• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

الأبناء والصلاة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2017 ميلادي - 28/1/1439 هجري

الزيارات: 17813

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة تشكو من إهمال أولادها البالغين للصلاة، رغم نُصحها الكثير لهم، وتسأل: هل تسقط مسؤولية الآباء عن تربية أبنائهم لانشغالهم بالعمل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة لديَّ أولادٌ تعدَّتْ أعمارهم العشرين عامًا، أشكو مِن تسويفهم وإهمالهم للصلاة، وكلما حاولتُ نُصحهم وهَجرهم وعدوني بالرجوع عنْ فعلِهم، ويُوفُون بذلك ليومَين ثم يَعودون لإهمالهم! فهل عليَّ إثمٌ إذا تركتُ نُصحَهم واكتفَيتُ بالدعاء لهم بالهداية لما أجده مِن المشقة والتعب مِن كثرة الكلام معهم؟


وهل مسؤولية الوالدَين تسقط عن الأبناء الراشدِين؟ أو: هل يَكفي النُّصح لهم فقط من غير مقاطعةٍ لهم أو هجرهم لتركهم الصلاة أو تضْييعها وتأخيرها عن وقتها؟


مشكلة أخرى: وهي أن بعض الآباء يكون العمل عندهم أهم من أي شيء، فلا يعلم أين تذهب بناته، أو متى ترجع، ولا مع مَن ترجع، ولا يهتمُّ بذلك أصلًا، فلا همَّ له إلا عملُه فقط، وهو ماديًّا غيرُ مقصِّر، فهل إذا أهمل الأب مسؤوليته تقع مسؤولية الأولاد على الأمِّ وحدها وتسقط عن الأب؟!

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاكِ الله خيرًا، وشكَرَ الله لك أيتها الأخت الكريمة حرصك على هداية أبنائك، ورغبتَك الصادقة في نجاتهم، وأسأل الله أن يهدي أبناءك وأبناء المسلمين، وأن يَجعلهم قرة عين لك.


إنَّ مِن رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أنه لا يُكلِّفهم فوق طاقتهم، وإنما يُكلِّفهم ما يَقدرون عليه، وأمْرُ هداية البشر وتوجيه القلوب لفاطرِها لا يَستطيعه أحد مِن البشر، حتى لو كان رسول الله سيد ولد آدم وأفضل رسله؛ كما قال الله تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القصص: 56]، فرسول الله لا يَقدر على هداية أحد، ولو كان مِن أحب الناس إليه، إلا أن يشاء الله هدايته وتوفيقه، ونحن البشر غاية ما نَستطيعه هو التذكير والبيان والإرشاد، والترغيب في الهداية، وبذل الجهد والدعاء لله تعالى؛ قال تعالى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [يونس: 99، 100]، وقال: ﴿ أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [الرعد: 31]، وقد بيَّن هذا المعنى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما مِن قلب إلا وهو بين إصبعَين من أصابع رب العالمين، إن شاء أن يُقيمه أقامه، وإن شاء أن يُزيغه أزاغه))، وكان يقول: ((يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلوبنا على دينك))؛ رواه أحمد عن النواس بن سمعان، فلا يَملك أحد مِن أمر القلوب شيئًا حتى يَقهرها على الإيمان؛ قال تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [البقرة: 272]، وقال: ﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [آل عمران: 128]، وقال: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾[الشعراء: 3]، وقال:﴿ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8].


وليس معنى هذا أن تُقصِّري في دعوة أبنائك، ولكن إن لم يَستجِب الأبناء بعد كل المحاولات فنُسلِّي أنفسنا بهذا بعدما نبذل ما في وسعنا مِن دعوة أبنائنا للخير والنُّصح بالحكمة والمَوعِظة الحسنة، وندع أمر هدايتهم لله وحدَهُ؛ كما قال تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ﴾ [الغاشية: 21، 22].


وتذكَّري أنه مهما حرصتِ وقُمتِ بما يجب عليكِ مِن وسائل وتدابير للهداية، فليس بالضرورة أن تؤتي ثمارها المرجوة حتى يأذن الله، فلم يبق إلا صدق اللجء إلى الله تعالى أن يُصلحهم ويشرَح صدورهم.


ولعلَّ بالملاطفة والممازحة، والمصادقة والصبر عليهم، ومعاملتهم كإخوة أو أصدقاء، وتذكيرهم على فترات مُتباعدة مع إظهار الشفقة والخوف على مصيرهم إن أصرُّوا على التفريط في جنب الله تعالى، فذلك أرجى لقَبول وعظك ونصحك، وتجنَّبي الغضب والمشاجَرات ما استطعتِ، واحذَري اليأس مهما وجدت منهم من إعراض أو صدود.


وتذكَّري أنَّ مِن أعظم أسباب الهداية: الافتقار إلى الله تعالى، وطلبَ الهداية بذُلٍّ وإلحاحٍ؛ فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قدم الطفيل وأصحابه فقالوا: يا رسول الله، إن دوسًا قد كفرَتْ وأبَتْ، فادعُ الله عليها، فقيل: هلكَت دوس، فقال: ((اللهمَّ اهدِ دوسًا وأتِ بهم)).


وقد ذكرتِ سلَّمكِ الله أن أبناءك في مرحلة الشباب، ومِن ثمَّ لا يتصوَّر قهرُهم على الصلاة، ولا إكراهُهم على ما لا يُريدون، فجاهِدي نفسك على تقبُّلهم كما هم، وهذا مما يُعينك على خوض معركة الهداية الطويلة.


أما ما يجب على الوالد تجاه أبنائه، فأوصي الآباء بأبنائهم ليَقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية، فيُعلمونهم ويؤدِّبونهم ويَكفُّونهم عن المفاسد، ويأمرونهم بطاعة الله وملازمة التقوى على الدوام؛ كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6]. فالأولادُ عند والديهم موصى بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يُضيِّعوها فيستحقُّوا بذلك الوعيد والعقاب، فلا يسلم الوالد إلا إذا قام بما أمر الله به، وزجرهم الله عن التهاون بأمره ويخوفهم من مغبة هذا فقال:﴿ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6].


وروى البخاري عن عبدالله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلكم راع وكلكم مسؤول، فالإمامُ راعٍ وهو مسؤول، والرجلُ راعٍ على أهله وهو مسؤول، والمرأةُ راعيةٌ على بيت زوجها وهي مسؤولة، والعبدُ راعٍ على مال سيده وهو مسؤول، ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤول))، وروى الترمذيُّ وغيره عن أنس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله سائل كلَّ راع عما استرعاه؛ أحفظ أم ضيَّع)).


فالأبُ والأم كلاهما مطالبان بحسن القيام على الأبناء دنيا ودين، ولا يُغني أحدهما عن الآخر، فلكلٍّ دورُه، وتقصير الأب يوجب مسؤوليَّةً مُضاعَفة على الأم.

أسأل الله أن يُصلح أبناء المسلمين وأن يُجنِّبهم الفِتَن ما ظَهَر منها وما بطَن





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعليم الصلاة للمعاقين
  • ابتعاد ابنة خالتي عن الصلاة واضطراب حالها
  • ترك الصلاة وعلاجه
  • الانطوائية والتقصير في الصلاة
  • في أي سن أوقظ ابني لصلاة الفجر؟
  • ضاعت لذة الصلاة بعد الحب!
  • أطفال يسخرون مني في الطريق إلى الصلاة
  • إضاعة الصلاة وانحراف السلوك
  • تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة
  • الدورة الشهرية وتدريب الفتيات الصغيرات على الصلاة
  • كيف أحث أبنائي على أداء الصلاة؟
  • الصلاة بدون طهارة جهلا
  • السفر إلى الخارج وأخلاق الأبناء
  • انشغال الأب الدائم عن أبنائه
  • بناتي لا يحافظن على الصلاة
  • تعليم الأطفال الصلاة

مختارات من الشبكة

  • الإعجاز القرآني في تربية الأبناء وتأديب الأبناء: {فبدت لهما سوآتهما}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهمية العدل بين الأبناء وأبناء الزوجات(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • حقوق الأبناء على الآباء في الشريعة الغراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آثار الإجماع والتطبيقات عليها من خلال كتابي ابن المنذر وابن حزم في بابي الطهارة والصلاة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب