• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أوهام الحب تحرمني من الزواج!

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2015 ميلادي - 11/7/1436 هجري

الزيارات: 14492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة تحب شابًّا وهو يصغرها بعامين، وترفض كل المتقدمين للزواج منها من أجل مَن تحب، إلا أنه ما زال طالبًا ويطلب منها أن ترفض جميع الخطاب وتنتظره، وتسأل: ماذا أفعل في ظل تقدُّم عمري ورفضي للخطاب؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرينيات مِن عمري، أُحِبُّ شابًّا أصغر مني بسنتين، وهو يُبادلني الشعور نفسه، وعَدني بالزواج منذ أربع سنوات، بعد أن يكملَ دراسته الجامعية، لكنه لَم يستطعْ أن يُنهيها في الوقت المحدَّد، وبقي له عامان دراسيان، وأنا ما زلتُ أرفُض الذين يتقدَّمون لخطبتي، حتى وصلتُ إلى هذا العمر!

 

لم أعُدْ أطيق الانتظار أكثر مِن ذلك، وهو يتوسَّل إليَّ أن أنتظرَه؛ لأنه لا يطيق العيش بدوني، وافقتُ على طلَبِه، وأصابتْني حالة اكتئاب؛ كرهتُ الطعام، وكرهتُ مُقابلة الناس، وانطويتُ على نفسي في غرفتي، وكل ما أفعله هو البكاء، وتدهورتْ حالتُه هو أيضًا؛ خوفًا من أن أقبلَ زوجًا غيره؛ علمًا بأنني لن أقبلَ الزواج مِن غيره، فقد تعلقتُ به كثيرًا، وهو لا يستطيع أن يتزوجني لأنه ما زال طالبًا، وليس لديه راتبٌ لكي يُنْفِقَ عليَّ، وأنا لا أطيق الانتظار أكثر مِن ذلك.

 

فماذا أفعل؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فمما لا شك فيه أنَّ ميل المرأة وشعورَها بالرغبة الجامحة في الزواج ممن تحبه ويحبها - شعورٌ إنسانيٌّ عميقٌ، بل وشعورٌ فطريٌّ في نفس الإنسان، يَطْلُبُه كلُّ إنسان، وإن كان الله تعالى لم يجعلْ لهذه المشاعر والرغبات إلا مكانًا واحدًا تنطلق فيه، وهو الزواج، وحرَّم ما دونه من الحب والعلاقات خارجه، بل ومنَع مِن مُقَدِّماته، وما يَؤُول إليه، فالحبُّ بعد الزواج يكون فيه السكَن، والطمأنينةُ، والمودة الحقيقيةُ؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، وأما ما سوى ذلك مِن العلاقات فهي مُحَرَّمة، ومحكومٌ عليها بالفشَل، بل إنَّ الله تعالى حرَّم مجرد النظر بين الرجال والنساء الأجنبيات، وهو أقل بلا شك من الحب والوَلَهِ؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 30، 31]، فالحبُّ - بلا شك - سيُوقع فيما حرَّم الله؛ مِن النظَر، والخلوة، والمحادَثة، واللقاء، ونحو ذلك؛ ولذا فالشرعُ لا يُقِرُّ أي علاقةٍ بين الرجل والمرأة خارج مؤسسة الزواج.

 

ولكن لما كان الشرعُ الحنيفُ والنظامُ الإسلاميُّ يُواجِه كلَّ واقعيات الحياة، ومشكلاتها الحقيقية - ومنها حالتك المذكورة - فعندئذٍ نجد أنفسنا نتعامل معها وفْقَ الشريعة الإسلامية، فالمرأةُ إذا تعلَّق قلبُها برجلٍ أو العكس؛ حتى وإن كان بغير كسبٍ؛ كمَن سمعتْ برجلٍ فأحبَّتْه - فهذا لا تُلام عليه؛ لأنَّ الله - سبحانه - إنما يحاسِب الإنسانَ على كسبه وإرادته، وعمله الداخل تحت إرادته، وتعامل الإسلام مع كل هذا وفْقَ قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لم يُر للمتحابَّيْنِ مِثْلُ النكاح))؛ رواه ابن ماجه.


هذا في الظروف العادية؛ أما ما تذكرينه فأمرٌ استثنائي، وهو تعارُض المفسدة الكبيرة المترتبة على انتظارك لهذا الشاب، وهي مفسدةٌ متيقنةٌ - مع مصلحةٍ موهومةٍ ومظنونةٍ في الزواج منه، وعلى العاقل أن يُقارِنَ بين المفاسد التي ترتبتْ على هذا الحب، فلاحظي - أولًا أيتها الفاضلة - أنك في الخامسة والعشرين مِن عمرك، وهذا الشابُّ ما زالت أمامه سنتان للتخرج إن نجح ولم يتعسَّرْ، وسيحتاج - بلا شك - وقتًا آخر؛ ليكون مستعدًّا للزواج مما هو معلوم عند الجميع؛ أي: ستكونين تجاوزت العقدَ الثالث، ثم لا تدرين بعد ذلك هل سيتزوجك أو لا؟! وهل في هذا الوقت سيظل على رأيه؟ أو سيبحث عن غيرك لأنها أنسب إليه عمرًا؟ كما يشهد بهذا الواقعُ في الحالات المشابهة.

 

فالموقف الذي يوجبه العقل - والحال كذلك - هو عدم تضييع الفرصة تلو الفرصة على النحو الذي ذكرته، وأظن أنك - أيتها الكريمة - تُدركين ما أقول، ومستقر عندك في اللاّوعي، وهذا هو سِرُّ سوء حالتك النفسية؛ لأنَّ عقلك يقول: إنك تجرين وراء سراب، وقلبك ونفسك الأمَّارة بالسوء والشيطان يمنونك بالانتظار؛ فأصبحتِ فريسةً لهم.

 

كان الحكماء قديمًا يقولون: ليس العاقل مَن عرَف الخير من الشر، ولكن العاقل من عرف خير الخيرين، وشر الشرين، ولا شر أشر مِن جلوسك وأنت تنظرين ضياع عمرك سنة تلو أخرى، انتظارًا لأمر مظنونٍ على أحسن تقدير.

 

فدعكِ مِن كل هذا، واطوي صفحة الماضي، واقطعي أي اتصال بينك وبين هذا الشاب، واقبلي أول خطيب مَرْضِي الخُلُق والدين؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا خطب إليكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض، وفسادٌ عريضٌ))؛ أخرجه الترمذي في سننه.

 

واحذري أن تُضيعي فرصةً أخرى؛ فأنت فتاةٌ تُخطبين وتُطلبين وحسب، فليس بمقدورك أن تَخطبي أو تطلبي رجلًا، بخلاف ذلك الشاب الذي يذهب وقتما شاء، وكيفما شاء، ويخطب مَن أراد، ويترك مَن لم يردْ، فالْتَفِتِي لهذا المعنى - رحمك الله - قبل فوات الأوان؛ فكم مِن فتاةٍ انتظرتْ، ثم انتظرتْ، ثم بعد ذلك آل بها الحالُ إلى أن فاتها قطارُ الزواج، واضطرتْ بعد ذلك إلى أن توافق على أي أحد، وبدون قيد، ولا شرط!

 

هذه هي الحقيقة المُرَّة، ومع الأسف ودائمًا يكون الشباب - كهذا الفتى - لا يرى إلا نفسه، غارقًا في أنانية مقيتة، ولو كان صادقًا أو رجلًا حقيقيًّا لابتعد عنك بمسؤوليةٍ ورجولة وحب حقيقي؛ لا أن يضغطَ عليك لتنتظري، واللهُ وحده أعلمُ متى سينتهي، وهل سينتهي حقًّا أو لا؟! فالفُرَص أمامه كثيرةٌ، وفتاةٌ تُنسي أخرى، ولكن المتورط الحقيقي هو أنتِ، فلا تُضيعي الفرصة منك، واعتبري بحال غيرك - يا أختنا الكريمة - وخذي بوصية الرؤوف الرحيم - صلى الله عليه وسلم - وخذي نفسك بالحزْمِ، واظفري بالزوج الصالح، صاحب الدين والخُلُق، ولا تُفَرِّطي في الفرصة التي تأتيك حتى لا تندمي، وكوني على ثقةٍ بأنَّ المودَّة والأُلفة والمحبَّة الحقيقية يجعلها اللهُ - عز وجل - بعد الزواج.

 

وفقك الله لكل خير، وألهمك رُشدك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببته جدًّا، فهل أتزوجه؟
  • أصغر مِنِّي
  • أحبه، وأهلي يرفضونه!
  • أحببته على النت
  • أحبُّ شخصًا لا يَعتبرني سوى صديقة حميمة!
  • أشعر بالضياع؛ أحببته ولن يتزوجني!
  • أحبه ولا يشعر بي، فهل أخبره؟
  • أحب طبيبي النفسي، فماذا أفعل؟!
  • تقدم إليَّ شاب أصغر مني فهل أقبله؟
  • أحببتُه بمجامع قلبي، ثم تركني!
  • هل أصارح مَن أحببته بحبي؟
  • أحب زميلي في المدرسة
  • هل أنتظره حتى بعدما تزوج؟!
  • أحببت شابا فوجدته أصغر مني بسنوات
  • هل الزواج مضيعة للوقت والمال؟
  • الحب مع عدم تيسر أمر الزواج
  • أوهام الاضطهاد وحياة المظلومية

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أوهام الحب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب