جمال.

 

وتضيف قائلة: إن الأهل لديهم دور كبير في الحد من هذه الظاهرة، لكن أعود لأقول: إن الفتاة إذا كانت مقتنعة بالشاب الذي تقدم لها فيمكنها أن تقنع أهلها بضرورة التخفيف عنه وهناك أمهات عاقلات ومتفهمات لهذه الأمور، ويتعاملن بحكمة وحنكة من أجل أن تسير الأمور بخير وسلام، كما أن علاقة الأم بابنتها يكون لها تأثير كبير على تذليل الصعاب وحل المشكلات، فالأم قد تؤثر بكلمتها على مسار الأمور وهي التي توصل كلمة ابنتها للأب، إذا المسألة مثل سلسلة الحلقات المتشابكة والتي يتأثر كل منها بالآخر. وأنا واحدة من الفتيات اللواتي يتمنين لعرسهن أن يظهر بشكل لائق وجميل لكن أن يكون ذلك في حدود المعقول والمتاح، لا أن نحمل الشاب فوق طاقته، فهناك على سبيل المثال فتيات يذهبن لشراء فستان الزفاف من الخارج، وأخريات يصممن فستان زفافهن بتكلفة قد تبلغ 10 أو 15 ألف ريال أو أكثر من أجل ارتدائه لساعتين فقط.

 

لماذا التأخير؟!
وتقول أم محمد اليوسف موظفه: حفلات الزواجات هذه الأيام أصبحت للأسف مرهقة لأهل العروس وأريد أن أتطرق لجزئية معينة وهي تأخر الزواجات حتى ساعات الفجر الأولى وأحياناً الأخيرة لماذا ومن المستفيد من هذه الظاهرة؟ دائما اسأل نفسي هذا السؤال ولا أجد إجابة، إقامة الزواجات وحضورها من مباهج النفس ومن الفرح وإدخال السرور ومن صلة الرحم ولكن من المسئول عن عودة النساء إلى منازلهن بعد منتصف الليل؟ هل هذه من مظاهر السعادة طبعاً وأجزم بلا؟؟ لأن أغلب النساء يعدن من الزواج مهمومات وقد ضاقت صدورهن بأمر ما؟

 

كروت دعوة معطرة:
وتقول مريم العمر مديرة مدرسة: نعيش هذه الأيام فترة الحفلات التي تصاحب الإجازة وأن حفلات الزواج تنهب الجيوب، هو أن الناس أصبحوا يتنافسون فيما بينهم، بهذه المظاهر المكلفة ابتداء بالمهر والمِلْكة ومن ثم الشبكة إلى وقت توزيع رقاع الدعوة لحضور حفل الزفاف وكروت الدعوة أصبح يأخذ أكثر مما يستحق من الاهتمام حيث أصبحت هناك كروت عامة وهي المقدمة للمدعوين أو الكروت الشخصية فتقدم للنساء بدعوة من أم العريس وأم العروسة وغالباً ما تقدم مرفقة باسم المدعوة. وتبالغ بعض الأسر بالاهتمام بكروت الدعوة فبعد أن كانت تكتب في السابق بطريقة خطابية أصبحت تكتب الآن بطريقتين شعرية ونثرية وتتفنن الأسر في اختيار كروت الدعوة الأفخم شكلاً والأغلى سعراً وليس هذا فقط بل أصبح هناك من يضمن مع كرت الدعوة علباً صغيرة من دهن العود وكسر من العود ومصاحف صغيرة جداً ويأتي الاهتمام بكرت الدعوة في غير محله كونه يلقى في سلة المهملات فور قراءته ولا يستحق هذا التبذير من المال.

 

وبعد ذلك قصر الزواج يستأجر بتلك القيمة العالية، وداخل القصر نجد ما يسمى بالبوفيه المفتوح للرجال والنساء، من سلسلة أصناف المأكولات العربية وهي السائدة والأحب إلى قلوب المعازيم. ومن ثم زفة العروسة هي الحدث المنتظر وهو الأمر الذي تهتم به العروسة اهتماماً بالغاً فهي ستطل على المعازيم وتريد أن تبهرهن بأناقتها وجمالها وهي تتمخطر نحو الكوشة. وتبدأ استعدادات العروسة للزفة مع بداية التجهيز لفستان الزفاف ويستغرق تصميمه وتجهيزه شهراً أو أكثر مقابل مبلغ ضخم للغاية فأقل مبلغ ممكن أن تدفعه العروسة لفستان الزفاف هو 5 آلاف ريال وتبالغ بعض العرائس بفستان الزفاف الذي ستلبسه مرة واحدة فقط ومن ثم سترميه في خزانتها حتى يحيط به الغبار ورغم ذلك فهناك من تدفع 15 ألفا و20 ألف ريال من أجل الفستان والطرحة بحجة أنها بمناسبة ليلة العمر.

 

رسالة للإعلام والأئمة:
وتقول نهى الريس مديرة مدرسة: التقليد الأعمى والضغوط التي تفرضها علينا بناتنا من الأسباب التي تجبر الأم على الإسراف، فكل فتاة تريد أن يكون زواجها مميزاً وعذرها لماذا لا يكون زواجي مثل زواج صديقتي في تلك القاعة الراقية وهل أنا أقل منها؟ وهكذا ولكننا كأمهات ننادي بالاقتصاد في المشتريات وتكاليف الأفراح وجعل حفل الزفاف عائلياً ولكن نظرة المحيطين والمجتمع أقوى ونحن كأمهات نطلب من وسائل الإعلام من صحافة وتلفاز ومن أئمة المساجد أن يركزوا في خطبهم وبرامجهم على الحث على الاقتصاد وعدم الإسراف والتحذير من إطالة الحفل إلى ساعة متأخرة وأنه ليحز بالنفس أن يرتفع صوت الحق لأذان الفجر والطبول والمعازف أعلى صوتاً ولا اعتبار لذلك ولا لغيره كما نرى في تلك الزوجات اللبس المخزي وعدم الاحتشام والمبالغة في الزينة وتكلفهن في المظاهر وحرصهن عليها، هداهن الله.

 

أعظمهن بركة:
وعن دور الأمهات في دفع فتياتهن إلى البذخ والحرص على المظاهر ترى مزنه الحناكي أن ليس كل الأمهات دورهن واحد تجاه زواج فتياتهن فترى إن بعض الأمهات لهن دور إيجابي والبعض دورهن سلبي فبعضهن يدفعن ويغرسن في فتياتهن حب القناعة وحب البساطة وعدم الإسراف ويعلمن فتياتهن أن المقصد من الزواج هو الستر والعفاف فبالتالي تنشأ الفتاة همها فقط زواج ميسر مبارك من عند الله جاعلة شعارها أعظم النساء بركة أيسرهن مهوراً أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

 

وبعض الأمهات، وللأسف يسعين وينسجن خيوطاً معقدة حول زواج ابنتها يشترطن شروطاً لا طائل لبعض الشباب بها ولا هدف لها سوى أن يصبح زواج بناتهن من أعظم الزوجات تهذي به الألسن وتعجب به الحاضرات وتعجز عن تصديق وصفه الآذان ويصبح هذا الحفل حديث الناس ليلاً ونهاراً، وربما يكون هدفها تقليداً لإحدى جاراتها أو إحدى قريباتها عند تزويجهن لإحدى بناتهن وربما لا يكون للأم أي دور، بل الدور قد يكون للفتاة، ففي زماننا هذا أصبحت تشترط وتتحكم دون مراعاة وتطلب من الزوج أموراً قد تكون صعبة جداً وهمّها الوحيد المفاخرة وتريد أن يصبح زواجها معجزة هي وحدها تريد أن تكون منفردة وهكذا كل فتاة تريد أن تفعل ما عجزت عن فعله الأخرى ويكون الضحية الشاب وكل هذا بالطبع لا داعي له، وهذه الفتاة لو فكرت جيداً وقدرت الأمور لكان همّها أن يكون زواجها جميلاً لكن ليس بالإسراف بل بتجميع الأحباب والأقارب حولها وتوفيقها مع زوجها وبمنّة الله عليها والستر فكم من فتاة تتمنى هذه اللحظة لو تدفع هي مهرها.

 

تبرج ومعاصٍ:
وتقول سارة المقرن أخصائية اجتماعية: الزواج نعمة ولا يجوز أن نبدأها بالمعاصي في ليلة الزفاف وتشير إلى أن الله أباح سبحانه وتعالى للمسلم أن يفرح، وفرح المسلم شكر لنعمة الله عليه، ولكن لا يجوز أن يكون ذلك على حساب دينه وأخلاقه، وقد ذكرت السنَّة نهج المسلمين في أفراحهم ومناسباتهم لكن كثرة المظاهر الدخيلة ومنها تبرج النساء ونسمع أن هناك من تبرز مفاتن جسدها في الأفراح بشكل فاضح، بل يظهرن أجزاء لا ينبغي كشفها وهذا ما نستغربه من فتياتنا فهل وصل بهن التقليد وتأثير الفضائيات إلى هذا الحد؟ المسؤولية تقع على كاهل الأسرة والمجتمع كليهما، فعلى الأسرة عدم تلبية كل رغبات الفتاة، فكلما شجعت الأسرة هذه الظاهرة والتي تصرف عليها مبالغ طائلة تفشى هذا النوع من الحفلات بين الفتيات. مضيفة أن هذه الاهتمامات لا تقتصر على طبقة دون الأخرى، وإنما هي شائعة وسط مختلف فئات المجتمع. وتوضح أن للمجتمع دوراً كبيراً ومهماً فيما يتعلق بتوعية وترشيد أفراد المجتمع بتذكير الأسر والأفراد بأسس مبادئ ديننا الحنيف الذي يحرم مسألة الغلو في مجمل شؤون حياتنا، إذ إن الاعتدال والاقتصاد واجب ديني.

 

نصائح اقتصادية:
ويقول الدكتور زيد بن محمد الرماني عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: لقد عني الإسلام بالزواج، ابتداء بالخطبة وانتهاء بالطلاق عند الضرورة عناية خاصة تفوق عنايته بأية علاقة إنسانية أخرى، ويبدو ذلك في كل ما عرض له ولما كان الزواج أساس بناء الأسرة، ولا يمكن أن تقوم أسرة بدون زواج شرعي، وجب أن يقوم الزواج على الرغبة والاختيار والرضا المشترك ومن ثم، فلا عجب أن أجمع علماء الاجتماع على أن الأسرة عماد المجتمع، وأنها إذا قامت على أسس ودعائم قوية استقرت أحوال المجتمع وتوطدت أركانه، فإذا وهنت قواعد الأسرة، ولم يتحقق لها أسباب القوة على اختلاف أشكالها، اضطربت حياة المجتمع واختل توازنه. وقد تحفظ الاقتصاديون حوالي قرنين من الزمن عن الكلام عن الأسرة أو في شؤونها وتركوا تلك المهمة لعلماء الاجتماع والمحللين النفسيين. أما اليوم، فقد أثبت غير واحد من الاقتصاديين المعاصرين أن الزواج بمثابة عقد لتوزيع العمل، فكل من الزوجين يتخصص في مجال معين. وطبقاً للعادات والتقاليد الاجتماعية، فإن الزوج هو الذي يعمل في الخارج وتبقى الزوجة في المنزل للقيام بالأعمال المنزلية وممارسة الأمومة. حيث يحقق التخصص أفضل تنظيم لمولود الأزواج وأقصى قدر من الرفاهية.

 

وبعد، فإن أهم ما ينبغي توجيهه للزوجين من نصائح اقتصادية، وهما في مقتبل حياتهما الزوجية، ما يلي:
أولاً: الاقتصاد: أن على الزوجة الواعية أن تكون أول من يحافظ على ميزانية الأسرة وتحاول الاقتصاد في المصروفات، والاعتدال في النفقات. فقد جاءت مناهٍ شرعية وتحذيرات إلهية من الإسراف والتبذير، يقول سبحانه: ﴿ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]. ويقول تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 27] ومن المعروف شرعاً وعرفاً وعقلاً وواقعاً أن الوقاية خير من العلاج. ثم إن مبدأ الرشاد الاقتصادي يستلزم الاعتدال في الأكل والشرب واللباس والسكن والنقل والأثاث وتكاليف الزواج والمهور.

 

ثانياً: تيسير المهور وتكاليف الزواج: ذلك لأن المبالغة في المهور المتمثلة في الشروط الثقيلة، جعلت من العروس سلعة تجارية وميداناً للتفاخر والمزايدات. كما ينبغي الحذر من المبالغة في بطاقات الزواج وكروت الأعراس، خاصة إذا علمنا أن تكلفة الواحدة منها قد تصل الى عشرة ريالات في المتوسط.

 

إن المبالغة في المهور مصيبة أكثر من العوانس والعزاب فهي حجر عثرة في طريق الزواج وجمع الرؤوس في الحلال. كما تجر المبالغة في المهور الأقساط والديون على الزوج وأهله وتوقعه في مزيد من الاستدانة لشهور طويلة.. رغم أن الهدي النبوي أكد أن خير النساء والزوجات أعظمهن بركة أيسرهن مؤونة وتكلفة ومهراً. وإذا كانت المغالاة في المهور قبل الزواج سبباً لإعراض كثير من الرجال والشباب عن الزواج، فإنها بعد الزواج ربما تكون سبباً للمشاكل والشقاق والخلافات الزوجية وربما جرت إلى الطلاق ومشاكل الانفصال.

 

مطايب الطعام مالها القمامة:

ثالثاً: تجنب الإسراف في حفلات الزفاف: بإقامة الأفراح في البيوت أو صالات الأفراح المناسبة، دون اللجوء إلى الفنادق والصالات غالية الثمن، فقد أصبحت للأسف صالات الأفراح والفنادق ميداناً للسرف والبطر والمباهاة. كما ينبغي الحذر من المبالغة في لباس العروس، فلا تنفق الأموال الطائلة في أمور كمالية ترفيهية غير ضرورية. كذلك ينبغي الحذر من المبالغة في تنويع الأطعمة في مناسبات الزفاف، ذلك لأن مآل الكثير منها القمامة للأسف، فهناك تلال من هذه القمامة تتزايد يوماً بعد يوم وعرساً بعد آخر.. وما ذلك إلا لتلبية دواعي الاستعراض الاجتماعي وحب التقليد والمحاكاة والظهور الاجتماعي. وما زلنا نجد عند بعض الأسر، حتى ذات الدخل المحدود تصرفات لا مبرر لها سوى العادات والهوى والتقليد.. احتفالات مكلفة وملابس غالية الأثمان وبنود استهلاكية تثقل كاهل الزوجين والأسرة المستقبلية. ونسينا أو تناسينا أن الإسلام لم يشرع في نفقات عقد الزواج سوى المهر المعقول للمرأة والوليمة المناسبة للعرس وإكرام الضيوف بما يناسب الحال فلا حاجة بنا إلى موائد مفتوحة وصوانٍ دوّارة.

 

رابعاً: الحذر من حمى الشراء والتسوق: إن أخطر ما يمر على الزوجين ما يعرف بحمى الشراء والتسوق والاستجابة للاستهلاك المظهري والمبالغة في الأزياء والموضات والانسياق وراء الدعايات والإعلانات الخادعة، دون تحكيم دقيق للعقل وتقدير للعواقب والنتائج.

 

لذا، ينبغي تجنب الشراء العاطفي، من خلال وضع خطة للأشياء المطلوبة قبل القيام بعملية التسوق. فكثيراً ما يكون لدى أحد الزوجين العديد من الأعمال التي تحتاج إلى إنجاز في وقت محدد، أو يحتاج إلى القيام بعمل لم يسبق له القيام به فيما مضى. في هذه الحالات وغيرها يكون التخطيط هو الحل إذ تحدد الخطوات الواجب اتباعها للوصول إلى هدف معين ويحدد الوقت المطلوب لإنجاز هذه الخطوات، وعن طريقه يمكن تصور العقبات التي قد تصادف الزوجين والهدف الذي يريدان الوصول إليه.

 

خامساً: ميزانية رشيدة للأسرة: إن الزوجة الرشيدة هي التي تؤدي دوراً فريداً في إسعاد زوجها وذلك بإدارتها الحكيمة لشؤون المنزل وتدبير مصروفاته وصحة أفراده. فالمنزل هو المكان الذي يسعد فيه جميع أفراد الأسرة.

 

ضبط النفقات:

ومن العوامل المساعدة لتوفير السعادة في الأسرة الناحية المادية، من حيث تقدير دخل الأسرة وتنظيم ميزانيتها بحيث توفر جميع حاجات ومتطلبات الأسرة للمحافظة على صحة الأفراد وتأمين الملبس والمسكن المريح. ويا ليت لو اهتم الزوجان بتخصيص مبالغ مالية للتوفير والادخار لوقت الحاجة والطوارئ المفاجئة. إذ إن الزوجة الواعية هي تلك التي توزع ميزانية الأسرة على الأبواب اللازمة للإنفاق. إن هذا يستدعي ضرورة وضع ميزانية محكمة رشيدة للأسرة، تضبط النفقات وتحدد الإيرادات وأوجه الصرف مع المراقبة الدقيقة لهذه الميزانية.

 

سادساً: الوعي بأهمية اقتصاديات الأسرة: إن دراية الزوجين باقتصاديات الأسرة ومواردها البشرية والمالية والتخطيط السليم للإنفاق يؤثِّر بدوره على الاقتصاد الوطني ذلك لأن الاقتصاد المنزلي ضروري لمواجهة أعباء الحياة، نتيجة زيادة أسعار السلع المختلفة والخدمات الأمر الذي يتطلب الانتفاع بالموارد المتاحة. ومما لاشك فيه أن الأسرة التي تهتم بتخطيط أسلوب حياتها، سوف تحقق أهدافها.

 

لذا، ينبغي مراعاة إمكانات الأسرة واتباع نظام الإنفاق السليم من حيث عدم زيادة مقدار المنفق على الدخل وتوزيع الدخل قدر الإمكان على أبواب الإنفاق. يقول تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا.. ﴾ الآية.

 

الهروب للخارج:

وكان للشيخ محمد الشثري مأذون الأنكحة هذه المشاركة حيث قال: إن الإسلام شرع الزواج لأهداف وفوائد عظيمة على الفرد والمجتمع وقد تقدمت في مجتمعنا عقبة من العقبات التي تحول بين الشباب والزواج وهي ظاهرة المباهاة والتفاخر والإسراف في حفلات الزواج وجعلها محلاً للمفاخرة بين أفراد المجتمع.

 

لذا، فإنني أوصي أولياء أمور الفتيات بعد اختيار الزوج صاحب الدين والخلق لابنته أوصيه بتسهيل وتيسير الزواج للشاب المتقدم لابنته فالمشروع من المهور تحقيقها اقتداء بسنة المصطفى عليه السلام حيث قال: "أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة"، وقال لرجل يريد الزواج "التمس ولو خاتماً من حديد".

 

وقال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: "لا تغلو صدق النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى في الآخرة كان أولاكم بها النبي صلى الله عليه وسلم"، وليعلم والد الفتاة وولي أمرها أن طلب المهر الكثير من خاطب ابنته والإسراف في حفل الزواج سبب لتعاسة ابنته بعد الزواج وربما تكون سبباً خلافها حيث أن كثيراً من الشباب عندما يريد الزواج وبسبب التكاليف يلجأ إلى إثقال كاهله بالدين وفي ذلك خطر على الحياة الزوجية بسبب قلة البركة الحاصلة من المبالغة في المهر وإسراف الحفلات ولا يفارقه الدين فهو هم في الليل وذل في النهار فتسوء حاله ويتأثر نفسياً وربما لا يستطيع تلبية طلبات زوجته مستقبلاً وربما جعلها السبب الرئيسي لذلك الهم فلا يعيش حياة سعيدة وربما أدى ذلك إلى طلاقها ومن مخاطر هذه التكاليف الباهظة والإسراف في الحفلات لجوء بعض الشباب إلى الزواج من الخارج ظناً منهم أنه أقل تكلفة من الزواج من بنات وطنهم وهذا بلا شك فيه ضرر عظيم على بنات مجتمعنا والإعراض عنهن وتركهن عانسان في البيوت ولما له من الأضرار السيئة على الفرد والمجتمع...

 

فليتق الله أولياء أمور الفتيات فيمن تحت ولايتهم وفي شباب المسلمين بالحد من الإسراف في الزواجات وتحذير الناس من الوقوع في مثل ذلك.

 

وبعد.. فإن أن هذه المسألة قد حققت من قبل ودار حولها كثير من النقاش وأن التوجه السائد هو في تصاعد هذه المظاهر على مثل هذه الآراء ومناقشتها قد يترك أثراً إيجابياً يساعد على المدى الطويل في نبذ هذه المظاهر بإذن الله وتوفيقه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بابا جاي في العيد!
  • إرهاصات تلك الفترة
  • د. زيد الرماني: التوسع في القروض يقود لنتائج كارثية

مختارات من الشبكة

  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شمعة الحياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يجتمع الطلاق مع الغربة(استشارة - الاستشارات)
  • ماذا يحصل عندما تغيب النهاية؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يعتاد المراهق الألفاظ البذيئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عندما نحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يتطاول الزمن..(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عندما يوأد الأطفال (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • عندما تتكافأ أقوال الفقهاء في مسألة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الفوائد الحديثية: عندما صرخ الشيطان فزعا بعد بيعة العقبة الثانية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- هذا رأيي الخاص.
عبد الله بن واعلي - تونس 22-10-2010 01:23 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعد/

رغم أني لست متزوجن ولا بخاطب.

رغم أني في سن الزواج.

لي نظرة للموضوع وهي : أنني لا أحب المظاهر الإحتفالية و لا أريد أن أبدا حياتي بالكذب و المصاريف الخداعة و أقسمت ان أبدأ حياتي بسيطة على حسب ظروفي و أن أكون صريحا إلى أبعد درجة مع زوجتي .. فإن رضت فاللهم بارك، و إلا فلا أكون في عسر أبدا، خاصة و أنه من المفترض أنه في الزواج التيسسر و ليس التعسير.

نصيحتي للمتزوجين: كونوا بسطاء، و لستم أفضل من نساء النببي صلى الله عليه و سلم فلقد نمن على الحصير و افترشن الأرض و الحجر.

نحن و الحمد لله لسنا في زمن الحصير، و مع ذلك نجد الناس يتكلفون كثيرا في أعراسهم.

من حق الزوجة التمتع و الإشتراط، لكن خففو على أزواجكم يرحكم الله.

فرحة العرس أن يكون التفاهم و الخلق الحسن اما الباقي فلا أهمية له، لي سؤال فقط: هل ترضى أن تتزوج المرأة و ان تذهب في نزهة شهر العسل ثم تقضي بقية حياتها في شقاء و عسر و ديون، أم أنها تفضل مراعاة ظروف زوجها و تكون حياتهما سعادة و مودة و رحمة؟


أيهما أفضل ليلة العمر أم العمر كله؟؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب