• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مجلة الموعظة الحسنة الجدارية... العدد الأول (PDF)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خمسون ضابطا لفن الردود وأصول المفارقة (PDF)
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    الثبات عند الابتلاء بالمعصية (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فخ استعجال النتائج
    سمر سمير
  •  
    ربحت الإسلام دينا ولم أخسر إيماني بالمسيح عليه ...
    محمد السيد محمد
  •  
    المختصر المفيد في إثبات وجود العزيز الحميد (PDF)
    الشيخ الدكتور سمير بن أحمد الصباغ
  •  
    صحة العيون في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قضايا مستجدة في المعاملات (PDF)
    أ. د. عبدالله بن محمد الطيار
  •  
    من مائدة الحديث: خيرية المؤمن القوي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    وفاء القرآن الكريم بقواعد الأخلاق والآداب
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    بدايات النهضة الأدبية في مصر وأهم عوامل ازدهارها
    د. شاذلي عبد الغني إسماعيل
  •  
    خطبة: كيف أتعامل مع ولدي المعاق؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تذكير (للأحياء) مِن الأحياء بحقوق الأموات عليهم!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    الوسيلة والفضيلة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حقوق الطريق (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حديث: حسابكما على الله، أحدكما كاذب لا سبيل لك ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حديث: «نقصان عقل المرأة ودينها» بين نصوص السنة ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الترجمة بين اللمسة الفنية والنظرة العلمية
    أسامة طبش
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    انقطاع العلاقة الزوجية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تحبيب الله إلى عباده
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    خطبة: المصافحة
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    دور السنة النبوية في وحدة الأمة وتماسكها (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    خطبة عن الافتراء والبهتان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    خطبة: الشهوات والملذات بين الثواب والحسرة
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    تخريج حديث عائشة: "أن رسول الله - صلى الله عليه ...
    أحمد بن محمد قرني
  •  
    خطبة (المنافقون)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تفسير: (وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن)
    تفسير القرآن الكريم
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / روافد
علامة باركود

إذا رمت النجاة فكن إمعة!

محيي الدين صالح

المصدر: نُشرت في جريدة الشعب المصرية، بتاريخ 7 مارس 2000م.
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/4/2010 ميلادي - 19/4/1431 هجري

الزيارات: 10219

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هاكم صدى صرخةٍ، وليستْ صرخةً، أو فلْنُسمِّه: مشروع رد فعل، في زمانٍ انعدمتْ فيه ردودُ الأفعال، وحتى الأقوال تتراءى على استحياء، وسرعان ما تأفل خلف ضباب الخوف، والقلوب التي ران عليها وُعُود كاذبة بالمكاسب، أصبحتْ في حاجةٍ إلى صدمات كهربائية متواصلة؛ حيث إن المشاعر قد تبلَّدتْ للدرجة التي لا يُجدي معها الاستفزاز، ناهيك عن الاستنفار.

 

فهل المطلوب هو الانتظار إلى أن يهتديَ العلماء إلى نوعٍ من الأقلام التي تتخذ مدادها من دماء المسلمين لنستعينَ بها في كتابة هذا النزيف - ولا أسميه المقال - الذي يسيل من أعماق أعماقي؟! ولا أظن أن هذه خواطر دمويَّة منِّي، فالدِّماء التي تُسفك جهارًا نهارًا في الشيشان ولبنان في هذه الأيام، وفي العراق وكوسوفا منذ قليل، وفي أعماقي مِن قبلُ ومِن بعدُ - هذه الدماء جعلتْ كل شيء أمامي وخلفي وداخلي مُلَطَّخًا بلونٍ أحمرَ قانٍ.

 

فهل نشير بإصبع الاتِّهام إلى القاتل الفعلي؟ أو إلى مَن يمدُّه بالسلاح؟ أو إلى مَن يُموِّله بالمال؟ أو مَن يُشَجِّعه باللا مبالاة؟ أو نختصر المسافات ونزيح الأقنعة ونتهم كل البشر بدون استثناء في المشاركة في هذه المذابح التي تدور رحاها بلا هوادة؟ وفي هذه الحالة أكون أنا أيضًا من المتَّهمين؛ لأنني ساهمتُ بالسلبية الممقوتة، ولأنني أصبحتُ من "غزيَّة، إن غوت غويت"، ولن ترشد غزية على ما نرى، أو أستثني من الاتِّهام نفسي وبعض مَن حولي؛ حفاظًا على ماء الوجه إن بقي منه شيءٌ؟ أو أرفع الراية البيضاء مُستسلمًا ومُتنازلاً عن كل القيَم والمبادئ التي أوشكتْ أن تصير أطلالاً؟ وأُرَدِّد مع الشاعر:

إِذَا الفِتْنَةُ اضْطَرَمَتْ فِي الْبِلادِ        وَرُمْتَ  النَّجَاةَ؛  فَكُنْ   إِمَّعَةْ

وفي هذه الحالة سيرضى عني الأنام رضاء لن يتبدلَ إلا أمام الحقِّ - سبحانه وتعالى - عندما يتبَرَّأ الذين اتُّبِعوا مِن الذين اتَّبَعوا.

 

نعود إلى المصيبة التي حلتْ بديار الإسلام؛ حيث لَم تعدْ هناك فروقٌ بين كلِّ الشعوب المعاصرة وبين جماهير الرومان القُدامى، الذين كانوا يذْهبون إلى الميادين المجهزة لمُشاهدة الأسود وهي تنهش في أجساد البشَر الآبقين ممن صدرتْ ضدهم أحكام بالإعدام (رميًا للأسود)، ومَن يخالفني في الرأي فلْيقل لي: ما الفرق؟ اللهم إلا أن أعداد الضحايا في السابق كانتْ تُعَدُّ بالآحاد والعشرات، والآن أصبحتْ تُعَدُّ بالمئات والآلاف، كما أن هناك فرقًا آخر هو أن كلَّ الرؤوس التي قد أينعتْ، وحان قطافها، هي رؤوس المسلمين والعرب، ولا ثالث لهما.

 

واستفسارٌ أخير أَسُوقه بكلِّ سذاجة، لماذا جفَّت الدُّموع في محاجر ومآقي مَن كانوا يبكون ويَتَبَاكون ويستبكون عندما تعرَّض الكويتُ للغزو العراقي؟!

 

وهل المظلوم الغني شيء، والمظلوم الفقير شيء آخر؟! وأين توارتْ تلك الأقلام المستَعِرة التي كانتْ تُهاجم وحشية بعض الناس في ختان الإناث؟! أم أن التصفية الجسدية أرحم وأهون؟!

 

ومن بين ركام الإحباط الذي نعيش تحت أنقاضه، أو فوقها - لا فرق - تُحاول بعضُ الأقلام جرَّنا إلى ميادينَ بعيدةٍ عن أرض المعركة الحقيقية لتُناقش أمورًا جانبيَّة؛ مثل: الخُلع والزواج العُرفي في مصر، والتوالي وحق تقرير المصير في السودان، والقتْل دفاعًا عن الشرَف في الأردن، وإفرازات مؤتمرات السكان، وهكذا... وهكذا.

 

ولا شك أنها أمورٌ حيويَّة، ولكنها ليستْ مصيرية، ولا يضرها التأجيل، ولكن (عاصفة الصحراء وعناقيد الغضَب والصولجان المتعطِّش)، "وكل هذه الأسماء هي مُسميات الضربات التي تُوَجِّهها أمريكا إلى قلْب العراق"، هذه المسميات والكثير من المصطلحات المستفزة المماثلة قد أطاحتْ بكلِّ معاني الحياة التي يَتَكالَبُ على تنْظيمها أولئك المساكين الذين يدفنون رؤوسهم في الأَوْحال - أقصد: رمال العصر الحديث - والذين ما زالوا يتحدثون عن الشرعية الدولية، وعدم التدخُّل في الشؤون الداخلية للدول.

 

وأرجو أن يتعلَّم هؤلاء من القرارات الأوربية - والكيان الصِّهْيَوْني معهم - بقطع الاتصالات أو العلاقات مع النمسا؛ لأنَّ حزبًا سياسيًّا لا يروق لليهود قد جاء إلى سدَّة الحكم؛ بناء على الانتخاب الحرِّ للشعب النمساوي، مع ملاحظة أن أحدًا لَم يتَّهم بتزوير الانتخابات!

 

أما تبلُّد المشاعر الذي بدأتُ به هذا المقال، فمردُّه إلى ذلك التغابِي والتجاهُل والجُبن في ردود الفعل التي نجدها عند أكثر الناس في تعامُلها مع الأحداث، فعندما أستمع إلى الإذاعات الأجنبية وهي تسرد بنشْوة أخبار التسلُّط والقتْل والتشريد والإبادة التي يتعرَّض لها المسلمون في كثيرٍ من بلاد الله، أنزعج جدًّا، وأعود بمؤشر المذْياع إلى محطات الإذاعات العربيَّة والإسلامية، متَوقعًا السماع عن مظاهرات واستنكارات على مستوى الشعوب، تتبعها مؤتمرات وقطع علاقات على مستوى الحكومات، ولكن لا أجد هذا ولا ذاك، إنما أجد الأغاني الرُّومانسية، والموسيقا الحالمة، والأخبار الباردة عن الفنِّ والكرة والمسلسلات، فأُغلق المذْياع تمامًا، وأنزوي غضبان أَسِفًا، وأتأمل مجتمعي وقد تداعتْ عليه الأممُ كما تتداعى الأكلة إلى قصْعتها، ولا أجد ما يشفي غليلي إلا أن أفزع إلى كلام الله العليم، وأُردِّد قوله - سبحانه وتعالى - في مُحكم التنزيل: ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 3].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إعلام خارج الزمن
  • خطبة المسجد الحرام 4/8/1431هـ
  • النجاة (قصة للأطفال)
  • النجاة وأسبابها
  • الاعتراف والمناجاة لمن أراد النجاة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • حديث: أرسل أم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح ديوان ذي الرمة لابن خروف الأندلسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مواقف أحرجت خطباء.. فكن مستعدا لها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فكن ذا عزيمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنها العشر فكن مع المشمرين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فكن لي القصر ( قصيدة )(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • إن كنت كلمة فكن معنى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طوق النجاة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أسباب النجاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • قال عبدالله باشا فكري المتوفى سنة 1307هـ ينصح ابنه(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/2/1447هـ - الساعة: 13:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب