• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. حنافي جواد / ملف التربية والتعليم
علامة باركود

فن قيادة الفصل الدراسي

فن قيادة الفصل الدراسي
أ. حنافي جواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/12/2011 ميلادي - 5/2/1433 هجري

الزيارات: 44414

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"احذر، فكأنَّك تلاعِب أفعى سامَّة، فإذا غَفَلت لدَغَتك".

وربما لا يُدرك معاني هذه العبارات إلاَّ معلِّمٌ متمرِّس، حنَّكته التجارب العمليَّة.

 

ثم:

"فليَعلم المعلِّمون والأساتذة أنهم يُحَمَّلُون المسؤولية: ظالمين كانوا، أو مظلومين، مقصِّرين أو غير مقصرين - هذا هو الواقع - فإذا نجحَت خُطط الإصلاح، عُزِي الفضل للوزارة وطاقَمها، وإذا فَشِل الإصلاح، حَمَل رجال التعليم المسؤولية، واتُّهِموا بالتقصير، أو عَرقلة المسار الإصلاحي".


قيادة الفصل:

فقيادة الفصل الدراسي عملية صعبة ومركَّبة، وشاقة ودقيقة.

 

فالسائق في حاجة لمجموعة من القدرات والمؤهلات، والكفايات والمنهجيَّات والإستراتيجيَّات، تُساعده على تخطِّي الصعوبات والمآزق، وزحمة السَّيْر والاكتظاظ، والمُنعرجات الخطيرة، والمنحدرات المتجمِّدة، والغرائب والعجائب التي لا يُحيط بها إلاَّ الله - سبحانه وتعالى.

 

فهو يتحمَّل مَسؤولية إيصال الركاب والشركاء سالِمين غانمين، مُطالَب بالأَخْذ بأيديهم ومساعدتهم، واستشارتهم في كلِّ تفاصيل الرحلة التعليميَّة التعلُّمية؛ فنسألك اللهمَّ التوفيقَ والسَّداد، والإخلاص في القول والعمل.

 

الأستاذ الفنان هو الذي:

1- يَستحضر مخافة الله، ويُخلص النيَّة في عمله.

 

2- قدوة صالحة، وصادق أمين.

 

3- متسامح غير حقود، لا "يُشَخْصِن" العملية التعليميَّة التعلُّمية.

 

4- مُتمكِّن من المادَّة علميًّا، وبيداغوجيًّا، وديداكتيكيًّا.

 

5- مُطَّلع على ما جَدَّ في الساحة، من بيداغوجيَّات ومُستجدات الميدان.

 

6- يَحرص على إغناء تجربته وتلقيحها، يغنيها كلَّما أمْكَنه إلى ذلك سبيلاً.

 

7- يُجَدِّد ويَبتكر ويُبدع بمعيَّة متعلِّميه.

 

8- يحبُّ طلاَّبه، ويتفهَّم سلوكياتهم، فإنهم ضحايا تربية.

 

9- يذكِّر تلامذته بضرورة إخلاص النيَّة في طلب العلم.

 

10- يعدل بين مُتَعلِّميه في كلِّ شيء.

 

11- يَحرص على الهندام المناسب.

 

12- يُشَجِّع على المنافسة الجميلة، (يُنافس المتعلِّم قُدراته).

 

13- يُعبر بجسده ويُحسن التعبير: إشارات اليد والعينين.

 

14- حريص على التنظيم: تنظيم الوثائق، والسبورة.

 

15- يتجنَّب أسباب الغضب؛ لأن الغضب مُثَبِّط للعملية التعليمية التعلُّمية.

 

16- يتجنَّب إثارة العواطف السلبية لمُتَعلِّميه، ويُنَمِّي العواطف الإيجابيَّة.

 

17- يتريَّث طويلاً قبل اتِّخاذ القرار، ويمكن أن يتراجَع عنه إذا لَم يكن صائبًا، خلافًا لِمَن يقول: لا ينبغي له أن يتراجَع.

 

18- يَفهم نفسيَّات المتعلِّمين وبيئاتهم الاجتماعية وديناميَّتهم.

 

19- يَطرح الأسئلة المركزية الدقيقة المُنَشِّطة للذهن.

 

20- يُحَفِّز تلامذته على طَرْح الأسئلة والمشكلات ذات الصِّلة بموضوع الدرس.

 

21- يُحَفِّز متعلِّميه على التحصيل والاجتهاد، ويُذَكِّرهم بالنتائج الجميلة التي تَنتظر المتفوِّقين منهم والمتوسطين، فلو عَمِل، أُجِر.

 

22- يُقَدِّم لهم شواهدَ تقديريَّة؛ تشجيعًا لهم على مجهوداتهم، مختومةً من إدارة المؤسسة التي ينتمون لها.

 

23- يُبعد مُتَعلِّميه عن كلِّ ما يُشَتِّت انتباههم أو يَصْرفهم عن الدرس.

 

24- يُعَلِّمهم طريقة تقويم ذواتهم، وتقييم بعضهم بعضًا، ويُبَيِّن لهم المعايير والمؤشرات التقريبيَّة.

 

25- يربط التعليمات بالواقع والحياة، رَبْطًا يتناسب مع طبيعة الدرس والأهداف.

 

26- يَصِف المشكل، ويتعاون على إيجاد الدواء؛ فالمعلِّم شَريك في العملية التعلُّمية التعليميَّة.

 

27- يُقَسِّم الدرس إلى أجزاء، ويُقَدِّمها جزءًا جزءًا، ثم يُجَمِّع الأجزاء، ويُرَكِّبها مع الجماعة.

 

28- يُقَسِّم الفصل إلى مجموعات عملٍ لا تزيد عن ستة، تتولَّى إنجازَ مهمَّة من المهمَّات، أو إنتاج من الإنتاجات، أو عرضًا من العروض، يُطلِق على كلِّ مجموعة اسمًا مُحَفِّزًا.

 

29- يقرِّب المعاني للمتعلِّمين بأيِّ لُغة يفهمونها؛ ليُحَفِّزهم على تذوُّقها.

 

30- يُنَشِّط جماعة القسم، ويَزرع فيهم الحيويَّة، بحيث لا يتحوَّل الفصل إلى قاعة مسرحيَّة.

 

31- يربط علاقات جميلة مع أولياء الأمور والآباء؛ فهم شركاء في العملية التعليمية التعلُّمية.

 

32- يتواصَل بنجاعة مع الإدارة التربويَّة، باعتبارها شريكًا ثانيًا.

 

33- يَعرف هموم متعلِّميه، ويُدرك الاختلافات بينهم، والفروق التعلُّمية، فيُساير كلَّ متعلِّم؛ كيلا يَشْرد، فيَتيه.

 

34- يُنَوِّع الوسائل التعليمية والطرائق البيداغوجيَّة، ويستفيد من كلِّ جديدٍ نافع.

 

35- يُعَلِّم تلامذته الانتقاد الفعَّال، وطرائق سَبْر المعاني واقتناص الفوائد.

 

36- يَحث على تحضير الدروس والاستعداد لها، ويُرشدهم إلى أجود الطرق وأكثرها فاعليَّة، ويَحرص على جودة التحضير.

 

37- يَحرص على تعليم التعلُّم والأساليب المختلفة للتعلُّم الذاتي؛ فلكل مادة منهجيَّة خاصة.

 

38- صارم، لَيِّن، حنون، حسب الظروف والأوقات.

 

39- يعلم طرائق التعليل والبرهان.

 

40- يُشرك معه جماعة الفصل في كلِّ الأنشطة والوضعيَّات.

 

41- يقوِّم كلَّ فقرات الدرس؛ ليستكشف الخَلل، فيُصلحه، ويُقَدِّم التغذية الراجعة.

 

42- يَجد الروابط والامتدادات بين الدروس والوحدات، والمجالات.

 

43- يُحسن التخلُّص، ويُتقن العبور من فقرة لأخرى، ومن درسٍ لآخر.

 

44- ماهر في الاستماع لمُتَعلِّميه، فيُصَحِّح تمثُّلاتهم ويُرشدهم.

 

45- يتغافل عن الصغائر، فالتدقيق في كل صغيرة وكبيرة فِعْل مشوِّشٌ على العملية التعليمية التعلُّمية.

 

46- لا يَتيه في ضَرْب الأمثلة والمناقشة، فليس المعلِّم بخطيبٍ في القوم.

 

47- يُعالج بعض الظواهر السلبيَّة في الفصل بحِكمة ورَزانة.

 

48- يتجنَّب العقاب البدني مطلقًا؛ لأن القانون يَمنعه.

 

49- يتجنَّب العقاب اللساني.

 

50- وإن عاقَب، فبالمعروف، ولا يَنتقم.

 

51- يَستفيد من أخطائه، ويستبدل بالخطأ الصواب، ولا يتعصَّب لمنهج أو طريقة؛ فالطرق تتعدَّد، فيختار ما يناسب مُتَعلِّميه.

 

52- يقول: لا أدري، إن كان لا يدري.

 

53- يتجنَّب النمطيَّة؛ فإنها قاتلة.

 

54- يَستعين بالوسائل التعليمية الحديثة؛ فإنها مفيدة، لكن يجب أن يتذكَّر أنها وسائلُ وليس غايات في ذاتها، ولاستعمالها ضوابطُ وشروطٌ.

 

55- يُسَطِّر أهدافًا، ويَحرص على تحقيقها، ثم يقوِّمها، فهناك حدٌّ أدنى يجب أن يُقَدَّم للمتعلمين، ويختلف حسب اختلاف المواد.

 

56- لا يُرهق المتعلِّمين بالكتابة، فيجب أن تكونَ الأنشطة خفيفة الظلِّ عميقة.

 

57- يَقبل اقتراحات المتعلِّمين، ويستفيد من المناسب فيها.

 

58- يضع صندوقًا في مكان داخل الفصل، ويضع فيه المتعلِّمون اقتراحاتهم والدروسَ أو النقط التي لَم يَستوعبوها، ثم يُصَحِّح ما يُمكن تصحيحُه.

 

59- يَعمل على عقود بيداغوجية قصيرة الأمد، وأخرى طويلة، حسب طبيعة العقد.

 

60- يَنصح متعلِّميه، ولا يَفضحهم.

 

61- يعطي للمتعلمين وقتًا كافيًا للإجابة عن الأسئلة والتعبير عن ذواتهم في إطار الدرس.

 

62- يراقب كراسات طلبته ومتعلِّميه؛ ليقوِّم ويَدعم، ويُصَحِّح.

 

63- يحرص على إشراك المتأخرين من التلامذة، ويجرُّهم إلى الدرس جرًّا جميلاً.

 

64- يَجعل من الاختبارات نشاطًا كسائر الأنشطة التفاعليَّة، بل يَستحسن أن يسمِّيَها بأنشطة استعراض القدرات، فمدلول الاختبار والامتحان يحمل معه حُمولة سلبيَّة.

 

65- يُصَحِّح النشاط الاختباري مع الجماعة، ويتَّسع صدره للمناقشات والاستفسارات والمقارنات.

 

66- يُخبر شركاءَه بأنَّ نقطة (الاختبار) ليستْ نهاية العالِم، فالفرص كثيرة للتعويض والنجاح.

 

67- يُساعدهم في عمليَّة التوجيه؛ لأنه من أكثر الناس احتكاكًا بهم.

 

68- يُحَفِّز المتعلِّمين على استعمال القلم؛ للتلخيص - كتابة التقارير - التعبير الحر، فالقلم آلة تعليمية تعلُّمية عجيبة.

 

69- يُبَيِّن لمتعلِّميه أنَّ التعلُّم الذاتي - الموجَّه من طرف المدرس - من أفضل أنواع التعلُّم.

 

70- يُبَيِّن لتلامذته أنه مُدَرِّب - كمُدَرِّب كرة القدم - لا مُلقِّن للدورس، يُخبرهم بذلك؛ كيلا يتَّكلوا، ويؤكِّد لهم ذلك مرارًا وتَكرارًا.

 

71- يَفتح مجالاً للتعبير الحر والتعليق، وذلك في الأوقات المتبقِّية من بعض الحصص.

 

72- يُمَشِّط الفصل بعينين ثاقبتين، ويقرأ الأحوال وردود الأفعال، ولا يقصر نظرَه على جهة محدَّدة، حتى ولو كان عدد المهتمين بالدرس قليلين.

 

73- يربِّي متعلِّميه على الإتقان، والفعل الجيد (الجودة)، ولا ينبغي أن يكون هاجسُ الوقت حجرَ عثرةٍ أمام الإتقان.

 

74- يعلِّمهم التفكير مَليًّا قبل الجواب، ثم يسجِّلون إجاباتهم، ويُنَقِّحونها قبل أن يكتبوها في كراساتهم، أو أوراق التحرير.

 

75- يؤجِّل الإجابة عن الأسئلة الخارجة عن نطاق الدرس إلى آخر الحصة.

 

76- يَلجأ - في أغلب الأحيان - إلى أسلوب التلميح، بدلاً عن التصريح، وإذا اقتضى الأمر التصريح، صرَّح.

 

77- يُحسن استثمار الوقت، فلا يُضَيِّع دقيقة، ولا أقلَّ منها، فوقت الفراغ غير المستثمر خطير أي خطورة، فالأستاذ مسؤول عن تلامذته ما داموا في الفصل، (الوقت القاتل).

 

78- الأستاذ الذكي حليم، يَصبر صبرًا جميلاً، ويعفو عفوًا جميلاً، ويَهجر هجرًا جميلاً.

 

79- إذا سَمِع الأستاذ صوتًا ما أصدَره تلميذٌ ما، كأن يقول: "مياو مياو"، فلا يَنزعج، ولا يَفقد سيطرته على أعصابه، بل عليه أن يتعامَل مع السلوك بأرِيحيَّة، ويتغافل ما أمكَن، وإن كان لا بد من التدخُّل، فيجب عليه أن يتجنَّب الأساليب غير التربويَّة، كالعنف المادي والرمزي، ولا يَنس أنه مُرَبٍّ.

 

80- الأستاذ أوَّل مَن يدخل الفصل، وآخر مَن يخرج منه.

 

81- المعلِّم يجب أن يعرِفَ حدوده - حقوقَه وواجباته - وحقوق وواجبات إدارة المؤسَّسة؛ حتى لا تَختلط عليه المسؤوليَّات، فيحمِّل الإدارة ما لا دخلَ لها فيه.

 

82- طَرْد التلميذ من الفصل الدراسي ممنوع وخطير، وعواقبه غير مأمونة الغِبِّ، فلو تصرَّف تلميذ تصرُّفًا لا يَليق تربويًّا أو قانونيًّا، فلا يَحِق له أن يُخرجه من الفصل الدراسي، بل يستدعي الحارس العام، أو الإدارة المسؤولة؛ لتَنظر في أمر المخالفة، وتتَّخذ معه الإجراءات التربوية المناسبة.

 

83- يجب أن يكون الأستاذ حَذِرًا في التعامل مع التلميذات والمراهقات؛ حتى لا يجرَّ نفسه إلى ما لا تُحمد عُقباه، فلا يَنفرد بإحداهنَّ، ولو كان ناصحًا، بل يَنصحها بالمعروف بحضور زميلتها أو زميلاتها، أو وَلِي أمرها.

 

84- يَحرص الأستاذ على تسجيل المتغيِّبين من المتعلِّمين والمتعلِّمات، ويُشرف على العملية بنفسه، ويستحسن أن يُحَدِّد أمكنة المتعلِّمين؛ حسب المقتضيات التربوية؛ ليَسهل عليه معرفة الغياب.

 

85- يكلِّف متعلِّميه بإعداد نشاط تقويمي بمواصفات يحدِّدها، ويتفقون عليها، ثم يُنَقِّحه مع جماعة الفصل؛ ليُجيبوا عنه، وحبَّذا لو تكلَّفت فرقة من المتعلِّمين يُتقنون الاشتغال على برنامج word، يكتبون النشاط وعناصر إجابته؛ لتَستفيد منه الأقسام الأخرى.

 

86- يُغَيِّر وضعيَّات جلوس متعلِّميه بين الفَيْنة والأخرى؛ دَرْءًا للملل، وتُنَظَّم المقاعد بهدوءٍ تامٍّ؛ كيلا يشوِّش على الفصول المجاورة، وتُرْجَع المقاعد لأماكنها، وإن كان الفصل الدراسي مشتركًا بين أستاذ أو أساتذة، وعملية التنظيم وإعادة التنظيم تتطلَّب وقتًا، فيجب أخْذه بعين الاعتبار.

 

87- يَستثمر الأستاذ قاعة الأنشطة للعروض والندوات، ويُشرف على عمليات التنظيم والترتيبات القبلية والبعدية؛ حتى تمرَّ العمليَّات في أحسن الأحوال.

 

88- يَحرص على تهوية قاعة الدرس، ويُرشد المتعلِّمين؛ لتجنُّب نَزلات البرد الناتجة عن التعرُّض لمجاري الهواء، أو الخروج من القاعد الدافئة إلى المحيط البارد.

 

89- الدخول إلى الفصل يكون في هدوء، والخروج منه بهدوء، وبعد إذن الأستاذ.

 

90- حَثُّ المتعلِّمين على النظافة، ونظافة الفصل الدراسي، فهناك طرائق متعدِّدة لتنظيف الفصل الدراسي، من غير إثارة غبار أو فوضى، والأساتذة مبدعون - ما شاء الله - في ذلك، ويُنَبه إلى أنه لا يجب أن تتحوَّل الحصة التربوية إلى حصة للنظافة.

 

91- حَثُّ المتعلِّمين على سلوكيات التعاون والتضامن، كجمع المقرَّرات المستعملة في آخر الموسم الدراسي؛ لتوزَّع على المتمدرسين المحتاجين في بداية الموسم الجديد، ويُشرف على العملية لُجَيْنَةٌ من المتعلِّمين يُشرف عليها إداري أو أستاذ، وذلك بعِلم رئيس المؤسسة.

 

92- يُطالب المعلِّمُ المتعلمين بالتسطير بالقلم الرصاص، تحت العبارات أو الكلمات التي لَم يفهموها في درسٍ ما، أو يشكوا في معرفتهم لمعناها، ثم يتدخَّل الأستاذ مع متعلِّميه لمعرفة معانيها.

 

93- لا يَقبل حديث متعلِّم ما عن أستاذ من الأساتذة، ويَدَع خلافاته مع الأساتذة والإدارة جانبًا، والمفترض ألا تكون تلك الخلافات.

 

يُتبع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تصنع مستقبلك الدراسي.. المهني
  • في بدء العام الدراسي
  • مهارة التعزيز داخل الفصل الدراسي

مختارات من الشبكة

  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من خواطر معلم لغة عربية في الفصل الدراسي الآخر من العام الدراسي 2017 / 2018م(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من خواطر معلم لغة عربية في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2017 / 2018م(كتاب - حضارة الكلمة)
  • خريطة منهج اللغة العربية للصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2017 / 2018م، الفصل الدراسي الآخر(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • مخطوطة ألفية الآثاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خصائص فن الزخرفة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التوافق الدراسي في علاقته بالتحصيل الدراسي والميل العلمي والأدبي لدى طلاب الجامعة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
5- استفسار
عبدو - المغرب 05-09-2016 05:46 PM

أستاذي الكريم في النقطة 82 أشرتم إلى أن الطرد من الفصل أو القسم في حق المتعلم الذي صدرت منه تصرفات لا أخلاقية ممنوع، وجعلتم البديل هو اللجوء إلى الإدارة التربوية باعتبارها شريكا في العملية التعليمية التعلمية (ممثلة في شخص الحارس العام مثلا)
. ألا ترى معي أستاذي الكريم أن الأستاذ الذي يلجأ إلى الادارة في مثل هذه الحالات ينعت بالضعف وأنه يحتمي بالإدارة ووووو
أليس الصواب هو تمكينه من تكوين في الموضوع حتى يستطيع تدبير شؤون الفصل بنفسه وألا يلجأ إلى الإدارة إلى في أحلك الظروف. هذا والله أعلم

4- شكر وتقدير
الاستاذة خديجة أم ياسر - الجزائر 29-01-2015 12:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جيد ومفيد كما عودتنا الألوكة جزى الله القائمين عليها خيرا وفقكم الله

3- شكر و تذكير
محمد الصمدي - المغرب 04-02-2013 03:47 AM

دمت نبراسا يحتدى به عند التيه والغفلة
أخجل من نفسي و أنا أضيف هذه النقطة التي أعايشها عند بعض الأساتذة:
- مشاركة التلميذ في اللحظات السعيدة (نزهة، رحلة، خرجة استكشافية) وزيارته بمعية التلاميذ في حالة المرض,
- النزول من البرج العالي إلى مستوى التلميذ

2- مفاهيم
فوزي الزيتوني - Qatar 13-11-2012 11:05 AM

النقد والانتقاد:
النقد يكون إيجابيا وسلبيا أما الانتقاد هو البحث فقط على السلبيات بغية انتقاص الشخص اوعمله والله اعلم
شكرا

1- abdessamad.tnifoui
abdessamad tnifoui - maroc 14-09-2012 08:24 PM

Salùùtttt Mr Jawad Je Suis Abdessamad Tnifoui Un De Tes utudiants A tarik Ibnou Ziad A La 9ème Année Du College Mérçii Pour Me Donné Ton Site Dans Le Quel Tu Pose Tous Les Leçons

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب