• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

من ينقذني من هذا الهلاك...

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي


تاريخ الإضافة: 20/1/2011 ميلادي - 14/2/1432 هجري

الزيارات: 13162

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني في الله، أنا شاب أبلغ من العمر 16 عامًا، بدأت ممارسة العادة السرية (أعاذكم الله منها) قبل حوالي سنة، وأعتقد أنني مارستها 500 مرة تقريبًا، أشعر أن جسدي أصبح ضعيفًا، وقلبي أصبح قاسيًا، وأنا أعلم أن ما أفعله خطأ، وأنا أحاول منذ 8 أشهر التخلص من هذه العادة؛ إلا أنني لم أستطع الصمود، وكأن الشيطان يتحكم في.

بحثتُ في النت عن الكثير من الطرق للتخلُّص منها، حاولت بالصوم؛ ولكن بمجرد أن ينقضي النهار حتى أعود كما كنت.

لم أترك مقالاً في النت عن طرق التخلص منها إلا وقرأته، بدأتُ أعاني من مشاكل في الأعضاء التناسلية، ويبدو أنني لن أنهض من جديد.


أرجوكم أنقذوني، أستحلفكم بالله أنقذوني، حياتي أصبحت جحيمًا بسبب هذه العادة، وما لم يكن في أمة من يستطيع إنقاذ إخوته، فخابت هذه الأمة.

 


أتيتكم بحثًا عن حلٍّ جديد، حل ينفعني، ولم آتي لكي أسمع ما قد سمعتُه من قبل من حلول.

 

 


حاولت بتناول أطعمة لا تثير الشهوة؛ لكنني لم أستطع.

الجواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

الأخ الكريم، مرحبًا بك في شبكة "الألوكة".


اعلم أن الله - عز وجل - ما أنزل من داء إلا أنزل له دواء، عَلِمه من علمه، وجهله من جهله.

 

ومن تأمَّل حال التائبين، وجد أن أكثرهم كانوا يقولون مثل ما تقول، فمنهم من راجع نفسه، وقوي إيمانه عند التوبة، وأخلص النيَّة في طلبها، فمكَّنه الله منها، ومنهم من كان ضعيفَ الإرادة، خائرَ العزيمة، ذليلاً أمام المغريات والفتن، فهذا ظلٌّ، أسيرُ هواه وشهواته، وقد حقَّق غاية الشيطان منه، وهو أن يُبلغه إلى مرحلة اليأس من صلاح حاله، وقد يختم له على ذلك، فاحذر وانتبه أن يراك الله حيث نهاك، واعلم أن لذَّاتِ الدنيا فانية، وأن متعها زائلة، وأن الآخرة خير وأبقى، وأن الشهوة تنقضي ويتبعها الألم والحسرة، فلا يُفيق العبد إلا وقد دهمه الموت، وقد اسودَّت صحائف أعماله، فيندم وقتَ لا ينفع الندم.

 

ومن هنا؛ فإننا ننصحك بعلاج قلبك أولاً؛ حتى يقوى على مقاومة الشهوات، وذلك بالبعد عن الذنوب والمعاصي، وحفظ الوقت بالذكر، وقراءة القرآن، والاستغفار، وصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الغافلين، وغضِّ البصر، والبعد عن المثيرات التي تحرِّك كوامن الشهوة، وتجنُّب الوحدة والفراغ ما استطعت، واستشعار مراقبة الله لك، وأنه مطَّلع عليك غاية الاطِّلاع، وأخيرًا: بالتضرع إلى الله أن يصرفك عن السوء والمنكر والعصيان، وأن يحبِّب إليك الإيمانَ، ويزيِّنه في قلبك، فإذا فعلتَ ذلك وصدقتْ نيَّتك، فسوف يَطِيبُ قلبك ويلين، وتصحُّ عزمتك وتقوى، وسوف يكون عونًا لك على ترك المعاصي، وفطم نفسك عن الهوى:

 

وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى
حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

 

هذا؛ وقد شبه الله - تعالى - شجرة التوحيد في القلب بالشجرة الطيبة الثابتة الأصل، الباسقة الفرع في السماء علوًا، التي لا تزال تؤتي ثمرتها كل حين، فمن رسخت هذه الكلمة في قلبه بحقيقتها، واتصف قلبه بها، وانصبغ بها بصبغة الله التي لا أحسن صبغة منها، وواطأ قلبُه لسانَه في هذا النفي والإثبات، وانقادت جوارحه لمن شهد له بالوحدانية؛ طائعة سالكة سبل ربه ذللاً، غير ناكبة عنها، ولا باغية سواها بدلاً.

 

وهذه الشجرة لا تبقى حية إلا بمادة تسقيها وتنميها، فإذا قطع عنها السقي، أوشك أن تيبس، فهكذا شجرة الإسلام في القلب: إن لم يتعاهدها صاحبها بسقيها كل وقت بالعلم النافع، والعمل الصالح، والعود بالتذكر على التفكر، والتفكر على التذكر، وإلا أوشك أن تيبس، وفي مسند الإمام أحمد من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الإيمان يَخْلُق في القلب كما يخلق الثوب؛ فجددوا إيمانكم)).

 

وبالجملة فالغرس إن لم يتعاهده صاحبه، أوشك أن يهلك، ومن هنا تعلم شدة حاجة العباد إلى ما أمر الله به من العبادات على تعاقب الأوقات، وعظيم رحمته، وتمام نعمته وإحسانه إلى عباده، بأن وظفها عليها وجعلها مادة لسقي غراس التوحيد الذي غرسه في قلوبهم.

 

والغرس والزرع النافع، قد أجرى الله - سبحانه - العادة أنه لا بد أن يخالطه دغل، ونبت غريب ليس من جنسه، فإن تعاهده صاحبه ونقاه وقلعه، كمل الغرس والزرع، واستوى، وتم نباته، وكان أوفر لثمرته، وأطيب وأزكى، وإن تركه، أوْشك أن يغلب على الغرس والزرع، ويكون الحكم له، أو يضعف الأصل، ويجعل الثمرة ذميمة ناقصة بحسب كثرته وقلته؛ فالمؤمن دائما سعيه في شيئين: سقي هذه الشجرة، وتنقية ما حولها، فبسقيها تبقى وتدوم، وبتنقية ما حولها، تكمل وتتم، والله المستعان وعليه التكلان. قاله العلامة ابن القيم في "إعلام الموقعين عن رب العالمين" بتصرف.

 

ولمزيد فائدة راجع تلك الاستشارات: " أعتقد أن التحرُّش هو أخف الأضرار ، هل ما أعاني منه مشكلة؟، ماذا أفعل للتخلُّص من العادة السرية؟، التخلص من العادة السرية".

 

نسأل الله تعالى أن يُطهِّر قلبك، ويحصِّن فرجك، ويقيك السوء، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سهل: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هذا خير من ملء الأرض مثل هذا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • في ظلال حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا الإنسان وهذا أجله، وهذا أمله يتعاطى الأمل، والأجل يختلجه دون ذلك..." (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لغة القرآن وتميزها على سائر لغات العالمين(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب