• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

المخدرات.. المؤتمر والوقاية!

أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/11/2017 ميلادي - 15/2/1439 هجري

الزيارات: 10702

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المخدرات..المؤتمر والوقاية!


في إحصائية صدرت عن المعهد الوطني للمخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية اتضح أن أكثر (5,26%) من الأمريكيين استخدموا نوعًا أو آخر من أنواع المخدرات،وهذه الإحصائية تشمل اليافعين من السنة 12 - 17 والناشئين "الشباب" من 18 - 25 والبالغين من 26 سنة فأكبر، كما تشمل الإحصائية أولئك الذين سبق لهم استخدامها، وأولئك الذين لا يزالون يستخدمونها،وقد بلغ عدد الذين تم القبض عليهم في سنة واحدة من تعاطي المخدرات حوالي: (876، 436) أربعمائة وستة وثلاثين ألفًا وثمانمائة وستة وسبعين رجلًا وامرأة، وقد ارتفعت النسبة في السنة التالية، وبلغ عدد المقبوض عليهم بهذه التهمة "562400" خمسمائة واثنين وستين ألفًا وأربعمائة رجل وامرأة، منهم حوالي "400700" أربعمائة ألف وسبعمائة من البيض، و"2200" وألفان ومائتان من الأجناس الأخرى،والعجيب هنا أن هذا التوزيع يتعارض مع الفكرة السائدة في أمريكا من أن السود والملونين يفوقون البيض في الجريمة عمومًا، بما في ذلك تعاطي المخدرات،ويمكن أن يشك في مثل هذه الأرقام وتوزيعها، لولا أنها وردت من "9789" مؤسسة وهيئة تخدم "186480000" مائة وستة وثمانين مليونًا وأربعمائة وثمانين ألفًا، كما تحدد ذلك من قِبل مكتب المخابرات الفيدرالية "إف.بي.آي"،وبما أننا مقبلون على نهاية العام الميلادي الحالي 1985م فإن إحصائيات جديدة يتوقع أن تظهر قريبًا تغطي هذا العام والعام الذي سبقه، تصدر عن معاهد ومؤسسات علمية متخصصة ومتابعة لمسيرة المخدرات في العالم عمومًا، وفي المجتمعات الغربية بخاصة، ويتوقع أن لعبة الأرقام في الإحصائيات الجديدة ستشهد تغيرًا ملحوظًا؛ إذ إن التقارير اليومية المنشورة في الصحف الغربية - عند متابعتها - لا تبشر ببوادر الحد من تسلط هذه الظاهرة على الناس، بغض النظر عن مواقعهم ومواطنهم ما لم يكن هناك اتفاق عالمي موحد يكون جبهة قوية ضد هذا الوباء الخطير الشامل، وإنما أوردت إحصائيات الولايات المتحدة هنا؛ لكونها متوفرة أثناء تسطير هذه المقالة،وكلنا يتابع حركة المخدرات في مجتمعات عزيزة علينا يكاد الأمر فيها يتفشى لولا أن يتدارك الوضع في الوقت المناسب.

 

والذين مروا بالتجربة القاسية وخرجوا منها سالمين من هذا الوباء ينادون بأعلى أصواتهم بالقضاء على هذه الظاهرة؛ فقد ولدت لديهم التعاسة المركبة؛ إذ إنهم لم يتعسوا وحدهم، بل جروا معهم كل من حولهم، فتأثر بذلك الأهل والولد، وهدمت بيوت على أهلها، وضاع أطفال غير قليلين، وترملت نساء، وثكلت أمهات، وابيضت عيون من الحزن؛ ولذا يدعو هؤلاء غيرهم إلى عدم التردي في هذه الهاوية، حيث يصعب الخروج منها بالبساطة التي تبدو للبعض،فكم من مدمن باع كل ما يملك في سبيل الحصول على ما يشبع رغبة جارفة في لحظة عابرة، وكم عقول ضاعت في مهب "الدخان" المتطاير من ذلكم السرطان الخبيث،وليس في ذلك كله متعة إلا أن يفرح بذلكم الشيطان!

 

وفي الآونة الأخيرة إزاء هذا التغير الواضح في تفشي هذه الظاهرة تتفق دول العالم على مشروع قدمه الأمين العام للأمم المتحدة حول عقد مؤتمر عالمي لمعالجة هذه القضية، ويكون موعد هذا المؤتمر في العام 1987م، ومقره في فيينا عاصمة النمسا، حيث مقر لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة، ويسبق ذلك الإعداد لمثل هذا الحدث الهام دوليًّا من إعداد البحوث والدراسات واقتراح الحلول والوقاية، واقتلاع المخدرات من جذورها في كل مجتمعات الأرض، وعدم الاكتفاء بالتركيز على وسائل العلاج "الترقيعية" التي تكتفي بالتسليم بهذه الظاهرة فتحاول اتخاذ أساليب علاجية لها بعد حدوثها، كما جرت العادة في كثير من المجتمعات الغربية التي تفشى فيها هذا الداء.

 

وقبل سنين ليست بالبعيدة عقد في "المدينة المنورة" مؤتمر لمكافحة المخدرات اشتركت فيه مجموعة من البلاد العربية والإسلامية، وخرجت منه بتوصيات كانت في طابعها العام تقدم تلكم الحلول الوقائية قبل العلاجية، ولعل هذه التوصيات تجد من يتبناها ويقدمها لهذا المؤتمر العالمي الذي سيبحث ولا شك عن الحلول المستمدة من قاعدة عالمية غير محلية، وقد اتصفت توصيات مؤتمر المدينة المنورة بالعالمية؛ لأنها قامت على قاعدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، اللذينِ يراد لهما أن يكونا شاملين لكل زمان ومكان.

 

ومثل هذه التوصيات والحلول لا شك أنها ستعجب الكثيرين؛ إذ إن التشريع الإسلامي لا يزال، وسيظل، مرجعًا من مراجع القوانين العالمية في الأحوال الشخصية والمدنية وغيرهما من صنوف الحياة.

 

وما طُبِّق هذا التشريع في أمر من الأمور إلا وكان الأمثل والأشمل، ولا نعلم حتى هذه اللحظة ما إذا كانت المملكة العربية السعودية ستشارك في هذا المؤتمر، والذي نعلمه أن هذه البلاد - بفضل من الله ثم بفضل من تطبيق شرعه - تعد من أقل دول العالم تأثرًا بهذه الظاهرة، إلى درجة أن بلادنا "لا تذكر" حينما تعد الإحصائيات حول هذا الموضوع على المستوى العالمي؛ لعدم وجود المشكلة في أرضها على النحو الذي يعانيه غيرها من دول العالم،وإذا كنا لا نعلم اشتراك المملكة في هذا المؤتمر، وإذا كانت لن تشترك فيه فلعل من المناسب أن "تقترح" على المؤتمرين توصيات مؤتمر المدينة المنورة، على اعتبار أنها هي التي تبنت ذلكم المؤتمر ورعته على أرضها،ولعل الأمر يتعدى ذلك إلى أن يكون هناك تمثيل عربي شامل في المؤتمر العالمي المنتظر، توضح فيه وجهة النظر العربية الإسلامية حول القضية بكل أبعادها.

 

ولا يكاد يخلو حديث على المخدرات إلا وترتبط معه المؤامرة الصِّهْيونية العالمية التي تخطط إلى أن تغزو العالم وتسيطر عليه من خلال القضاء التام على عزائم رجاله، وإذا كنا ندرك ذلك تمامًا، وإذا كانت بروتوكولات حكماء صهيون أصبحت مكشوفة اليوم، فإنه ليس هناك ما يعذِرنا في سبيل التصدي لهذه المؤامرة؛ إذ لا يكفينا أن نكشف لبعضنا البعض أن ما يدور اليوم في عالم المخدرات إنما هو تنفيذ جزئي لتلكم البروتوكولات، فهذا الكشف لن يردَّ عنا سيل المخدرات الجارف، ما لم نعمد إلى بناء السدود القوية المتينة الصلبة، في عالمنا العربي والإسلامي، وهذه يمكن البدء بها حينما نزرع في أذهاننا وأذهان أبنائنا وأحفادنا مخاطر هذه الظاهرة الواضحة، بحيث نكون واضحين مع أنفسنا ومع مَن نعول، ولعل هذا أسلوب تربوي في القضاء على ظاهرة المخدرات من جذورها، تعينه في ذلك أساليب أمنية وتثقيفية وقضائية وإعلامية تشرح خطورة هذه الظاهرة في نفوس وأعماق العامة، وقد صرح نائب وزير الداخلية سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في مؤتمر صحفي في إحدى المناسبات الطيبة أن المملكة تقف بالمرصاد أمام هذه الظاهرة،وتوحي هذه العبارة - مما توحيه - بعزم المسؤولين عمومًا، ومسؤولي الأمن بخاصة على التصدي لكل ما مِن شأنه أن يُحدِث الخلل أو الخدش في مجتمع متلاحم مترابط قريب من الله سبحانه وتعالى،وكما هو المعتاد فإن هذه العبارة تترجم إلى واقع وعمل يلحظه كل من لهم ارتباط مباشر أو غير مباشر بقطاع مكافحة المخدرات، ولا يسع المرء إلا أن يسبغ على قلبه الإحساس بالطمأنينة حينما يرى مجموعة من الرجال تعمل ما في وسعها في سبيل الوقوف أمام سرطان المخدرات،والوقوف أمام مثل هذا السرطان يحتاج حقًّا إلى هذه النوعية من الرجال، بعد أن وقع في حبائله الكثيرون من أولئكم الذين جعلوه مصدرًا للكسب والعيش والتوسع المادي في دول الشرق والغرب.

 

كما تحولت المسألة إلى "مافيا للمخدرات" تتحكم في تصديره، وتتبع السبل والخدع التي قد لا تخطر أحيانًا على بال الآخرين في سبيل تصديره والحصول في المقابل على "ربطات وحزم" من المبالغ النقدية،وليس في هذا تهويل في الأمر، ولكنه الواقع الذي تعاني منه كثير من البلاد، واكتشاف هذه المؤامرات دائمًا ينتج عند القبض على أطنان من حمولات المخدرات تقدر أثمانها بملايين الدولارات..وهذه الأطنان وهذه الملايين قد تكون في حد ذاتها إحدى "اللافتات" التي دعت الأمم المتحدة إلى تبني مؤتمر عالمي للمخدرات تسعى فيه إلى الحصول من الدول الأعضاء المعنية على تعهد صادق في محاربة هذه الظاهرة وتتعاون فيه جميعًا في القضاء عليها من قبل المصدرين أولًا بأساليبهم الخاصة في ملاحقة المصدرين، ومن قبل الدول المستوردة في أساليبها الأمنية المتقدمة في عدم استقبال "شحنات" المخدرات ومصادرتها قبل أن تنزل إلى الشارع، وكل ما يتمناه المرء لهذا المؤتمر العالمي أن يدرك أبعاد المؤامرة وينظر إليها من جذورها، وعندها يمكن أن يكتب له التوفيق بإذن الله. الجزيرة - العدد 4825 - السبت 2 ربيع الثاني 1406هـ/ 14 ديسمبر 1985م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة الإدمان والمخدرات
  • المخدرات في مجال الفقه الاسلامي
  • المخدرات أزمة حضارية
  • بسبب المخدرات
  • هدي الإسلام في علاج مشكلة المخدرات
  • ملخص بحث: المخدرات ضرر وضرار
  • ملخص بحث: الحرب على المخدرات
  • خطبة عن المخدرات

مختارات من الشبكة

  • القافلة.. العزم والجزم والحزم(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • ملخص بحث: دور الأسرة مع مدمن المخدرات(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث الاتفاقيات والتشريعات في مجال مكافحة المخدرات(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • المخدرات .. والوقاية منها(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • روسيا: المسلمون في أوسيتيا الشمالية يعالجون مدمني المخدرات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: الإسلام يحمي من المخدرات في داغستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الوقاية من المخدرات: أساليب ومقترحات للمؤسسات التربوية في المملكة العربية السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأساليب اللاتربوية التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة تعاطي المخدرات، ودور الأسرة في الوقاية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشاركة الشباب في قضايا المجتمع ودورها في الوقاية من المخدرات(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • دور المؤسسات الدينية في الوقاية من المخدرات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب