• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أدعو على نفسي في قلبي، فهل يؤاخذني الله بذلك؟!

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/5/2012 ميلادي - 10/7/1433 هجري

الزيارات: 285550

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

إذا دعا الإنسانُ على نفسه - في قلبه - بقصدٍ، أو بدون قصدٍ، بدون أن يتلفَّظ به، فهل يستجيب الله لهذا الدعاء؟ أُعاني من هذه المشكلة، فهل يعدُّ هذا من حديث النفس الذي لا يُحاسِب الله عليه؟ وهل هذا وِسواسٌ؟ غالبًا ما يصيبُني في الصلاة، وعند الأكل والشرب، حتى إنني إذا أتيت أشرب عصيرًا - مثلًا - يقول لي: ادعُ على نفسك أنك إذا شربت هذا العصير، يصيبك الله ببلاءٍ، ونفسُ الحال مع الأكل، وأحيانًا أدعو على نفسي في قلبي، وخوفي مِن أن يستجيبَ اللهُ لدعائي!

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فما ذكرتَه - أخي الكريم - من الدعاء على نفسِكَ في قلبك، بقصدٍ، أو بدون قصدٍ، وكذلك عند الأكل، أو الشرب، أو غير ذلك - من الوساوس، ومن حديثِ النفس الذي لا يُؤاخَذ به الإنسان، والدواءُ الناجعُ لهذا الداء هو الإعراضُ عن الوساوس جُملةً، وإبعادُها عن النَّفْسِ بقوة، وإهْمالُها، وقطعُ الاسترسال فيها، وعدمُ الالتفات إليها، أو الاستسلام لها؛ فالشيطان يُريد بها أن يحزنك ويُفْسِد دينَك، وعبادَتَك؛ وقد وصى بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما رواه الشيخان عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله: ((يأتي الشَّيطانُ أحدَكُم فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟ مَنْ خَلَقَ كذا؟ حتَّى يقول: مَنْ خَلَقَ ربَّك؟ فإذا بلغَه، فليَسْتَعِذْ بِالله، وليَنْتَهِ))؛ والمعنى: إذا عَرَضَ له الوِسواسُ، فيلْجأْ إلى الله - تعالى - في دفعِ شرِّه، وليُعرِضْ عن الفكر في ذلك، ولْيَعلمْ أن هذا الخاطر من وسوسةِ الشيطان، وهو إنما يسعى بالفساد، والإغراء؛ فلْيُعرِضْ عن الإصغاء إلى وسوسته، ولْيُبادرْ إلى قطعِها بالاشتغال بغيرها؛ قالهُ الإمامُ النوويُّ في "شرح صحيح مسلم".

قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة: "وَالْوَسوَاسُ يَعرِضُ لكُلِّ مَنْ تَوَجهَ إلَى اللهِ - تعالى - بِذِكرٍ، أَوْ غَيْرِهِ، لَا بُدَّ لَهُ مِنْ ذَلِكَ، فَيَنبغِي لِلْعَبدِ أَنْ يَثبُتَ، وَيَصبِرَ، وَيُلازِمَ مَا هو فِيهِ مِن الذِّكرِ وَالصلَاةِ، وَلَا يَضجَر، فَإِنَّه بِمُلَازمةِ ذلك، يَنْصَرِفُ عَنْهُ كَيْدُ الشيطَانِ؛ ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76]، وَكُلَّمَا أَرَادَ الْعَبْدُ تَوَجُّهًا إلَى اللهِ - تعالى - بِقَلْبِهِ جَاءَ مِنْ الْوَسْوَاسِ أُمُورٌ أُخْرَى، فَإِنَّ الشيطَانَ بِمَنزِلَةِ قَاطِعِ الطرِيقِ، كُلَّمَا أَرادَ الْعبدُ أن يَسِير إلَى اللهِ - تعالى - أَرَادَ قَطعَ الطرِيقِ عَلَيْهِ؛ وَلِهَذَا قِيلَ لِبَعْضِ السَّلَفِ: إنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصارَى يَقُولُونَ: لَا نُوَسْوَسُ، فَقَالَ: صَدَقُوا، وَمَا يَصنَعُ الشيطَانُ بِالْبَيْتِ الْخَرَابِ". اهـ.

وإذا استسلمَت للوَسَاوِس، ولم تقطعْها، فقد تجرُّك إلى ما لا تُحمَد عُقباه - والعياذ بالله - ومن أفضل السُّبل إلى قطعِها والتخلُّص منها: الاقتناعُ بأن التمسُّك بها اتِّباعٌ للشيطان.

 

هذا؛ ومِمَّا يُعينك على دَفْعِ الوساوس والتغلُّبِ عليها:

1- صدق الالتجاء إلى الله - تعالى - بالدُّعاء، وإخلاص التوجه إليه: أن يُذهِبَ عنك هذا المرضَ ويدفعَه، وأن يرزقك اليقين.

2- الإكثار مِن قراءة القرآن بتدبُّرٍ، والمُحافظة على ذِكْرِ الله - تعالى - في كلِّ حال - لا سيَّما - أذكار الصَّباح والمساء، وأذكار النَّومِ والاستيقاظِ، ودخول المَنْزِل والخروجِ، ودخول الحمَّامِ والخروجِ منه، والتَّسمية عند الطعام، والحمد بعده، وغير ذلك؛ فقد روى أبو يَعلى عن أنسٍ أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ الشيطان وَضَعَ خَطْمَهُ عَلَى قلبِ ابْنِ آدَمَ، فإنْ ذَكَرَ الله خَنَسَ، وإن نَسِيَ التَقَمَ قلْبَه، فذلك الوَسواسُ الخنَّاس))، ومن أفضل الكتب الجامعة لذلك كتابُ: "الأذكار"؛ للإمام النَّوويِّ.

3- الاستعاذةُ بالله من الشيطان الرجيم، والإعراضُ عن وسْوسَتِه، وقطعُ الاستِرْسال مع خُطُواته الخبيثة في الوسوسة؛ فذاك أعظمُ علاج؛ فالشيطان إذا وَسْوَسَ، فاستعذت بالله منه، وكفَفْت عن مطاوَلَتِهِ في ذلك، اندَفَعَ بإذن الله، وهو معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فليستَعِذْ بالله، ولْيَنْتَهِ))، فالوَسَاوِسُ لمَّا كانت من إلقاءِ الشيطان، ولا قوةَ لأحدٍ بدفعِه إلَّا بمَعُونةِ الله - تعالى - وكفايته، أَمَرَ بالالتجاءِ إليه، والتعويلِ في دفعِ ضَرَرِهِ عليه، وذلك معنى الاستِعاذَةِ، وأمر بالانتِهَاءِ عن تِلكَ الوَسَاوِسِ والخَوَاطِرِ والالتفات إليْها، والإِصغاءِ نحوها، بل يُعرِضُ عنْها، ولا يُبالي بها.

4- الانشغالُ بالعُلوم النافعةِ، وحضور مَجالس العلمِ، ومُجالسة الصالحين، والحذَرُ من مُجالسةِ أصحاب السُّوء، أو الانفراد والانعِزَال عنِ الناس، ولْتعلَمْ أن الشيطانَ يريدُ بوَسْوَسته إفسادَ الدين والعقل، ولذلك؛ ينبغي أن تجتهد في دفعِها بالاشتغال بغيرها.

5- الإكثارُ من الطَّاعات، والبُعدُ عن الذُّنوب والمعاصي، والحرصُ على قوة النفس، وصدقُ التوجُّه إلى فاطر الإنس والجن، والتعوُّذُ الصحيحُ الذي يتوَاطَأُ عليه القلبُ واللسانُ، فإنَّ ما أنتَ فيه من مجاهَدةٍ هو نوعُ مُحارَبَةٍ، والمحارِب لا يتمُّ له الانتصاف من عدوِّه بالسلاح إلَّا بأمرين: أن يكون السلاحُ صحيحًا في نفسه جيدًا، وأن يكون الساعدُ قويًّا، فمتى تخلَّف أحدُهما، لم يُغنِ السلاحُ كثيرَ طائلٍ.

كما يجِب عليكَ أن تَعْلَم أن الله - تعالى - برحمته لا يؤاخِذُ عباده بحديث النفس، ولا بما يَقَعُ في القلب من الوَسَاوس مهما عظُمتْ؛ لأن ذلك ليس داخلًا تحت الاختيار، ولا الكسب، وإنما هو من أُلْقِيَاتِ الشيطان؛ ولذلك جعلها الشارعُ الحكيمُ عفوًا؛ كما في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَكَلَّمْ))؛ أي: إن الله تَجَاوَزَ عن حديثِ النفسِ والخواطرِ، وعَفَا عنه، ولم يُؤاخذ عليه.

6- اعرِضْ نفسَكَ على طبيب نفساني؛ فربما يكونُ ما عندكَ هو عرضًا مرضيًّا من الوِسوَاس القَهْري.

 

ونسألُ الله - عزَّ وجلَّ - أن يشفيَكَ شفاءً تامًّا لا يُغادر سقمًا، وأن يَحفظكَ من وَسَاوِس الشيطان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحكمة من تأخير إجابة الدعاء
  • هل حنثت في يميني؟
  • هل يجوز أن أدعو على والدي؟

مختارات من الشبكة

  • أنا الآن أدعو عليه في كلِّ صلاة فهل هذا فيه إثم؟(استشارة - الاستشارات)
  • نفسي .. نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نفسي نفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اعتمرت عن نفسي فهل يجوز أن أعتمر عن والدتي أو والدي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • أكلم نفسي.. فهل هذا طبيعي؟(استشارة - الاستشارات)
  • {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} هل أنا تابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أدعو على بصيرة؟(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشيخ إبراهيم بن راشد الطلحة في محاضرة: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الدعاء ببساطة (2) كيف أدعو الله تعالى؟ وبماذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب