• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   صوتيات   عروض تقديمية   مواد مترجمة   بلغات أخرى   في الإعجاز   مرئيات   الإعجاز العلمي للفتيان  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرياح والتراب
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الرياح في المرسلات والنازعات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    القسم القرآني بالذاريات
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الإعجاز في فرش الأرض
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    قاع البحر في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار البحار في القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    حماية الماء من التلوث
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    أسرار الماء الجوفي في آيات القرآن
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    وفي الأرض آيات للموقنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الفاحشة وطاعون الإيدز
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    الخمر أم الخبائث: داء وليست دواء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    مراحل خلق الجنين
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من أسرار السنة النبوية: شريط الخلق
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    دواب في السماء
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    العلم وأصل الحياة
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
  •  
    من نبوءات القرآن الكريم
    د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / بحوث ودراسات
علامة باركود

صفات الخنزير وطباعه (1)

صفات الخنزير وطباعه
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/8/2014 ميلادي - 8/10/1435 هجري

الزيارات: 144826

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صفات الخنزير وطباعه (1)


الخنزير حيوان عشبي لاحم (omnivore) خبيث الطبع، تجتمع فيه صفات السباع اللاحمة وصفات البهائم العشبية، وهو إضافة إلى ذلك حيوان نَهم كانس، يكنس الحقل والزريبة، ويأكل كل شيء، فيأكل القمامات، ويأكل الفضلات بما في ذلك فضلاته البرازية، كما يأكل القاذورات والديدان وكل النجاسات، والخنزير حيوان نهم شَرِه، لا يمتنع عن أكل أي شيء، فيأكل الجرذان والفئران، والجِيَف المتعفنة، وحتى جيف أقرانه[1].

 

يروي الدكتور هانس هايترش قصة طريفة تُدلل على نهم الخنزير وشراهتة، جرت هذه الواقعة في أحد المشافي العسكرية؛ حيث كانت هناك حظيرة للخنازير ملحقة بالمشفى، لإعداد الطعام للمرضى والعاملين في المشفى، وفي أحد الأيام تدافعت الخنازير على الفرن المملوء بالضمادات المضمخة بالقيح والمهياة للحرق، فالتهمتها، وتوفيرًا للعلف قررت إدارة المشفى أن يصبح نصف الضمادات المبللة بالقيح والأوساخ طعامًا للخنازير، وهكذا أصبح مرضى ذلك المشفى يغذون بلحم خنازير مفعمة بالسموم والذيفانات!

 

تبلغ أنثى الخنـزير الأمريكي والأوروبي بعد خمسة أشهر من ولادتها، وتصبح قادرة على الحمل والإنجاب، لكن عمر البلوغ لأنثى الخنـزير الصيني أقل من ذلك؛ إذ تصبح قادرة على الحمل بعد ثلاثة أشهر فقط من ولادتها، وتتكرر دورة الشبق لها مرة كل 21 يومًا، وتبلغ مدة الحمل 3 أشهر و3 أسابيع و3 أيام؛ أي: 114 بومًا[2].

 

وتضع الأنثى بين 3-12 خنوصًا في كل مرة، ويمكنها أن تلد ثلاث مرات في السنة[3]، ويتراوح معدل الإنجاب لأنثى الخنـزير الواحدة 15-30 خنوصًا في العام الواحد، وتحتاج الأنثى 21 يومًا لإرضاع صغارها، و5 أيام للعودة إلى دورة الشبق.

 

والخنزير حيوان سريع النمو، فهو يزن عند الولادة حوالي 2 كلغ، لكنّ وزنه يتضاعف أكثر من 50 مرة، ليصل في غضون ستة أشهر إلى قرابة 112 كلغ، ويرجع سبب هذا النمو السريع إلى الزيادة الكبيرة في إفراز هرمون النمو عند الخنزير.

 

الأمراض التي ينقلها الخنـزيرللإنسان:

يبلغ عدد الأمراض التي تصيب الخنـزبر 450 مرضًا، منها 57 مرضًا طفيليًّا تنتقل منه إلى الإنسان، بعضها خطير بل وقاتل، ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضًا وبائيًّا إلى الإنسان، وتشاركه بعض الحيوانات الأخرى في نقل بقية الأمراض، لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض، هذا عدا الأمراض الكثيرة التي يسببها أكل لحمه كتليُّف الكبد، وتصلُّب الشرايين، وضَعف الذاكرة، والعقم، والتهاب المفاصل، والسرطانات المختلفة، وغيرها مما سيأتي الحديث عنه في هذا البحث، ونحن على يقين بأن عدد الأمراض سيزداد مع مرور الأيام، وأن السنوات القادمة ستكشف أمراضًا جديدة تنتقل من الخنـزير إلى بني البشر.

 

أولًا: البريونات (Prions):

1- مرض جنون البقر:

يُسبب هذا المرض الفتَّاك أجسام بروتينية صغيرة تسمى البريونات، هذه الأجسام لها قدرة على إحداث أمراض خطيرة للحيوانات وللبشر أيضًا، ومصدر الخطورة يكمن في قدرة البريونات على تغيير شكل البروتينات الطبيعية الموجودة في خلايا مناطق حساسة - كالدماغ مثلًا - وتحويلها إلى بريونات، مُسبِّبة تلف الدماغ، فالجنون ثم الموت، لقد أثارت هذه الأجسام موجة شديدة من الذعر للبشر، عندما أعلن الأطباء عن أول إصابة بين البشر بمرض جنون البقر الذي تُسببه البريونات، لقد أكدت التقارير العلمية أن الخنازير تصاب بهذا المرض؛ مما يجعل إمكانية انتقاله إلى آكلي لحوم الخنـزير عرضة للإصابة بالمرض[4].

 

ومما يبعث الهلع في النفوس أن البريونات لا يمكن القضاء عليها بالطبخ، ولا بطرق التعقيم الطبية الحديثة، وفترة كمونها في الجسم قد تمتد لسنوات طويلة (تتراوح بين 5-20 سنة)، ولا يوجد علاج لما تُسببه من أعراض مرضية في الوقت الراهن، والوسيلة الوحيدة لمنع انتقالها هي القضاء على الحيوانات المصابة يذكر أن مرض جنون البقر لم يكن معروفًا قبل عام 1982م، وأنه تسبَّب في موت عشرات الأشخاص في بريطانيا خلال العام 2000 م.

 

 

لقد كشف مرض جنون البقر حقائق مريعة للمدى الذي يمكن أن يصل إليه البشر، من أجل زيادة الدخل المادي، دون اعتبار للقيم والأخلاقيات الإنسانية، ودون اكتراث بالنتائج المترتبة على هذه التصرفات اللامسؤولة، لقد تبيَّن أنّ مربي الحيوانات اللاحمة يُسمنوها على بقايا الحيوانات اللاحمة، فيطعمون الأبقار والأغنام، والدجاج والخنازير، لحوم الماشية والخنازير ومخلفات المسالخ [5]، [6]!

 

ثانيًا: الفيروسات (Viruses):

يصيب الخنزير مجموعة كبيرة من الفيروسات، منها ما تنقله الخنازير إلى الإنسان، فيسبِّب له أمراضًا فيروسية خطيرة؛ مثل:

2- فيروس الأنفلونزا:

لقد تَم عزل فيروس الإنفلونزا من عينات أُخِذت من الإنسان والخيل، والخنازير والطيور الداجنة والبرية، وحتى من بعض الثديات البحرية[7]، وكان أخطر وباء أصاب العالم من هذه الأنفلونزا، الوباء الذي حدث عام 1918م، وأُطلق عليه آنذاك اسم "الإنفلونزا الإسبانية"، فقد تفشى هذا الوباء في شتى أنحاء المعمورة، مخلِّفًا وراءه ملايين الجثث، وناشرًا الذعر والهلع في كل مكان.

 

يُذكر أنَّ وباء الإنفلونزا الذي لم يشهد القرن العشرين له مثيلاً في الحِدة والانتشار، أدى إلى إزهاق أكثر من 20 مليون نسمة خلال عامي 1918-1919م، وأنه حصد في الولايات المتحدة أرواح 550 ألف نسمة خلال عام واحد، أغلبهم من الشباب، وهو ما يوازي عشرة أضعاف الأمريكان الذين قُتِلوا خلال الحرب العالمية الأولى[8]، ويؤكد بعض الباحثين أن الفيروس المسبب لهذا الوباء المهلك تحوَّر عن فيروس إنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة[9]،[10]، ومن ثَمَّ انتقل بواسطة الجنود الأمريكيين إلى شتى بقاع الأرض[11]، ومنذ ذلك الحين تعرض العالم لموجتين من الإنفلونزا، كانت الأولى عام 1957 ذهب ضحيتها 70 ألفًا، والثانية عام 1968 ذهب ضحيتها فرابة 47 ألفًا[12].

 

3- فيروس نيبا (Nipah virus):

لم يعرف العالم هذا الفيروس المميت قبل أكتوبر/ تشرين أول من عام 1998م، فقد عالج الأطباء في ماليزيا 300 إصابة بما يشبه أعراض الإنفلونزا، سَرعان ما توفي 117 مريضًا منهم بفيروس "نيبا" الغامض، وأُصيب العشرات منهم بتلف دماغي، ويعتفد الأطباء الماليزيون أن الفيروس الخطير ربما انتقل من خفاش الفواكه إلى الخنازير، ومنها إلى الإنسان[13]،[14]،[15]،[16]،[17]؛ حيث أظهرت المتابعات الطبية أن جميع المصابين بالمرض كانت تربطهم علاقة قوية بالخنازير[18]، مما حدا بالدوائر الصحية في ماليزيا إلى قتل مليون خنزير.

 

4- فيروس الالتهاب الرئوي الحاد (سارس/SARS coronavirus):

لا أعتقد أننا بحاجة لتوضيح خطورة هذا المرض الفيروسي القاتل، فالهلع الذي تُسبِّبه كلمة "سارس" في كافة دول العالم، يغنينا عن ذلك، لكن ما يعنينا في هذا المقام هي الحقائق المتعلقة بظهور هذا المرض الخطير، فقد ذكرت التقارير أن المرض ظهر أولاً في الصين، وأن 30% ممن أُصيب بالمرض في بداية الأمر كانوا من المتعاملين بالأطعمة، وأنه تَمَّ عزل الفيروس من الأفاعي والخنازير البرية والقردة والخفافيش[19]،[20]، وإذا أضفنا إلى ذلك أن الصين هي أكبر مستهلك للخنازير على وجه الأرض؛ إذ يبلغ استهلاكها نصف استهلاك العالم[21]، ظهر لنا بوضوح علاقة الخنزير بمرض سارس.

 

5- فيروس الحُمَّى القلاعية (Foot & Mouth Disease):

فيما يبدو ليس من سبيل إلى وضع حد لوباء الحُمَّى القلاعية التي أهلكت الثروة الحيوانية البريطانية في بداية عام 2001م، فبعد أيام قليلة على تشخيص الأطباء البيطريين 27 إصابة بين خنازير إحدى المسالخ الريفية، فرضت الحكومة حظرًا على كافة عمليات نقل الحيوانات، لكن هذا الإجراء لم يَحُل دون انتشار المرض خارج بريطانيا، فسَرعان ما انتشر الوباء في القارة الأوروبية، ولم يجد البريطانيون مناصًا من القيام بحملة واسعة النطاق للقضاء على الخنازير المصابة، ذهب ضحيتها 3.75 مليون من حيوانات المزرعة، وألحق أضرارًا بالغة بسُبل معيشة آلاف المزارعين وبالاقتصاد الريفي، وبقطاع السياحة[22]، يُذكر أن مرض الحمى القلاعية انتشر عام 1997 في جزيرة تايوان برُمتها في أقل من شهرين، وطالت آثاره المدمرة 6000 مزرعة، وأسفر عن ذبح 3.8 مليون خنزير[23]، ومن المعروف علميًّا أن المرض ينتقل من الخنازير إلى الإنسان[24].

 

6- فيروس مرض الكلب (Rabies virus):

هذا الفيروس يصيب الحيوانات آكلة اللحوم، وينتقل منها بواسطة العض إلى الحيوانات الأخرى، بما في ذلك الإنسان، والخنزير من الحيوانات المفترسة التي تأكل الجِرذان والجِيَف؛ لذا فهو عُرضة لهذا المرض، والناس الذين يربون الخنازير أو يأكلون لحومها ومنتجاتها أيضًا، مُعرَّضون للإصابة بداء الكلب.

 

7- فيروس التهاب الدماغ الياباني (Japanese encephalitis):

ينتشر هذا الفيروس بين مربي الخنازير في مناطق شرق آسيا، وهو يصيب الطيور، وينتقل منها بواسطة البعوض إلى الخنازير، التي بدورها تنقله إلى الإنسان، ويُسبب هذا الفيروس التهاب الدماغ في الإنسان، الذي يكون مميتًا في بعض الأحيان.

 

8- فيروس حُمَّى نهر روس (Ross River fever Virus):

يُسبب هذا الفيروس آلامًا وحُمى وانتفاخًا في المفاصل وخمولًا، وقد تستمر هذه الأعراض عدة أسابيع، ففي عام 1996م أُصيب بهذا المرض أكثر من 1000 أستراليفي مقاطعة نيوساوث ويلز، يعيش هذا الفيروس في الخنازير وغيرها، ويقوم البعوض بنقله إلى الإنسان.

 

9- فيروس الخنزير التقرحي (Swine Vesicular Virus):

سُجِّل أول ظهور لهذا الفيروس عام 1966م في إيطاليا، ليظهر بشكل وبائي في بريطانيا عام 1972؛ حيث أصاب خلال السنوات العشر التالية أكثر من 322 ألف خنزير في بريطانيا وحدها، ينتقل هذا الفيروس من الخنازير إلى البشر عن طريق المخالطة؛ حيث يُسبب حمى وآلامًا في المفاصل والعضلات،[25]،[26]، يذكر أنّ الخنـزير هو العائل الطبيعي الوحيد لهذا الفيروس[27].

 

10- فيروس تقرُّح الفم (Vesicular Stomatitis Virus):

تُشبه أعراض هذا المرض أعراض مرض الحمى القلاعية؛ حيث يُسبب تقرُّحات الفم واللسان والأرجل والأظلاف، كما يُسبب ارتفاعًا في حرارة الجسم.

 

11- فيروس التهاب الدماغ والقلب (Encephalomyocarditis):

تعتبر الجِرذان مستوع هذا الفيروس الخطير، كما تعتبر الخنازير أكثر حيوانات الحظيرة إصابة بالمرض، وعادة ما تنتقل العدوى من الجِرذان إلى الخنازير، يُسبب هذا الفيروس التهاب الدماغ والقلب؛ مما قد يودي بحياة المرضى[28].

 

12- فيروس الجدري Small pox virus:

يصيب الخنازبر ويمكن أن يعدي البشر.

 

13- فيروس الحُمى الصفراء (Yellow fever virus):

يمكن أن ينتقل إلى البشر من الخنازبر.

 

ثالثًا: البكتيريا (Bacteria):

يصيب الخنـزير مجموعة كبيرة من البكتيريا؛ حيث تنتقل منها إلى الإنسان، مُسببة له أمراضًا خطيرة، بل وقاتلة، وسنستعرض باختصار أهم الأنواع الممرضة وعلاقة الخنزير بنقلها إلى الإنسان.

 

14- بكتيريا الحمى المالطية (Brucellosis):

تُسبب مرض الحمى المالطية ثلاثة أنواع من البكتيريا، وهي تصيب الماشية والخنازير؛ حيث تنتقل منها إلى الإنسان، لكن أخطر الثلاثة هو النوع الذي يصيب الخنازير (Brucella suis)؛ إذ إنه يُسبب للمصابين به من بني البشر التهاب السحايا، التهاب عضلة القلب، التهاب المفاصل، تورُّم الطحال، وغير ذلك من الأمراض الخطيرة.

 

15- بكتيريا السالمونيلا (Salmonellosis):

تُسبب هذه البكتيريا للإنسان عدة أمراض؛ مثل: التيفوئيد وبارا التيفوئيد، والتسمم الغذائي، ظهرت في بريطانيا عام 1990م فصيلة جديدة من بكتيريا السالمونيلا عُرِفت بـ (Salmonella serotype DT 104)، سَرعان ما أصبحت مصدر قلقٍ للأوساط الطبية هناك، فهي مقاومة لكثير من المضادات الحيوية، إضافة إلى شدة فتْكها بالمصابين بها، واللافت للنظر أن جُلَّ مرضى السالمونيلا البريطانيين، كانوا من أصحاب الحظائر، أو المتعاملين بلحوم الأبقار والخنازير والدواجن، أو المستهلكين لها[29]، وهنا أيضًا يبدو الارتباط واضحًا بين تربية الخنازير أو أكْل لحومها ومنتجاتها، والإصابة بالسالمونيلا.

 

16- بكتيريا البريميات (Leptospira interrogans):

يُسبب هذا النوع من البكتيريا مرضًا يعرف بـ داء البريميات (Leptospirosis)، وتتراوح أعراض هذا الداء في الإنسان، بين خفيفة - كارتفاع طفيف في حرارة الجسم - وخطيرة - نحو الفشل الكلوي - أما في الخنازير، فتحدث البكتيريا اضطراب الجهاز التناسلي فيها، ويمكن للخنازير نقل هذا المرض إلى الإنسان،[30].

 

17- بكتيريا لستيريا (Listeria monocytogenes):

تُسبب هذه البكتيريا مرض الالتهاب السحائي الدماغي، وموت الأجنة، وتَسمُّم الدم[31]، ولم تكن بكتيريا لستيريا معروفة قبل عام 1968، حين وقعت حالات غامضة من الوفيات في الدانمراك وهولندا، وقد تبيَّن أن هذه الجراثيم شديدة الفتك بالإنسان؛ إذ تسبِّب له التهاب السحايا، كما تفرز سمومًا في دم المصاب، كما تبلغ نسبة الوفاة بالمرض 40% من الحالات الشديدة، والذين أُصيبوا بهذا المرض ونجوا من الموت بعد علاج شاق، عانوا الصَّمم الدائم وفِقدان التوازن[32]، يُذكر أن دراسة أجراها مركز مراقبة الأمراض في الولايات المتحدة، أظهرت أنّه في المتوسط يصاب 1600 مواطن بالمرض كل عام، يتوفى منهم 415 مريضًا[33]، وفي ولاية البنغال الهندية، أدى وباء اللستيريا إلى وفاة آلاف الهنود عام 1984، يشار إلى إنّ الإصابة الوبائية بهذا المرض مرتبطة بالوجبات السريعة، كما يعتبر الخنـزير أكثر الحيوانات نقلًا لبكتيريا لستيريا إلى الإنسان [34].

 

18- بكتيريا الجمرة الخبيثة (Bacillus anthracis):

تنتقل بكتيريا الجمرة الخنزيرية الخبيثة من الخنزير إلى اللحامين والدباغين وسواهم، وتكون بشكل لوحة محمرة مؤلمة جدًّا، وحارقة على الأيدي، مع ارتفاع الحرارة والقُشَعْريرة، والتهاب العقد والأوعية اللمفاوية[35]،[36]،[37].

 

19- بكتيريا القولون (Escherichia coli O157:H7):

كانت بداية ظهور هذه الفصيلة من بكتيريا القولون في الولايات المتحدة عام 1982م، على أثر موجتين وبائيتين، ارتبطتا بساندويشات الهامبورغر، بعد ذلك التاريخ غدا هذا النوع من البكتيريا أحد أبرز مسببات الإسهالات المصحوبة بالدم في الولايات المتحدة؛ إذ تُسجَّل 20 ألف إصابة سنويًّا، ينجم عنها 250 وفاة، أما في الأطفال، فتسبب البكتيريا مرض البول الدامي الذي يُعتبَر أحد مُسببات الفشل الكلوي الحاد في أمريكا[38]،[39]،[40].

 

20- بكتيريا يرسينيا (Yersinia enterocolitis):

يصيب الإنسان نوعان من بكتيريا يرسينيا؛ هما: (Yersinia enterocolitis) التي تُسبب في الأطفال الإسهالات المصحوبة بالدم والمخاط، أما النوع الثاني، فهو ( Yersinia poeudotuberculosis) الذي يسبب أحيانًا تَسمُّم الدم والتهاب المفاصل، كما يُسبب أيضًا ألمًا معويًّا يُشبه إلى حدٍّ كبير التهاب الزائدة الدودية، الأمر الذي قد يلتبس على الأطباء، فيخطئون التشخيص، ويعتبر الخنـزير أكثر الحيوانات نقلاً لنوعَي يرسينيا للإنسان؛ حيث يصاب المتعاملون بلحوم الخنازير وآكلوها بنوعي بكتيريا يرسينيا[41].

 

21- بكتيريا كلوستريديوم (Clostridial species):

يُصيب الإنسان نوعان من بكتيريا كلوستريديوم؛ هما: (Clostridium botulinum and Clostridium perferingens) اللذان يسببان التسمم الغذائي، وقد وُجِد ما بين 30-80% من الخنازير المذبوحة تحوي (Clostridium perferingens)، وأن هذا النوع لا يتأثر بالطبخ العادي.

 

22- بكتيريا التقرُّحات الجلدية (Fusiformis necrophorum):

يصيب هذا النوع من البكتيريا الحنازير والماشية؛ حيث ينتقل منها إلى الإنسان، تُسبب هذه البكتيريا تقرُّحات وخُرَّاجات في الجلد والفم والكبد، والقناة الهضمية والشرج، والأعضاء التناسلية، كما تُسبب تسمُّم الدم، وأمراضًا عديدة أخرى، وهي مُقاوِمة لكثيرٍ من المضادات الحيوية،[42]،[43]،[44]،[45]،[46]،[47]،[48].

 

23- بكتيريا الحُمْرة الجلدية (Erysipelothrix rhusiopathiae):

يصيب هذا النوع من البكتيريا الحنازير، والخيل والديك الرومي، وينتقل منها إلى الإنسان، فيُسبب له تهيُّجًا في الجلد، ويخلِّف وراءه بُقَعًا حمراء مُخيفة المنظر[49].

 

23- بكتيريا السل الرئوي (Mycobacterium tuberculosis):

يُسبب السل الرئوي ثلاثة أنواع من بكتيريا (Mycobacterium) تعتبر من الجراثيم الخطيرة جدًّا؛ إذ تتسبب في موت ما يربو على 3 ملايين نسمة سنويًّا، أغلبهم من الدول الفقيرة، تغزو البكتيريا الجهاز التنفسي، وتقوم بتدمير الحويصلات الهوائية، مُسببة موت الكائن، ينتقل مرض السل الرئوى عن طريق مخالطة المرضى أو الكائنات المصابة، والتي تضم بينها الخنـازير والأبقار والطيور، ويصاب الخنـزير بأنواع البكتيريا الثلاثة، ونظرًا لخطورتها، فقد قامت عدة مختبرات عالمية بتحلبل المادة الوراثية لها لمعرفة الوسائل المثلى لمكافحتها،[50]،[51].

 

24- بكتيريا الانسمام الدموي (Melioidosis):

يُسبب هذا المرض الخطير نوعٌ من البكتيريا تُسمى (Pseudomonas pseudomallei)، ويَنتشر هذا المرض في جنوب شرق آسيا، وشمال أستراليا وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ومناطق أخرى من العالم، ويبدأ المرض حين تتمكن البكتيريا من دخول الجسم عن طريق الجلد المتهتك، لتُحدث تَسمُّم الدم خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أحيانًا 48 ساعة، وتستطيع البكتيريا الانتقال عبر الدم، لتصل إلى القلب والدماغ والرئتين، والكبد والكلى والعيون، فيُسبب تقرُّحات خطيرة، ونُنوِّه هنا إلى أن نسبة الوفاة بالمرض قد تصل إلى 65%، وأن نصف هؤلاء يموتون في غضون 48 ساعة من الإصابة، بقِي أن نذكر أن المرض يصيب الخنازير، وينتقل منها إلى الإنسان.

 

25- بكتيريا (Pasteurollosis):

تُسبب البكتيريا تسمُّم الدم والالتهاب الرئوي، والتهاب المفاصل، والكلى، وتصيب الخنازير والكلاب، والقطط والجرذان، والماشية والطيور، تنتقل البكتيريا من هذه الكائنات إلى الإنسان بطريق المخالطة.

 

26- بكتيريا الالتهاب الرئوي (Mycoplasmosis):

تُسبب بكتيريا (Mycoplasma suis) هذا المرض، وتصاب الخنازير بذات الرئة، الذي يمكن أن ينتقل منها إلى الإنسان بطريق المخالطة.



[1] The Family Encyclopedia of Animal Life. The Hamlyn Publishing Com. 1982، pp.100.

[2] The Family Encyclopedia of Animal Life. The Hamlyn Publishing Com. 1982، pp.100.

[3] The Family Encyclopedia of Animal Life. The Hamlyn Publishing Com. 1982، pp.100.

[4] Biology. Neil A. Campbell، Jane B. Reece، and Lawrence G. Mitchell. Addisons-Wisely Publishing. Fifth edition، 1999، pp. 329.

[5] http://www.organicconsumers.org/madcow/prusiner52303.cfm.

[6] Michael Hornsby. Times of London: 11/13/98.

[7] عبدالحافظ حلمي محمد؛ الزحار البلنتيدي ومرض الديدان المثانية، ومرض التريكينا، ثلاثة تهديدات محتملة للبلاد الإسلامية دراسة وبائية ورسالة تحذير:

(http://www.islamset.com/arabic/ahip/immunity/ABDALHAFZ.html

[8] Nichol S.T.، Arikawa J.، and Kawaoka Y. (2000). Emerging Viral Diseases. Natl. Acad. Sci. USA، 97 (23): 12411-12412.

[9] http://www.crt-online.org/042299.html

[10] http://www.mrmcmed.org/pigs.html

[11] Chua، K. B. ، Goh، K. J. ، Wong، K. T. ، Kamarulzaman، A. ، Tan، P. S. W. ، Ksiazek، T. G. ، Zaki، S. R، Paul، G. ، Lam، S. K. & Tan، C. T. (1999) Lancet 354، 1257-1259.

[12] Nichol S.T.، Arikawa J.، and Kawaoka Y. (2000). Emerging Viral Diseases. Natl. Acad. Sci. USA، 97 (23): 12411-12412.

[13] http://www.mrmcmed.org/pigs.html

[14] Chua، K. B. ، Goh، K. J. ، Wong، K. T. ، Kamarulzaman، A. ، Tan، P. S. W. ، Ksiazek، T. G. ، Zaki، S. R، Paul، G. ، Lam، S. K. & Tan، C. T. (1999) Lancet 354، 1257-1259.

[15] Centers for Disease Control and Prevention. (1999) Morbid. Mortal. Wkly. Rep. 48، 335-337

[16] http://news.bbc.co.uk/1/hi/sci/tech/979523.stm

[17] http://www.xenodiaries.org/ec001122.htm

[18] Nichol S.T.، Arikawa J.، and Kawaoka Y. (2000). Emerging Viral Diseases. Natl. Acad. Sci. USA، 97 (23): 12411-12412.

[19] http://aidsgate.blogspot.com/

[20] http://www.rense.com/general38/voud.htm

[21] http://aidsgate.blogspot.com/

[22] http://www.fao.org/ag/ar/magazine/0206sp1.htm

[23] http://www.fao.org/ag/ar/magazine/0206sp1.htm

[24] http://www.islamset.com/hip/pork/index.html

[25] Loxam، J.G.، and hedger، R.S. 1983. Swine vesicular disease: clinical signs، diagnosis، epidemiology and control. Rev. Sci. Tech. Off. Int. Epiz.، 2(1):11-24.

[26] http://www.vet.uga.edu/vpp/gray-book/FAD/svd.htm

[27] http://www.vet.uga.edu/vpp/gray-book/FAD/svd.htm

[28] http://www.thepigsite.com/DiseaseInfo/Default.asp?Display=35

[29] Threlfall EJ، Hampton MD، Schofield SL، Ward LR، Frost JA، Rowe B. Epidemiological application of differentiating multi-resistant Salmonella typhimurium DT 104 by plasmid profile. Commun Dis Rep CDR Rev 1996;6:R155-9.

[30] Boqvist، S.، Chau، B.L.، Gunnarsson، A.، Olsson Engvall، E.، Vågsholm، I. & Magnusson، U. 2002. Animal- and herd-level risk factors for leptospiral seropositivity among sows in the Mekong delta، Vietnam. Preventive Veterinary Medicine 53: 233-245.

[31] Schuchat A، Swaminathan B، Broome CV. Epidemiology of human listeriosis. Clin Microbiol Rev 1991;4:169-83.

[32] Schuchat A، Swaminathan B، Broome CV. Epidemiology of human listeriosis. Clin Microbiol Rev 1991;4:169-83.

[33] المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي: أبحاث وأعمال المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي، 1986م، ص 732-738.

[34] Schuchat A، Swaminathan B، Broome CV. Epidemiology of human listeriosis. Clin Microbiol Rev 1991;4:169-83.

[35] Schuchat A، Swaminathan B، Broome CV. Epidemiology of human listeriosis. Clin Microbiol Rev 1991;4:169-83.

[36] المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي: أبحاث وأعمال المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي، 1986م، ص 732-738.

[37] http://vm.cfsan.fda.gov/-mow/chap6.html

[38] Berkelman RL، Bryan RT، Osterholm MT، LeDuc JW، Hughes JM. Infectious disease surveillance: a crumbling foundation. Science 1994;264:368-70.

[39] Riley LW، Remis RS، Helgerson SD، McGee HB، Wells JB، Davis BR، et al. Hemorrhagic colitis associated with a rare Escherichia coli serotype. N Engl J Med 1983;308:681-5.

[40] Boyce TG، Swerdlow DL، Griffin PM. Escherichia coli O157:H7 and the hemolytic-uremic syndrome. N Engl J Med 1995;333:364-8.

[41] Lee LA، Gerber AR، Lownsay DR، Smith JD، Carter GP، Puhr ND، et al. Yersinia enterocolitica O:3 infections in infants and children associated with household preparation of chitterlings. N Engl J Med 1990;322:984-7.

[42] Amoako KK، Goto Y، Misawa N et al (1997). Interactions between Fusobacterium necrophorum hemolysin، erythrocytes and erythrocyte membranes. FEMS Microbiolog Let 150: 101–106.

[43] Bader-Meunier B، Pinto G، Tardieu M et al (1994). Mastoiditis، meningitis and venous sinus thrombosis caused by Fusobacter-iumnecrophorum. European J Ped 153: 339–341.

[44] Hagelskjaer L، Pedersen G (1993). Fusobacterium necrophorum septicemia complicated by liver abscess. A case report. Acta Pathol Microbiol et Immunol Scand 101: 904–906.

[45] Ieven M، Vael K، DeMayer M et al (1993). Three cases of Fusob-acterium necrophorum septicemia. European J Clin Microbiol Infect Dis 1: 705–706.

[46] Enwonwu CO (1995). Noma: a neglected scourge of children in sub-Saharan Africa. Bull World Health Organ 4: 73، 541–545.

[47] Bader-Meunier B، Pinto G، Tardieu M et al (1994). Mastoiditis، meningitis and venous sinus thrombosis caused by Fusobacter-iumnecrophorum. European J Ped 153: 339–341.

[48] Falkler WA، Jr، Enwonwu CO، and Idigbe EO (1999). Microbiological understandings and mysteries of noma (cancrum oris). Oral Diseases 5، 150–155.

[49] http://coproweb.free.fr/pagbac/introbac/erysibac

[50] Camus J.C.، Pryor M.J.، Medigue C.، Cole S.T. (2002) Re-annotation of the genome sequence of Mycobacterium tuberculosis H37Rv. Microbiology 148:2967-2973.

[51] Philipp WJ، Poulet S، Eiglmeier K، Pascopella L، Balasubramanian V، Heym B، Bergh S، Bloom BR، Jacobs WR Jr، and Cole ST. An integrated map of the genome of the tubercle bacillus، Mycobacterium tuberculosis H37Rv، and comparison with Mycobacterium leprae Proc. Natl. Acad. Sci. USA 93:3132-3137 (1996).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تعرف سبب تحريم لحم الخنزير؟!
  • تحريم الخنزير
  • تحريم الخنزير في القرآن والسنة
  • صفات الخنزير وطباعه (2)

مختارات من الشبكة

  • توحيد الأسماء والصفات واشتماله على توحيد الربوبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام صفات الله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إفراد أحاديث أسماء الله وصفاته - غير صفات الأفعال - في الكتب والسنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • العظمة صفة من صفات الله(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • اعتقاد أهل السنة والجماعة في الصفات الثبوتية والصفات السلبية(المنفية)(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اتصاف الله بصفات الكمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفات الحروف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وكونوا مع الصادقين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللآلئ الغراء من فضائل وفوائد الحياء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب