• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / بحوث ودراسات
علامة باركود

مؤلفون مكثرون

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 4/8/2010 ميلادي - 23/8/1431 هجري

الزيارات: 24320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري:

المتوفى سنة 276هـ، من أكثر الناس تأليفًا.

نقل ابن تيمية عن صاحب كتاب "التحديث بمناقب أهل الحديث" قوله: وهو أحد أعلام الأئمة والعلماء والفضلاء، وأجودُهم تصنيفًا، وأحسنهم ترصيفًا، له زهاء ثلاثمائة مصنف.

 

وقال النووي في "تهذيب الأسماء واللغات": ولابن قتيبة مصنفاتٌ كثيرة جدًّا، رأيت فهرسها، ونسيت عددها، أظنُّها تزيد على ستين في أنواع العلوم[1].

 

قال حنبل بن إسحاق: جمعَنا عمي - أنا وصالح وعبدالله - وقرأ علينا المسند، وما سمعه منه - يعني تامًّا - غيرُنا، وقال لنا: إن هذا الكتابَ قد جمعتُه وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفًا، فما اختلف المسلمون فيه من حديثِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فارجعوا إليه، فإن كان فيه، وإلا فليس بحجة.

 

وقال عبدالله بن أحمد: قلتُ لأبي - رحمه الله تعالى -: لِمَ كرهتَ وضْع الكتب وقد عملتَ المسند؟ فقال: عملتُ هذا الكتاب إمامًا، إذا اختلف الناسُ في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رُجِعَ إليه.

 

وقال عبدالله بن أحمد أيضًا: خرج أبي المسندَ من سبعمائة ألف حديث.

وقال أبو بكر الخطيب: قال ابن المنادي: لم يكن في الدنيا أروى عن أبيه منه - يعني عبدالله بن أحمد بن حنبل - لأنه سمع المسند، وهو ثلاثون ألفًا، والتفسيرَ، وهو مائة ألف وعشرون ألفًا، سمع منه ثمانين ألفًا والباقي وجادة.

 

وذكر أبو عبدالله الحسين بن أحمد الأسدي في كتاب "مناقب أحمد بن حنبل" أنه سمع أبا بكر بن مالك يذكر أن جملة ما وعاه المسند أربعون ألف حديث، غيرَ ثلاثين أو أربعين، قال: وسمعته - يعني أبا بكر بن مالك - سمعت عبدالله بن أحمد بن حنبل يقول: أخرج أبي هذا المسند من جملة سبعمائة ألف حديث.

 

وقال أبو عبدالله الأسدي: وقد أفردتُ لذلك كتابًا في جزء واحد، وسميته: "كتاب المدخل إلى المسند"، أثبتُّ فيه ذلك أجمع.

 

محمد بن جرير الطبري:

ولد سنة 244، وتوفي سنة 310هـ، له كتاب تفسير القرآن المسمى "جامع البيان في تفسير القرآن"، وكتاب "أخبار الرسل والملوك"، وهذان الكتابان من أهمِّ الكتب في بابهما.

قال عنه بعض من له به صلة: إنه مكث أربعين سنةً يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة.

 

وفي كتاب "ثمرات الأوراق": كان نظمُ القاضي الفاضل - رحمه الله - ونثرُه كفرسَيْ رهان، ولكن نثر أكثر ما نظم، وأجمع الناسُ أنه أتى مع الإكثار بالعجائب.

 

وذكر قاضي القضاة شمس الدولة ابن خَلِّكان: أن مسودات رسائله إذا جمعتْ، ما تقصر عن مائة مجلد، وهو يجيد في أكثرها[2].

 

أبو الوفاء ابن عقيل:

له كتبٌ كثيرة، منها كتاب "الفنون"، الذي قيل: إنه يقارب أربعمائة مجلد، وقال عنه الحافظ الذهبي: لم يصنَّف في الدنيا أكبرُ من هذا الكتاب؛ بل قال بعضهم عن هذا الكتاب: إنه يبلغ ثمانمائة مجلد، ومهما قيل عن عدد مجلداته، فلا ريب أنه أشبه بدائرة معارف.

 

• والحافظ أبو بكر عبدالله بن محمد بن أبي الدنيا، له المصنفات المشهورة في فنون كثيرة، قيل: إن مصنفاته تزيد على ثلاثمائة مصنف.

• وللخطيب البغدادي من المؤلفات قريب من مائة مصنف، منها "تاريخ بغداد".

• وأبو محمد علي بن حزم الظاهري صنَّف نحو أربعمائة مجلد، في قريب من ثمانمائة ألف ورقة.

• وأبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي، صاحب "تاريخ الشام" الذي يقع في ثمانين مجلدة.

• ومحمد بن عمر بن الحسين الفخر الرازي، صاحب التفسير المعروف، مصنفاته تقارب المائتين.

• وجلال الدين عبدالرحمن السيوطي، له من المؤلفات ما بين صغير وكبير نحو ستمائة كتاب.

• وابن حيان مؤلفاته تقارب الستين كتابًا.

• وأبو الفرج عبدالرحمن بن الجوزي: من المصنِّفين المكثرين، قيل: إنه لو قُسمتِ الكراريسُ التي ألَّفها على أيام حياته، لحَظِيَ كلُّ يوم تسعَ كراريس، وقدَّرها بعضهم بثلاثمائة مصنف، وكتب بيده نحوًا من مائتي مجلدة.

• وأحمد بن حجر العسقلاني مؤلفاته أكثر من مائة وخمسين مصنفًا.

• وابن عروة الحنبلي الذي ألَّف كتاب "الداري في ترتيب مسند الإمام أحمد على صحيح البخاري" في أكثر من مائة وخمسين مجلدًا.

 

علي بن أحمد بن سيده، أبو الحسن اللغوي الأندلسي الضرير:

من تصانيفه كتاب "المحكم والمحيط الأعظم في اللغة"، وكتاب "المخصص" مرتب على الأبواب كالغريب المصنف، وكتاب "شرح إصلاح المنطق" وكتاب "الأنيق في شرح الحماسة" كبير إلى الغاية، كتاب "العالم في اللغة على الأجناس" في غاية الاستيعاب نحو مائة مجلد (بدأ فيه بالفلك، وختم بالذرة)، وكتاب "العالم والمتعلم على المسألة والجواب"، وكتاب "الوافي في علم القوافي"، وكتاب "شاذ اللغة" في خمس مجلدات، وكتاب "شرح كتاب الأخفش"، توفي سنة 458 هـ[3].

 

وقال ابن خزيمة لرجل رحل إلى بغداد يكتب الحديث عن المشايخ، ولم يتفق له سماع من ابن جرير؛ لأن الحنابلة كانوا يمنعون أن يجتمع به أحد: لو كتبتَ عنه لكان خيرًا لك من كل من كتبتَ عنه.

 

صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (من صفد بفلسطين):

مؤرخ كثير التصانيف الممتعة، وله زهاء مائتي مصنف.

 

شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية:

 قال الذهبي: وله من المصنفات الكبار التي سارتْ بها الركبان، ولعل تصانيفه في هذا الوقت تكون أربعة آلاف كراس وأكثر.

 

وقال الذهبي في موضع آخر مترجمًا لشيخ الإسلام ابن تيمية: ويكتب في اليوم والليلة من التفسير، أو من الفقه، أو من الأصلين، أو من الردِّ على الفلاسفة والأوائل - نحوًا من أربعة كراريس أو أزيد، وما أبعد أن تصانيفه إلى الآن تبلغ خمسمائة مجلدة، وله في غير مسألة مصنف مفرد في مجلد.

 

وقال تلميذه ابن عبدالهادي: وللشيخ - رحمه الله - من المصنفات والفتاوى والقواعد والأجوبة والرسائل، وغير ذلك من الفوائد - ما لا ينضبط، ولا أعلم أحدًا من متقدمي الأمة ولا متأخِّريها جَمَعَ مِثلَ ما جمع، ولا صنَّف نحو ما صنف، ولا قريب من ذلك، مع أن أكثر تصانيفه إنما أملاها من حفْظه، وكثيرٌ منها صنفه في الحبس وليس عنده ما يحتاج إليه من الكتب.

 

أبو داود سليمان بن الأشعث السِّجستاني:

أحد أئمة الدين، وحفَّاظ الإسلام للحديث، رحل إلى الآفاق في طلب الحديث، ثم جمع وصنَّف، وخرج وألف، وسمع الكثير عن مشايخ البلدان في الشام ومصر والجزيرة والعراق وخراسان، وغير ذلك، له كتاب "السنن" الذي قال فيه أبو حامد الغزالي: يكفي المجتهدَ معرفتُها من الأحاديث النبوية.

 

سكن أبو داود البصرة، وقدم بغداد غير مرة، وحدث بكتاب السنن، وعرَضَه على الإمام أحمد فاستحسنه.

 

قال أبو بكر بن داسة: سمعت أبا داود يقول: كتبتُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسمائة ألف حديث، انتخبتُ منها ما ضمَّنتُه كتاب السنن، جمعت فيه أربعة آلاف حديث وثمانمائة، حيث ذكرتُ الصحيح وما يشبهه ويقاربه.

كان ثبتًا عارفًا بالحديث سنده ومتنه وتخريجه، ورعًا صالحًا مقدَّمًا، روى عنه الإمام أحمد حديثًا واحدًا.

قال إبراهيم الحربي: أُلين لأبي داود الحديث، كما أُلين لداود الحديد.

 

أبو عبدالرحمن بقي بن مخلد الأندلسي الحافظ:

له المسند المبوَّب على الفقه، روى فيه عن ألف وستمائة صحابي، وبالغ ابن حزم ففضَّله على مسند الإمام أحمد، وقد رحل بقي بن مخلد في طلب الحديث إلى العراق وغيرها، فسمع على الإمام أحمد وعلماء كثيرين يزيدون على المائتين بأربعة وثلاثين شيخًا، وله مؤلفات أخرى، كان رجلاً صالحًا زاهدًا مجاب الدعوة.

 

أبو الفرج عبدالرحمن بن الجوزي الإمام الواعظ:

له المصنفات في الفنون المختلفة، منها "زاد المسير في علم التفسير" في أربعة أجزاء، و"المنتظم في التاريخ"، و"الموضوعات" في أربعة أجزاء، و"تلقيح فهوم أهل الأثر"، و"لقط المنافع في الطب"، و"جامع المسانيد"، و"التبصرة"، و"تلبيس إبليس"، و"صيد الخاطر".

 

قال ابن خلكان: وبالجملة فكتبُه أكثرُ من أن تُعَدَّ، وكتب بخطه شيئًا كثيرًا، والناس يغالون في ذلك حتى يقولون: إنه جمعت الكراريس التي كتبها وحسبت على المدة، فكان ما خص كلَّ يوم تسع كراريس، وهذا شيء عظيم لا يكاد يقبله العقل، ويقال: إنه جمعت براية الأقلام التي كتب بها حديثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحصل منه شيءٌ كثير، وأوصى أن يسخن بها الماء الذي يغسَّل به بعد موته، ففعل ذلك، فكفتْ وفضل منها[4].

 

أبو حامد الإسفراييني:

إمام الشافعية في زمانه، كان عظيمَ الجاه عند السلطان والعوام، وكان فقيهًا إمامًا جليلاً نبيلاً، شرح المزني في تعليقه حافلة نحوًا من خمسين مجلدًا.

 

قال الخطيب البغدادي: ورأيته غير مرة، وحضرت تدريسه بمسجد عبدالله بن المبارك في صدر قطيعة الربيع، وحدثنا عنه الأزجي والخلال، وسمعت مَن يذكر أنه كان يحضر تدريسه سبعمائة متفقه، وكان الناس يقولون: لو رآه الشافعي لفرح به[5].

 

وللأصمعي من التصانيف:

كتاب "خلق الإنسان"، وكتاب "الأجناس"، وكتاب "الأنواء"، وكتاب "الهمزة"، وكتاب "المقصور والممدود"، وكتاب "الفرق"، وكتاب "الصفات"، وكتاب "الأثواب"، وكتاب "الميسر والقداح"، وكتاب "خلق الفرس"، وكتاب "الخيل"، وكتاب "الإبل"، وكتاب "الشاء"، وكتاب "الأخبية"، وكتاب "الوحوش"، وكتاب "فعل وأفعل"، وكتاب "الأمثال"، وكتاب "الأضداد"، وكتاب "الألفاظ"، وكتاب "السلاح"، وكتاب "اللغات"، وكتاب "مياه العرب"، وكتاب "النوادر"، وكتاب "أصول الكلام"، وكتاب "القلب والإبدال"، وكتاب "جزيرة العرب"، وكتاب "الاشتقاق"، وكتاب "معاني الشعر"، وكتاب "المصادر"، وكتاب "الأراجيز"، وكتاب "النحلة"، وكتاب "النبات"، وكتاب "ما اتفق لفظه واختلف معناه"، وكتاب "غريب الحديث"، وكتاب "نوادر الأعراب"، وغير ذلك[6].

 

أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي:

قال ابن كثير في تاريخه: أحد أكابر حفاظ الحديث، ومن عُنِي به سماعًا وجمعًا، وتصنيفًا واطِّلاعًا، وحفظًا لأسانيده ومتونه، وإتقانًا لأساليبه وفنونه.

 

صنَّف "تاريخ الشام" في ثمانين مجلدة، فهي باقية بعده مخلَّدة، وقد ندر على من تقدَّمه من المؤرخين، وأتعب من يأتي بعده من المتأخرين، فحاز فيه قصب السبق، ومن نظر فيه وتأمَّله، رأى ما وصفه فيه وأصَّله، وحكم بأنه فريد دهره في التواريخ، وأنه الذروة العليا من الشماريخ، هذا مع ما له في علوم الحديث من الكتب المفيدة، وما هو مشتمل عليه من العبادة والطرائف الحميدة، فله "أطراف الكتب الستة"، و"الشيوخ النبل"، و"تبيين كذب المفتري على أبي الحسن الأشعري"، وغير ذلك من المصنفات الكبار والصغار، والأجزاء والأسفار، وقد أكثر في طلب الحديث من الترحال والأسفار، وجاز المدن والأقاليم والأمصار، وجمع من الكتب ما لم يجمعه أحد من الحفاظ، نسخًا واستنساخًا ومقابلة وتصحيح الألفاظ، وكان من أكابر سروات الدماشقة، ورياستُه فيهم عالية باسقة، من ذوي الأقدار والهيئات، والأموال الجزيلة والهبات[7].

 

محمد بن عمر بن الحسين الفخر الرازي:

من مشاهير فقهاء الشافعية، له المصنَّفات الكثيرة، فله نحو مائتي مصنف، منها التفسير المعروف، كان غنيًّا واسع الثراء، ذا خدم وحشم وأبهة في المساكن والملابس والأثاث والمراكب، وله أربعون مملوكًا من الترك، له مكانة سامية عند الملوك والعامة، وكانت تركتُه يوم مات تزيد على مائتي ألف دينار، عدا ما يملكه من عقار وآلات ودواب وغيرها، وكان توسُّعُه في مباهج الحياة مما أثار بعضَ العلماء عليه وانتقاد طريقته، وفي آخر عمره تراجع عن آراء الفلاسفة، وحبَّذ طريقة السلف.

 

ومن كتاب "تاريخ قضاة الأندلس"، ص112: ومن صدور القضاة وأعلام الفقهاء الحافظُ أبو محمد عبدالله بن سليمان بن داود بن عبدالرحمن بن حوط الله الأنصاري المالقي، كان - رحمه الله - إمامًا في العلوم، عارفًا بالأحكام، متقدمًا في علم الحديث وما يتعلق به من التاريخ والأنساب وأسماء الرجال، بصيرًا بالأصول، أديبًا ماهرًا، معتنيًا بالرواية، زاهدًا فاضلاً.

 

جلال الدين عبدالرحمن السيوطي، المتوفى سنة 911هـ:

من المؤلفين المكثرين، قال السيوطي في كتاب "حسن المحاضرة": وشرعتُ في التصنيف في سنة ستة وستين وثمانمائة (مولده سنة 849هـ)، وبلغت مؤلفاتي إلى الآن ثلاثمائة كتاب، سوى ما غسلته ورجعت عنه، وهذه المؤلفات في التفسير والقراءات، والحديث والفقه، والأجزاء المفردة، والعربية والآداب.

 

وعدَّ له الأستاذ بروكلمان 415 مصنفًا بين مطبوع ومخطوط، والعلامة فلوغال 560 مصنفًا، وذكر له الأستاذ جميل بك العظم 576 مصنفًا بين كتب كثيرة، ورسائل، ومقامات.

 

وذكره ابن إياس فيمن توفي في عصر الغوري، وقال: بلغت مؤلفاته ستمائة مؤلف.

 

وقال الشعراني في ذيل طبقاته: له من المؤلفات أربعمائة وستون مؤلفًا، مذكورة في فهرس كتبه.

 

وقد طُبع من هذه الكتب كثيرٌ، أحصى له الأستاذ يوسف سركيس في "معجم المطبوعات العربية" 94 كتابًا لعهد تأليف معجمه (1339هـ /1919م)، وقد طبع له بعد هذا التاريخ مؤلفات أخرى، على أن الكثير من كتب السيوطي يقع في رسائل صغيرة، قال عنها السخاوي: رأيت منها ما هو في ورقة، وأمَّا ما فوق الكراسة، فكثير.

 

وقد رأينا له أخيرًا مجموعة من الكتب مطبوعة بعنوان "الحاوي للفتاوى، في الفقه وعلوم التفسير، والحديث والأصول، والنحو والإعراب، وسائر الفنون"، يقع في قريب من 750 صفحة، ويحوي 78 كتابًا، مذكور معظمها في جملة ما ذكره السيوطي في حسن المحاضرة، ومهما يكن من شيء فإن للسيوطي مؤلفاتٍ لم يتطرق الشكُّ في صحة نسبتها إليه، وهي في ذاتها تعدُّ مفخرةً من مفاخر التأليف والتصنيف، منها: "الإتقان في علوم القرآن"، و"المزهر في علوم اللغة"، و"همع الهوامع"، و"الأشباه والنظائر في النحو"، و"بغية الوعاة في تراجم النحاة"، و"أسباب النزول"، وغير ذلك مما يجعل السيوطيَّ في مقدمة العلماء والمصنفين[8].

 

قال السيوطي في كتابه "حسن المحاضرة" في ترجمته لنفسه: ولو شئتُ أن أكتب في كل مسألة مصنفًا لها، بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية، ومداركها ونقوضها وأجوبتها، والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها، لقَدَرتُ على ذلك من فضل الله.

 

محمد بن علي بن عبدالله الشوكاني، المتوفى سنة 1250هـ:

عدَّ له في الترجمة المذكورة في مقدمة كتابه "نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار" حوالي سبعين مصنفًا، ثم قيل: إلى غير ذلك من التصانيف التي لا يتَّسع المقام لبسطها وذِكرها، وأما الأبحاث التي اشتملت عليها فتاواه المسماة "بالفتح الرباني"، فكثيرة جدًّا.

 

• وعباس محمود العقاد مؤلفاته تزيد على الثمانين كتابًا.

 

ومن المؤلفين المكثرين:

• محمد الغزالي: مصنفاته تربو على الثلاثين كتابًا أو يزيد.

• وأبو الأعلى المودودي: له مؤلفات كثيرة.

• وسيد قطب: له مؤلفات كثيرة، منها كتابه "في ظلال القرآن".

• وأبو الحسن الندوي: من ذوي التآليف الكثيرة.

• ومحمد فريد وجدي: له مؤلفات كثيرة، منها كتابه "دائرة المعارف في القرن العشرين".

• والشيخ عبدالحي بن عبدالحليم اللكنوي: مؤلفاته نحو مائة وعشرة كتب.

• ومحمود حسن خان التونكي: له مصنف سماه "معجم المصنفين" كدائرة معارف، يقع في ستين مجلدًا، يحتوي على عشرين ألفًا من الصفحات المطبوعة، وعلى تراجم أربعين ألفًا من المصنفين، منهم ألفان باسم أحمد.

• والأستاذ أحمد عبدالغفور عطار: له مؤلفات كثيرة، وتبلغ مؤلفاته والكتب التي حققها حوالي ستين كتابًا.

• والأستاذ أنور الجندي: مؤلف مكثر.

• والشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم: له مؤلفات كثيرة، منها جمعه فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية في 35 مجلدًا.

• والشيخ عبدالرحمن الناصر السعدي: كتبه تقارب الخمسين.

• والأستاذ محمد عبدالمنعم خفاجي: له نحو خمسمائة كتاب، طبع منها نحو 300 كتاب.

• الأستاذ عبدالملك بن عبدالكريم بن أمر الله: الزعيم الإندونيسي المعروف باسم "همكا"، وأحد قادة حزب ماشومي الإسلامي في إندونيسيا، المولود في سومطرا في سنة 1326هـ، وجَّهتْ إليه مجلة رابطة العالم الإسلامي عدةَ أسئلة، وأجاب عليها في العدد الأول من السنة السادسة، الصادر في ربيع الأول سنة 1388هـ، الموافق مايو (آيار) 1968م.

 

وقال في إحدى إجاباته: وإني كخادم بسيط من خدَّام الدعوة الإسلامية، جندتُ كلَّ طاقاتي وإمكانياتي طول عمري لنشر اللغة العربية بين قومي، وقد ألَّفتُ ما لا يقل عن مائة وخمسين كتابًا منوعًا في الدين والفلسفة، والتفسير والتاريخ؛ بل ألفت وأنا في عنفوان شبابي 12 كتابًا وروايات قصصية.

 

وفي المدة الأخيرة التي قضيتُها في السجن سنتين وأربعة أشهر، قمت بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإندونيسية في ثلاثين مجلدًا، وقد اعتمدتُ على المراجع العربية، فقرأت الكتب القديمة والحديثة، من تفسير الطبري إلى تفسير رشيد رضا وسيد قطب.

 

إن كتب الغزالي حسنت روحي وشعوري؛ ولكن ابن تيمية بعث لي روحًا قويًّا، ومحمد بن عبدالوهاب ثم جمال الدين الأفغاني أوجدا في نفسي روح التطلُّع، ومحمد عبده جعلني أحبُّ العمل والحركة بأسلوب نظامي، وحسن البنا فتح بصري على إمكانيات البعث الإسلامي من جديد، ومجابهة العهد الجديد.

 

وفي كتاب "الذيل على طبقات الحنابلة"، لابن رجب، ج1، ص 155- 156: ولابن عقيل تصانيفُ كثيرةٌ في أنواع العلم، وأكبر تصانيفه كتاب "الفنون"، وهو كتاب كبير جدًّا، فيه فوائدُ كثيرة جليلة في الوعظ والتفسير، والفقه والأصلين، والنحو واللغة والشعر، والتاريخ والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعتْ له، وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه.

 

وقال ابن الجوزي: وهذا الكتاب مائتا مجلد، وقع لي منه نحو من مائة وخمسين مجلدة.

 

وقال عبدالرزاق الرسعني في تفسيره: قال لي أبو البقاء اللغوي: سمعت الشيخ أبا حكيم النهرواني يقول: وقفت على السفر الرابع بعد الثلاثمائة من كتاب "الفنون".

 

وقال الحافظ الذهبي في تاريخه: لم يصنَّف في الدنيا أكبرُ من هذا الكتاب، حدَّثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربعمائة قلت: وأخبرني أبو حفص عمر بن علي القزويني ببغداد قال: سمعت بعض مشايخنا يقول: هو ثمانمائة مجلدة، وله في الفقه كتاب "الفصول" ويسمى "كفاية المفتي" في عشر مجلدات، وكتاب "عمدة الأدلة"، وكتاب "المفردات"، وكتاب "المجالس النظريات"، وكتاب "التذكرة" مجلد، وكتاب"الإشارة" مجلد لطيف، وهو مختصر.

 

الحافظ أبو بكر عبدالله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا:

كان صدوقًا حافظًا، له المصنفات المشهورة في فنون كثيرة، قدَّرها بعضهم بمائة مصنف، وقيل: بل تزيد على ثلاثمائة مصنف، كان أصحابه يومًا ينتظرونه فحال بينه وبينهم المطرُ، فكتب إليهم رقعة فيها:

أَنَا مُشْتَاقٌ إِلَى رُؤْيَتِكُمْ
يَا أَخِلاَّيَ وَسَمْعِي وَالبَصَرْ
كَيْفَ أَنْسَاكُمْ وَقَلْبِي عِنْدَكُمْ
حَالَ فِيمَا بَيْنَنَا هَذَا المَطَرْ

 

وللحافظ أبي بكر أحمد بن علي البغدادي الخطيب صاحب "تاريخ بغداد" من المؤلفات قريب من مائة مصنف.

 

مسلم بن الحجاج القشيري النَّيْسابوري:

صاحب الصحيح الذي هو ثاني كتاب بعد صحيح البخاري في الحديث، اتَّفق العلماء على صحته وتلقَّوْه بالقبول.

 

كان الإمام مسلم قد رحل في طلب العلم إلى خراسان والري والعراق، والحجاز ومصر والشام، وجدَّ في الطلب، وبلغ في هذا العام شأوًا بعيدًا.

 

وكان له مصنفات عديدة، منها: "الكتاب المسند الكبير على أسماء الرجال"، و"كتاب الجامع الكبير على الأبواب"، وكتاب "العلل"، وكتاب "أوهام المحدثين"، وكتاب "التمييز"، وكتاب "من ليس له إلا راوٍ واحد"، وكتاب "طبقات التابعين"، وكتاب "المخضرمين"، وغير ذلك.

 

وقال مسلم: صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة.

 

ولأبي الفرج علي بن الحسين الأموي الأصبهاني المصنفاتُ المستملحة، منها كتاب "الأغاني" الذي وقع الاتفاق على أنه لم يُعمل في بابه مثلُه، يقال: إنه جمعه في خمسين سنة، وحمله إلى سيف الدولة ابن حمدان، فأعطاه ألف دينار واعتذر إليه.

 

وحُكي عن الصاحب ابن عباد أنه كان في أسفاره يستصحب حمل ثلاثين جملاً من كتب الأدب ليطالعها، فلما وصل إليه كتاب "الأغاني" لم يكن بعد ذلك يستصحب سواه؛ استغناءً به عنها.

 

أبو محمد علي بن حزم الظاهري:

قرأ القرآن واشتغل بالعلوم الشرعية وبرز فيها، وصنف الكتب الكثيرة، يقال: إنه صنف أربعمائة مجلد في قريب من ثمانين ألف ورقة، وكان أديبًا طبيبًا، شاعرًا فصيحًا، له مؤلفات في الطب والمنطق، وكان من بيت وزارة ورياسة، ومال وثروة، كان كثير الوقوع في العلماء؛ مما سبَّب له عداءهم، ونُفي عن بلده.

 

قال صاعد الأندلسي: أخبرني ابنه الفضل المكني أبا رافع، قال: اجتمع عندي بخطِّ أبي - أي: ابن حزم - من تواليفه في الفقه والحديث والأصول، والنِّحل والملل، وغير ذلك من التاريخ والنسب وكتب الأدب، والرد على المعارضين نحو أربعمائة مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة، وهذا شيء ما علمناه عن أحدٍ ممن كان في دولة الإسلام قبله، إلا لأبي جعفر بن جرير الطبري، فإنه أكثر أهل الإسلام تأليفًا.

 

وقال الحافظ فتح الدين أبو الفتح ابن سيد الناس اليَعمُري المصري - بعد أن ذكر ترجمة الحافظ أبي الحجاج المزي -: وهو الذي حداني على رؤية الشيخ الإمام، شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام ابن تيمية، فألفيتُه ممن أدرك من العلوم حظًّا، وكاد يستوعب السنن والآثار حفظًا، إن تكلَّم في التفسير فهو حاملُ رايته، أو أفتى في الفقه فهو مدرك غايته، أو ذاكر بالحديث فهو صاحب علمه وذو روايته، أو حاضر بالنحل والملل لم يُرَ أوسع من نحلته في ذلك ولا أرفع من درايته.

 

برز في كل فن على أبناء جنسه، ولم تَرَ عينُ مَن رآه مثلَه ولا رأتْ عينُه مثلَ نفسه، كان يتكلَّم في التفسير، فيحضر مجلسه الجمّ الغفير، ويَرِدُون من بحر علمه العذب النمير، ويرتعون من ربيع فضله في روضة وغدير، إلى أن دبَّ إليه من أهل بلده داء الحسد، وألَّب أهل النظر منهم على ما ينتقد عليه في حنبليته من أمور المعتقد، فحفظوا عنه في ذلك كلامًا، أوسعوه بسببه ملامًا، وفوقوا لتبديعه سهامًا، وزعموا أنه خالف طريقهم، وفرق فريقهم، فنازعهم ونازعوه، وقاطع بعضهم وقاطعوه، ثم نازع طائفة أخرى ينتسبون من الفقر إلى طريقة، ويزعمون أنهم على أدق باطن منها وأجْلى حقيقة، فكشف تلك الطرائق، وذَكَر لها على ما زعموا بوائق، فآضتْ إلى الطائفة الأولى من منازعيه، واستعانت بذوي الطعن عليه من مقاطعيه، فوصلوا بالأمراء أمرَه، وأعمل كل منهم في نصرة فكره، فكتبوا محاضر، وألبوا الرويبضة للسعي بها بين الأكابر، وسعَوْا في نقله إلى حضرة المملكة بالديار المصرية فنقل، وأودع السجن ساعة حضوره واعتقل، وعقدوا لإراقة دمه مجالس، وحشدوا لذلك قومًا من عمار الزوايا وسكان المدارس، من مُحَامل في المنازعة مُخاتل بالمخادعة، ومن مجاهرٍ بالتكفير مبارز بالمقاطعة، يسومونه ريب المنون؛ ﴿ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴾ [القصص: 69]، وليس المجاهر بكفره بأسوأ حالاً من المخاتل، وقد دبَّت إليه عقارب مكره، فردَّ الله كيد كلٍّ في نحره، فنجَّاه على يد من اصطفاه والله غالب على أمره.

 

ثم لم يخلُ بعد ذلك من فتنة بعد فتنة، ولم ينتقل طول عمره من محنة إلا إلى محنة، إلى أن فوض أمره لبعض القضاة، فقلد ما تقلد من اعتقاله، ولم يزل بمحبسه ذلك إلى حين ذهابه إلى رحمة الله - تعالى - وانتقاله، وإلى الله تُرجع الأمور، وهو المطَّلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وكان يومه مشهودًا، ضاقت بجنازته الطريق، وانتابها المسلمون من كل فج عميق.

ــــــــــــــــ
[1] مقدمة كتاب "عيون الأخبار"، للأستاذ أحمد زكي العدوي، وعد منها سبعة وأربعين كتابًا.

[2] "ثمرات الأوراق"، ج1، ص117، بهامش "المستطرف".

[3] من "نكت الهميان"، ص 204 - 205.

[4] توفي سنة 597هـ ببغداد.

[5] "البداية والنهاية"، ج 12، ص 2 - 3.

[6] توفي سنة 216هـ، وانظر: "وفيات الأعيان"، ج2، ص 344 - 349.

[7] وكانت وفاته سنة 571هـ.

[8] من ترجمة السيوطي المطبوعة في آخر الجزء الثاني من كتاب "المزهر".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إشكالية توثيق النسبة بين المؤلف والمؤلف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المكثرون من الرواية من الصحابة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الناسخ والمنسوخ بين المكثر والمقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المكثرون من الكتب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طبقات رواة الحديث عن المكثرين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: المؤلف والكتاب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مقاصد مؤلفي كتب المصطلح ووظيفة مضمونها وتطوره من القرن الرابع الهجري إلى القرن السابع الهجري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة لكتاب "السنن الإلهية في الخلق" (2) لمؤلفه: عبد الحميد محمود طهماز(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة لكتاب "السنن الإلهية في الخلق" لمؤلفه: عبدالحميد محمود طهماز(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وقفات مع كيف تربي أولادك "للمؤلف أحمد بن ناصر الطيار كتاب"(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب