• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / مقالات
علامة باركود

بين الشعر والشعرية

د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2016 ميلادي - 29/5/1437 هجري

الزيارات: 40725

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين الشعر والشعرية

 

يُحاول بعض المروِّجين لما يُسمى خطأ " قصيدة نثر"، وهي - في أحسن أحوالها - نوع من الكتابة النثرية الشعرية - أن يبحثوا عن جذر تُراثيٍّ لها في شعرنا العربي.

 

ومِن أجْل ذلك زعم بعضهم - استنادًا إلى نصوص غير دالَّة - أن العرب عرفت نوعًا من الشعر غير الموزون، أو أن الشعر لم يرتبط عندها بالوزن دائمًا، ويسوق أصحاب هذا الزعم الحجج الآتية:

1- قول حسان بن ثابت رضي الله عنه لابنه عبدالرحمن: "قلتَ والله الشِّعر" عندما جاءه يشكو إليه لسعَة زنبورٍ، ويصفُه قائلًا: "لسَعَني طائر كأنه ملتفٌّ في بردتي حِبَرَة"[1].

 

فحسان - في زعمهم - وصف كلام ابنه بأنه شعر، وهو كلام غير موزون.

 

والحق أن هذه العبارة مُنصرفة إلى ما في هذه العبارة التي نطَقَها الغلام من جمالية متمثِّلة في هذه الصورة الفنية التي تقرِّبها من لغة الشعر، فهي ليست منصرفة إلى المصطلح؛ إنها تتحدث عن الأثر الجمالي الذي يُحدثه مثل هذا الكلام، إنها وصف للشعريَّة أو الشاعريَّة فيه، وهي تُشبه وصف شيء ما - وإنْ لم يكن من جنس الكلام أصلًا - بأنه شاعريٌّ، كقولنا: مكان شاعريٌّ، ولقاء شاعريٌّ، وصوت شاعري، وجلسة شاعريَّة، وما شابه ذلك مِن عبارات لا يقصد بها إلا الإشارة إلى جمالية خاصة يتمتَّع بها هذا الموصوف.

 

إنَّ العرب - ومنذ العصر الجاهلي - عرفوا مدلولَ الشِّعر، لا على مستوى الإبداع فحسب، بل على مستوى التنظير كذلك؛ إنه مقرون عندهم بالوزن، بالموسيقا، بالإنشاد، بالغناء، وهذه كلها من حقل واحد.

 

هذه أم جندب - زوج امرئ القيس، على سبيل المثال - تُدرك مفهوم الشعر ومكوِّناته إدراكًا واضحًا، تدرك أنه كلام موزون مقفَّى، إنها تقول في حُكمِها المشهور بين زوجها وبين علقمة بن عبدة: "قُولا شعرًا تصفان فيه فرسيكما على قافية واحدة ورويٍّ واحد، فقال امرؤ القيس قصيدته التي مطلعها:

خليليَّ مُرَّا بي على أم جندب ♦♦♦ نُقضِّ لبانات الفُؤاد المعذَّبِ

 

وقال علقمة قصيدته التي مطلعها:

ذهبتَ من الهجرانِ في كلِّ مذهَبِ ♦♦♦ ولم يكُ حقًّا طولُ هذا التجنُّبِ[2]

 

ومن الواضح أنهما من البحر الطويل، وعلى رويِّ الباء المكسورة.

 

كما أن هناك نصوصًا كثيرة تُشعِر بمعرفة العرب منذ العصر الجاهلي بعناصر الوزن والقافية، وما يداخلهما من عيوب؛ كالإقواء الذي عيب على النابغة الذبياني، ونُبِّه عليه، فلم يعدْ إليه[3].

 

2- وصف بعض العرب القرآن الكريم بأنه شِعر، وهذا الوصف منصرف كذلك إلى جمال الكلام وفنيَّته، وما فيه من الإبهار اللغوي المُعجِز، فشبَّهوه بما هو أرقى أنواع القول عندهم وهو الشعر، وليس ذلك من قبيل اعتقادهم أنه شِعر، أو أنَّ الشِّعر قد يكون كلامًا غير موزون، كما توهَّم ذلك بعض الدارسين المُعاصِرين.

 

وقد أشار الباقلاني إلى ذلك إشارةً واضحة دالة، فذكر أن الكفار لما قالوا عما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم: إنه شعر: "لا بدَّ أن يكون مَحمولًا على أنهم نسَبوه إلى أنه يشعر بما لا يشعر به غيره من الصنعة اللطيفة في نظْم الكلام، لا أنهم نسبوه في القرآن إلى أن الذي أتاهم به من قبيل الشعر الذي يتعارفونه على الأعاريض المحصورة المألوفة.."[4].

 

كما أن وصْف القرآن الكريم بأنه شعْرٌ قد يَعني - من وجه آخر - إحالتَهم هذا الكلام المُعجِب المؤثِّر إلى مصدر غيبي، أو إلهام خارجي؛ لما كانوا يَعتقِدونه من إلهام الشياطين الشعراءَ ما يقولون، وأن لكل شاعرٍ رَئيًّا مِن الجنِّ يُلقي على لسانه القول، ومما يدلُّ على هذه الإحالة إلى مصدر خارجي غيبي: أنهم ربطوا الشعر كذلك بالسحر والكهانة والجنون، وما شابه ذلك.

 

ويشهد على معرفة العرب اليقينيَّة بالشعر، وإدراكهم - وإن كابروا - أن القرآن ليس بشعر: ما جاء في حديث أبي ذر عن سبب إسلامه، قال أبو ذرٍّ: قال لي أخي أنيس: لقيتُ بمكة رجلًا يقول: إنَّ الله تعالى أرسله - يعني محمدًا صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: فما يقول الناس؟ قال: يقولون شاعر، ساحر، كاهن، قال أبو ذر: وكان أنيس أحد الشعراء، فقال: تالله، لقد وضعتُ قوله على أقراء الشعر، فلم يَلتئم على لسان أحد.."[5].

 

ومن ذلك قول الوليد بن المغيرة في حواره مع قومه قريش عن محمد صلى الله عليه وسلم: "قالوا: نقول: شاعر، قال: ما هو بشاعر، لقد عرفنا الشعر كله: رجزه وهزجه وقريضه، ومقبوضه ومبسوطه، فما هو بالشعر، والله إن له لحلاوة، وإن أصله لعَذَق، وإن فرعه لجناةٌ"[6].

 

إذًا؛ فإنَّ مفهوم الشعر أنه الكلام الموزون المقفَّى كان واضحًا عند العرب منذ العصر الجاهلي، على كل مِن مُستويي: الإبداع والتنظير، وليس الأمر كما قالت سلمى الخضراء الجيوسي من أن اتِّهام قريش النبي صلى الله عليه وسلم بأنه شاعر "تبيَّن أن التفريق بين النثر والشعر لم يكن حتى ذلك الوقت واضحًا، وأن عرب الجاهلية لم يجدوا غضاضة - من وجهة نظر فنيَّة - في أن يَصِفوا النثر القرآني النفيس البالغ الأثر بأنه شعر.."[7].

 

وقد أوضح هذه المسألة، وفنَّد هذه الشبهة ابنُ رشيق عندما حدد عناصر الشِّعر التي لا يقوم إلا بها، فقال: "الشعر يقوم - بعد النية - من أربعة أشياء: اللفظ، والوزن، والمعنى، والقافية، فهذا حد الشعر؛ لأنَّ من الكلام موزونًا مقفى وليس بشعر، لعدم القصد والنية، كأشياء اتزنت من القرآن، ومن كلام النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك مما لم يُطلق عليه أنه شعر.."[8]، وأيَّد ابنَ رشيق في ذلك أبو بكر الشنتريني، فبيَّن أن لقب الشاعر يُطلق على من يقول كلامًا موزونًا وهو عارف مُدرِك قاصد أن يقول شعرًا؛ وذلك حتى لا يُطلَق لقب "الشِّعر" على ما وقع من الكلام موزونًا من غير قصد.."[9].

 

وعلى الرغم من أن الشنتريني قصر الأوزان على ما عرفته العرب من الأعاريض واستعملته، واستبعدت المهمل الذي لم يَنظموا عليه، وهو ما لا نقرُّه عليه، فإن الشنتريني فطن إلى ضرورة اجتماع القصد مع الوزن عند تعريفه للشعر.

 

يقول: "اعلم أن الأوزان على ضربين: مستعمل ومُهمَل؛ فالمستعمل ما قالت عليه العرب، والمهمل ما عداه، فما كان من المستعمل مفيدًا مقصودًا به الشعر مقفى سُمي قائله شاعِرًا، وما عَرِي من هذه الشروط أو مِن بعضها فليس بشعر، ولا يُسمى قائله شاعرًا؛ لأن لفظ الشعر ينبئ عن الفطنة، وكل ما فطنت له من شعرك فقد قصدته، وهذا يُنبهك أن كل ما جاء في كتاب الله أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكلام الموزون فلا يُسمى شِعرًا؛ لعُريه من القصد والتقفية، أو من أحدهما، وكذلك لا يسمى قائله شاعرًا.."[10].



[1] ألف باء للبلوي (عالم الكتب، بيروت: د.ت): 1 / 58.

[2] الأغاني للأصبهاني (طبعة دار الكتب المصرية): 21 / 202، والموشح للمرزباني: 29.

[3] الشعر والشعراء؛ لابن قتيبة (تحقيق أحمد محمد شاكر، دار المعارف، مصر: 1386هـ / 1966م): 270، الموشح: 80.

[4] إعجاز القرآن؛ للباقلاني (تحقيق السيد صقر، دار المعارف، مصر: ط ثالثة)، (ص: 76).

[5] الرسالة الشافية لعبدالقاهر الجرجاني، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن: 124، وأقراء الشعر: قوافيه.

[6] السيرة النبوية؛ ابن هشام (تحقيق مصطفى السقا وإبراهيم الإبياري وعبدالحفيظ الشلبي، دار إحياء التراث العربي بيروت: 1391هـ / 1971م): 1 / 270، اللسان (رجز).

[7] الاتجاهات والحركات في الشعر العربي الحديث؛ لسلمى الخضراء الجيوسي (مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت: 2001م): 687.

[8] العمدة: 1 / 120.

[9] المعيار في أوزان الأشعار والكافي في القوافي لأبي بكر الشنتريني (تحقيق محمد رضوان الداية، دار الأنوار بيروت: 1968م): 8.

[10] السابق: 8.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشعر والشعراء
  • حقيقة الشعر وجوهره
  • الشعر وموقف الإسلام منه
  • الشعر والفيزياء ( قصيدة )
  • الديك بين الشعر والشكر ( قصيدة )
  • الشعر والفلسفة عند النحاة
  • الشعر والجذور العقدية
  • الشعر في نموه التاريخي
  • مدرس اللغة العربية واكتشاف موهبتي الشعرية
  • المقدمة الطللية في أعين النقد
  • الشعر والنثر في ميزان النقد

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الفرق بين الشعر الإسلامي وغيره(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • عن ماهية الشعر الحديث والهوية الشعرية الإبداعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • موازنات شعرية في الشعر السعودي الحديث(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • من فنون الشعر(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • ترجمة الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- ثناء
د. محمود - مصر المنكوبة 12-03-2016 01:10 PM

قلم معبّر وحجة قوية تدمغ هؤلاء الحداثيين الذين يعتدون على شعرنا الأصيل، من خلال بدعة غربية تسمى- كما قال الدكتور قصاب- خطأ " قصيدة نثر" طاب قلمك يا دكتور وليد وصحّ لسانك. مقال رائع.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب