• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

الخوف من الأمراض التناسليَّة

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 22/8/2011 ميلادي - 22/9/1432 هجري

الزيارات: 19751

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا شابٌّ عندي 17 سنة، أنا أمارِس الجنسَ مع صديقي، دون اختلاط الأعضاء ببعضِها، لم أكُنْ أعرف أنَّ هذا حرام، وأحسستُ أني يَجِبُ عليَّ أن أتوب إلى الله، ولكنِّي خائف أن يأتيَ لي أيُّ مرض من الأمراض التناسليَّة، وخصوصًا بعدما سمعتُ أنَّ هناك أمراضًا تأتي مِن هذه الممارسة، أرجو المساعدة؛ لأني لا أستطيع الاستمرارَ في حياتي، وأنَّ هذا الخوف يُلاحِقني، وشكرًا.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فلا ريبَ أنَّ ما ذكرتَهُ عَمَلٌ قبيحٌ محرَّمٌ، وفِعلُ ذلك، والرِّضا به، دالٌّ على خُبثٍ ودناءةِ نفْسِ الفاعلِ والمفعولِ به، وهذا الفعلُ وإنْ لم يصل إلى اللواط، فإنَّه وسيلةٌ إليه، وطلبٌ له - عياذًا بالله - مِن كلِّ ذلك.

 

واللواط مِن أكبرِ الكبائر، وأقبحِ الفواحش، وصاحبُه منتكِسُ الفِطرة، غافل عن الله – تعالى - ولهذا شدَّد الإسلامُ في عقوبة فاعله، والمفعول به؛ قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن وجدتموه يعملُ عملَ قوم لوط، فاقتلوا الفاعِلَ والمفعول به))؛ رواه أحمد، وأصحابُ السنن عن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما.

 

وقد نهَى القرآن الكريم عن كلِّ ما مِن شأنِهِ أن يؤدِّيَ إلى الوقوع في الزِّنا، واللواط نوعٌ مِن أقبحِ أنواع الزِّنا؛ قال - تعالى -: ﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ﴾ [الإسراء: 32].

 

وقال - تعالى -: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30].

 

قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة: "وكذلك مقدِّمات الفاحشة عندَ التلذُّذ بقُبلة الأمرد ولَمْسه، والنَّظر إليه، هو حرامٌ باتِّفاق المسلمين".

 

وما ذَكَره السائل مِن أفحش وأقبح مقدِّمات اللواط، بل هو مِن اللواط، لكنَّه لا يُوجِب الحد، وإنَّما كان مِن اللواط فعل هذا؛ لأنَّ اللواط مراتب.

 

قال ابن الحاج المالكي في المدخَل: "اللوطية على ثلاث مراتِب:

طائفة تتمتَّع بالنظر وهو محرَّم؛ لأنَّ النظرة إلى الأمرد بشهوةٍ حرام إجماعًا، بل صَحَّحَ بعضُ العلماء أنَّه محرَّم، وإنْ كان بغير شهوة.

 

والطائفة الثانية: يَتمتَّعون بالملاعَبة، والمباسطة، والمعانَقة، وغير ذلك، عدا فِعل الفاحشة الكبرى، ولا يَظُنُّ ظانٌّ أن ما تقدَّم ذِكرُهُ من النظر والملاعبة والمباسطة والمعانقة أقلُّ رتبةً مِن فعل الفاحشة، بل الدوام عليه يُلحِقه بها؛ لأنَّهم قالوا: لا صغيرةَ مع الإصرار، وإذا دَاومَ على الصغائر، وصلتْ بدوامه عليها كبائر، والحُكم في ذلك معلومٌ عند أهل العلم.

 

والمرتبة الثالثة: فِعل الفاحشة الكبرى".

 

والواجِب عليك التوبةُ النَّصوحُ والندمُ والاستغفارُ، ومَن تابَ تاب الله عليه مهما كان ذَنبُه؛ قال - تعالى -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

أمَّا ما تُسبِّبُهُ هذه الفاحشةُ مِن مضارَّ صحيَّةٍ:

فيقول الدكتور محمود حجازي - في كتابه "الأمراض الجِنسيَّة والتناسلية" - وهو يشرح بعضَ المخاطر الصحية الناجِمة عن ارتكاب اللواط -:

"إنَّ الأمراض التي تنتقل عن طريق الشُّذوذ الجنسي "اللواط" هي:

1. مرَض الإيدز، وهو مرَض فَقْدِ المناعة المكتسَبة الذي يؤدِّي عادةً إلى الموت.

 

2. التِهاب الكبد الفَيروسي.

 

3. مرَض الزهري.

 

4. مرَض السيلان.

 

5. مرَض الهربس.

 

6. التهابات الشَّرج الجرثومية.

 

7. مرَض التيفوئيد.

 

8. مرَض الأميبيا.

 

9. الديدان المعوية.

 

10. ثواليل الشرج.

 

11. مرَض الجرب.

 

12. مرَض قمل العانة.

 

13. فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدِّي إلى سرطان الشرج.

 

14. المرَض الحبيبي اللمفاوي التناسُلي.

 

فاحمدِ الله أنَّك لم تقَعْ في الممارسةِ الكاملة، وفِرَّ من تلك الفاحشة فِرَارَكَ من الأسد، واحذرْ مكرَ اللهِ؛ فالباب مفتوحٌ أمامك للتوبة، والله - تعالى - يفْرَح بتوبة عبادِه، وَتَأَمَّلْ قول الله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 68 - 70].

 

وعند التأمُّلِ في قوله - تعالى -: ﴿ فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ﴾، يَتَبَيَّنُ لك فضلُ اللهِ العظيم.

 

فَاقْطَعْ علاقتَك - فورًا - بهذا الشَّخْص، وابتعد عنه وعن كلِّ الأسباب التي تُيَسِّرُ لَكَ الوقوعَ في هذه المعصية وتُذَكِّرُكَ بها، مثل:

1- إطلاق البصَر، أو الخلوة بأحدٍ مِن الرِّجال، أو النساء.

 

2- اشغلْ نفسك - دائمًا - بما ينفعُكَ في دِينك، أو دُنياك؛ كما قال الله تعالى: ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ﴾ [الشرح: 7]؛ فإذا فَرَغْتَ من عَمَلٍ في الدنيا، فاجتهدْ في عَمَلٍ من عَمَلِ الآخرة، كذِكْر الله، وتلاوة القُرآن، وطلَب العِلم، وسماع الأشرطة النافعة.

 

وإذا فرغتَ مِن طاعة، فابدأ بأُخرى، وإذا فرغتَ مِن عمل مِن أعمال الدنيا، فابدأ في آخَر... وهكذا؛ لأنَّ النفس إن لم تَشْغَلْها بالحق، شَغَلَتْكَ بالباطل، فلا تَدَعْ لنفسِكَ فرصة، أو وقتَ فَراغٍ تُفَكِّرُ فيه في هذه الفاحِشة.

 

3- قَارِنْ بيْن ما تَجِدُه مِن لذةٍ أثناءَ هذه الفاحِشة، وما يَعْقُبُ ذلك من نَدَمٍ وَقَلَقٍ وحَيْرَةٍ تدوم مَعَكَ طويلاً، ثم ما ينتَظِرُ فاعلَ هذه الفاحشة مِن عذاب في الآخرة، فَهَلْ تَرَى أنَّ هذه اللذةَ التي تنقضي بعد ساعة، يُقَدِّمُها عاقلٌ على ما يَعْقُبُها من نَدَمٍ وعَذابٍ؟! والعاقل مَن ينظُرُ في مآلاتِ الفعل، وهذه الفاحشةُ تُفَوِّتُ عليك نعيمَ الدنيا والآخرة، ومحبَّةَ الله لك، وتستحقُّ بها غَضَبَ الله وعذابَه ومقْتَه، فَقارِنْ بين ما يفوتك مِن خير، وما يحصُل لك من شرٍّ بسبب هذه الفاحِشة، والعاقل ينظر: أيُّ الأمرين أنفع؟ ويُقَدِّمُ الأنفعَ.

 

واللهَ أسألُ أن يلهمَك رُشدَك، ويُعيذَك من شرِّ نفسك. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توحيد الله تعالى في الخوف والرجاء: مسائل عقدية وأحكام في عبادة الخوف والرجاء (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا الخوف من الله؟ الخوف من التقصير(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب