• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

أخي تعرض لزوجتي في غيابي

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/10/2015 ميلادي - 15/1/1437 هجري

الزيارات: 36298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شاب متزوِّج ومسافر للخارج للعمل، أخبرتْه زوجتُه أن أخاه تعرَّض لها، لكنها طردتْهُ، وطلبتْ من زوجها أن تتركَ البيت وهي مُصِرَّة على ذلك، والشابُّ في حيرةٍ بسبب أخيه، ولا يعلم ماذا يفعل؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوِّج، وأسافر للعمل خارج بلدي، أعمل شهرًا وأعود لمنزلي شهرًا، وزوجتي تعيش مع أهلي في بيتٍ واحدٍ!


الحمدُ لله أسرتي متديِّنة، وأنا مَن كنتُ أكفل الأسرة بعد وفاة والدي، وكان لديَّ أخٌ صغيرٌ ربيتُه حتى كبر وأدخلتُه الجامعة!


ما حدَث أنَّ زوجتي طَلَبَتْ مِن أخي الصغير الصُّعود إليها لإصلاح الاتِّصال بالإنترنت؛ لتتمَكَّن مِن مكالمتي، وتركتْ باب الشقة مفتوحًا، ودخلت المطبخ، ولما خرجتْ وجدتْ أخي قد أغْلَق الباب، واقترب منها، وأخَذ يَتَغَزَّل فيها، ويطلُب منها أن يُقَبِّلَها، فارتجفتْ وهَرْوَلَتْ نحو الباب المُغْلَق وفَتَحَتْهُ ونَهَرَتْهُ وطَرَدَتْه وهي مَصدومة!


تَرَجَّاها ألا تُخْبِرَ أحدًا، وخاصَّة أنا، إلا أنها أخْبَرَتْني وهي مُنهارة وتبكي، وتريد الخروج مِن المنزل، أو أن تحكي لأمي المريضة! لكن حدثًا مثلَ هذا قد يَصدمها في ولدها، وربما يؤدِّي إلى وفاتها.


زوجتي مُصَمِّمة على ترْك المنزل، لكن الوقت غير مناسبٍ لظروف عملي في الخارج، انصحوني ماذا أفعل؟ أنا في حيرة مِن أمري، ولا أعلم ماذا أفعل مع أخي وهو وَلَدِي الذي لَم أُنجبه؟!


الولدُ خَلوق وطيِّب، وأنا أريد أن أحافظَ عليه ولا أخسره، طلبتُ من زوجتي أن تذهبَ لبيت أبيها حتى أعودَ لأجد حلاًّ لهذه الورطة، وهي تنتظر مني رد فِعل.

 

فأشيروا عليَّ فالمصيبةُ كبيرةٌ

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فالحمدُ لله أخي الكريم أنَّ الأمر توقَّف عند هذا الحدِّ، والذي يَدُلُّ على علُوِّ خُلُق زوجتك حفظها الله تعالى، كما يدلُّ على أن ما فَعَله أخوك - أصلحه الله - زلَّة وهفوة استزلَّه الشيطانُ بعد أن غيَّب عقله، فلم يراقب العواقب، فمَّن تأمَّل عواقب المعاصي رآها قبيحةً، حتى أفاقتْه كلمات زوجتك فرَجَع من قريب، ولم يتمادَ؛ لأنَّ الفساد ليس متأصِّلاً في نفسه.


وسألخِّص بعض النِّقاط التي تستعين بها على علاج تلك المشكلة بعقلٍ وحكمة:

• الله تعالى خَلَق عباده على صفاتٍ وهيئاتٍ وأحوالٍ تقتضي وقوعهم في المعاصي، ثم توبتهم إليه واستغفارهم وطلبهم عفوه ومغفرته، كما روى مسلم في صحيحه، مِن حديث أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لو لم تُذنبوا لذَهَب الله بكم، ولَجاء بقوم يُذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم))، وقال لأمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك: ((وإن كنتِ ألممتِ بذنبٍ فاستغفري الله وتُوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف ثم تاب، تاب الله عليه))؛ متفق عليه.


• لو لم يُقَدِّر الذنوب والمعاصي فلِمَنْ يغفر؟ وعلى مَن يتوب؟ وعمَّن يعفو ويسقط حقه، ويظهر فضله وجوده وحلمه وكرمه، وهو واسعُ المغفرة؟ فكيف يُعطل هذه الصفة؟ أم كيف يتحقق بدون ما يغفر ومن يغفر له، ومن يتوب وما يتاب عنه؟ فلو لم يكن في تقدير الذنوب والمعاصي والمخالفات إلا هذا وحده لكفى به حكمةً وغايةً محمودة، فكيف والحِكَم والمصالح والغايات المحمودة التي في ضمن هذا التقدير فوق ما يخطر بالبال، وكان بعض العباد يدعو في طوافه: "اللهم اعْصِمني من المعاصي"، ويُكرر ذلك، فقيل له في المنام: أنت سألتني العصمة وعبادي يسألونني العصمة، فإذا عَصَمْتكم من الذنوب، فلِمَنْ أغفر؟ وعلى مَن أتوب؟ وعمن أعفو؟ ولو لم تكن التوبةُ أحب الأشياء إليه لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه؛ قاله ابن القيِّم في "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" (ص: 223).


• عقيدةُ أهل السنة والجماعة أن أسماء الله الحسنى تقتضي آثارها؛ فاسم الغفور والعفو والتواب والحليم يقتضي من يغفر له، ويتوب عليه، ويعفو عنه، ويحلم عليه، ويستحيل تعطيل هذه الأسماء والصفات؛ إذ هي أسماء حسنى وصفات كمال، ونُعوت جلال، وأفعال حكمة وإحسان وجود، فلا بد من ظهور آثارها في العالم، والله سبحانه وتعالى يحبُّ التوابين، والتوبةُ من أحبِّ الطاعات إليه، ويفرح بتوبة عبده أشد فرحًا، وهذا المفروح به يمتنع وجوده قبل الذنب، وهذا يستلزم وجود ما يغفره ويتوب منه العبد.


• لا يخفى على مِثلك أن أفضل أولياء الله الصالحين في هذه الأمة هم السابقون الأولون، وقد أسلموا بعد كفرٍ، وأطاعوا بعد معصية، والإنسانُ ينتقل من نقص إلى كمال، فلا ينظر إلى نقص البداية، ولكن ينظر إلى كمال النهاية، وتأمَّل حال من كان من أشد الكفار عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، وأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب والحارث بن هشام، فلما تابوا وأسلموا كانوا من أحسن الناس إسلامًا، وقال بعضُ السلف: لو لم تكن التوبةُ أحب الأشياء إليه، لما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه.


والمسلمُ ما دام في تلك الدار فهو مُعَرَّضٌ إلى أن يذنب ويتوب توبةً نصوحًا فلا يعود للذنب، وليس من تاب إلى الله تعالى وأناب إليه منقوصًا ولا مغضوضًا، فالتائبُ مِن الذنب كمَن لا ذنب له، كما صَحَّ عن الصادق المصدوق، وليس ما ذكرناه تحريضًا للناس على الذنوب والمعاصي، بل هو ترغيب لكلِّ مَن أذنب أن يتوبَ ويستغفر، فإن فعل هذا بحُسن قصد وبنية صادقة، وقلب موقن، قُبِلَتْ توبته، ولا نقنط أحدًا من رحمة الله، ولا نتعاظم ذنبًا أن يغفره الله تعالى.


إذا تقرَّر ما سبق، فالواجب أولاً احتواء المشكلة، والستر على أخيك، مع نصحه وتخويفه بالله تعالى وعقابه وإشعاره بخطأ هذا العمل المشين، ودعوته للتوبة، والإكثار من الأعمال الصالحة.


ولْتَحْذَرْ في المستقبل مِن دخول إخوانك أو أقاربك على زوجتك في حال غيابك؛ ففي الصحيحين عن عقبة بن عامر: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والدخول على النساء))، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: ((الحَمو الموت)).


ومعناه: أن الخوف منه أكثر من غيره، والشرُّ يتوقع منه والفتنة أكثر؛ لتمكُّنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكرَ عليه، بخلاف الأجنبي، وإنما المرادُ: الأخ وابن الأخ والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم، وعادة الناس المساهلة فيه، ويخلو بامرأة أخيه فهذا هو الموت، وهو أولى بالمنع من الأجنبي لما ذَكَرْناه؛ قاله الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم (14/ 154).


والله أسأل أن يتوبَ علينا، وأن يسترنا في الدنيا والآخرة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهل زوجي يعيشون معي
  • تدخل الحمو فيما يخص أخاه من الحياة الزوجية يسبب المشاكل
  • أخو زوجي سبب مشاكلي
  • أخو زوجي يتحرش بابني
  • كيف أعيش بين أهل زوجي؟
  • الزوجة بين مشكلات أهل زوجها وطاعته !
  • أهل زوجي يتحكمون في حياتي
  • تخاف من أهل زوجها
  • أعود لزوجتي أم لا؟

مختارات من الشبكة

  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجاوزات بين أبي وزوجة أخي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجة أخي متمردة(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات أخي النفسية أبعدت زوجتي عني(استشارة - الاستشارات)
  • زوجة أخي متحررة ونحن أسرة محافظة(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي تحب أخي، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجة أخي فرقت شمل أسرتنا(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب