• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أريد أن أصلح خطئي

أريد أن أصلح خطئي
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/1/2016 ميلادي - 20/4/1437 هجري

الزيارات: 12812

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ تعرف إلى فتاة عبْر الفيس بوك، وتحدَّثَا في كلام محرم، ويخشى أن تكونَ الفتاةُ استَمَرَّتْ في ذلك، حاوَل إصلاحها لكنه لم يصلْ إليها، ويسأل: ماذا أفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!


المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟


حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.

 

فهل من سبيل لذلك؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فالتوبةُ أيها الابن الكريم مِن أَجَلِّ وأحَبِّ الطاعات إلى الله تعالى، وهو سبحانه يفْرَح بتوبة عبده أعظم مِن فَرَح هذا الواجد لراحلته في الأرض المُهْلِكة بعد اليأس منها؛ كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((والله لله أفرحُ بتوبة عبده من أحدكم يَجِد ضالَّتَهُ بالفلاة))، وفي صحيح البخاري عن الحارث بن سُويد: حدَّثنا عبدالله بن مسعود حديثين: أحدهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والآخر عن نفسه، قال: ((إنَّ المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقعَ عليه، وإن الفاجرَ يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه))، فقال به هكذا، قال أبو شهاب: بيده فوق أنفه، ثم قال: ((لله أفرح بتوبة عبده مِن رجلٍ نزل منزلاً وبه مهلكة، ومعه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه فنام نومة، فاستيقظ وقد ذهبتْ راحلته، حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله، قال: أرجع إلى مكاني، فرجع فنام نومة، ثم رفع رأسه، فإذا راحلتُه عنده)).


وهذه فرحةُ إحسانٍ وبرٍّ ولُطف، لا فرحة محتاج إلى توبة عبده منتفع بها، فلا يتكثر به مِن قلة، ولا يتعزَّز به مِن ذلة، ولا ينتصر به مِن غلبة، ولا يعده لنائبةٍ، ولا يستعين به في أمرٍ، وإنما هو محض كرم وبر، فهو سبحانه أجودُ الأجودين، وأكْرَمُ الأكرمين، وأرحمُ الراحمين، وأنه سبقتْ رحمته غضبه، وحِلْمه عقوبته، وعفوه مؤاخذته، وأنه قد أفاض على خلقه النعمة، وكتب على نفسه الرحمة، وأنه يُحب الإحسان والجود والعطاء والبر، والفضل كله بيده، والخير كله منه، والجود كله له، وأحب ما إليه أن يجود على عباده ويوسعهم فضلاً، ويغمرهم إحسانًا وجُودًا، ويتم عليهم نعمته، ويضاعف لديهم منته، ويتعرف إليهم بأوصافه وأسمائه، ويتحبب إليهم بنعمه وآلائه.


والعفو والمغفرة والرحمة أحب إليه مِن الانتقام، والعقوبة والغضب، والفضل أحب إليه من العدل، والعطاء أحب إليه من المنع، وتأمَّلْ رعاك الله قوله صلى الله عليه وسلم: ((لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها))؛ متفق عليه، وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعتْ كل شيء؟ فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد استدعى منه صرْف تلك الرحمة عنه، فإذا تاب إليه فقد استدعى منه ما هو أهله وأولى به؟!


وقد خَلَقَ عباده على صفاتٍ وهيئاتٍ وأحوال تقتضي أن يُذنبوا ويَتُوبوا إليه ويستغفروه، ويطلبوا عفوه ومغفرته، كما روى مسلم: ((لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يُذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم)).


قال الإمام ابنُ القَيِّم: "فلو لم يقدر الذنوب والمعاصي فلمَن يغفر؟ وعلى مَن يتوب؟ وعمَّنْ يعفو ويسقط حقه ويظهر فضله وجوده وحلمه وكرمه وهو واسع المغفرة؟ فكيف يعطل هذه الصفة أم كيف يتحقق بدون ما يغفر ومن يغفر له ومن يتوب وما يتاب عنه؟"؛ شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل (ص: 223).


وقد ذكَر رحمه الله أكثر من ثلاثين وجهًا مِن حكمة تخلية الله بين العبد وبين الذنب وإقداره عليه وتهيئته أسبابه له، وأنه لو شاء لعصمه وحال بينه وبينه، ولكنه خلى بينه وبينه لحكم عظيمة لا يعلم مجموعها إلا الله، فراجِعْها في كتابه طريق الهجرتين وباب السعادتين.


كما أنصحك بمراجعة منزلة التوبة في كتابه: "مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين".


فسبيلُ التوبة مفتوحٌ دائمًا لكل مَن قصده أيها الابن الكريم، ففر إلى سيدك، وجد في الهرب إليه مُنْطَرِحًا على بابه، متذلِّلاً متضرِّعًا، خاشعًا باكيًا آسفًا، متذكرًا عطفه وبره ولطفه ورحمته ورأفته وإحسانه وجوده وكرمه مع غناه وقُدرته.


ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم لَمَّا كان أعظم الخلق وأعلمهم بالله أتقاهم وأخشاهم له كان أكملهم توبة، وأكثرهم استغفارًا، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر مِن سبعين مرة))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة))؛ رواه مسلم، وعن ابن عمر قال: "كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: ربِّ اغفر لي وتُبْ عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم"؛ رواه الترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: ((يا أيها الناس، توبوا إلى الله عز وجل واستغفروه؛ فإني أتوب إلى الله وأستغفره كل يوم مائة مرة))؛ رواه أحمد، والأحاديثُ في هذا المعنى الشريف أكثر مِن أن يحاط بها ها هنا، وهي أشْهَرُ مِن أن تذكر.


أما ما يجب عليك فعله تجاه تلك الفتاة فقد ذكرت أنك حاولتَ الوصول إليها لتتحلَّلها، وتطلب منها العفو والمسامحة، إلا أنك فشلتَ في ذلك، فلم يبق أمامك غير الاستغفار والدعاء لها بالتوبة الصادقة النصوح، وأن يشرح الله صدرها للخير، وأن يلهمها الله رشدها ويعيذها من شر نفسها وشر الشيطان وشركه ونحو هذا من الدعاء، وتذكَّرْ دائمًا أن الله تعالى غفور رحيم يقبل كل مَن تاب إليه ولا يرد مَن فرَّ إليه، وأحسن الظن بالله أن يوفقها للعودة إليه.


وإن آنستَ مِن نفسك عند تذكُّر الذنب أو الفتاة إحباطًا أو حنينًا للشر، فابتعدْ عن ذلك وادفعْ تلك الخطرات واقلعها من نفسك.


وأسأل الله أن يتوب علينا جميعًا، وأن يغفر لنا ما قدمنا وما أخَّرْنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرقابة الذاتية عند الشباب في تصفح الانترنت
  • زوجي يدردش مع بنات في الإنترنت
  • أخي والإنترنت
  • الإنترنت والعودة إلى المعاصي
  • زوجي وصديقي على الإنترنت
  • أدمنتُ الصداقة عبر الإنترنت حتى بعد الخطبة
  • خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟
  • أدمنت الإنترنت، فما العلاج؟
  • مفتون بالحديث مع النساء عبر الإنترنت
  • الإنترنت متنفسي الوحيد!
  • ضاع عمري بسبب الإنترنت
  • أخون زوجي عبر الإنترنت
  • من مشكلات زواج الإنترنت

مختارات من الشبكة

  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من أصلح سريرته أصلح الله علانيته(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أريد أن أطور نفسي وأصلح علاقة أبي بأمي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أغيِّر من حياتي وأن أكسب مَن حولي وأصلح قلبي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أصلح نفسي.. ولكن!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أخطأت في حق قريباتي، فكيف أصلح خطئي؟(استشارة - الاستشارات)
  • بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في الجنة إن كان أصلح منها في الدنيا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {وأصلح لي في ذريتي}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توبوا إلى الله وأصلحوا(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب