• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أمين بن عبدالله الشقاوي / حدث غير التاريخ
علامة باركود

طريق النبي من المدينة إلى بدر والمواضع التي نزل بها

طريق النبي من المدينة إلى بدر والمواضع التي نزل بها
د. أمين بن عبدالله الشقاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2014 ميلادي - 11/9/1435 هجري

الزيارات: 43086

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحداث ما قبل معركة بدر الكبرى

طلب القافلة

طريق النبي من المدينة إلى بدر والمواضع التي نزل بها إجمالاً

 

قال ابن إسحاق: فسلك طريقه من المدينة إلى مكة على نقب المدينة[1] على العقيق[2]، ثم على ذي الحليفة[3]، ثم على أولات الجيش. قال ابن هشام: ذات الجيش[4].

 

قال ابن إسحاق: ثم مر على تربان[5]، ثم على ملل[6]، ثم على عميس الحمام[7] من مريين[8]، ثم على صخيرات اليمام[9]، ثم على السيالة[10]، ثم على نقب المدينة فج الروحاء[11]، ثم على شنوكة[12]، وهي الطريق المعتدلة، ومر على عرق الظبية[13]، قال ابن هشام: الطبية عن غير ابن إسحاق.

 

ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجسج[14]، وهي بئر الروحاء، ثم ارتحل منها، حتى إذا كان بالمنصرف[15] ترك طريق مكة بيسار، وسلك ذات اليمين على النازية[16]، يريد بدراً، فسلك في ناحية منها، حتى جزع وادياً[17] يقال له: رحقان[18]، بين النازية وبين مضيق الصفراء[19]، ثم على المضيق، ثم انصب منه حتى إذا كان قريباً من الصفراء بعث بَسْبَس بن عمرو الجهني حليف بني ساعدة، وعدي بن أبي الزغباء الجهني حليف بني النّجار، إلى بدر يتحسسان له الأخبار عن أبي سفيان بن حرب وغيره، ثم ارتحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد قدمهما، فلما استقبل الصفراء - وهي قرية بين جبلين - سأل عن جبليها ما أسماؤها؟ فقالوا: يقال لأحدهما: هذا مسلح[20]، وقالوا للآخر: هذا مخرئ[21]، وسأل عن أهلهما، فقيل: بنو النار، وبنو حراق، بطنان من بني غفار، فكرههما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمرور بينهما، وتفاءل بأسمائهما وأسماء أهلهما، فتركهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والصفراء بيسار، وسلك ذات اليمين على واد يقال له: ذَفِران[22]، فجزع فيه ثم نزل، وأتاه الخبر عن قريش بمسيرهم ليمنعوا عيرهم.

 

ثم ارتحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ذَفِران، فسلك على ثنايا يقال لها: الأصافر[23]، ثم انحط منها إلى بلد يقال له الدبة[24]، وترك الحنان بيمين، وهو كثيب عظيم كالجبل العظيم، ثم نزل قريباً من بدر، فركب هو ورجل من أصحابه"[25].

 

وقد ساق الواقدي قصة خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى بدر، وفيها زيادة عما ذكره ابن إسحاق، أذكرها للفائدة:

قال: "وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معه حتى انتهى إلى نقب بني دينار، ثم نزل بالبقع[26]، وهي بيوت السقيا - البقع نقب بني دينار بالمدينة، والسقيا متصل ببيوت المدينة - يوم الأحد لاثنتي عشرة خلت من رمضان، فضرب عسكره هناك، وعرض المقاتلة، فعرض عبد الله بن عمر، وأسامة بن زيد، ورافع بن خديج، والبراء بن عازب، وأسيد بن ظهير، وزيد بن أرقم، وزيد بن ثابت، فردهم ولم يجزهم".[27]

 

ثم ساق بأسانيده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه أن يستقوا من بئرهم يومئذ، وشرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ماء بئرهم[28]، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أول من شرب من بئرهم ذلك اليوم[29].

 

وقالت عائشة - رضي الله عنها - إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستعذب له من بيوت السقيا بعد ذلك[30].

 

وعن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثم صلى بأرض سعد[31]، بأصل الحرة عند بيوت السقيا، ودعا يومئذ لأهل المدينة فقال: "اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، دعاك لأهل مكة، وإني محمد عبدك ونبيك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم، اللهم حبب إلينا المدينة واجعل ما بها من الوباء بخم[32]، اللهم إني قد حرمت ما بين لابتيها كما حرم إبراهيم خليلك مكة"[33].

 

وقدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدي بن أبي الزغباء، وبسبس بن عمرو من بيوت السقيا. قالوا: وجاء عبد الله بن عمرو بن حرام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ فقال: يا رسول الله، لقد سرني منزلك هذا، وعرضك فيه أصحابك، وتفاءلت به، إن هذا منزلنا - بني سلمة - حيث كان بيننا وبين أهل حسيكة ما كان – حسيكة الذُّباب، والذباب جبل بناحية المدينة، كان بحسيكة يهود، وكان لهم بها منازل كثيرة، فعرضنا ههنا أصحابنا، فأجزنا من كان يطيق السلاح، ورددنا من صغر عن حمل السلاح، ثم سرنا إلى يهود حسيكة، وهم أعز يهود كانوا يومئذ، فقتلناهم كيف شئنا، فذلّت لنا سائر يهود إلى اليوم، وأنا أرجو يا رسول الله أن نلتقي نحن وقريش، فيقرّ الله عينك منهم.

 

وكان خلاد بن عمرو بن الجموح يقول: لما كان من النهار رجع إلى أهله بخربى[34]، فقال له أبوه عمرو بن الجموح: ما ظننت إلا أنكم قد سرتم. فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرض الناس بالبقع.

 

قال عمرو: نِعم الفأل، والله إني لأرجو أن تغنموا وأن تظفروا بمشركي قريش. إن هذا منزلنا يوم سرنا إلى حسيكة. قال: فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد غير اسمه، وسماه السقيا. قال: فكانت في نفسي أن أشتريها، حتى اشتراها سعد بن أبي وقاص ببكرين، ويقال بسبع أواق.

 

قال: فذكر للنبي - صلى الله عليه وسلم - أن سعداً اشتراها، فقال: "ربح البيع!".

 

قالوا: وراح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشية الأحد من بيوت السقيا، لاثنتي عشرة مضت من رمضان. وخرج المسلمون معه، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين فصل من بيوت السقيا: "اللهم إنهم حفاة فاحملهم" الحديث[35].

 

واستعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المشاة قيس بن أبي صعصعة - واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول -، وأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - حين فصل من بيوت السقيا أن يعد المسلمين، فوقف لهم ببئر أبي عنبة[36] فعدهم، ثم أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بيوت السقيا حتى سلك بطن العقيق، ثم سلك طريق المكتمن[37]، حتى خرج على بطحاء ابن أزهر[38]، فنزل تحت شجرة هناك، فصلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأصبح يوم الإثنين فهو هناك، وأصبح ببطن ملل وتربان بين الحفيرة وملل[39].

 

ومضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان صبيحة أربع عشرة من شهر رمضان بعرق الظبية، ثم سار حتى أتى الروحاء ليلة الأربعاء للنصف من شهر رمضان، فصلى عند بئر الروحاء، وساق الواقدي بسنده إلى سعيد بن المسيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رفع رأسه من الركعة الأخيرة من وتره لعن الكفرة وقال: " اللهم لا تفلتن أبا جهل بن هشام فرعون هذه الأمة، اللهم لا تفلتن زمعة بن الأسود، اللهم وأسخن عين أبي زمعة بزمعة، اللهم أعم بصر أبي زمعة، اللهم لا تفلتن سهيلاً، اللهم أنج سلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين"، والوليد بن الوليد لم يدع له يومئذ، أسر ببدر، ولكنه لما رجع من مكة بعد بدر أسلم، فأراد أن يخرج إلى المدينة فحبس، فدعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه بالروحاء: "هذا سجاسج - يعني وادي الروحاء - هذا أفضل أودية العرب".

 

وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الروحاء، فسلك المضيق، ثم جاء إلى الخبيرتين، فصلى بينهما، ثم تيامن فتشاءم في الوادي حتى مر على خيف[40] المعترضة، فسلك في ثنية المعترضة حتى سلك على التيا، وكان قد صلى بالدبة[41]، ثم صلى بسير[42]، ثم صلى بذات أجدال[43].

 

ثم صلى بخيف عين العلاء، ثم صلى بالخبيرتين[44]، ثم نظر إلى جبلين فقال: "ما اسم هذين الجبلين؟" قالوا: مسلح ومخرئ، فقال: "من ساكنهما" قالوا: بنو النار وبنو حراق، فانصرف من عند الخبيرتين فمضى حتى قطع الخيوف، وجعلها يساراً حتى سلك في المعترضة[45]



[1] نقب المدينة: نقب بني دينار بن النجار، ويقال: نقب المدينة هو طريق العقيق بالحرة الغربية، وبه السقيا كما سبق عن الواقدي في بقع، وفاء الوفاء (4/1322).

[2] العقيق: بالفتح ثم الكسر، وقافين بينهما مثناة تحتية ساكنة، قال القاضي عياض: العقيق واد عليه أموال أهل المدينة، وهو على ثلاثة أميال أو ميلين، وقيل ستة، وقيل سبعة، وهي أعقة أحدها عقيق المدينة، عُق عن حرتها، أي قطع، وهذا العقيق الأصغر، وفيه بئر رومة، والعقيق الأكبر بعد هذا، وفيه بئر عروة، وعلى هذا يحمل الخلاف في المسافات، معجم البلدان (6/340).

[3] ذي الحليفة: الحليفة كجهينة، تصغير الحلفة بفتحات واحد الحلفاء، وهو النبات المعروف، قال المجد: هي قرية بينها وبين المدينة ستة أميال، وهي ميقات أهل المدينة، وذكر القاضي عياض أن بطن وادي ذي الحليفة من العقيق، وفا الوفاء (4/1193).

[4] بالفتح وسكون التحتية، ويقال: أولات الجيش، وهي على ستة أميال من ذي الحليفة، وقال ابن وهب هي على ستة أميال من العقيق، وفاء الوفا (4/118).

[5] تُربان: بالضم ثم السكون، واد بين أولات الجيش وملل، قاله أبو زياد، وقال السمهودي: وتقدم في حدود الحرم أن ذات الجيش نقب ثنية الحفيرة، قال الأسدي: بين الحفيرة - أي التي تنسب الثنية لها - وبين ملل ستة أميال، وفاء الوفا (4/1161).

[6] ملل: بلامين محرّكتان، واد بطريق مكة على أحد وعشرين ميلاً من المدينة، وعن ابن وضاح: اثنين وعشرين ميلاً، وقيل ثمانية عشر ميلاً، وفاء الوفا ((4/1312).

[7] عميس الحمام: العميس بالفتح ثم الكسر وسكون المثناة تحت، وسين مهملة، واد بين الفرش وملل، قال المجد: هكذا ضبطه ابن الفرات، وعليه المحققون، وقيل إنه بالغين المعجمة، وفاء الوفا (4/1268).

[8] مَريين: قال أبو الحسن: عبود جبل بين مدفع مريين وبين ملل ومريين طريق، أي يسلك هناك، ويريد مريين بطرف عبود، وفاء الوفا (4/1336).

[9]صخيرات اليمام: تصغير جمع صخرة، وهي صخيرات الثمام بالثاء المثلثة المضمومة، وقيل: الثمامة بلفظ واحدة الثمام، وهو نبت ضعيف له خوص أو شبه بالخوص، وربما حشيت به الوسايد، وهو منزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر، وهو بين السيالة وفرش، وفي المغازي: صخيرات اليمام بالياء، آخر الحروف ذكرت في غزاة بدر، ففي غزاة ذات العشيرة، معجم البلدان (5/180).

[10] السيالة: مخففة كسحابة، قال ابن السكيت: مرّ تُبّع بالسيالة بعد رجوعه من المدينة، وبها واد يسيل، فسماها السيالة وآخر السيالة شرف الروحاء، وهي على ثلاثين ميلاً من المدينة، وفاء الوفاء (4/1240).

[11] فج الروحاء: بالفتح ثم الجيم بعد السيالة، مر به النبي - صلى الله عليه وسلم - غير مرة، وبين السيالة والروحاء أحد عشر ميلاً، وبين ملل سبعة أميال، وفاء الوفا (4/1008-1280).

[12] شنوكة: بالفتح ثم الضم ثم السكون وفتح الكاف بعدها جبل بعد شرف الروحاء بقليل، يقابل الشعب المعروف بشعب علي، وهو شعب شنوكة على ثلاثة أميال من مسجد شرف الروحاء، قاله الأسدي، قال ابن سعد شنوكة فيما بين السيالة وملل، وعندها هرب سهيل بن عمرو، وكان أسره ابن الدخشم يوم بدر، فقال له عندما كانوا بها: خلّ سبيلي للعائط، فهرب، وظفر به النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفاء الوفا (4/1246).

[13] عرق الظبية: قال الأسدي: "على تسعة أميال من السيالة، وأنت ذاهب إلى الروحاء مسجد للنبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له مسجد الظبية، فيه كانت مشاورة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقتال أهل بدر، وهو دون الروحاء بميلين" وقال المجد في ترجمة الشرف: إن في حديث عائشة - رضي الله عنها -: وأصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة، ثم راح فتعشى بشرف السيالة، وصلى الصبح بعرق الظبية. وقال السمهودي: ظبية بالضم ثم السكون، علم مرتجل يضاف إليه عرق الظبية المتقدم في مساجد طريق مكة بوادي الروحاء، قال السهيلي: الظبية شجرة تشبه القتادة، يستظل بها، وبهذا الموضع قتل عقبة بن أبي معيط صبراً، منصرفهم من بدر، وفاء الوفا (4/1009-1259).

[14] قال السمهودي: سجاسج اسم وادي الروحاء، قال ابن شبة: "والسجسج الهواء الذي لا حر فيه ولا برد"، وفاء الوفا (4/1331) والروحاء: بالفتح ثم السكون والحاء المهملة، قال المجد: موضع من عمل الفرع على نحو أربعين ميلاً من المدينة، وفي صحيح مسلم على ست وثلاثين ميلاً، وقيل غير ذلك، والجمع بين الأقوال أن أقل المسافات على إرادة أوله، مما يلي المدينة، وأكثرها على آخره، ومتوسطها على وسطه، وفاء الوفاء (4/1222) قلت: ولا زالت معروفة إلى اليوم على طرق السيارات.

[15] المنصرف: بالضم وفتح الراء، موضع بين مكة وبدر، بينهما أربعة برد، معجم البلدان (8/330).

[16] النازية: بالزاي وتخفيف المثناة تحت، موضع واسع به عضاء ومرخ بين المستعجلة، وهو مضيق للصفراء، وبين مسجد المنصرف، وهو مسجد الغزالة، وجعله عياض اسم عين هناك، وقال: هي عين كانت ترد على طريق الآخذ من مكة قرب الصفراء، وهي إلى المدينة أقرب قبل مضيق الصفراء، سدت بعد حروب جرت فيها، وفاء الوفا (4/1317).

[17] جزَعَ وادياً أي: قطعه عَرضاً.

[18] رحقان: بالضم ثم السكون والقاف آخره نون، وادٍ عن يمين المتوجة من النازية إلى المستعجلة، وسيله يصب عن يسار المستعجلة في خيف بني سالم، ولهذا قال ابن إسحاق في السير إلى بدر كما سبق في مسجد مضيق الصفراء، فسلك ناحية منها، يعني النازية، حتى جزع واديا يقال له رُحقان بين النازية وبين مضيق الصفراء، أي قطع طرف الوادي المذكور مما يلي المستعجلة، وهي أول مضيق الصفراء، وفاء الوفا (4/1217).

[19] الصفراء: تأنيث الأصفر من الألوان، وادي الصفراء من ناحية المدينة، وهو واد كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاج، وسلكه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مرة، وبينه وبين بدر مرحلة. قال عرام بن الأصبغ السلمي: الصفراء قرية كثيرة النخل والمزارع، وماؤها عيون كلها، وهي فوق ينبع مما يلي المدينة، معجم البلدان (5/193).

[20] مسلح: بالضم ثم السكون وكسر اللام، أحد جبلي الصفراء.

[21] مخرئ: بالضم ثم الفتح وكسر الراء المشددة، اسم فاعل من خراه إذا أسلحه اسم لأحد جبلي الصفراء، واسم الآخر مسلح، ولذلك كره النبي - صلى الله عليه وسلم - المرور بينهما، وفاء الوفا (4/1300).

[22] ذفران: واد معروف قبل الصفراء بيسير، يصب سيله فيها، ويسلكه الحاج المصري في رجوعه من المدينة إلى ينبع، فيأخذ ذات اليمين ويترك الصفراء يساراً، قال السمهودي: وذفران اليوم مسجد على يسار من سلكه إلى ينبع، فأظنه مسجد ذفران". وفاء الوفاء (3/1024).

[23] الأصافر: جمع أصفر، محمول على أحوص وأحاوص، وقد تقدم، وهي ثنايا سلكها النبي - صلى الله عليه وسلم - في طريقه إلى بدر، وقيل الأصافر: جبال مجموعة تسمى بهذا الاسم، ويجوز أن تكون سميت بذلك لصفرها، أي خُلوها، معجم البلدان (1/167).

[24] الدبة: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، كدبة الدهن، وقد تخفف، موضع بمضيق الصفراء، يقال له دبة المستعجلة، قال نصر: كذا يقوله المحدثون بالتخفيف، والصواب الأول؛ لأن معناه مجتمع الرمل، والدبة أيضاً موضع بين أصافر وبدر اجتاز به النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ارتحاله من ذفران، يريد بدراً، وفي القاموس الدبة بالضم موضع قرب بدر، وفاء الوفا (4/1211).

[25] السيرة النبوية (2/205-206).

([26]) البقع: الضم اسم بئر بالمدينة، وقال ياقوت في المشترك له البقع، اسم بئر بالمدينة قبلي نقي السقيا التي بنقب بني دينار، وفاء الوفا (4/1152).

[27] المغازي (1/22)، وهو مرسل.

[28] المصدر السابق (1/22).

[29] المصدر السابق (1/22).

[30] المصدر السابق (1/22).

[31] أرض سعد بن أبي وقاص تسمى الفلجان، وتقع في الحرة الغربية في المنطقة الواقعة جنوب غرب ميدان العنبرية، وذكر المطري أنها في آخر منزلة النقاء على يسار السالك إلى بئر علي بالحرم. قال: وهي بئر مليحة، كبيرة، منثورة في الجبل، وقد تعطلت وخربت، وعلى جانبها الشمالي - يعني من جهة المغرب - بناء مستطيل مجصص. قال السمهودي: والظاهر أنه كان حوضاً أو بركة لورود الحجاج، كانوا ينزلون بها أيام عمارة المدينة، ولهذا سمي المطري محلها منزلة النقاء. وقد تهدمت، وتشعثت بعد ذلك، فجددها الجناب الخواجكي البدري بدر الدين بن عليبة سنة ست وثمانين وثمانمائة، تقبل الله منه وأثابه الجنة، وذكر السمهودي أن بجوار هذه البئر مسجد، وهو مسجد السقيا، انظر: وفاء الوفا (3/843، 972-976)، وفصول من تاريخ المدينة لعلي حافظ ص190.

[32] خم: غدير بين مكة والمدينة بالجحفة، وقيل على ثلاثة أميال من الجحفة، قاله الزمخشري، معجم البلدان (3/248).

[33] مسند الإمام أحمد (5/309)، وصححه د. صالح الرفاعي في كتابه الأحاديث الواردة في فضائل المدينة" ص74.

[34] ذكره ياقوت، ولكنه لم يعين موضعه. وقال السمهودي: خربى كحبلى منزلة لبني سلمة فيما بين مسجد

القبلتين إلى المذاد، وفاء الوفا (4/1200-1201).

[35] سيأتي ذكره في موضعه ص165.

[36] قال ابن سعد: بئر أبي عنبة على ميل من المدينة، طبقات ابن سعد (2/12)، قال السهودي: لعل العرض وقع أولاً عند مرورهم بالسقيا، ثم لما ضرب عسكره على هذه البئر أعاد العرض لرد من استصغر، ولعل هذه البئر هي المعروفة اليوم ببئر ودي لانطباق الوصف المتقدم عليها، ولأنها أعذب بئر هناك"، وفاء الوفاء (3/977).

[37] لعله يريد مكيمن، ويقال مكيمن الجماء، وهو الجبل المتصل بجماء تضارع ببطن العقيق، وفاء الوفاء (4/1311).

[38] البطحاء، يدفع فيها طرف عظم الشامي وما دبر من الصلصين، وتدفع هي من بين الجبلين في العقيق كما سبق، ولعلها بطحاء ابن أزهر، وفاء الوفاء (4/1148).

[39] مغازي الواقدي (1/26).

[40] الخيف: ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، القاموس المحيط ص809.

[41] موضع بين أصافر وبدر اجتاز به النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ارتجاله من ذفران يريد بدراً، وفاء الوفا (4/1211).

[42] سير بفتح أوله والمثناه التحتية كجبل كثيب بين المدينة وبدر، ويقال إن قسمة غنائم بدر كانت به، وفاء الوفا (4/1241).

[43] ذات أجدال: بمضيق الصفراء، وفاء الوفا (4/1215).

[44] لعله الجيزتين: مسجد في مضيق الصفراء، وفاء الوفاء (3/1024).

[45] انظر: مغازي الواقدي (1/50-51)، وهو مرسل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحداث ما قبل معركة بدر الكبرى: طلب القافلة
  • أحداث ما قبل معركة بدر الكبرى ( طلب القافلة ، بث العيون )
  • أحداث ما قبل معركة بدر الكبرى ( توزيع القيادات والرايات )
  • فضائل غزوة بدر
  • سير معركة بدر والتهيؤ للقتال
  • أحداث غزوة بدر المباركة
  • باب المدينة تنفي شرارها

مختارات من الشبكة

  • وصف البدر وأحواله في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أحداث في طريق العودة من غزوة بدر(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • أحداث وقعت في الطريق إلى بدر(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • حكم البيع من الصبرة(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • أول يوم بعد معركة بدر(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • أرجوزة ضوء البدر في نظم أسماء الصحابة من أهل بدر رضي الله عنهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صدر حديثًا :(التأثر بالقرآن والعمل به : أسبابه ومظاهره) للدكتور بدر البدر(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتابين عن (منهج أبي حيان في تفسيره البحر المحيط) لأحمد شكري وبدر البدر(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • صدر حديثاً (أقوال أبي عبيدة في تفسير الطبري وموقفه منها) للدكتور بدر البدر(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • حدث في 17 رمضان(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب