• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد / كتب / مؤلفات
علامة باركود

أبحاث في الشرائع اليهودية والنصرانية والإسلام(WORD)

أ. د. فؤاد عبدالمنعم أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2011 ميلادي - 22/6/1432 هجري

الزيارات: 112164

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقدمة

الحمد لله الذي ارتضى الإسلام دينًا للناس جميعًا، وأرسل به خاتم الأنبياء والرسل، محمد بن عبدالله، النبي الأمي المبشر به في التوراة والإنجيل رحمة للعالمين، ونزل عليه الفرقان ليكون للعالمين نذيرًا، وحفظ كتابه ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9] من كل تعديل أو تغيير أو تحريف، وجعل قرآنه مهيمنًا على الكتب السابقة: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [المائدة: 48] وكشف به تحريف وتبديل اليهودية والنصرانية: ﴿ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ﴾ [البقرة: 79].

 

أما بعد:

فهذه أبحاث في شرائع الأديان الكتابية التي تسود عالمنا المعاصر، فيهود العصر - على الرغم من إلحادهم وماديتهم- يلتزمون بتوراتهم المبدلة في تحقيق أطماعهم للسيطرة على العالم، ويستنصروا بالنصارى ضد المسلمين للقضاء عليهم، ويلبسون بمكرهم ودهاءهم عليهم دينهم.

 

فيدعون حينًا أن شريعة الإسلام هي خليط من أحكام القانون البابلي والتوراة والقانون الروماني، ويدعون أن شريعة الإسلام غير صالحة لهذا الزمان.

ويدللون على ذلك بانصراف المسلمين عنها، واتباعهم للقوانين الوضعية.

 

والواقع أن لليهود والنصارى دور كبير فيما يسود ديار الإسلام من قوانين تسيطر عليها الأهواء والشهوات من إباحة الزنا باسم الحرية الشخصية، وإباحة الربا بمقولة أن الفائدة أساس الاقتصاد العالمي المعاصر، وسيطرة الجهلة بأحكام الشريعة على مقاليد الحكم تحت شعار الديمقراطية، وقد ربى على مناهج المستعمر الغربي وأسسه جيل من أبناء الإسلام أصبحوا أداته في هدم الإسلام من الداخل، ويوم خرج المستعمر من دارهم اطمأن إلى أنه محقق غايته فيهم بجيل من صنعه، فصير منهم حكامًا لبعض الدول العربية يدعون الإصلاح والتطوير لمجتمعاتهم باتباع المنهج العلماني بفصل الدين كشريعة واجبة التطبيق في شتى المجالات، وقصره على العقيدة وبعض المسائل المتعلقة بقوانين الأحوال الشخصية وعزل مبادئ الإسلام في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإعلامي والدولي عن الحياة، ثم خطت خطوة أكثر خبثًا إزاء المطالب الملحة بتحكيم الشريعة في الحياة إلى تطوير مبادئ الشريعة الإسلامية وفروعها لتكون في خدمة النظام الغربي أو العلماني أو الصهيونية العالمية تحت ستار الإنسانية!

 

نعتقد أن العبء الأكبر في غربة الشريعة في هذا العصر والإحجام عن تطبيقها أو التدليس والتلبيس في تطبيقها في بعض البلدان التي تدعي تطبيقها يقع فيما نرى على عمالة بعض الحكام وضعفهم، وعجز بعض العلماء وتقصيرهم، وجهل غالب رعية الأمة الإسلامية بأحكام شريعتها التي هي جزء لا يتجزأ من دينها ومعتقدها.

 

إن السبيل إلى تحقيق العدل الإلهي في الأرض باتباع منهجه وتطبيق شرعه فيما نعتقد أسمى الغايات، وكلما عظم المطلوب وشرف طال طريقه وكثرت عقباته؛ ولكن وضوح الهدف والتركيز عليه مع إدراك العقبات التي تقف في سبيله وتذليلها مؤدي إلى تحقيق الهدف بإذن الله.

 

منهج الدراسة:

قد يستاء البعض من عقد مقابلات بين شريعة الإسلام، شريعة الحق، والشريعة اليهودية والنصرانية الباطلة المبدلة، ولن يضير الشريعة الإسلامية، بل لن يضير الله عز وجل، ولا القرآن الكريم، ولا رسوله الأمين - صلى الله عليه وسلم- أن يقول من شاء ما شاء، ولن يقول أحد أفظع مما ذكره القرآن الحكيم نفسه عن أوصاف المشركين واليهود لله عز وجل بقولهم: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ ﴾ [الأنبياء: 26]، ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ﴾ [المائدة: 64].

 

وقالوا في القرآن: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الأنعام: 25] وقد تكرر نفس هذا المعنى في آيات كثيرة بقولهم عنه: ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [المائدة: 110].

وقالوا في الرسول - صلى الله عليه وسلم- مما سجله الفرقان: ﴿ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴾ [الدخان: 14].

 

فهذه المقابلة محمودة لأن الشريعة الإسلامية كما قال الإمام الشاطبي بحق "شريعة مباركة معصومة، كما أن صاحبها - صلى الله عليه وسلم- معصوم، وأمته فيما اجتمعت عليه معصومة، وليس الحفظ الإلهي قاصرًا على القرآن بل شامل للشريعة دائم إلى أن تقوم الساعة"[1].

 

تقدم الشريعة قانونًا واجب الاتباع في علاقة الدولة بغيرها من الدول في زمن السلم والحرب والحياد، وفي علاقة الفرد بالدولة، وعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان مما ينظمه فروع القانون في العصر الحديث، مع المقابلة بين اليهودية والنصرانية، وما تيسر من أحكام القوانين الوضعية.

 

خطة الدراسة:

تتناول هذه الدراسة فصلًا تمهيديًا رئيسيًا يتضمن تحريف وتبديل الكتاب المقدس من أقوال علماء الغرب أنفسهم.

والفصل الأول: صور من الانحرافات التشريعية في اليهودية مع المقابلة بالفقه الإسلامي، وفيه مباحث هي:

المبحث الأول: أهمية دراسة الشريعة اليهودية ومصادرها.

المبحث الثاني: الشعب المختار والقانون الدولي العام.

المبحث الثالث: نظام الحكم عند اليهود.

المبحث الرابع: أحكام القانون الخاص في اليهودية.

المبحث الخامس: أحكام القانون الخاص في اليهودية.

 

والفصل الثاني: في التشريع في الديانة النصرانية وانحراف القانون الكنسي وفيه مباحث:

المبحث الأول: التشريع في المسيحية ومراحله.

المبحث الثاني: مقابلة بين المسيحية والإسلام في مجال الحريات العامة.

المبحث الثالث: انحرافات القانون الكنسي.

 

ونسأل الله عز وجل أن ينفع به، ويمكث في الأرض، ويحقق الغاية المنشودة من الالتزام بأحكام الشريعة في ديار الإسلام.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

فصل تمهيدي أساسي

تحريف وتبديل الكتاب المقدس من أقوال علماء الغرب أنفسهم

إن تقديم الأدلة على تحريف التوراة والإنجيل ويجمعهما كتاب واحد اسمه "الكتاب المقدس" الجزء الأول يطلق عليه العهد القديم (التوراة)، والجزء الثاني يطلق عليه العهد الجديد (الإنجيل) نشير إلى أن مجلة (لايف): (الحياة) أصدرت عددًا خاصًا عن الكتاب المقدس[2] بدأته بمقدمة عامة تلخص فيها تاريخ هذا الكتاب وتطوراته وترجماته، وقد جاء فيها ما يدل على التحريف، وأن الألواح الأولى التي نزلت على موسى وعلى عيسى - عليهما السلام- ليست واردة بنصها وأغلب الظن إنها ضاعت، من ذلك قول المجلة في مقدمة المجلد الأول: "الكتاب المقدس الذي نحن بصدده أوسع الكتب انتشارًا وأكثرها أثرًا في تاريخ البشر، ولكنه مع ذلك كتاب كتبه الإنسان، إن مؤلفيه يحملون أسماء ذائعة الصيت مثل: القديس بولس ولكن أغلب كلماته كتبها أشخاص آخرون لا يعرف أحد من هم، لقد ظل الوحي الإلهي يتنقل من الأب إلى الابن ألف سنة تقريبًا بعد إبراهيم من غير أن يكتب، وبعد ذلك بدأ اليهود فقط في تدوينه قبل ميلاد المسيح بنحو ألف سنة، فأخذوا يسجلون القصص والقصائد وأضافوا إليها قصصًا وقصائد أخرى جديدة، واستدعى الأمر أن تعاد كتابة لفائفهم عدة مرات وأن تنقل وتنسخ مما أوجد فرصًا عديدة لا تحصى لتغييرات كثيرة لا حد لها بعضها مقصود وبعضها غير مقصود... لذلك فإنه لا يوجد اليوم أي نص أصلي لأي جزء من الكتاب المقدس..

 

وربما حوى العد الجديد تغييرات أكثر وأبلغ من العهد القديم، ثم جاءت الحركة المعاصرة لتحقيق ما يف الكتاب المقدس تحقيقًا علميًا وتاريخيًا بالرجوع إلى الآثار القديمة واللفائف والحفريات مما أدى إلى إعادة النظر في شروح الكتاب المقدس وتهذيب التفسيرات القديمة...

فقد كانت كل الترجمات ناقصة وقاصرة، مما حدا بهم إلى إصدارات للكتاب المقدس منقحة ومعدلة!

 

ويؤكد ذلك موريس بوكاي فيقول: "كان الكتاب المقدس قبل أن يكون مجموعة أسفار تراثاً شعبياً لا سند له إلا الذاكرة، وهي العامل الوحيد الذي اعتمد عليه لنقل الأفكار، وكان هذا التراث يغني"[3].

 

" ويتكون العهد القديم من مجموعة أسفار لا تتساوى في الطول وتختلف في النوع، كتبت هذه الأسفار على مدى يربو على تسعة قرون وبلغات مختلفة واعتمادًا على التراث المنقول شفويًا، وقد صححت وأكملت أكثرية هذه الأسفار بسبب أحداث حدثت أو ضرورات خاصة، وفي عصور متباعدة أحيانًا... والتوراة أو أسفار موسى الخمسة ليست كلام الرب إلى موسى وقد أشار كارلتشاد في القرن السادس عشر إلى استحالة أن يكون موسى قد كتب بنفسه كيف مات. (انظر سفر التثنية الإصحاح 34 من 5-12)[4].

 

" في العهد القديم روايات مختلفة عن موضوع واحد وأخطاء تاريخية وأمور متناقضة وأخرى غير معقولة أو يستحيل أن تتفق مع المعطيات العلمية الثابتة"[5].

ويضيف "إن المجمع المسكوني للفاتيكان الثاني (1962-1965م) قد خفف بشدة من هذا التصلب وذلك بإدخال تحفظ على "أسفار العهد القديم" التي تحتوي على بعض الشوائب وشيء من البطلان".

 

ويتساءل بوكاي فيقول: "ترى هل يبقى هذا التحفظ مجرد تعبير عن نية طيبة أو سيتبعه تغير في الموقف إزاء ما لم يعد القرن العشرين يقبله في نصوص كانت تهدف أن تكون "شهادات عن تعليم إلهي حقيقي" وذلك خارج أي تعديل بشري[6].

 

وعن المسيح والمسيحية نرجع إلى أحد كبار أساتذة تاريخ الأديان الأستاذ "جني بير" أستاذ تاريخ الأديان بجامعة السربون إلى عهد قريب ولأبحاثه شهرة عالمية، وقد كتب كتابًا ضخمًا عن العصر الذي نشأ فيه المسيح - عليه السلام- وكتب كتابًا آخر فيما يقرب من خمسمائة صفحة عن المسيح نفسه، وكتب كتابًا ثالثًا عن تطور العقائد، ورابعًا في جزئين عن المسيحية القديمة، ومسيحية العور الوسطى، والمسيحية الحديثة، وقد أثبت في كل هذه الكتب بما لا يدع مجالًا للشك أن المسيحية الحالية ليست هي مسيحية المسيح، بل لا تمت إلى مسيحية المسيح بصلة، اللهم إلا الصلة الاسمية.

 

وقد تتبع المسيحية الحالية كيف نشأت منفصلة عن المسيح ثم كيف تطورت إلى أن أصبحت في الواقع الحالي، وبين في وضوح لا لبس فيه أثر القديس "بولس" على المسيحية، والقديس "بولس" هذا أمره غريب، لقد كان يهوديًا متعصبًا لليهودية يصارع خصومها في عنف، ويستعمل كل نشاطه وحيويته في تثبيت دعائمها، ثم كان وثنيًا شديد التعصب للوثنية.

 

وذات ليلة - بينما كان مسافرًا - زعم أنه رأى المسيح والنور والإشراق وأنه اهتدى إلى المسيحية وركز حيويته الجارفة أيضًا في تدعيمها، ولكن كيف أن المسيح لم يدع أنه آت بدين جديد مستقل عن دين موسى، وتلك الفكرة لا تجعل لديانة المسيح أصالتها، وبالتالي لا تروق للقديس بولس فأخذ يخترع، وينظم وينسق، إلى أن قام مسيحية تدين له أكثر مما تدين للمسيح، لقد أثبت الأستاذ جين بير أن المسيحية الحالية إنما هي في أغلبها الأعم: مدينة للقديس بولس، وأثبت أن المسيح كان على الخصوص متجهًا إلى إذاعة ونشر بعض القواعد الأخلاقية التي كانت تحتاجها البيئة إذ ذاك لقد كانت بيئة متحجرة لا تنبض القلوب فيها بقطرات من الرحمة أو الإشفاق لقد كانت البيئة اليهودية على أسوأ ما يمكن أن تكون اليهودية.

وأتى المسيح مبشرًا بالرحمة، والإشفاق والتعاون والمحبة.

 

أما التثليث وفكرة الألوهية التي تمشي على الأرض متمثلة فيه، أما البنوة للإله، أما هذه العقائد المعقدة التي لا يستسيغها عقل، ولا يطمئن إليها فؤاد، فقد كانت حسبما يرى الأستاذ "جني بير" بعيدة كل البعد عن رسالة المسيح، وبالطبع حرمت الكنيسة كتبه، وطردته من ملكوت السموات... وكانت كتبه عن المسيحية تدرس بقسم تاريخ الأديان بالجامعة، وقد حضرها الدكتور عبدالحليم محمود - شيخ الأزهر سابقًا- رحمه الله- وامتحن فيها، وترجم بعضها إلى العربية[7].

 

وقد أثبت الأستاذ "بابيه" أستاذ علم الاجتماع في جامعة "السربون" أن السبب الوحيد الذي الذي جعل الإمبراطور قسطنطين "يتخذ المسيحية دينًا رسميًا إنما هو ما رآه من التعصب الذي لا يوجد في غيره من الأديان التي كانت منتشرة آنذاك في روما، ورأى أن التعصب نفسه هو الذي سيربط الإمبراطورية برباط من حديد، فيكون ذلك مقاومًا لعوامل التفكك التي ترى في شرايين الإمبراطورية.

 

لم يكن نظره في الأديان للهداية والرشد أو النجاة في العالم الأخروي وإنما كان ينظر في الأديان ليرى أيها أشد تعصبًا وأشد تهيؤًا واستعداد للتنكيل بالمخالف فرأى أن المسيحية يتوافر في رجالها ذلك، فاختارها دينًا رسميًا للدولة من أجل هذا السبب فحسب[8]".

 

ويجب على الباحث في النصرانية من الإحاطة بشخصية "بولس" الذي حول مجرى عقائدها وعباداتها، عما جاء به عيسى - عليه السلام- إلى ديانة أخرى مخالفة تمامًا وضح نسبتها إلى "بولس" بدلًا من نسبتها إلى "بولس" بدلًا من نسبتها إلى المسيح - عليه السلام- ويعرفنا بنفسه بقوله: "أنا يهودي على رجاء قيامة الأموات"، وكان شديد العداء للمسيحيين، فأخذ يعمل فيه قتلًا، ويجر الرجال والنساء ويسلمهم إلى السجن ويسطو على الكنيسة[9].

 

ويضع موريس بوكاي "بولس" في وضعه الصحيح فيقول: "ذا كان بولس أكثر وجوه المسيحية موضعًا للنقاش، وإن كان قد اعتبر خائنًا لفكر المسيح، كما وصفته بذلك أسرة المسيح والحواريون الذين بقوا بالقدس حول جاك فذلك لأنه قد كون المسيحية على حساب هؤلاء الذين جمعهم المسيح من حوله لنشر تعاليمه ولما لم يكن قد عرف المسيح في حياته قد برر لشرعية رسالته بأنه أكد ان المسيح بعد قيامته قد ظهر له على طريق دمشق[10]".

 

وعن الأناجيل الأربعة يقول: "لأناجيل الأربعة - في تعليقات الترجمة المسكونية للعهد الجديد- يقرأ القارئ انه لا توجد، على أي حال، أي شهادة تقول بوجود مجموعة من الكتابات الأنجيلية قبل عام 140م... إن الأناجيل لم تكن كلًا واحدًا إلا بعد أكثر من قرن من انتهاء بعثة المسيح ولم يتم هذا في وقت مبكر جدًا كما يقال[11]".

 

وينتهي بوكاي من دراسة الأناجيل: "ن خيالات متى والمتناقضات الصارخة بين الأناجيل والأمور غير المعقولة وعدم التوافق مع معطيات العلم الحديث والتحريفات المتوالية للنصوص، كل هذا يجعل الأناجيل تحتوي على إصحاحات وفقرات تنبع من الخيال الإنساني وحده[12]".

 

خلاصة:

الكتاب المقدس في الغالب منه وضع الإنسان، فيه كثير من المتناقضات والأهواء والانحرافات ويهمنا في دراستنا تسليط الضوء على الانحرافات التشريعية في الديانة اليهودية والمسيحية وأثرها في القوانين الوضعية المعاصرة مع المقابلة بأحكام الشريعة الإسلامية، وهي: "مجموعة الأوامر والأحكام العملية التي يوجب الإسلام تطبيقها لتحقيق أهدافه الإصلاحية في المجتمع البشري.

 

فللإسلام ثلاثة أهداف إصلاحية أساسية مرتبة، كل منها نتيجة لما قبله وأساس لما بعده:

الهدف الأول: تحرير العقل البشري من روق التقليد والخرافات، وذلك عن طريق العقيدة والإيمان بالله وحده، وتوجيه العقل نحو الدليل والبرهان والتفكير العلمي الحر، ولذا كافح الإسلام الوثنية في شتى صورها لأنها انحطاط في العقل وعماوة في البصيرة.

 

الهدف الثاني: إصلاح الفرد نفسيًا وخلقيًا، وتوجيهه نحو الخير والإحسان والواجب كي لا تطغي شهواته ومطامعه على عقله وواجباته وذلك بممارسة الفرد للعبادة المشروعة التي تذكره بخالقه، وبعقيدة الثواب والعقاب في الآخرة لكي يكون المؤمن في مراقبة دائمة لأعماله وعدم التقصير في واجباته.

 

الهدف الثالث: إصلاح المجتمع أي الحياة الاجتماعية بصورة يسود فيها الأمن العام، والعدل بين الناس وصيانة الحريات المعقولة.

 

ولتحقيق هذا الهدف الاجتماعي الأخير جاء الإسلام بنظام مدني يتضمن تشريعًا شاملًا لجميع الأسس القانونية اللازمة لإقامة حياة اجتماعية في دولة، وتنظيم علائق الناس بعضهم مع بعض، وعلائقهم بالسلطة الحاكمة وصيانة الحقوق الخاصة للأفراد والحقوق العامة للجماعة.

 

ومن هذه الأهداف الثلاثة في الإسلام يتحدد معنى الشريعة الإسلامية ويتضح أنها تقوم على ثلاث دعائم: عقيدة عقلية، وعبادة روحية، ونظام قانوني قضائي، وهذا هو المعنى المراد عندما يقال: إن الإسلام دين ودولة[13]".

الفهرس

الموضوع

رقم الصفحة

الحمد

3

منهج الدراسة

5

خطة الدراسة

6

فصل تمهيدي أساسي

-

تحريف وتبديل الكتاب المقدس

8

خلاصة

14

الفصل الأول: صور من الانحرافات التشريعية في الديانة اليهودية

-

المبحث الأول: أهمية دراسة الشريعة ومصادرها

15

المطلب الأول: أهمية دراسة الشريعة اليهودية

16

المطلب الثاني: مصادر القانون اليهودي

18

التوراة وأقسامها

18

التلمود

19

بروتوكولات صهيون

21

المبحث الثاني: الشعب المختار وأحكام القانون الدولي

-

المطلب الأول: الشعب المختار

23

المطلب الثاني: أحكام التعامل الدولي في الشريعة الإسلامية

26

الوحدة الإنسانية

26

التعاون الإنساني

26

التسامح

27

الحرية وتقرير المصير

27

الفصيلة والعدالة

27

المعاملة بالمثل

28

الوفاء بالعهد

28

السلم

28

أشخاص القانون الدولي

29

في السيادة ورعايا الدول

30

الإقليم وطرق اكتسابه وفقده

31

المسؤولية العهدية

32

طرائق فصل المنازعات الدولية

34

المبحث الثالث: نظام الحكم عند اليهود

-

المرحلة الأولى: العصر الأبوي

38

المرحلة الثانية: عصر القضاة

38

المرحلة الثالثة: عصر الملوك

39

المرحلة الرابعة: الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل

40

أصول نظام الحكم في الإسلام

43

الشورى أصل من أصول الحكم

45

المبحث الرابع: أحكام القانون الجنائي في اليهودية

49

تمهيد وتقسيم

49

المطلب الأول: إقامة الحدود

 

الفرع الأول: الحرمان الصغير

50

مقابلة مع الفقه الإسلامي

51

مقارنة مع القوانين الوضعية

51

وقت صدور الحكم بالسخط

51

مقابلة مع الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية

52

آثار الحكم بالحرمان الصغير

52

مقابلة مع الشريعة الإسلامية

52

الوضع في القوانين الوضعية

53

أثر التوبة على الحكم بالحرمان الصغير

53

مقارنة مع الشريعة

54

في القوانين الوضعية

54

الفرع الثاني: الحرمان الكبير

-

تعريفه

54

حالاته

54

مقابلة مع الشريعة الإسلامية

55

مقارنة مع القوانين الوضعية

56

إجراءات الحرمان الكبير

63

مقارنة مع الفقه الإسلامي

63

صيغة الحكم بالحرمان الكبير

65

آثار الحكم بالحرمان الكبير

66

مقابلة مع الفقه الإسلامي

66

أثر حكم الحرمان الكبير على أموال اليهودي وتصرفاته

67

مقابلة مع الفقه الإسلامي

67

أثر التوبة على حكم بالحرمان الكبير

68

مقارنة مع الفقه الإسلامي

68

المطلب الثاني: الجنايات المعاقب عليها بالقتل في الشريعة اليهودية

-

سب الخالق

69

مقارنة مع الشريعة الإسلامية

69

الزاني المتلبس بجريمة الزنا

70

حكم الزنا والفسق في القوانين الوضعية

72

الصائل المصر على القتل

75

مقابلة مع الشرع الإسلامي

75

المطلب الثالث: في الجنايات المعاقب عليها بالجلد

-

هتك العرض والفسوق

77

نبش القبور

79

تحريض القصر على الفسق والفجور

80

التعدي بالضرب الخفيف على الأبوين

80

العائد في مخالفة أحكام القضاء

81

الزاني بيهودية غير متزوجة

82

تنفيذ عقوبة الجلد

82

سلطة القضاة في العفو عن العقوبة

83

المطلب الرابع: في الجرائم المعاقب عليها بالغرامة في اليهودية

-

تقدير الغرامة في الشرع العبري

84

وفي الفقه الإسلامي

84

صور الحكم بالغرامة

86

المطلب الخامس: تحديد سن المسئولية الجنائية في القانون العبري

-

في الشرع العبري

89

في الشرع الإسلامي

89

سن الأهلية الجنائية في القوانين الوضعية

90

جرائم الزوجة

90

الجناية على الصغار

91

المبحث الخامس: أحكام القانون الخاص في اليهودية

-

المطلب الأول: الأحوال الشخصية

92

الفرع الأول: الزواج

92

تعدد الزوجات عند اليهود

93

في الشريعة الإسلامية

94

في القانون الوضعي المصري

94

البيوم أو نظام الخلافة

96

الفرع الثاني: الطلاق

-

الطلاق بيد الرجل بين الشرع اليهودي والشرع الإسلامي

97

أسباب الطلاق بين شرع اليهود والشرع الإسلامي

98

مدى حق المرأة في طلب التطليق بين الشرع اليهودي والشرع الإسلامي

100

إثبات الطلاق في الشرع اليهودي والشرع الإسلامي

102

إجراءات الطلاق في الشرع اليهودي

103

الرجعة بين الشرع اليهودي والشرع الإسلامي

103

الفرع الثالث: الميراث

-

الميراث أولًا للذكور في الشرع العبري مع امتياز الابن الأكبر

106

الميراث في الشريعة الإسلامية

107

متى ترث البنت في الشرع اليهودي

109

تساوى الأولاد من أمهات مختلفة في الميراث في الشرع اليهودي

109

الشرع اليهودي

109

متى يستحق الأصول الميراث في الشرع العبري

110

متى يرث الحواشي في الشرع العبري

110

حكم عدم وجود وارث للموث بين الشرع العبري والشرع الإسلامي

110

تعيين المورث لوراثة بين الشرع العبري مع المقابلة بالشريعة الإسلامية

112

المطلب الثاني: نظام الملكية وأحكام العقود

-

الفرع الأول: نظام الملكية

113

عدم جواز بيع الأرض في الشرع العبري

113

الأموال والربا

114

الفرع الثاني: من الأحكام العامة للعقود، العقد شريعة المتعاقدين بين الشرع اليهودي والشرع الإسلامي

115

الرضا في العقود

117

بطلان العقد في الشرع اليهودي والشرع الإسلامي والقوانين الوضعية

118

الغبن في العقود

119

الإكراه وأثره في العقود بين الشرع العبري والفقه الإسلامي والقانون

121

في أهلية المتعاقدين

124

انعدام أهلية التعاقد والتصرف في الشرع العبري

128

الحكم في الشرع الإسلامي

129

الأسس التي تحكم العقود في الشريعة الإسلامية

130

المطلب الثالث: أحكام التنظيم القضائي بين الشرع اليهودي والشرع الإسلامي

-

شروط القاضي في الشرع العبري

132

شروط القاضي في الفقه الإسلامي

132

شروط القاضي في القوانين الوضعية

134

من آداب القضاء في الشرع العبري

135

من آداب القضاء في الفقه الإسلامي

135

مقارنة مع القوانين الوضعية

135

احترام القضاة في الشرع العبري

136

مقارنة مع الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية

136

امتيازات القضاة في الشرع العبري

136

مقابلة مع الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية

136

مخاصمة القضاة في الشرع اليهودي

137

مقابلة مع الفقه الإسلامي

138

مخاصمة القضاة في القوانين والنظم الوضعية

139

خاتمة

141

الفصل الثاني: في التشريع في الديانة النصرانية وانحرافات القانون الكنسي

-

المبحث الأول: التشريع في المسيحية ومراحله

145

المرحلة الأولى: اتباع التشريع اليهودي

145

المرحلة الثانية: عظات عيسى ومكانها من التشريع

146

وجوه الخلاف بين المرحلتين

147

المرحلة الثالثة: الرسل والتشريع

149

المرحلة الرابعة: بولس والتشريع

149

المرحلة الخامسة: دور الرؤساء الروحانيين والمجامع في التشريع

150

المرحلة السادسة: الكنائس والتشريع

150

صور من التشريع المسيحي

151

من العبادات (الصلاة والصوم)

151

من تشريعات الأسرة

153

تحريم لحم الخنزير مع تحريمه في التوراة

156

في التشريعات العقابية

158

الوضع الصحيح للمسيحية

158

المبحث الثاني: مقارنة بين المسيحية والإسلام في مجال الحريات العامة

162

المبحث الثالث: انحرافات القانون الكنسي

-

تعريفه وأهميته

170

مصادره

170

تنظيمه

170

العلاقة بين القانون الكنسي والقانون الروماني

171

تدريس القانون الكنسي في جامعات أوروبا

172

رأي ويل ديورانت في القانون الكنسي وبيان مجالاته

172

إلزامية القانون الكنسي

173

جزاء الخروج على القانون الكنسي

173

الحرمان الكبير

174

اللعنة

174

الحرمان من الخدمات الدينية

175

نقد القانون الكنسي

175

قداسة الكنيسة

176

الوضع الصحيح للكنيسة

176

طغيان الكنيسة المادي

179

أملاك الكنيسة

179

طغيان الكنيسة السياسي

181

محاربة الكنيسة للعلم

182

صكوك الغفران

182

حق التحلة

185

خاتمة

185

فصل ختامي: حقائق الإسلام وأباطيل اليهود والنصارى حول شريعته

187

الرد عليهم

189

أصول الشريعة ومقاصدها

192

الفقه الإسلامي ثروة قانونية

196

المصادر والمراجع

198

فهرس المضمون

211



[1] الموافقات تحقيق الشيخ محمد الخضر حسين، طبعة دار الفكر، بيروت، ج2 ص38، 39.

[2] مجلة الحياة، المجلد رقم 38 العد رقم 7 في إبريل سنة 1965م.

[3] دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ص20.

[4] نفس المرجع ص 23، 27.

[5] نفس المرجع السابق ص61.

[6] نفس المرجع ص 61، 62.

[7] الدكتور عبدالحليم محمود: أوروبا والإسلام ص36.

[8] نفس المرجع ص35.

[9] الدكتور أحمد شلبي: مقارنة الأديان، المسيحية، مكتبة النهضة المصرية، ص77.

[10] دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ص73.

[11] نفس المصدر السابق ص75، 76.

[12] نفس المرجع ص131.

[13] مصطفى الزرقا: المدخل الفقهي ج1 ص30، 31.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محمد في الكتاب المقدس "عرض"
  • لماذا أسلم المستشار اسكاروس؟

مختارات من الشبكة

  • أبحاث في الشرائع اليهودية والنصرانية والإسلام(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • اليهودية الليبرالية واليهودية التقدمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحديات البحث التربوي العربي: أبحاث التعليم المختلط نموذجا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المقارنة بين الإسلام والنصرانية واليهودية والاختيار بينهم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الشخصية اليهودية الإسرائيلية وأثرها في صياغة الحرب النفسية اليهودية الإسرائيلية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الطب والعلاج بين الإسلام واليهودية والنصرانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مكانة المرأة في الأديان السماوية الثلاث (الإسلام، اليهودية، النصرانية) (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • اليهودية الأرثوذكسية في الكيان الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحديات ومعوقات البحث التربوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في أصول البحث ومناهجه: آليات وتأصيل (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
14- تنبيه
يوسف - السودان 29-11-2015 08:05 PM

نرجومن الإخوة إرسال النسخة الرئيسية للبحث كاملا

سكرتير التحرير:

شكرا للتعليق، ونرجو مراجعة الإجابة على التعليق رقم 5.

13- الأحكام الشرعيه في الزواجً والطلاق والعقود والمواريث بين الاسلام والمسيح واليهود
Musa - Romania 13-10-2015 01:39 PM

الرجاء إذا توجد مصادر لكم بهذا الخصوص وأكون شاكرا.

12- نسخة من البحث
إلهام باجنيد - جدة - السعودية 08-05-2015 11:45 PM

أحتاج نسخة من البحث مع خالص التحية والتقدير.

سكرتير التحرير:

شكرا للتعليق، ونرجو مراجعة الإجابة على التعليق رقم 5.

11- أريد نسخة من البحث جزاكم الله خيرا
بدر المرابط - المغررب 07-12-2014 03:56 PM

السلام عليكم أتمنى أن أحصل على نسخة من هذا البحث على بريدي الالكتروني.. جزاكم الله خيرا

سكرتير التحرير:

وعليكم السلام، نرجو مراجعة الإجابة على التعليق رقم 5.

10- أريد نسخة من هذا المرجع
chaher - الجزائر 14-03-2014 01:31 PM

أريد نسخة من هذا المرجع على إمييلي وبالأخص الجزئية التي تخص نظام الحكم عند اليهود وجزاكم الله خيرا

سكرتير التحرير:

نرجو مراجعة الإجابة على التعليق رقم 5. 

9- طلب نسخة
عبد القادر - تونس 27-02-2014 08:43 PM

أعجبني البحث وأريد ان كان ممكنا الحصول على نسخة بعد إذن الباحث

سكرتير التحرير:

نرجو مراجعة الإجابة على التعليق رقم 5.

8- بحث مميز وارغب الحصول علي نسخة منه
منورالعطوي - السعودية 06-04-2013 05:19 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحث مميز ومهم جزاكم الله خيرا لما صنعتم وارجو تزويدي بنسخة عن طريق الايميل

سكرتير التحرير:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شكرا لك أخي الكريم ونرجو مراجعة الإجابة على التعليق رقم 5. 

7- طلب نسخة
فهد محمد نور صادق - المملكة العربية السعودية 17-03-2013 09:11 AM

جزاكم الله خيراً على هذاا الموضوع ويهمني الحصول على نسخة كاملة من الموضوع فيما يتحدث عن أمور الطلاق
ولكم جزيل الشكر

6- هل الشريعة اليهودية على حق أم باطل و ما الدليل ؟
محمد - سوريا 17-01-2013 10:03 PM

هل الشريعة اليهودية على حق أم باطل و ما الدليل , و هل يجوز أن نقول إن دين الله هو الإسلام و لكن الشرائع مختلفة , منها اليهودية و النصرانية ؟ و شكراً لكم

5- لم يتم الرد على طلبي
هاشم - العراق 24-12-2012 02:05 AM

لم يتم الرد على طلبي وأنا صاحب التعليق رقم 3.

سكرتير التحرير:

أخي الحبيب.. مؤلف هذه المادة لا يطّلع على مواده على الإنترنت بعد نشرها على الألوكة.. وهو يُعطينا المواد على ورق ونحن نكتبها ثمّ ننشرها.. وبإمكانك الاستفادة من المتوافر لدينا وما نشرناه.. وهذه المادة لا تتوفر لدينا كاملة، ومرحباً بك.

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب