• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2013 ميلادي - 21/11/1434 هجري

الزيارات: 82141

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث - والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد!


دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!


فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟


أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.


الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:


فأنت - أيها الابن الكريم - لستَ ديوثًا - عافاك الله - وأظن أنك مدهوشٌ فقط؛ لشدة الوارد عليك؛ فإنَّ اضطراب الثوابت عند الإنسان، وابتلاءَه في الكبير عنده - لا سيما الأب أو الأم - يجعله يُرْتَج عليه؛ حتى لا يدريَ ماذا يفعل؟

 

وعلاجُ ما وصلت إليه مِن دهشةٍ وذهولٍ هو:

الأمر الأول: ما دمتَ مُتيقنًا مما تقول، وليس مجرد شك وظن، فأمُّك تُكَلِّم الرجال في الهاتف أمامك، وغير ذلك، فيجب عليك نُصْحها برفقٍ ولينٍ، وأن تبيِّن لها بأدبٍ بأن ما تقوم به معصيةٌ كبيرةٌ، وذنبٌ عظيمٌ، وأن تحذِّرها مِن عقوبة وعاقبة ما تقوم به، وحاول أن تُظهِرَ لها حرصك على إنقاذها مما هي فيه، وأنك مُشفقٌ عليها، ولْتَقْتَدِ بالخليل إبراهيم - عليه السلام - في نُصحه لأبيه، وهو يحاول إنقاذه مِن الكفر، فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظْهَرَ له خوفه عليه مِن عذاب الله تعالى، مكررًا لفظة: "يا أبت" مراتٍ عديدةً، وهي لفظةٌ تَدُلُّ على تأدُّب إبراهيم - عليه السلام - في خطابه لأبيه، وتُذَكِّر الأب بعلاقة الرحِم التي بينه وبين ابنه؛ قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا﴾ [مريم: 41 - 45].

 

ولما رفَض أبوه الاستجابة له، وعنَّفه وهدَّده، ما كان منه إلا أنْ قال: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾ [مريم: 47].

 

فإن لم تستجبْ لك أمُّك، فكرِّر نصيحتك لها مراتٍ ومرات، فإن أصرَّتْ على معصيتها، فخَوِّفها مِن وصول الخبر إلى أبيك، فربما أفاد هذا الأسلوب في إعْراضِها، فإن لم يُجْدِ معها شيءٌ من تلك الأساليب، فأخبِرْ أباك بما تعلمه، وهو أخفُّ الضررين، ولدَفْعِ أعظم المفسدتين، ولا تهتم بمسألة ارتفاع الضغط وانخفاضه!

 

ولو تمادتْ فافعلْ كل ما في استطاعتك لمنْعِها مِن إدخال أحدٍ في البيت، أو الكلام مع الرجال في الهاتف، ولو منعها بالقوة، وليس ذلك مِن العقوق، بل إن ذلك مِن أعظم البر بها، وبأبيك التي هي زوجته، أو إخبار أحد أقاربها ممن له تأثيرٌ أو ولايةٌ عليها؛ ليساعدك، ويأخذ على يديها، وليس في هذا تشهيرٌ بها، أو هتكٌ لسترها؛ لأنك ستفعل هذا إذا لم تستجبْ بالمعروف.

 

ثانيًا: مِنَ الضروري جدًّا أن تكونَ صريحًا معها، وبَيِّن لها خيبة الأمل التي أصابتْك جراء الصدمة فيها، والتي تعيشُها بسبب ما تراه منها، ولا تُخفي عنها امتعاضك، وتدهْور حالتك النفسية، ومشاعرك تجاهها.

 

ثالثًا: ابحثْ عن المدْخَل المناسب لتغيير سُلوكها الخاطئ، وما يجدي معها؛ سواءٌ كان النصح أو الوعظ أو الترهيب، أو إخبار أسرتها، أو غير ذلك.

 

التَجِئْ إلى الله، وادْعُه أن يمنَّ عليها بالهداية والصلاح.

 

أما مسألة الدياثة فهي مِن أقبح الأخلاق - أعيذك أن تكونَ منها - وضدها الغيرة التي هي مِن الغرائز البشرية التي أودعها اللهُ في الإنسان، وهي صفةٌ محمودةٌ، ولا خير فيمَن لا يغار؛ بل إن قلبه منكوسٌ، والغيرةُ مِن الأخلاق التي يحبها الله، وأمر بها، فأقوى الناس دينًا أعظمهم غيرة؛ كما ثبُت عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في خطبة الكسوف: ((يا أمة محمدٍ، والله ما من أحدٍ أغير مِن الله أن يزني عبده، أو تزني أمته، يا أمة محمدٍ، والله لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا، ولبَكَيْتُم كثيرًا))؛ متَّفَق عليه.


وفي الصحيح أيضًا أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس أحدٌ أحب إليه المدح من الله - عز وجل - مِن أجل ذلك مدَح نفسه، وليس أحدٌ أغير مِن الله؛ مِن أجل ذلك حرَّم الفواحش، وليس أحدٌ أحب إليه العذر من الله؛ من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل))، بل إن من عقوبات الذنوب: أنها تُطفئ من القلب نارَ الغيرة التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزية لحياة جميع البدَن، فالغيرةُ حرارته ونارُه التي تخرج ما فيه من الخبث، والصفات المذمومة، كما يخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد، وأشرف الناس وأعلاهم همةً أشدهم غيرةً على نفسه وخاصته وعموم الناس؛ ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أغير الخلق على الأمة، والله - سبحانه - أشد غيرةً منه؛ قاله ابن القيِّم في "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" = "الداء والدواء" (ص: 66).


قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ولهذا يُذَم مَن لا غيرة له على الفواحش؛ كالديوث، ويُذَم مَن لا حمية له يدفع بها الظلم عن المظلومين، ويمدح الذي له غيرةٌ يدفع بها الفواحش، وحميةٌ يدفع بها الظلم، ويعلم أن هذا أكمل من ذلك؛ ولهذا وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - الرب بالأكملية في ذلك؛ فقال في الحديث الصحيح: ((لا أحد أغير من الله؛ من أجل ذلك حرَّم الفواحش ما ظهر منها، وما بطن))، وقال: ((أتعجبون مِن غيرة سعدٍ؟ أنا أغير منه، والله أغير مني))". اهـ.


وقال - رحمه الله - عند قوله تعالى: ﴿وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ﴾ [النور: 2] الآية: "نهى تعالى عما يأمر به الشيطان في العقوبات - عمومًا - وفي أمر الفواحش - خصوصًا - فإن هذا الباب مبناه على المحبة والشهوة، والرأفة التي يُزينها الشيطانُ بانعطاف القلوب على أهل الفواحش والرأفة بهم، حتى يدخل كثيرٌ من الناس بسبب هذه الآفة في الدياثة، وقلة الغيرة، إذا رأى مَن يهوى بعض المتصلين به، أو يعاشره عشرةً منكرةً، أو رأى له محبةً، أو ميلًا، وصبابةً، وعشقًا، ولو كان ولده رأف به، وظن أن هذا مِن رحمة الخلق، ولين الجانب بهم، ومكارم الأخلاق، وإنما ذلك دياثةٌ ومهانةٌ وعدم دينٍ، وضعف إيمانٍ، وإعانةٌ على الإثم والعدوان، وتركٌ للتناهي عن الفحشاء والمنكر، وتدخل النفس به في القيادة التي هي أعظم الدياثة، كما دخلت عجوز السوء مع قومها في استحسان ما كانوا يتعاطونه مِن إتيان الذُّكران، والمعاونة لهم على ذلك، وكانتْ في الظاهر مسلمةً على دين زوجها لوط، وفي الباطن مُنافقةً على دين قومها، لا تَقْلَى عَمَلَهم كما قلاه لوطٌ؛ فإنه أنكره، ونهاهم عنه وأبغضه، وكما فعل النسوة اللواتي بمصر مع يوسف؛ فإنهن أعَنَّ امرأة العزيز على ما دعتْه إليه مِن فعل الفاحشة معها؛ ولهذا قال: ﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾ [يوسف: 33]، وذلك بعد قولهن: ﴿إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [يوسف: 30].


أسأل الله أن يصلحَ أحوالكم، وأن يهدي والدتك، وأن يردها إليه ردًّا جميلًا


والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أشك في أمي!
  • زوجتي ورسائلها الغرامية
  • أمي على علاقة برجل أجنبي!
  • أبي وزوجي يتهمانني بإقامة العلاقات المحرمة
  • ذكريات مؤلمة لا تفارقني من الطفولة
  • زوجي والشك المرضي
  • الشك المرضي والشعور بالدونية
  • شك الزوجة في زوجها
  • أصبحت أشك في كل النساء
  • أعيش في أسرة سيئة
  • أمي تدخن سرا

مختارات من الشبكة

  • أشك في زواج أبي من امرأة غير أمي(استشارة - الاستشارات)
  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • محاضرات في علم المواريث (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • سوف أشكوك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها أو أواجهها؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أشك في زوجتي، فهل أطلقها؟!(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب