• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري / مقالات
علامة باركود

وقفات جميلة مع كتاب الله من أحد القساوسة النصارى الذين أسلموا: أدعوك لقراءتها

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2010 ميلادي - 18/11/1431 هجري

الزيارات: 57418

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وردني على بريدي من أخي سعادة العميد عبدالله الصقلي الشهري وفقه الله رسالة عنون لها بـ (قس نصراني يقول..)، وهو يتعاهدني برسائله الجميلة بين الحين والآخر جزاه الله عني خيراً.


وسأورد الرسالة كما وردتني مع بعض التنسيق فقط، ثم أعلق عليها بعد ذلك.

نص الرسالة:
اقرأ هذه القصة فيها أشياء عجيبة المسلمون غافلون عنها:

إسلام أكبر داعي للنصرانية في كندا!!!
هذا كان أكبر داعية للنصرانية في كندا يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر داعية للإسلام في كندا، كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس (Bible).


هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير... لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور.


في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني.


كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك.
لكنه ذهل مما وجده فيه.


بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم، كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده.... لكنه لم يجد شيئا من ذلك.


بل الذي جعله في حيرة من أمره انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم!! ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة - رضي الله عنهن.


وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزادت حيرة الرجل.


أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذا عليه.... ولكنَّه صعق بآيةٍ عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].


يقول الدكتور ملير عن هذا الآية: من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبد إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها وهو ما يسمى بـ (Falsification test)، والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا.


يقول أيضًا عن هذه الآية: لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد أيضًا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء:  ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30].


يقول: إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973، وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب، فالرتق هو الشي المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.



يقول الدكتور ملير: " الان ناتي الى الشيء المذهل في أمر النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - والادعاء بان الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول: ﴿ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَايَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴾  [الشعراء:210-212]، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98]

 

أرأيتم؟؟ هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب ؟؟ يؤلف كتاب ثم يقول قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني ؟؟ إن هذه الآيات من الأمور الإعجازية في هذا الكتاب المعجز! وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة.



من القصص التي أبهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب، يقول الدكتور ملير: "هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرهًا شديدًا لدرجة انه كان يتبع محمد - صلى الله عليه وسلم - أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول - صلى الله عليه وسلم -، إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فانه ينتظر حتى ينتهي الرسول من كلامه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد؟ لو قال لكم أبيض فهو أسود ولو قال لكم ليل فهو نهار، المقصد انه يخالف أي شيء يقوله الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ويشكك الناس فيه، قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد، هذه السورة تقرر أن أبو لهب سوف يذهب إلى النار، أي بمعنى آخر أن أبو لهب لن يدخل الإسلام، خلال عشر سنوات كل ما كان على أبو لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول: "محمد يقول أني لن أسلم و سوف أدخل النار ولكني أعلن الآن أني أريد أن أدخل في الإسلام وأصبح مسلما!!، الآن ما رأيكم؟ هل محمد صادق فيما يقول أم لا؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي الهي؟". لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكنه لم يخالفه في هذا الأمر يعني القصة كأنها تقول أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لأبي لهب أنت تكرهني وتريد أن تنهيني، حسنا لديك الفرصة أن تنقض كلامي!..... لكنه لم يفعل خلا ل عشر سنوات! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام!! عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة! ولكن لأن الكلام هذا ليس كلام محمد - صلى الله عليه وسلم - ولكنه وحي ممن يعلم الغيب ويعلم أن أبا لهب لن يسلم. كيف لمحمد - صلى الله عليه وسلم - أن يعلم أن أبا لهب سوف يثبت ما في السورة إن لم يكن هذا وحيًا من الله؟؟ كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات أن ما لديه حق لو لم يكن يعلم أنه وحي من الله؟؟ لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد: هذا وحي من الله  ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ ﴾ [المسد: 1-5].


يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته لإعجازها الغيبي: "من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن أن يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق إلا وهو (falsification tests) أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره، وهنا سوف نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى القران يقول أن اليهود هم اشد أن الناس عداوة للمسلمين في وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود".


ويكمل الدكتور ملير: "أن هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر بسيط ألا وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها: ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقران يقول أننا أشد الناس عداوة لكم، إذن القران خطأ!، ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة!! ولن يحدث لان هذا الكلام نزل من الذي يعلم الغيب وليس إنسان!!" يكمل الدكتور ملير:" هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي للعقول!! ".

﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ *وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ * وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴾ [المائدة: 82-84]، وعمومًا هذه الآية تنطبق على الد كتور ملير حيث أنه من النصارى الذي عندما علم الحق آمن و دخل الإسلام وأصبح داعية له.......وفقه الله.

 

يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القران أذهله لإعجازه: " بدون أدنى شك يوجد في القران توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي مكان أخر، وذلك أن القران يعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن تعلمها من قبل!! مثل: سورة آل عمران، ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾ [سورة آل عمران: 44].

﴿ تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [سورة هود: 49]، ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ ﴾ [يوسف: 102]، يكمل الدكتور ملير: "لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب، كل الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه المعلومات، على سبيل المثال الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف) عندما يناقش قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة معينة وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء وأسماءهم فلان وفلان..الخ. ولكن هذا الكتاب (الإنجيل المحرف) دائمًا يخبرك إذا كنت تريد المزيد من المعلومات يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أو الكتاب الفلاني لأن هذه المعلومات أتت منه".

 

يكمل الدكتور ملير: " بعكس القرآن الذي يمد القارئ بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة!! بل ويطلب منك أن تتأكد منها إن كنت مترددًا في صحة القران بطريقة لا يمكن أن تكون من عقل بشر. والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت - أي وقت نزول هذه الآيات - ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بان هذه معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه، بالرغم من ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه، أبدًا لم يحدث أن قالوا مثل ذلك ولم يقولوا: نحن نعلم من اين جاء محمد بهذه المعلومات، أيضا لم يحدث مثل هذا، ولكن الذي حدث أن أحدًا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه لأنها فعلا معلومات جديدة كليا!!! وليست من عقل بشر ولكنها من الله الذي يعلم الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل"



جزاك الله خيرًا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في زمن قل فيه التدبر.



تعليق:
بغض النظر عن بعض المعلومات الواردة ومدى دقتها فقد أعجبني أسلوب النظر والتأمل في الآيات الذي نغفل عنه كثيراً، وبعض العلماء قد أشار إلى بعض ما ورد في هذه الرسالة ولكن ظهورها على لسان هذا الرجل - وأنا لا أدري هل هو شخص حقيقي يحمل هذا الاسم في كندا أم لا؟، وليت الزملاء الخبراء يؤكدون لنا ذلك أو يصححونه - فيه لفت نظرنا لزوايا التأمل في القرآن، وإعمال الفكر والعقل في هذه الأدلة الواضحة التي تثبت صحة القرآن والثقة التامة به وبما فيه.


وأعجبني هذا المنطق السليم في التعامل مع القرآن فهو مع سهولته في غاية العمق والفائدة.


كما أبان هذا فائدة أن يوزان الباحث بين ما ورد في القرآن وغيره من الكتب السابقة ليعرف عظمة القرآن ومعنى هيمنته على الكتب السابقة مع علمنا بتحريف الكتب السابقة، ولكن ولو معرفة مجملة استئناساً ببقاياها وأساليبها العامة.


نسأل الله أن يرزقنا الفهم لكتابه، وكمال اليقين بوعده سبحانه وتعالى.

ليتكم بعد قراءة الموضوع تذكرون رأيكم في هذه التأملات وما الذي أثارته في نفوسكم؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ومضات مع كتاب: السخرية والاستهزاء بين حرية الرأي واحتقار الآخر

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع كيف تربي أولادك "للمؤلف أحمد بن ناصر الطيار كتاب"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقفات مع كتاب التداخل والتمايز المعرفي بين النحويين والفقهاء والأصوليين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفات مع كتاب صحيح البخاري: أسطورة انتهت ومؤلفه (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع الابتلاء في كتاب الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبذة عن كتاب: وقفات مع الإعاقة والمخدرات(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • وقفات مع كتاب (مختصر الإسلاميون والعمل السياسي المعاصر) - نصرة وتضامنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقفات مع كتاب: مذكرات شاهد للقرن للمفكر الجزائري مالك بن نبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقفات مع كتاب العلوم الكونية عند المسلمين(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • نبذة عن كتاب "وقفات مع الإعاقة والمخدرات"(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
15- الحمد لله على نعمة الإسلام
احمد عامر طارق كوجان - سوريا 03-08-2021 03:25 AM

الحمد لله على نعمه الإسلام

14- فسنيسره لليسرى
helal - eygpt 19-07-2015 12:27 AM

جعلنا الله وإياهم من رفقاء الحبيب

13- لا إله إلا الله محمد رسول الله
ahmed - الجزائر 14-05-2015 10:35 PM

إخوتي أخواتي في الإسلام ما أحوجنا في هذه الأيام إلى تعاليم ديننا الحنيف

12- بالقرآن نحيا
تاج - الجزائر 06-08-2014 05:46 PM

وأنـا أقرأ تعجبت من الذين كانوا كفارا بل وربما لم يكونوا يعلمون العربية ومن أجل دراسة القرآن الكريم تعلموها وفهموا ما جاء فيه بل وتدبروه في معانيه فكان الجزاء أن أكرمهم الله بالإسلام، فكيف بنا نحن؟ عرب، نفهم العربية و القرآن بلغتنا ثم نحن معرضون! إلى متى سنبقى على هذه الحال؟ فعلا نحن بحاجة إلى أن نولد من جديد، بحاجة لأن نفهم قرآننا فبه نصرنا و عزّنا.
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري بارك الله فيك.

11- الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
محمد - مصر 26-02-2013 12:31 AM

الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة واللهم اجعلنا شاكرين لك على هذه النعمة التى أنعمت بها علينا حق الشكر بكل إخلاص وتجرد والحمد لله رب العالمين.

10- (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)
لين احمد - ليبيا 22-12-2012 12:19 PM

الحمد لله الذي يسر هدا القرآن لكل من أراد التعرف عليه
ولو تركه الله لنا لما اهتدى كثير من الناس لأننا مقصرون في الدعوه إلى الله وأن اسلوب العرض يحتاج إلى تطويع وفق الزمن الذي نعيشه ولكن ما في القرآن من تنوع و ما فيه من إعجاز يجعل كل من يقرأه ينبهر بما يجد من روعة في الأسلوب فليتني نكون قادرين على تقديم القرآن لمن لا يعرفه ليقرأه بنفسه ويكتشف ما فيه من بلاغة وتنوع وفق الله الجميع لما فيه الخير والسلام عليكم.


محمد شديفات /ابو عبدالرحمن - الأردن 19-09-2012 12:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا إننا مقصرون في التبليغ عن القرآن الكريم العظيم الذي لا يوجد من استطاع أن يجد فيه إلى العظمة التي تدل على الله الواحد الأحد الذي لم يولد ولم يلد ولم يكن له كفوا أحد فمن قرأه أقر بأن ما فيه إلى الصحه والجمال الدلالة على عظيم خلق الله وعظيم ما أبدع الله فالحمد لله على نعمة الإسلام واللهم اهد الناس من جميع الملل إلى الدخول في الإسلام اللهم اعنا على أن نبلغ ولو آية من ايات القران لعلها تنفعنا يوم الحساب وسنة الحبيب المصطفى الرسول محمد هي دليلنا وصفاته وأخلاقه نبراسا لنا اللهم بلغه الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته أنك لا تخلف الميعاد وبارك الله في جهودكم جميعا وجعله الله في ميزان حسناتكم يوم القيامة ورزقنا الإخلاص له سبحانه والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد بن عبدالله

8- عجبا
حماده جلال سالم - مصر 30-07-2012 05:08 AM

والله أنا أتعجب من قدرة الله عز وجل فى معجزة القرآن الكريم والتي لو تمعنا لوجدناه معجزة المعجزات الى يوم الدين فلو قرأه عالم فى الطب أسلم حديثا لوجد كل ما يخص الطب فى الإعجاز والفلك لوجدناه أيضا جميع المجالات إذا فالقرآن يخاطب جميع العقول ونستخلص من ذلك أن القرآن ملاذ للبشرية جمعاء وهذا في حد ذاته إعجاز عظيم
ولا يجوز أن نطلق عليه تفظ كتاب لأن كتاب تساويه بكتبهم المحرفة فلفظ القرآن لو تدبرناه لوجدناه لفظا فيه إعجاز كبير والله أعلى وأعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

7- هواننا على الناس وعظمة ديننا
سعيد بن مسعود - algeria 07-12-2011 09:07 PM

السلام عليكم وبعد.إننا معشر المنتسبين للإسلام لسنا في مستوى ديننا ومثلنا كمثل الحمار الذي يحمل اسفارا.آه لو درى الحمار عظمة ما يحمل.

6- كلام منطقي
ايمن - مصر 14-10-2011 07:23 PM

هذا الكلام منطقي جدا

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب