• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / خطب منبرية
علامة باركود

خطبة عن قبول الحق

خطبة عن قبول الحق
الشيخ أحمد الزومان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2015 ميلادي - 4/3/1437 هجري

الزيارات: 46221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عن قبول الحق


الخطبة الأولى

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70-71].

 

أما بعد:

الحق ضالة المسلم، فهو أحق به من غيره، فمتى ما بلغه الحق أو أدرك الخطأ بادر امتثالاً للأمر وصحح الخطأ هذا شأن من تحرر من عبودية غير الله وجعل كتاب ربه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم له زماماً وخطاماً فهذا شأن المؤمن الحق الذي رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً هذا هو معنى الإسلام فمن سلم لأمر الله وأمر رسوله وانقاد له فهو المؤمن الحق ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾ [سورة النساء: 65] ورد الحق ومحاولة تبرير الخطأ من شأن أهل الكبر المتوعدين بالنار وإمامهم إبليس ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [سورة البقرة: 65]. فرد الحق بعد تبينه الباعث له الكبر والكبر خلق مذموم وعيده شديد لأنه تكبر على الحق وإن كان الأمر المردود يسيرا عند المتكبر فالعبرة ليست بالعمل إنما بالتكبر على من الكبرياء رداؤه فعن سلمة بن الأكوع صلى الله عليه وسلم أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال كل بيمينك قال لا أستطيع قال لا استطعت ما منعه إلا الكبر قال فما رفعها إلى فيه" رواه مسلم (2021) فالأكل بالشمال معصية لكنها ليست من الكبائر لكن لما اقترن مع المعصية رد الحق والتكبر عليه استحق الآكل بالشمال الدعاء عليه بتعطيل يمينه واستجيب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.

 

إخوتي:

يذكر فقهاء الأحناف وغيرهم قصة عن الإمام أبي حنيفة حينما حج قال أخطأت في حلق رأسي في ستة أحكام علمنيها حجام بمنى فقلت بكم تحلق رأسي فقال أعراقي أنت قلت نعم قال النسك لا يشارط عليه قال فجلست منحرفاً عن القبلة فقال لي حول وجهك إلى القبلة فحولته وأريته أن يحلق من الجانب الأيسر فقال لي أدر اليمين فأدرته فجعل يحلق وأنا ساكت فقال كبر كبر فكبرت فلما فرغت قمت لأذهب فقال ادفن شعرك ثم صل ركعتين ثم امض قلت له من أين لك ما أمرتني به فقال رأيت عطاء بن أبي رباح يفعله. لم أورد هذه القصة مقراً لكل ما فيها وأنه صواب بل فيها ما يوافق السنة وما يخالفها ولست بصدد بيان ذلك وإنما الغرض من سياق هذه القصة بيان توضع العلماء وقبولهم الحق من غير التفات لقائله فأبو حنيفة من أئمة عصره في الفقه ومع ذلك ينقاد لحلاق من عوام المسلمين ويقبل منه ما يعتقد أنه حق ويعمل بأمره.

 

أخي المعلم:

قد تقع أحياناً بخطأ علمي أو غيره ثم يستدرك عليك أحد طلابك الخطأ وربما يكون استدراكه بلفظ غير لبق فما هو موقفك في هذه الحال؟ هل ستلجأ لتجاهل هذا الاستدراك وتستمر في درسك كأنك لم تسمع ولم يقل أو ترد عليه ردا قاسيا لتفوت عليه فرصة المناقشة وظهور خطائك ولا شك أن هذه تربيةٌ عكسية تهدم ولا تبني بل تربي الطالب على الصلف وعدم الاعتراف بالخطأ فهل يستقيم الظل والعواد أعوج ولعلك أنت كنت ضحية لمعلم فنقلت ما تعلمته منه بعجره وبجره. أم أنك ستثني على الطالب وتشكره أمام زملائه على تنبيه لك فتكون قدوة حسنة لطلابك في الرجوع للحق وعدم الإصرار على الخطأ بعد تبينه إضافة إلى علو قدرك عند طلابك واحترامهم لك فقبول الحق يزيد المرء رفعة وقدرا في عيون الآخرين.

 

أخي طالب العلم:

تخطيء أحيانا في مسألة من مسائل العلم وكلنا كذلك فمن لا يخطئ؟ لكنك تشين نفسك حينما تصر على هذا الخطأ بعدما يتبين لك الصواب وتركب الصعب والذلول وتبحث في نصوص العلماء ما لعله يبرهن على أنك على الحق وأنك لم تخطئ فإياك إياك وهذا المسلك المشين فليست هذه صفات حملة الإرث النبوي فطالب العلم الحق هو الذي لا يتكلم بما لا يعلم وكلمة لا أعلم قد ذل بها لسانه واعتاد عليها فلا يجد أدنى غضاضة في قول لا أعلم إذا سئل عن أمر لا يعلمه وإذا وقع في خطأ بعد أن تحرى الصواب ثم تبين له الخطأ سارع لبيان خطئه ورجوعه عنه فله أسوة حسنة بمن سبقه من أهل العلم في تراجعهم عن أقوال كانوا يقولونها أو اعتقادات كانوا يعتقدونها بعد أن تبين لهم أنهم مخطئون فاعلنوا تراجعهم عنها في محافل الناس ودونوها في الكتب فما زادهم ذلك إلا رفعة في الدنيا والآخرة.

 

أخي:

أراك أحيانا لا تقبل التوجيه والتعلم ممن هو أصغر منك سنا أو قدرا بل ليس لديك في بعض الأحيان الاستعداد إلى الإصغاء والسماع فضلا عن القبول والحق لا يعرف بالسن أو بالشرف أو بالمنزلة فربما استدرك الصغير على الكبير والمفضول على الفاضل وكم من صغير أعلم ممن هو أكبر منه سنا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فعن ابن عباس قال كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر رضي الله عنه فكأن بعضهم وجد في نفسه فقال لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله فقال عمر صلى الله عليه وسلم إنه من قد علمتم فدعاه ذات يوم فأدخله معهم فما رُئِيتُ أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم قال ما تقولون في قول الله تعالى إذا جاء نصر الله والفتح فقال بعضهم أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا وسكت بعضهم فلم يقل شيئا فقال لي أكذاك تقول يا ابن عباس فقلت لا قال فما تقول قلت هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له قال إذا جاء نصر الله والفتح وذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا فقال عمر صلى الله عليه وسلم ما أعلم منها إلا ما تقول "رواه البخاري (4970).

 

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد

ينبغي حين التوجيه وتصحيح الخطأ التلطف لا سيما إذا كان الموجه يرى أنه خير من الموجه إما لسنه أو لقدره أو جاهه أو لعلمه أو غير ذلك من المراتب الدنيوية فما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ولينظر التوجيه الأنسب للشخص فبعض الناس يوجه توجيها مباشرا وربما البعض يأنف من ذلك فلينظر في الأنسب فالمراد هو الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بغض النظر عن الوسيلة إذا كانت مباحة وليحذر الموجه أن يكون عونا للشيطان على أخيه حينما يغلظ عليه في الإنكار أو يوجهه أمام الناس أو يتصرف تصرفا يفهم منه الموجه أن الموجه قصد إحراجه وإهانته فيلج في الخصومة ويستمر على باطله بل ربما ازداد في باطله واستمر في منكره نكاية بالموجه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحق أحق أن يتبع
  • تبيين الحق بين التصحيح والتجريح
  • اتباع الحق لا الهوى في مصائب المسلمين
  • لا تجعلوا من الحق باطلا
  • موانع قبول الحق والعمل به (1)
  • الرجوع إلى الحق فضيلة (خطبة)
  • المنهجية في بيان الحق

مختارات من الشبكة

  • أنواع الخطابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة صلاة الكسوف(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حكم وزواجر من خطب البلغاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عام مضى وعام أتى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تكون خطبة الجمعة خطبة عظيمة ومؤثرة؟ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخطبة الأخيرة من رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (13)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (12)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (10)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (8)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب