• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / خطب منبرية
علامة باركود

من أخلاق أهل الإسلام إفشاء السلام

من أخلاق أهل الإسلام إفشاء السلام
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2012 ميلادي - 17/7/1433 هجري

الزيارات: 83511

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أخلاق أهل الإسلام إفشاء السلام


الحمد لله المنَّان، الرحيم الرحمن، أحمده سبحانه يُربِّي عباده بالتشريع كما يُربِّيهم بالنِّعَم، ويَقبَل توبَتَهم ويستُر علَيْهِم ويَصرِف عنهم النِّقَم، وأشهَدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك القدُّوس السلام، شهادة مَن قال: ربي الله ثم استَقام، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله سيِّد الأنام، الداعي إلى الجنَّة صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأئمَّة الأعلام.


أمَّا بعدُ:

فيا عباد الله، اتَّقوا ربَّكم على الدَّوام، وخُذُوا بالاً بكلِّ خصلةٍ تنشُر بينكم المودَّة والوئام، وتُورِثكم الجنَّة دارَ السلام، وكلُّ ذلك موجودٌ فيما هَداكم الله له من ملَّة الإسلام.


أيُّها المسلمون:

إنَّ ممَّا شرعه الله - تعالى - لعِباده في دين الإسلام، ممَّا يغرس بينهم المودَّة، ويُشِيع بينهم المحبَّة والألفة، من أحسنها وأقلِّها كلفةً إفشاء السَّلام، على الخاصِّ والعام، من أهل الإسلام، ورد التحيَّة بمثلها أو أحسن منها؛ مقابلةً للإحسان بأفضل منه، ورعايةً للجميل بما هو أكثر عائدةً على البادئ به منه؛ قال - تعالى -: ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ﴾ [النساء: 86].


وصَحَّ عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((والذي نفسي بيده، لا تَدخُلوا الجنَّة حتى تُؤمِنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابُّوا، أَوَلا أدلُّكم على شيءٍ إذا فعَلتُموه تحابَبتُم؟ أفشوا السلامَ بينكم))، وجعَل - صلَّى الله عليه وسلَّم - التسليم على المسلم عند مُلاقَاته حَقًّا من حقوقه المتحتِّمة، فإذا التَقَى المسلمان فخيرُهما الذي يَبدَأ بالسلام؛ كما في "صحيح مسلم" أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((حقُّ المسلم على المسلم ستٌّ: إذا لقيتَه فسَلِّم عليه، وإذا دَعاك فأجِبْه، وإذا استَنصَحك فانصَحْه، وإذا عطس فحمد الله فشَمِّته - أي: قل: يرحمك الله - وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتبعه - يعني: شَيِّع جنازته إلى قبره)).


فالسلام - يا عباد الله - في واقعه أمانٌ من المسلِّم، ودُعاء بالرحمة والسَّلامة لِمَن يُسلِّم عليه، ولذا كان إفشاؤه مشروعًا بين الكبير والصغير، والأمير والمأمور، والفاضل والمفضول؛ طلبًا لإشاعة الأمان وتحقيق الاطمئنان بين المؤمنين والمسلمين؛ حتى يَشِيع بينهم الوئام والمحبَّة، والإكرام والحفاوة، فلا يترفَّع عنه عظيمٌ لعظمته، ولا يَتوانَى عن بذله صغيرٌ لصغره، ولا صُعلوكٌ لتَفاهَة شأنه؛ فالكلُّ مُطالَبٌ ببذله وإفشائه، يَتواطَأ عليه لسانه وجنانه، وتسارع إلى تحقيق لَوازِمه ومُقتَضياته جوارحُه وأركانه، فهو قَولٌ كريم يَصدُر من المسلم لأخيه المسلم، تُؤيِّده سائر الأقوال، وتصدقه عمومُ الفعال والأحوال؛ ليكون دليلاً على صدق الإسلام، وبرهانًا على كمال الإيمان، وسببًا في تَوثِيق المودَّة وإشاعة الإيمان والأمان؛ إذ المسلم للمسلم كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، ولا يُؤمِن أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه؛ ولذا قرَن النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - التسليمَ على المسلم عند لقائه بإجابته دعوته، وإخلاص نصحه، وتشميته عند عطاسه، وعيادته عند مرضه، وتشييع جنازته بعد رحيله.


ولَمَّا سُئِل - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ الإسلام خير؟ قال: ((تُطعِم الطعامَ، وتَقرَأ السَّلام على مَن عرَفتَ ومَن لم تَعرِف))؛ متفق عليه.


وفي البخاري عن عمَّار - رضي الله عنه - قال: ثلاثةٌ مَن جمعهنَّ فقد استَكمَل الإيمان: الإنصاف من النفس، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار.


ولهذا أيضًا كان إفشاء السلام من الدعائم التي أَرسَى عليها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بُنيَان المجتمع المسلم أوَّل مقدِمِه المدينة مهاجرًا؛ كما أخبر بذلك عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - فقال: لَمَّا قَدِمَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة انجَفَل الناسُ عنه، فلمَّا رأيتُ وجهَه علمتُ أنَّه ليس بوجْه كذَّاب، فسمعتُه يقول: ((أفشُوا السلام، وأطعِمُوا الطَّعام، وصِلُوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نِيام، تَدخُلوا الجنة بسلام)).


أيُّها المسلمون:

وكيف لا يكون إفشاءُ السلام أمانًا من المسلِّم للمُسلَّم عليه والسلامُ اسمٌ من أسماء الله الحسنى؟ يَذكُره المسلم مثنيًا به على ربِّه، وداعيًا لأخيه بالسلامة من الآفات والشُّرور في الدنيا والآخِرة.


فالسلام اسمٌ من أسماء الله - تعالى - الحسنى، مأخوذٌ من السلامة؛ إذ هو - سبحانه - السالم من مُماثَلة المخلوقات، ومن النقائص والعيوب فيما له من الأسماء والصِّفات، وأنواع الكَمالات، فهو - سبحانه - الأحقُّ باسم السلام من كُلِّ مَن سُمِّي به، فهو سَلامٌ في ذاته عن كلِّ عَيْبٍ ونَقْصٍ يتخيَّله وهمٌ، وسَلامٌ في صِفاته من كلِّ عيب ونَقْصٍ، وسَلامٌ في أفعاله من كلِّ عيبٍ وشرٍّ وظلم وفعل واقع على غير وجْه الحكمة، بل هو - سبحانه - السَّلام من كلِّ وجْه وبكلِّ اعتِبار، فالذي يَذكُر اسمَ الله السلام مُثنِيًا به عليه، أو داعيًا به لنفسه أو لغيره من قَرابَتِه وذَوِيه، فهو يُنَزِّه الله - تعالى - عن الشبيه والمِثال، ويُثبِت لله صفات الكمال ونُعُوت الجلال، وهذا من أعظَمِ أسباب إجابةِ الدُّعاء، والسَّلامة من البَلاء، والفوز بعظيم الرجاء.


فاتَّقوا الله عبادَ الله، وأفشوا السلام بينكم لعلكم تفلحون؛ ﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 180].


واعلَمُوا - عبادَ الله - أنَّ السلام هو تحيَّتكم في الدنيا وفي الآخِرة؛ ففي الصحيحين: ((لَمَّا خلق الله آدم قال له: اذهَبْ فسلِّم على أولئك النَّفَر من الملائكة، وانظُر ما يحيُّونك به، فإنها تحيَّتك وتحيَّة ذريَّتك، فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله))، فزادوه: ورحمة الله.


وقد نصَّ الله - عزَّ وجلَّ - بأنَّ السلام هو تحيَّة أهل الجنَّة فيما بينَهم، قال - تعالى -: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 10]، وهو تحيَّة الله إليهم؛ كما قال - سبحانه -: ﴿ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ﴾ [يس: 58]، فأفشُوا السلامَ بينكم في هذه الدار، تُحيَّوا به في الجنَّة دار القرار مع الأبرار.


﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إفشاء السلام
  • أفشوا السلام بينكم
  • إفشاء السلام
  • تحيتهم فيها سلام
  • جامع أوصاف الإسلام
  • تحية غير المسلمين والسلام عليهم
  • هذا ديننا أهل الإسلام (خطبة)
  • فضل إفشاء السلام

مختارات من الشبكة

  • بأخلاقنا.. لا بأخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إمتاع الأنام بأخلاق وآداب أهل الإسلام (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفرق بين أخلاق اليهود وأهل الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق الكنيسة وأخلاق الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الإنسانية الإسلامية أخلاق الحرب في الإسلام (نموذجا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق الكنيسة وأخلاق الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إعلام الأنام بأخلاق الحرب في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: الجود والإيثار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق العرب قبل الإسلام: عروة بن الورد (من أجواد العرب)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- شكر
أحمد حسان - Canada 27-01-2023 01:55 PM

جزاكم الله خيرا

2- شكر وتقدير
إسلام عبود - مصر 10-09-2021 11:15 AM

موقع متميز، يقدم مادة علمية جميلة ومتنوعة، بارك الله فيكم ونفع بكم العباد والبلاد.

1- الاخوة
ahmed mohamed - mauritani 03-02-2013 03:06 PM

ما شاء الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب