• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات
علامة باركود

قصة قادة فتح المغرب العربي وصور من حضارة المغرب الإسلامية

قصة قادة فتح المغرب العربي وصور من حضارة المغرب الإسلامية
أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/1/2016 ميلادي - 19/4/1437 هجري

الزيارات: 36324

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة

قادة فتح المغرب العربي

وصور من حضارة المغرب الإسلامية


دخل المغرب العربي في الإسلام بعد فترة من الفتح امتدت نحو سبعين سنة، فقد بدأ الفتح منذ سنة 23هـ، واستمر حتى عام 90 هـ فهو - بهذا - أطول فتح إسلامي في التاريخ.

 

وقد برز في فترة الفتح هذه أبطال مسلمون ضربوا أروع الأمثال في الإخلاص لدينهم والأناة في نشره، والاعتماد على فتح أقفال القلوب والعقول وليس لمجرد التسلط والاستغلال، ومن هؤلاء عُقبة بن نافع باني القيروان، وفاتح تونس، وأبو المهاجر دينار فاتح الجزائر والذي أسلم على يديه أحد فرعي البربر الكبيرين، وهم البرانس، وحسان بن النعمان الذي أخضع الفرع البربري الآخر للإسلام، وهو فرع البنز، وموسى بن نصير الذي كان له فضل كبير في إتمام المغرب إسلامياً، وعربياً. بل والاستعانة بهؤلاء البربر أنفسهم، وهم حديثو عهد بالإسلام في فتح الأندلس - 92 هـ، بقيادة مولاه البربري طارق بن زياد!!

 

إن هذا المغرب الإسلامي، ما إن استقر الإسلام في وجدانه - حتى بدأ ينصهر في بوتقة الحضارة الإسلامية، ويشكل بمدنه الكبرى التي ظهرت في التاريخ حافلة بالحياة والحركة صفحة رائعة من صفحات حضارتنا الإسلامية.

 

ففي القرن الثاني الهجري الذي أعقب فترة الفتح مباشرة تألقت مدن مغربية كثيرة، كان من أبرزها (تاهرت) عاصمة بني رستم في الجزائر والمهدية عاصمة الأغالبة في تونس، وفاس عاصمة الأدارسة في المغرب الأقصى، أما في القرن الرابع الهجري، ثم الخامس. فقد اتسعت دائرة المراكز الحضارية، وتألقت بعضها تألقاً عظيماً حتى أصبحت مدناً شبه عالمية، وعلى رأس هذه المدن تقف (القيروان) عاصمة بني زيري، وبجاية عاصمة بني حماد، ومراكش عاصمة المرابطين.

 

ومنذ القرن الرابع الهجري الأنف الذكر، والعربية هي الغالبة على اللسان المغربي، والمشرق يبدو وكأنه قد أعطى المغرب ما يكفيه ليبرز ذاته في إطار الإسلام، وفي وعاء العربية، ويحكي المؤرخون أنه بدءاً من هذا القرن صار المغاربة يزاحمون العرب في لغة الضاد، وأصبح علماء البربر يناظرون فقهاء العرب في قواعد الأصول وتفاريع الفقه ومبادئ علم الكلام، وقريباً من منتصف القرن الخامس الهجري حدث ما هو معروف عن زحف القبائل العربية من بني هلال وبني سليم على المغرب، وقد أدى هذا إلى تعريب المغرب تعريباً شبه كامل.

 

ومن الجدير بالذكر هنا أن (المسجد) قام بدور كبير في تعريب المغرب وتثقيفه، وقد عرف المغاربة ملحقاً بالمسجد أطلق عليه (المسيد) وكان هذا الملحق أو (المسيد) مفرداً للناحية التعليمية. أي أن المسجد في المغرب كان مسجداً ومدرسة في الوقت نفسه. كما عرف المغاربة الكتاتيب، وبالطبع فإنهم نقلوها عن المشرق، وإن كانوا في بعض الأحيان أطلقوا هذه عليها لقباً خاصاً هو (الشريعة)، وغالباً ما تكون الشريعة مدرسة في البادية، ومن المحتمل أن تكون الشريعة هي المدرسة البدوية في مقابل (المسيد) الذي هو المدرسة الحضرية.

• • •

 

والغريب أننا نعجب حين نعلم أنه في المدن الغربية الكبرى في فترة القرون عرف لون من التعليم الجامعي (كمعهد سيدي التواتي) في بجاية الذي كانت تدرس فيه العلوم الفلكية وغيرها، وفي هذه الجامعات عرفت منزلة الاختصاص، بل وقدمت بعض الأطروحات، وتوفرت المكتبات العامة، بل وعرف نظام الأساتذة الزائرين والمحاضرين، فخلال القرن الخامس الهجري - هذا - وفي معهد سيدي التواتي قام بإلقاء المحاضرات علماء من أسبانيا وإفريقية والشرق، وقد ارتحل إلى الجزائر ابن حمديس الصقلي الشاعر، وعاش في كنف حكامها من بني حماد الزيريين.

 

كما أنه خلال هذا العصر غصت الحواضر كبجاية والمهدية وفاس والقلعة وأشيروطبنه والزاب والمسيلة، بمئات العلماء من الفقهاء والنحاة والمفسرين والأدباء والرياضيين وغيرهم.

 

ويدل على كثافة أعداء العلماء ما أورده (أبو العباس الغبريني) عن علماء بجاية وحدهم في قرن واحد، وذلك في كتابه المعروف: عنوانه (الدراية في علماء المائة السابعة ببجاية). والغبريني نفسه - بعدما أورده - يعتذر بقوله: «وقد بقي خلق كثير من أهل المائة السادسة ولكن شرط الكتاب (أي منهجيته) منع من ذكرهم. ثم يورد الغبريني نقلاً عن أبي علي المسيلي (من المسيلة) يقول فيه: «لقد أدركت ببجاية ما ينيف على تسعين مفتياً منهم من يعرفني» فإذا كان المفتون في جبل واحد تسعين، فكم يكون المحدثون والنحاة والأدباء وغيرهم في هذا البلد الواحد!!

 

وجدير بالذكر أنه مع أن المذهب المالكي سيطر على المغرب، كما سيطر على الأندلس - إلا أن المغاربة لم يكونوا - في كثير من الأحايين مجرد متبعين، بل ظهر منهم طائفة مجتهدون من أعلام الفقه كابن أشرس والكتامي والبرادعي وغيرهم ممن أوردهم ابن فرحون صاحب كتاب (الديباج في أعيان المذهب).

• • •

 

وخلال القرون التالية سواء في عصر بني عبد الواد في الجزائر، ومعاصريهم من بني حفص في تونس، وبني مرين في المغرب الأقصى، ظلت الحركة العلمية نشطة تستمد قوتها من تلك الدول العظمى التي سيطرت على المغرب في القرنين الماضيين، وهم المرابطون والموحدون. وقد ظهر دور جديد للمغرب على مسرح حضارتنا، وهو دور ذو شقين. شق يتعلق بواجبه في مناصرة الأندلس من جانب، وشق في إفساخ المجال للاجئي الأندلس والإفادة منهم - حضارياً - من جانب آخر، مما جعل الأثر الأندلسي يبدو قوياً خلال هذه القرون على طابع الحضارة الإسلامية في المغرب. بل جعل مدناً مغربية بأكملها تبدو وكأنها مدن أندلسية.

 

إن هذه بإيجاز بعض خيوط جمعناها من نسيج الحضارة المغربية الإسلامية، وإنه لنسيج إسلامي فيه من أصالة العروبة المسلمة الكثير، وفيه من عبق البيئة المغربية والأندلسية لون ورواء، وإنه لنسيج يحتاج إلى مزيد من المعايشة والدراسة والادّكار.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اتجاهات الأدب الفرنكوفوني في المغرب العربي
  • الحياة الدينية والتربية والتعليم في المغرب العربي الإسلامي
  • صور من حضارة السلاجقة (بني سلجوق)
  • المعجب في تلخيص أخبار المغرب لعبدالواحد المراكشي
  • قادة من الطراز الأول

مختارات من الشبكة

  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فتحان في رمضان!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصوص أوروبية عن فتح الأندلس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة فتح الرحيم وكشف الكريم (في القصص القرآني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قصة فتح مكة(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفاضل بعض أعمال البر قبل فتح مكة وبعده(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب