• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

المجزرة في يوغوسلافيا

المجزرة في يوغوسلافيا
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2016 ميلادي - 15/1/1438 هجري

الزيارات: 9047

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجزرة في يوغوسلافيا


ليس هذا حديثًا عن الوضع القائم الآن في يوغوسلافيا؛ إذ إنه وضع جائر عند كل الناس في الشرق والغرب على حد سواء، حتى أولئك الذين لم يكونوا يومًا ما متعاطفين مع القضايا الإسلامية التي تعصف بالأمة، نراهم اليوم يدركون أن الحملة صليبية بتصريح أصحابها في صربيا نفسها.

 

وهذا الحديث إنما هو وقفة مع كتاب ظهر سنة 1404هـ الموافق 1984م تحت هذا العنوان: "المجزرة في يوغوسلافيا" ولا يعرف كاتبه ولا مكان نشره ولا ناشره، وإن كان أسلوب الطباعة والتغليف قد يقودان إلى مكان النشر والناشر!

 

والكتاب يقع في خمس وخمسين صفحة؛ ولذا يصدق عليه أنه كُتَيِّب وليس كتابًا، وعلى أي حال فالكتاب/ الكتيب يتحدث أولًا عن وضع الأقليات المسلمة في شرق أوروبا، وفي هذه الوقفة تفصيل موقف الشيوعية السياسي من الإسلام في شرق أوروبا، ثم الوضع السياسي في يوغوسلافيا حينما كان تحت حكم الحزب الشيوعي.

 

وفي الوقفة الثانية يتحدث الكتيب عن أوضاع المسلمين اليوم (1404هـ) في يوغوسلافيا، وفي وقفة ثالثة يتعرض الكتيب لحملة إرهاب جديدة ضد المسلمين في يوغوسلافيا - هذا كان سنة 1404هـ وما قبلها - وفي هذه الوقفة عرض سريع ليوغوسلافيا والمسلمين، ووضع يوغوسلافيا الاقتصادي والإرهاب الشيوعي ضد المسلمين.

 

وفي مقدمة الكتاب يقول مؤلفه: يخطئ من يظن أن شيوعية اليوغوسلاف أخف وطأً على المسلمين من شيوعية روسيا والصين وغيرهما، ويخطئ من يظن أن الحكومة الشيوعية في يوغوسلافيا تعامل المسلمين هناك على أنهم مواطنون أو بشر عاديون.

ويخطئ من يظن أن يوغوسلافيا دولة صديقة، فهي كذلك طالما كانت هي المستفيدة، وهي لا تؤمن إلا بالمصلحة المادية لحسابها فقط.

إن يوغوسلافيا استغلت سمعتها الطيبة في العالم الإسلامي والغربي، فاستفادت ماديًّا من ذلك، وعملت داخليًّا على محو الإسلام والمسلمين، فأعدمت عشرات الآلاف من المسلمين، وشوهت مئات الآلاف منهم، واليوم (1404هـ) تعاود حملتها المسعورة لتبيد نخبة الشباب المسلم.

 

ثم يؤكد الكتيب على أن هذه الممارسات ليس بالضرورة وليدة الشيوعية؛ لأنه يرى أن الشيوعية لا تصل نسبتها من 1 - 2% فقط، وتتلخص في الفئة الحاكمة، أما البقية فتحكمها الثقافة النصرانية، وشيء من الثقافة اليهودية.

 

ويذكر أن هناك "صفاء في الأمور" بين الشيوعية والمسيحية في شرق أوروبا، ويدلك على هذا الصفاء أنه في الوقت الذي تبيد فيه حكومة بلغاريا الشيوعية المسلمين وتحوِّل المساجد إلى متاحف، نجدها تدعم الوجود النصراني؛ حيث تطلب من المسلمين تغيير أسمائهم إلى أسماء نصرانية، وفي صوفيا كلية للاهوت النصراني تعمل على تخريج المنصرين، وفي يوغوسلافيا نفسها كليتان للاهوت النصراني الأرثوذكسي والكاثوليكي، بالإضافة إلى انتشار الأديرة فيها والكنائس الضخمة مدعومة من الفاتيكان مباشرة، وبعلم الحكومة "الشيوعية".

ويقرر الكتيب أن سكان يوغوسلافيا من اليهود لا يزيدون على ألفين، ومع هذا فلهم نفوذ واضح في المجتمع اليوغوسلافي.

 

أما عن المسلمين في يوغوسلافيا فيذكر الكتيب (المجزرة في يوغوسلافيا) أن المسلم هناك مواطن من الدرجة الثالثة، لا يجد الوظيفة المناسبة، ولا يطبع كتبه، ولا يعلم أولاده الإسلام، ويُعَدُّ هذا المواطن دخيلًا على المجتمع اليوغوسلافي، وقد بيَّت الحزب الشيوعي في يوغوسلافيا النية لإبادة المسلمين فيها، ويتدخل الفاتيكان وتتدخل دولة اليهود في فلسطين المحتلة إذا ما أهين مواطن يوغوسلافي ينتمي إلى الكنيسة أو إلى اليهودية؛ ولذا لا تكاد ترى نصرانيًّا أو يهوديًّا مضايَقًا إلا أولئك الخارجين عن القانون العام.

 

وقد قام الحزب الشيوعي بمصادرة الأوقاف الإسلامية الضخمة التي يصرف منها على المدارس الإسلامية والطلاب والمعلمين الذين يدرسون القرآن الكريم واللغة العربية، وفي المقابل لم يجرؤ الحزب على مصادرة أوقاف كنيسة واحدة، وعلى أي حال فالكتاب يسهب في أساليب المضايقات على المسلمين في مجالات التوظيف والتخصص والرحلة إلى الحج والأسماء والزواج والكلمات أو المصطلحات الإسلامية والمطبوعات الإسلامية من كتب ومجلات، وما يذكر هنا أن الشيخ ابن حسين بوزو قد اقتيد إلى السجن مباشرة بعد خطبة بمناسبة دينية قال في مطلعها: أيها الإخوة المسلمون، فرأت السلطة أن هذا اللفظ لا يطلق إلا إذا كان هناك تكوين سياسي وتنظيم حزبي!

 

ولا يقتصر هذا الاضطهاد على مسلمي يوغوسلافيا، بل إن المسلمين الموجودين فيها من عرب وغيرهم يتعرضون للمضايقات؛ فقد قبضت السلطة على عشرين طالبًا عربيًّا، وهددتهم بالفصل إن هم أعلنوا نشاطهم الإسلامي بين الناس، والسياح والزائرون من المسلمين لهم نصيب من هذا التعنت؛ فقد قُبض على عدد كبير منهم، وقدموا للمحاكمة.

 

يقول صاحب الكتيب بعد هذا كله ومثله معه: إننا نناشد الدول العربية والدول الإسلامية لوقف تلك المجازر ضد المسلمين الذين لا حول لهم ولا قوة، والذين هم تحت السيطرة التامة للشيوعيين منذ أربعين سنة، فهل يعقل أن يقوموا بمحاولة قلب نظام الحكم في دولة شيوعية بوليسية تعلم كم بيضة تبيض كل دجاجة في يوغوسلافيا؟!

 

إننا نناشد رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وندوة الشباب الإسلامي العالمي، ومؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية، والمجلس الإسلامي الأوروبي، وجامعة الدول العربية.

 

إننا نناشد كل الدول العربية أن تتدخل لتنقذ أرواح مئات المسلمين من الموت، وإنقاذ مئات الأسر من التشرد، ومئات الزوجات من الترمُّل، وآلاف الأطفال من التيتُّم.

إننا نناشد الجميع لرفع هذا الأمر للجنة حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وتمضي المناشدة للتدخل قبل فوات الأوان.

 

ومع هذا كله فقد "كانت" يوغوسلافيا تتمتع بسمعة طيبة في العالم الثالث وفي دول عدم الانحياز عامة، والدول العربية والإسلامية بخاصة، وعلاقتها بالدول العربية (معظمها) وطيدة، تتوجها صداقات بين الزعماء، ولها سفارات في معظم الدول العربية، ولها علاقات تجارية كذلك، وتقوم بتنفيذ مشروعات تنموية في دول عربية في الشرق والغرب!

 

حتى المسلمون الذين اعتنقوا الشيوعية من 1 - 2% من نسبة الشعب لم تقم لهم قائمة في الحزب الشيوعي؛ فقد اغتيل (كمال بيدج) وهو مسلم (كان مسلمًا) فتشوع (صار شيوعيًّا)، وكان أحد نواب الرئيس (تيتو) والمرشح الأول لخلافته على الحزب والدولة، وكان متحمسًا للحزب والدولة إلى درجة انصياعه بتسمية أولاده بأسماء صربية، فكانت نهايته مع هذا تفجير الطائرة التي كان يستقلها، وأقفل الحادث دون تقرير رسمي أو بيان من الدولة.

 

وبعد:

فهذه صيحة مر عليها الآن حوالي تسع سنين وكأنها تمهيد للصيحة الكبرى التي نعيشها الآن، وقد هب لها الناس من مسلمين وغير مسلمين، إلا أولئك المتفرجين ممن ينطبق عليهم - على أقل الأحوال - قول القائل: "أنا لم أُرِدْها ولم تَسُؤْني".

 

ترى لو كتب لنا هذا المؤلف المجهول في فن تصنيف الكتاب المعروف من خلال حروف الكتاب، لو كتب لنا الآن عن المجزرة الجديدة في يوغوسلافيا ترى ماذا سيقول، لقد انقشع رسميًّا الحزب الشيوعي، وبدأ الناس - بعض الناس - يتنسمون معنى للحرية في كثير من المجتمعات، ولكن المسلمين في يوغوسلافيا - وليس في البوسنة والهرسك فحسب - يدفعون الثمن غاليًا جدًّا.

 

وفي الوقت الذي نجد فيه الهيئات الإسلامية واللجان الشعبية تهب لنصرة المسلمين في يوغوسلافيا، ونجد بعض الحكومات الإسلامية تتخذ خطوات عملية لتحديد موقفها من الوضع في يوغوسلافيا من حيث إيقاف جميع صنوف التعامل الدبلوماسي والتجاري والثقافي وغيره - في هذا الوقت نفسِه نجد إخواننا في يوغوسلافيا يتطلعون إلى المزيد؛ فهم في محنة مشهودة برز فيها معالم المؤامرة في وقت نحاول فيه استبعاد نظرية المؤامرة.

 

ويتطلع المسلمون بعامة ومسلمو يوغوسلافيا بخاصة إلى بلاد الخير تطلعًا خاصًّا لنصرتهم بكل الإمكانات المعنوية والمادية على المستويات الدولية والمحلية والشعبية، إيفاءً منا بواجبنا تجاه إخواننا في كل مكان، وفي يوغوسلافيا وغيرها من أماكن المحن الآنية والمتوقعة، وفَّق الله الجميع لنصرة جميع المسلمين في كل مكان من بلاد الله الواسعة، وكان الله في عون الجميع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأقلية المسلمة في يوغوسلافيا
  • ستمائة عام من الإسلام في يوغوسلافيا
  • يوغوسلافيا يا أخت الأندلس!
  • مجزرة نيوزيلندا وإدارة الأزمة

مختارات من الشبكة

  • مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مؤتمر الحجيج هل يلعب دوره في إنقاذ الروهينغا من المجازر؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلجيكا: إجبار المجازر على صعق الحيوانات قبل الذبح(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القدس بين إنسانية المسلمين ومجازر غير المسلمين(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • فلسطين المحتلة: الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة ببلدة خزاعة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ﻣﺴﻠﻤﻮ ﺳﺮيلانكا ﻧﺤﻮ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎﺭ(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: مجازر جديدة ضد المسلمين لم يفلت منها الأطفال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إفريقيا الوسطى: الألماس يشعل المجازر ضد المسلمين في إفريقيا الوسطى(مقالة - ملفات خاصة)
  • مجازر ومحارق المسلمين في بورما (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفريقيا الوسطى: 3 آلاف مسلم يفرون إلى تشاد بسبب المجازر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب