• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. حنافي جواد / ملف التربية والتعليم
علامة باركود

احتلال المواقع (نظرية تربوية)

احتلال المواقع (نظرية تربوية)
أ. حنافي جواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2012 ميلادي - 25/5/1433 هجري

الزيارات: 12705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تمهيد:

كلُّ المِهَن تتطلَّب ترخيصًا وشهادة؛ لإثبات الكفاءة والصلاحية، إلاَّ تكوين الأسرة، فإنه لا يتطلَّب شهادة ولا تكوينًا، كن مَن شِئتَ، وكوِّن أسرة أو أسرتين، فالباب مفتوح على مِصراعَيه للصالح والطالح، ومن النتائج المترتبة على هذا الوضع المأساوي: تفسُّخ الأُسَر، وانهيار المنظومة القِيَميَّة"[1].

 

مأسسة الفساد:

لقد غدا الفساد صناعة من الصناعات، لها مهندسوها، وتِقْنيُّوها، وشركاتها، ومجالاتها، وتِقنيَّاتها، وعِلمها، ومُنظِّروها، وفلاسفتها؛ يَبرعون فيها، ويُطوِّرون قدراتهم كلَّ وقتٍ وحين؛ ليكونوا دائمًا على أُهْبة الاستعداد، فالقدرة على التغيير ليستْ سهلةً كما نتصوَّر؛ لأن الإرادة وحْدها غير كافية، ولو بلَغت من القوَّة ما بلَغت، فثمة عواملُ أخرى نسَقيَّة، لها علاقة وطيدة بالمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والسياسيَّة، واللوبيات المُهيمنة وسَماسرتهم، وكل ذلك دائر على نواة مركزيَّة، وهي الإرادة السياسية، وهي محرِّك لا يتحرَّك؛ حتى يُحرَّك، ومحرِّكُها "اليقظة الشعبيَّة"[2].

 

إذا لَم تُهاجم، هُوجِمْتَ، وإذا لَم تتقدَّم، تأخَّرت، وإذا لَم تُواكب، تعطَّلت، والعضو الذي لا يَعمل، يُضمَر، أو يموت.

 

فتربية الأبناء كفاح معقَّدٌ، يتطلَّب لياقة أدبيَّة وفكريَّة، وزادًا تربويًّا بيداغوجيًّا وأندراغوجيًّا لا يَنضُب، زِدْ على ذلك الصبرَ والمثابرة؛ قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105].

 

قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

 

هذه نظرية تربويَّة:

هذه نظرية تربوية، رأينا أن نُعبِّر عنها بعبارة "احتلال المواقع"؛ لنصوِّر حقيقة مشهد ما يجري عندما تتخلَّى الأسرة ومؤسَّسات التنشئة الاجتماعيَّة عن واجبها، فيحتلُّ مكانها من جهات أخرى غريبة.

 

إذا أهمَل الآباء التربية، فإن الشارع أو المدرسة أو الشاشات، لن تتكفَّل بالتربية الحسَنة، فالصورة في العصر الحالي تَفسُد كثيرًا، ولا تَصلُح إلاَّ قليلاً؛ أي: لا تُستغل للإصلاح، وتُستغل  فقط لصناعة المُستهلكين.

 

وليعلم أنَّ المدارس العصرية لا تربِّي، بالمعنى الحقيقي للكلمة، ويُمكن القول: إنها تربي بالمعنى العلماني، وَفقًا للأيديولوجيَّات الحدَاثيَّة، ولسنا ضد الحديث والتحديث، ولكنَّا نرفض الخَبث والمُجون والفاحشة، فأصول التربية تُلقَّن في البيت - الأسرة، وإهمال الأسرة يُكلِّفها تَبعات كثيرة مادية ومعنوية، ويكلِّف ذلك الإهمال المجتمع كثيرًا، ويُضيِّع عليه فُرصًا تنمويَّة لا تُقدَّر بثمنٍ؛ ولهذا كرَّم الله الإنسان وفضَّله على كثيرٍ من الخلْق؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70].

 

وللتذكير كذلك، فإنَّ "النظريات الحديثة" تَعتبر الموارد البشريَّة أعظمَ ثروةٍ وأنفسها، في مقابلة النظريَّات التنمويَّة التقليديَّة التي تُركِّز على المال ومصادر الطاقة المختلفة.

 

احْذَر الفراغ؛ فإنه قاتلٌ:

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ))؛ هذا حديث صحيح على شرْط الشيخين، ولَم يُخرِّجاه.

 

والجدير بالذِّكر أنَّ الفراغ من أهم عوامل انحراف الأطفال والشباب، فالفراغ هو المسؤول الأول عن الإجرام، والفراغ الزمني قد ينتج عنه فراغٌ فكري أو سلوكي، والفراغ الفكري يجرُّ ما يجرُّ من المفاسد والأخطار.

 

ويُعتبر الفراغ من أبرز الانحرافات السلوكيَّة عند الشباب، فهو من أكبر التحدِّيات التي تواجه مسألة السِّلم الاجتماعي؛ حيث أشارَت بعض الدراسات التي أُجريَت في مجال الأحداث والجانحين، إلى أنَّ نسبة كبيرة من حوادث جنوح الأحداث، تقع خلال وقت الفراغ، أو بسبب الفراغ، ويكتسي مفهوم الفراغ مدلولاً رُوحيًّا إيمانيًّا، فالقلب الفارغ من الإيمان والعمل الصالح، يكون تائهًا مُضطربًا، متوتِّرًا مُتشرذمًا، وإن ظهَر عليه شيءٌ من الانبساط أو الانشراح، أمَّا في العُمق، فإنَّ صاحبه يعيش عيشة ضَنكًا؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124 - 126].

 

قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمة الله -: "هذا وعيدٌ شديد لِمَن أعرَض عن ذِكر الله وعن طاعته، فلم يُؤدِّ حقَّ الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكًا، وإن كان في مالٍ كثير وَسَعة، لكن يجعل في عيشته ضنكًا؛ لِما يقع في قلبه من الضِّيق والحرَج والمَشقَّة، فلا ينفعه وجودُ المال، يكون في حرَجٍ وفي مشقَّةٍ؛ بسبب إعراضه عن ذِكر الله وعن طاعة الله - جل وعلا - ثم يُحشر يوم القيامة أعمى، فالمقصود أنَّ هذا فيمَن أعرَض عن طاعة الله وعن حقِّه - جل وعلا - ولَم يُبالِ بأمر الله، بل ارتكَب محارمه وترَك طاعته - جلَّ وعلا - فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية[3].

 

فإذا لَم يُحاصر الطفل - الشاب - الإنسان، فإنه يجد المجال واسعًا فسيحًا؛ ليَنحرف ويَضيع ويَنحلَّ.

 

ونَقصد هنا بـ"المحاصرة" تنبيه الطفل - الشاب - الإنسان، وإرشاده وزَجْره، إن اقتضى الأمر ذلك، أو معاقبته؛ حرصًا على ألاَّ يتجاوز حدود اللياقة والأدب، فيَقتحم حقوق غيره، فيُسيء الأدب.

 

يُجرِّب الطفل - الشاب - الإنسان بطبيعته سياسةَ الاحتلال، فإن وجَد الصلابة، تراجَع إلى مكانه، وتَقهْقَر للوراء، وإذا وجَد الضَّعف والمُرونة الزائدة، تقدَّم؛ ليحتلَّ مكانًا آخرَ أوسعَ وأرحب.

 

ويدخل في هذا الإطار إذلالُ الطفل: "إنَّ إذلال الطفل يولِّد لديه مناعةً ضد النصائح التي تُلقى عليه، وسَلْب كرامته يُسوِّغ له عملَ القبائح"؛ عبدالكريم بكار.

 

ورفْضُ الأطفال للنُّصح يُنذر بنهاية العالم، فالطفل الصغير اليوم رجل غدًا، فهو مشروع ينمو مع الزمن، يَنشأ صالحًا إذا تلقَّى تربية حسنة، ثم يَصلح إذا كَبِر، ويَفسُد إذا تلقَّى تربية فاسدة.

 

"حرب المواقع" - إن صحَّ القول - بين المربي والمتربِّي، حرب طويلة، تبدأ من سنِّ الطفولة حتى سنِّ الشباب، وقد تستمرُّ لمُددٍ كبيرة، وقد تُسفر حرب المواقع عن استسلام الأسرة، وعندئذ يتقدَّم الطفل - الشاب - الإنسان؛ ليَكتسح ويستحوذَ، ولا أحد يَستطيع التنبُّؤ بالعواقب الوخيمة الناجمة عن الاحتلال.

 

ولتعلم أخي القارئ، وأُختي القارئة، أنَّ الأسرة الحريصة على التربية والتنشئة السليمة، لن تَنعم بالراحة أبدًا - وهذه هي الحقيقة - في ظلِّ مناخٍ فاسد أخلاقيًّا، وسوءِ أدبٍ يصبُّ صبًّا من كل حَدَبٍ وصَوْب، يَنتشر عبر المواقع والمحطات، يَخترق الحواجز والحصون، بل هناك جهات ما تُروِّج له وتُعضده، حتى يتقوَّى ويَستفحل؛ يقول الله - عز وجل - في سورة الأنفال‏:‏ ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30][4].

 

وإني أيها الأب الحريص على التربية والفضيلة، أراكَ كالجندي المحارب في الحدود، لا يَغمُض لك جَفنٌ.

 

المناخ الفاسد والبيئة الملوثة، والاختلال الأخلاقي، والانحلال المنتشر، والفجور والرذيلة - يُقوي الطفل والشاب والإنسان بالشحنات السلبيَّة؛ مما يجعل السيطرة على سلوكهم، ومشاعرهم، وانفعالاتهم صعبةً وعسيرة، إن لَم نقل: مستحيلة، وأمام هذا الوضع، فالمطلوب من الآباء والأُمهات والأولياء، تجديدُ طاقاتهم والتشمير عن سواعدهم؛ لإنقاذ فَلذات أكبادهم من الضَّياع.

 

إنَّ "التدافع" في نظرية احتلال المواقع تدافعٌ نفسي - سلوكي، وهو تجاذُب مستمرٌّ بين المربي والمتربِّي، قد يصل هذا التدافُع في مراحل معيَّنة وظروف خاصَّة إلى الصراع.

 

ويُمكن الحديث في هذا الصَّدد عن نوعين من التدافُع:

• تَدافُع ظاهر صريح.

• تَدافُع مُضمر مُستتر.

 

ويَسيران في اتجاهين متوازيين، يُهيمن أحدهما على الآخر في أشواط معيَّنة.

 

حرب المواقع تَدفعنا للحديث عن حالة من الحالات المُستفحلة في سياق التدافُع، وهي حالة "استقالة الأسرة"، و"استقالة الأسرة" تَفتح الباب على مِصراعيه؛ ليتقدَّم الطفل أو الشاب، ويَكتسح ويحتل، وتُعَدُّ استقالة الأسرة من أعظم الجرائر، التي تَعصف بالأخلاق والفضائل والأُمم.

 

نموذج حي لاستقالة الأسرة:

• "استدعى الحارس العام - الناظر بمؤسسة تعليميَّة - أبًا؛ ليُخبره عن إهمال ابنته وتَهاوُنها في دراستها، وسوء أدبها، وانحلال خُلقها، فأطْلَعه على الاختبارات وعلاماتها المُتدنية، وقدَّم له تقريرًا عنها مُفصَّلاً مُوثَّقًا، فقال الأب لابنته: عندما سيَحضُر خالك من الديار الإيطاليَّة، سأُخبره بكلِّ أفعالك ومخالفاتك، فردَّت البنت: أَخْبِره، ذلك لا يُهمني"؛ "بدون تعليق".

 

• وفي سياقٍ آخرَ مُشابه، استدعَت الأستاذة فاطمة أبًا لتلميذٍ، تُخبره عن إهماله وتَهاوُنه، فأخْبَرته، ونصَحته؛ ليَعتني بابنه؛ حتى لا يتعاطى فيُدمن التدخين والمخدرات، فردَّ عليها الأب: ذلك لا يهمُّ، المهم أن ينجحَ، سنُدخِّن ونَشرب الخمر معًا، يعني: الأب وابنه؛ فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله!

 

خلاصة:

الأبعاد التربوية لنظرية "احتلال المواقع":

• دسترة قوانين ومبادئ الأسرة في إطار تعاقُد تربوي، والحرص على التنزيل الحرفي لمضامينه، تلك المضامين التي تصوغها الأسرة بشكلٍ تَشارُكي.

 

• تحديد الأسرة للحدود التي لا يُمكن للطفل تجازوها.

 

• حراسة الحدود: الحرص الشديد على تسطير الحدود وتدقيقها بين الفَيْنة والأخرى.

 

• ضبْط وقت الفراغ، والتحكُّم فيه بشكلٍ مناسب.

 

• الحرص على تجديد الطاقة والتذكير بالشروط والضوابط والمبادئ؛ كيلا تُنسى.

 

• سياسة الهجوم بدل الاكتفاء بالدفاع.

 

• المحاصرة وتضييق الخناق بالمعنى الإيجابي للكلمة.

 

• "الفلترة": التدقيق في المدخلات والمُخرجات، وتلك من وظائف الأسرة ومؤسسات التنشئة الاجتماعيَّة.

 

• الدعم الفوري والتغذية الراجعة.

 

• الاستعانة بالخبرات من داخل الأسرة ومن خارجها؛ لتَدارُك الأمر.

 

• تحديد المسؤوليات، وإدراك جسامة المسألة التربويَّة.

 

• توحيد الرُّؤى والجهود داخل الأسرة والمجتمع، وإدماج وسائل الإعلام والاتِّصال في نشْر الصلاح.

 

• حتى لا يُفهم عني أني أُضيِّق الخِناق على الطفل، (فللإشارة) فمن حقِّ الطفل اللعب والترفيه عن النفس والتَّسْلية، واللعب - كما هو معلوم - من الوسائل المهمَّة لنموِّه سلوكيًّا ووِجدانيًّا، وفكريًّا وثقافيًّا، وقد اعتَنت دراسات بسيكولوجيا اللعب وبيداغوجياته.



[1] http://www.alukah.net/Web/hanafijawad/11197/31664/ ، حنافي جواد؛ الأسرة والقِيَم.

[2] http://www.alukah.net/Web/hanafijawad/11189/36290/، حنافي جواد؛ الانهيار الأخلاقي.

[3] http://www.binbaz.org.sa/mat/9022.

[4] وهذا المكر المضاف إلى الله - جل وعلا - والمُسند إليه، ليس كمكر المخلوقين؛ لأنَّ مكرَ المخلوقين مذمومٌ، وأمَّا المكر المُضاف إلى الله - سبحانه وتعالى - فإنه محمود؛ لأنَّ مكرَ المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى مَن لا يستحقُّه، أمَّا المكر من الله - جل وعلا - فإنه محمود؛ لأنه إيصالٌ للعقوبة لِمَن يستحقُّها، فهو عدلٌ ورحمة‏.‏





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهمية وجود نظرية تربوية إسلامية في واقعنا المعاصر

مختارات من الشبكة

  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال - التبعية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مقدمة في مفهوم النظرية والنظرية التربوية ونظرية المنهج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الاحتلال يراقب مواقع التواصل الاجتماعي(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاحتلال الهولندي لإندونيسيا (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الاحتلال الفرنسي لمصر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال - تبادل المنافع)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاحتلال- المصطلح)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الإعلام الفلسطيني وعائق الاحتلال(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحصيل المعنى في النظرية التصورية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدر حديثاً كتاب (مواقع العلوم في مواقع النجوم) لجلال الدين البلقيني(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب