• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

النعيم ونظرية الحوافز!

أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2017 ميلادي - 7/12/1438 هجري

الزيارات: 9108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النعيم ونظرية الحوافز!


هناك نظرية إدارية ممارسة، ولكنها قد لا تكون معلنة في أقسام الحوافز من كتب ومقالات الإدارة، مفهوم هذه النظرية أنه ينبغي ألا يقال للمحسن: أحسنتَ؛ لأن الأصل في الأمر أن يكون المرء محسنًا في عمله متقنًا له، لا يخطئ فيه، فإن حصل منه خطأ على مر الأيام والسنين جاءه لفت النظر الشفهي أو التحريري الذي تحفظ منه نسخة في ملفه لتؤثر على تقدمه الوظيفي.

ولا يكاد الممارسون لهذه النظرية يقرون بها عند المواجهة، ولكنهم لا يبدر عنهم ما يفيد بتقديرهم لعمل عامل من ذكَر أو أنثى.

 

والمرء تركيبة فيها المشاعر والأحاسيس، وفيها العاطفة كما فيها الجوانب الفاعلة الأخرى، والكلمة الطيبة تعطي العامل/ الموظف الدفعة القوية إلى أن يعمل أكثر ويعطي من وقته أكثر وينتج أكثر، وكم كلمة طيبة كانت سببًا في نجاح عمل وعامل، وكم لفت نظر أو تنبيه كان سببًا في فشل عامل وعمل، وأظن أن هذه المشاعر والأحاسيس بحاجة إلى من يرعاها ويراعيها قصدًا إلى مصلحة العمل وسعيًا وراء تحقيق الأهداف ليس إلا؛ إذ ليس المقصود تحول الإدارة إلى عيادة نفسية كما قد يتوهم أولئكم الذين يمارسون نظرية لفت النظر، ومن رعاية هذه المشاعر ومراعاتها أن يقال لمن أحسن: أحسنت، وأظن أن وقع خطاب الشكر أو لوحة موظف الشهر أو نحوها من جوانب الإشادة بالمحسنين تعدل عند الأغلبية أي حافز مادي، وإن اجتمع الأمران فنِعم الاجتماع.

 

هذا ما يتعلق بالتنويه أثناء العمل، أما فكرة تكريم العامل بعد انتهائه من عمله الذي أنيط به بسبب التقاعد أو الاستقالة أو الانتقال إلى مرفق آخر فأظن أنه عمل إيجابي يدخل في قولنا للمحسن: أحسنت فشكر الله لك، ونحن نشكرك على ما قمت به على قدر الجهد والصلاحيات التي مكنت منها، وهذا الموقف عند إنسان المشاعر والأحاسيس له وقعه غير اليسير؛ إذ إنه يمحو معاناة الفترة التي قضاها في العمل، وفي كل عمر معاناة، وأظن أن عملًا يخلو من معاناة لا يدخل في هذا المفهوم، بل ربما ذهب إلى حيز التسلية أو الترفيه أو قضاء الوقت.

 

وقد أكرمت الرياض رجلًا من رجالها كانت له جهوده الملموسة في النهضة الحضارية التي عاشتها الرياض طيلة عمله أمينًا عامًّا للمدينة، أكرمته الرياض ممثلة في الرجل الأول في العاصمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يقف وراء هذا الإنجاز، وترى من يعملون معه يجدون أنفسهم في مواقف التفاني في الأداء والإنجاز؛ لأن الرجل لا يترك شيئًا يمكن أن يعوق العمل إلا ويعمل على تذليله.

 

ونحن نقول: إن اليد الواحدة لا تصفق؛ فالمخلص في أدائه وأفكاره، وتطلعاته للمصلحة العامة، بحاجة إلى مجموعة من المخلصين الذين ينقلون رغباته تطبيقًا على الواقع، وأجزم أن أمير الرياض قد وفق إلى من يحمل تطلعاته في النهضة بالمدينة القلب في أشخاص يقومون على مرافق المدينة، ولا أظن أن شخصًا سيتحدث على الرياض دون أن يذكر أمين مدينة الرياض عبدالله العلي النعيم الذي استحق التكريم من سمو أمير الرياض، بعد أن رغب في فسح المجال لغيره من المخلصين فسلمها إلى أخيه الحبيب المهندس مساعد العنقري الذي يعرف الرياض، وكانت - ولا تزال - له بصماته على الرياض، فيصدق فيه قولنا المأثور في هذا المقام: إنه كان خير خلف لخير سلف.

 

وتتمثل الفكرة العامة التي جعلتها مدخلًا للحديث على الحدث؛ إذ التكريم لم يكن مقصورًا على السلف أبي علي عبدالله العلي النعيم، بل التكريم يأتي أيضًا للخلف المهندس مساعد العنقري،وكأني بالتكريم إشارة مباشرة إلى تجديد العهد بالدعم ومواصلة تذليل العقبات إن وجدت، وفي هذا حافز للأمين الشاب أن يستمر في العطاء ويواصل المسيرة، ويسهم في جعل الرياض المدينة العالمية التي تصر على أمرين متلازمين: الأول: حرصها على متابعة النهوض في جميع المجالات العمرانية والنظافة والصيانة والترتيب والتنظيم وشق الطرق وبناء الجسور والأنفاق، وتهيئة الجو العام لمدينة حديثة، والثاني: الإصرار على التمسك بالخلفية الثقافية التي قامت عليها المدينة وإصرارها على التميز هذا من خلال طريقة التنفيذ وشكل المنفذ، بحيث لا تكون مدينة كبرى كأي مدينة كبرى، بل لتكون مدينة الرياض الكبرى التي تعكس خلفية رجالها وأهلها القاطنين فيها، بل ومن قطنوا فيها فبقيت فيها منهم الأجسام، وانتقلت الأرواح إلى بارئها، وأظن أن أهلها الأوائل ما كانوا يظنون أنها ستصل إلى ما وصلت إليه من هذه النهضة وهذا التوسع، وربما فضل بعضهم عدم رؤيتها على ما هي عليه؛ لأنه لم يتصور أن تتعدى الرياض "دروازة الثميري" مثلًا رحمهم الله رحمة واسعة، فقد فرشوا لنا الأرضية وتركوا لنا أن نضع عليها ما نشاء.

 

وفكرة التكريم بعمومها فكرة جيدة فيها حفز للجدية والإبداع والابتكار والمبادرة، وهي خُلق إسلامي نبيل راعى ويراعي، والبلاد تشهد نماذج من التكريم على مختلف الأصعدة، فهناك تكريم للمتفوقين من الطلبة في أكثر من منطقة، ولعلها تعم الفكرة جميع المناطق، وهناك تكريم للعلماء من خلال جائزة الملك فيصل - رحمه الله - العالمية، وهناك تكريم للرجال الذين أسهموا في دحر الظلم والظالم من العسكريين، وهناك تكريم لمن وقفوا وقفة حازمة وجادة في الجبهة الداخلية أثناء النوازل التي حلت بنا، وهناك تكريم الرجال أمثال النعيم والعنقري لإسهاماتهم التي حصلت والتي ستحصل، وهناك تكريم للشباب الذين كانوا خير ممثل لبلادهم في مجالات الشباب، وهكذا يشمل التكريم قطاعات مختلفة من أبناء المجتمع.

 

وهناك رجال يستحقون التكريم كذلك، إلا أن موقعهم من الدولة قد يجعلهم يتحفظون على الفكرة،ولا أظن هذا إلا تواضعًا منهم، وهم معروفون بارزون في الصورة في أي مجال فيه تحقيق للأمن والرخاء والإنجاز في البلاد، ولعل المرء يقف على خبر تكريمهم في يوم من الأيام القريبة.

 

وهناك رجال يستحقون التكريم كذلك، إلا أن كونهم بعيدين عن الأضواء قد لا يتيح إعلان تكريمهم،والحرص هنا على وسائل الإعلام أن تتابع مناسبات تكريم هؤلاء العاملين في إداراتهم ومؤسساتهم، فتُخطر العامة بهذا التكريم؛ فإن لهم أثرهم الواضح في المسيرة التي تعيشها البلاد.

 

وهنا لا بد من التأكيد على هذه الطريقة في القول للمحسن: أحسنت، على أن تكون هذه الطريقة عبئًا يريد البعض الخلوص منها، فتكون ذات طابع آلي تصاغ فيه عبارات التكريم جوفاء من المعنى الصادق، وعليه فإن فكرة التكريم نفسها ينبغي أن تقتصر على من يستحق التكريم بسبب إسهاماته الواضحة في مجال عمله وخدمته للبلاد من خلال عمله، وتحقيقه لشيء من المصلحة العامة من خلال عمله، ولعل عدم تكريم من لا يستحقون التكريم في مقام يكون فيه تكريم هو بحد ذاته "لفت نظر" لهم أنهم مقصرون في عملهم، مقصرون في تحقيق المصلحة العامة في مجال عملهم، هذا بالإضافة إلى الإجراءات الإدارية المتبعة التي يشعر الموظف من خلالها بالتقصير والرغبة في تحسين الأداء.

 

والحوافز على العموم تدخل في مفهوم عام يحقق المرء من خلاله مجموعة من الاحتياجات النفسية، والأمنية بالمفهوم العام للأمن، والحب بالمفهوم العام للحب والقبول في المجتمع، والشخصية بحيث يكون للمرء اعتبار في المجتمع وتحقيق الذات من خلال العمل المناسب، وهذه كلها تشكل نظرية "مازلو" في الحوافز، وهناك نظرية أخرى حول الاحتياجات، منها ما تحدث عليه أبو حامد الغزالي من قبل، ولكنها تنصب على التأكيد على أهمية الحوافز في تحسين الأداء، والتكريم نوع من أنواع الحوافز للمكرم ولمن يأتي بعده أو معه، وهو مدعاة أداء أفضل في المستقبل وإن جاء اعترافًا بأداء قد سبق..هنيئًا للمكرمين، وكان الله في عون الجميع!

(الجزيرة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقدان الدوافع والحوافز الداخلية للداعية
  • أثر الحوافز الدينية في ابتكارات علماء الأمة

مختارات من الشبكة

  • نعيم الدنيا أمام شيء من نعيم الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الليلة الثامنة والعشرون: النعيم الدائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النعيم في الرضا واليقين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جنة النعيم لمن أتى الله بقلب سليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة (باللغة الأردية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطب الاستسقاء (11) النعيم بالماء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • قوم سبأ من النعيم إلى الجحيم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: {الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم}(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب