تطوير متطلبات جامعة الملك سعود من مقررات الثقافة الإسلامية

تطوير

متطلبات جامعة الملك سعود من مقررات الثقافة الإسلامية

تجربة قسم الثقافة الإسلامية بالجامعة

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخـص

هذه الورقة تتحدث عن تطوير مقررات متطلبات جامعة الملك سعود من مواد الثقافة الإسلامية (101سلم، 102سلم، 103سلم، 104سلم) وذلك من خلال تجربة قسم الثقافة بالجامعة، التي أدت على تطوير مفردات تلك المقررات، وتأليف مراجع محكمة لها، إضافة إلى عمل آلية لتفعيل تلك المتطلبات وجعلها أكثر فائدة ونفعاً للطلبة والطالبات في الجامعة.

تقديم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد: فمن نعم الله سبحانه وتعالى علينا في هذه البلاد المباركة العناية بالتعليم الإسلامي في جميع المراحل الدراسية، وعلى هذا نصت سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية على أن "العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه، والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع سنوات التعليم العالي ".

ومن هنا عنيت جامعة الملك سعود بتدريس أربع مقررات في الثقافة الإسلامية لجميع طلابها وطالباتها على تنوع كلياتهم، ومختلف تخصصاتهم، والمعني بتدريس هذه المقررات هو قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية.

وجاء التطوير حرصاً من القسم على أن تؤدي هذه المقررات الأهداف التي وضعت من أجلها والرقي بمستوى الطلاب والطالبات في ثقافتهم الإسلامية تمشياً مع متطلبات العصر وما تشهده الساحة الدولية من المتغيرات التي تتطلب من الطالب والطالبة فهماً أكثر للإسلام وإدراكاً للواقع، إضافة إلى أخذه بعين الاعتبار المستجدات على النواحي البشرية على اختلاف أنواعها، ومن هنا جاءت فكرة تطوير متطلبات الجامعة من مقررات الثقافة الإسلامية، وهي التجربة التي سيتم عرضها بإذن الله في هذه الورقة.

وسيتم عرض التجربة على النحو التالي: -

التعريف بالثقافة ومقرراتها

منطلق التطوير

إجراءات التطوير وهي على ثلاثة محاور:-

1- تجديد المفردات.

2- تجديد المراجع.

3- تفعيل المتطلبات.

4 – التوصيات.

ماذا نعني بالثقافة وما مقرراتها

معنى الثقافة الإسلامية

الأصل اللغوي للثقافة (ثقف) بمعنى: الحذق، والفطنة، والذكاء، وسرعة التعلم والفهم، وتقويم المعوج من الأشياء. (الفيروز أبادي، 1407، 1027)، (ابن منظور، 1413، 2/111).

يعد مصطلح "الثقافة الإسلامية" مصطلحاً حديثاً، فلم يعرف إلا بعد اتصال العالم الإسلامي بالثقافات والحضارات الأجنبية التي شاع فيها استعمال الكلمة بمعناها الحديث تحت اسم (Culture).

ومصطلح الثقافة يعطي صورة شاملة عن الإسلام دون الدخول التفصيلات الدقيقة في التوحيد أو الفقه أو الحديث أو غيرها من العلوم الإسلامية الأخرى كعلوم قائمة بذاتها، ولكنها تستفيد من هذه العلوم جميعاً للتعرف على حقيقة الإسلام، وطبيعة هذا الدين المتميزة (آل طالب، 1420، 8).

مقررات الثقافة

تتكون متطلبات جامعة الملك سعود من سبعة مقررات، منها أربع مقررات في الثقافة الإسلامية (101 سلم، 102سلم، 103سلم، 104سلم) على النحو التالي:-

101 سلم (المدخل إلى الثقافة الإسلامية)

يهدف هذا المقرر إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة وربط الأجيال المسلمة بمصادر الإسلام الأساسية وإبراز أهمية تحول هذه المعارف إلى واقع حي في سلوك المسلم، مع تعريف الشباب بما يحيط بهم من المخاطر المعاصرة، وإيجاد الحلول الإسلامية المناسبة للمشكلات التي تثيرها النظريات والنظم الوضعية مع رد شبهاتها وكذا التعريف بأسس الحضارة الإسلامية وبيان واقع الأمة الإسلامية وأسباب تخلفها وسبل النهوض بها.

ويتناول المقرر التعريف بالثقافة الإسلامية، وخصائص الإسلام العامة، وأصول الإيمان.

102 سلم (الإسلام وبناء المجتمع)

يهدف المقرر إلى التعريف العام بنظامي المجتمع والأسرة في الإسلام، وبالأسس التي يقومان عليها، ووسائل تقويمها، وبيان أهم المشكلات، والشبه المثارة حول المجتمع والأسرة، ومناقشتها وإبطالها، وإبراز حكم التشريع في عموم هذا المقرر.

ويتناول المقرر دراسة المجتمع المسلم من حيث مفهومه وسماته، وكذلك الأسرة المسلمة ومكانتها في الإسلام، والعلاقة بين أفرادها.

103 سلم (النظام الاقتصادي في الإسلام)

يهدف المقرر إلى التعريف بالمنهج الإسلامي للحياة الاقتصادية في علاقة الإنسان بالمال جمعاً وإنفاقاً، وعلاقة المجتمع المالية بعضهم مع بعض توزيعاً وتداولاً، وبيان القواعد والأحكام الشرعية التي تضبط الحياة الاقتصادية، والمعاملات المالية مع المقارنة الموجزة بالنظم الاقتصادية الوضعية بهدف بيان سمات الاقتصاد الإسلامي، وخصائصه الأساسية.

ويراعى عند تدريس هذا المقرر شمول المفردات، وعدم الإغراق في جزئيات فقه المعاملات، أو التحليل الاقتصادي ومحاولة الجمع بينهما.

ويتناول دراسة المدخل إلى النظام الاقتصادي في الإسلام، وأسسه، التوزيع والتبادل، المصارف والتأمين.

104 سلم (أسس النظام السياسي في الإسلام)

يهدف المقرر إلى التعريف بالنظام السياسي الإسلامي وأهم الأسس التي يقوم عليها، وإظهار تميزه على النظم السياسية الأخرى.

ويتناول دراسة المدخل إلى النظام السياسي الإسلامي، والدولة الإسلامية في مراحلها المختلفة، والسلطات الثلاث في السياسة الشرعية، وقواعد النظام السياسي في الإسلام، وبعض المفاهيم السياسية المعاصرة، كالديمقراطية، والعلمانية، وحقوق الإنسان.

منطلق التطوير

إن البرنامج الناجح هو الذي يخضع للمراجعة والتقويم مع مرور الزمن ومتطلبات العصر، ولكن مع مراعاة الضوابط التي تتعلق بنوع البرنامج ونسبته الزمنية، ومعلوم ما حصل في العالم من تغيرات وأحداث أدت إلى مراجعة كثير من البرامج على اختلاف تنوعها.

ومن الأمور التي يجب أن لا تغيب عن البال ما صاحب التغيرات من بعض الاتهامات الباطلة من بعض الأقلام أو الأفواه التي تدعي أن التعليم الإسلامي سبب في بعض ما حصل من الأحداث، فأخذنا نسمع في الآونة الأخيرة بعض العبارات التي تطالب بتجديد الخطاب الديني أو تقليص المقررات الدينية أو حذف بعض الموضوعات منها.

والطالب والطالبة في خضم هذه الأحداث بحاجة على فهم أكثر للثقافة الإسلامية وإدراكاً أكثر للواقع الذي يعيشه العالم اليوم، ومن هنا جاءت فكرة تطوير متطلبات الجامعة من مقررات الثقافة الإسلامية، التي يقدمها قسم الثقافة بكلية التربية، ويؤكد ذلك التوجيه السامي بدراسة بعض الموضوعات المناسبة للعصر.

خطوات التطوير

أولاً: تطوير المفردات

سلك قسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية خطوات منظمة في إجراءات تطوير مقررات الثقافة الإسلامية التي تدرسها الجامعة ضمن متطلباتها، خطوات جادة ومنظمة وذلك على النحو التالي:-

1- بناءً على ما تقدم به أحد أعضاء القسم من مقترح لتطوير متطلبات الجامعة التي يقدمها قسم الثقافة إلى الإسلامية، تم نفسه تشكيل لجنة لكل مقرر من أصحاب الاختصاص وأهل الخبرة في التدريس، وذلك لدراسة مفردات المقرر على ضوء ما استجد من أنظمة وقضايا، وكذلك التعميم على جميع الزملاء لتزويد اللجنة بما لديهم من مقترحات حول التطوير.

2- تقدمت كل لجنة بعد ذلك بما توصلت إليه من دراسة مع وضع توصيف جديد لكل مقرر، ونوقش ذلك في مجلس القسم وأوصى بالموافقة على التوصيف الجديد للمقررات، ومن ثم الرفع إلى مجلس الكلية.

3- تم إحالة المشروع إلى لجنة الخطط بالكلية لدراسته، وبعد الدراسة أوصت اللجنة بالموافقة على التوصيف الجديد لمواد متطلبات الجامعة والتي يقدمها قسم الثقافة الإسلامية بالكلية.

4- نوقش التوصيف في مجلس الكلية وتمت الموافقة عليه ومن ثم الرفع إلى مجلس الجامعة.

5- نوقش التوصيف في مجلس الجامعة فقرر المجلس تفويض لجنة الخطط والنظام الدراسي بإجراء التعديلات الضرورية في ضوء ما دار من نقاش في مجلس الجامعة.

6- طلب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة الدائمة للخطط والنظام الدراسي، من كل من: عمادة القبول والتسجيل، كلية العلوم، كلية الآداب، كلية العلوم الإدارية إبداء مرئياتهم حيال التوصيف الجديد لمقررات الإعداد العام للثقافة الإسلامية.

7- بعد استكمال ملحوظات الجهات المعنية، طلب من قسم الثقافة الإسلامية إبداء مرئياتهم حول ما ذكر من ملحوظات.

8- أبدى القسم وجهة نظره حيال تلك المرئيات، مع إبراز مزايا هذا التوصيف التي تتلخص فيما يلي: -

أ - العناية بالصياغة اللغوية الواضحة والمحددة للمصطلحات، ومراعاة الترابط الموضوعي بين المفردات.

ب- تحديد أهداف المقرر بشكل واضح ومراعاة التطابق بين الأهداف ومفردات كل مقرر.

جـ- التركيز في المفردات على مضمون المادة وترك التفريعات المتعلقة بالأحكام الفقهية أو الوقائع التاريخية ونحو ذلك.

د- تضمين الخطة العديد من الموضوعات المعاصرة (حسب التوجيهات السامية فيما يتعلق بحقوق الإنسان في الإسلام).

هـ- تم إضافة المراجع الأساسية المساعدة لكل مادة والتي روعي عند اختيارها أن تكون متفقة مع توصيف المقرر وحديثة التأليف.

9- بعد النظر في مرئيات القسم ومزايا التوصيف الجديد وافقت اللجنة الدائمة للخطط بالجامعة عليه والتأكيد على أن يقوم المختصون بتأليف كتاب مرجعي محكم لكل مقرر دراسي وأن توحد الأسئلة للشعب في كل مقرر مع ضمان الجودة والفائدة العلمية.

10- بناء على موافقة اللجنة الدائمة للخطط والنظام الدراسي على التوصيف الجديد لمتطلبات الجامعة (101سلم، 102سلم، 103سلم، 104سلم) أصدر رئيس القسم تعميماً باعتماد التوصيف الجديد بمفرداته المرفقة بدءاً من الفصل الدراسي الأول 1425/1426هـ.

جوانب التطوير في التصور الجديد

شمل التطوير في التصور الجديد عدة جوانب، كالحذف، والاختصار، والتفصيل، والإضافة لما يحتاجه الطالب أو الطالبة في ظل القضايا المعاصرة، ولعل هذا هو أهمها، ومن أمثلة ذلك ما يلي:-

أولاً: (101سلم) المدخل إلى الثقافة الإسلامية

تم إضافة الموضوعات التالية:-

1- أهمية الثقافة الإسلامية وأثرها على الثقافات الأخرى.

2- التحديات التي تواجه الثقافة الإسلامية، وكيفية مواجهتها مثل التنصير والاستشراق والعولمة.

3- ذكر نماذج سليمة للإعجاز العلمي في النصوص الشرعية عند بيان خاصية موافقة الإسلام للعلم الثابت والعقل الصريح.

4- مراتب الإيمان بالقدر،وعدم الاحتجاج بالقدر على فعل المعصية.

5- نواقض الإسلام العشرة.

6- بيان حقيقة الولاء والبراء في الإسلام.

المقرر الثاني: (102)الإسلام وبناء المجتمع.

تم إضافة الموضوعات التالية:-

1- دعوة الإسلام إلى العلم النافع والعمل الصالح والعناية بالوقت.

2- تحقيق الأمن من خلال تشريع العقوبات وإبطال الشبهه المثارة حولها.

3- تشريع الواجبات الاجتماعية الخاصة كبر الوالدين وصلة الأرحام.

4- انتشار وسائل الإعلام المضللة وسبل مواجهتها والحذر منها.

5- الرشوة وبيان الفرق بينها وبين الهدية، وأثرها في إفساد العلاقات الاجتماعية.

6- عوامل حماية الآسرة من غض البصر والاستئذان وتحريم الخلوة والاختلاط.

7- الإشارة إلى حكم تحديد النسل وتنظيمه الاجتماعي.

ثالثاً: (103) النظام الاقتصادي في الإسلام.

تم إضافة الموضوعات التالية:-

1- تعريف النظام الاقتصادي ومصادره.

2- نشأة النظام الاقتصادي الإسلامي.

3- تطبيق النظام الاقتصادي في العصور السابقة، ودراسة كيفية تطبيق النظام الاقتصادي في العصر الحديث.

4- الأنظمة الاقتصادية الوضعية، مفهومها، نشأتها، مبادئها.

5- مبادئ النظام الاقتصادي الإسلامي (المبادئ الاعتقادية والتشريعية والأخلاقية).

6- أسس النظام الاقتصادي الإسلامي (الملكية العامة والخاصة، والحرية الاقتصادية المقيدة، والتكافل الاجتماعي) ودراسة هذه الأسس.

7- المصارف، تعريفها، نشأتها، أنواعها.

8- التأمين، تعريفه، وأنواعه، وأحكامه.

رابعاً: (104) أسس النظام السياسي في الإسلام.

تم إضافة الموضوعات التالية:-

1- مصادر علم النظام السياسي الإسلامي ومراجعه.

2- تعريف الخلافة، وحكم إقامة الخليفة، وشروطها.

3- أبرز المعالم السياسية في عهد كل من الخلفاء الراشدين.

4- العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية (في السلم والحرب).

5- مفاهيم معاصرة في ضوء الإسلام (العلمانية، الديمقراطية، العولمة السياسية).

6- حقوق الإنسان في الإسلام، ومناقشة بعض القضايا المعاصرة المتعلقة بحقوق الإنسان.

ثانيا ً: تطوير المراجع:

استكمالاً لعملية التطوير واعتماداً على قرار اللجنة الدائمة للخط والنظام الدراسي بالجامعة بتأليف كتاب مرجعي محكم لكل مقرر من مقررات الثقافة الإسلامية، سلك القسم أيضاً خطوات جادة ومنظمة في هذا الاتجاه، خلاصتها على النحو التالي:-

أولاً - تم تشكيل لجنة للإشراف على أعمال التأليف ومتابعته وهي لجنة الإشراف والمتابعة، وتتكون من رئيس القسم مشرفاً وعضوية ممثل واحد لكل مقرر من المقررات الأربعة. وعلى اللجنة أن تقوم بتعيين لجان التأليف, ولجنة المراجعة، وموافاة مجلس القسم بتقارير دورية عن سير عملها.

ثانياً - أعلن القسم لجميع أعضائه لإبداء الرغبة في المشاركة في تأليف المقررات.

ثالثاً - شكل مجلس قسم الثقافة الإسلامية لجان التأليف للمقررات الأربع بواقع خمسة أعضاء لكل لجنة.

رابعاً - تم تحديد قواعد عمل اللجان على النحو التالي:-

1- يقسم العمل خمسة أقسام متساوية تقريباً ويتحمل كل عضو قسماً مستقلاً.

2- تجتمع اللجنة المكلفة لكل مادة مرة كل ثلاثة أسابيع على الأقل لمتابعة سير أعمال التأليف، ويكتب بذلك محضر مختصر يقدم إلى لجنة الإشراف.

3- إذا حصل ظرف طارئ لعضو من أعضاء اللجنة قد يتسبب في منعه من الاستمرار في التأليف، أو في تأخيره فإنه يلزم إشعار رئيس اللجنة مباشرة بذلك لاتخاذ الإجراء اللازم.

4- تتم مراجعة البحوث بين أعضاء اللجنة الواحدة بحيث، بحيث يراجع إنتاج كل عضو من عضوين من أعضاء اللجنة، وذلك لضمان توحيد صيغة المؤلف قبل تسليمه لرئيس القسم.

5- يراعى في العمل والتأليف قواعد التأليف المرفقة.

6- يكون آخر موعد لإعداد البحوث ومراجعتها من قبل اللجنة الواحدة أربعة أشهر من وقت تشكيل اللجنة، وتسلم على قرص مرن. تقوم لجنة الإشراف والمتابعة بتكليف أعضاء آخرين غير مشتركين في التأليف – من القسم أو من خارجه – بمراجعة تحكيم الكتاب قبل الانتهاء من تأليفه.

خامساً - تزويد اللجان بقواعد تأليف مقررات متطلبات الجامعة.

سادساً - قامت كل لجنة من اللجان الأربع بتوزيع العمل فيما بينها وإجراء البحوث اللازمة لتأليف المقرر ومراجعته من قبلها ومن ثم تسليمه إلى رئيس القسم.

سابعاً - تم تسليم المقررات الجديدة إلى لجان مراجعة، ومن ثم إعادتها إلى لجنة التأليف الخاصة بكل مقرر للنظر في الملحوظات الواردة.

ثامناً - بعد الفراغ من التأليف والمراجعة والوصول على الصورة النهائية للمقرر تم طباعة المقررات بصورة كتب تمهيداً لتدريسها.

تاسعاً - تم إرسال الكتب بعد طباعتها إلى المجلس العلمي بالجامعة لتحكيمها.

ثالثاً: تفعيل مواد متطلبات الجامعة في الثقافة الإسلامية:

لم يتقتصر قسم الثقافة الإسلامية في تطوير متطلبات الجامعة في الثقافة الإسلامية على تحديث التوصيف أو تأليف الكتب، ولكن تعدى ذلك إلى التفكير في كيفية تفعيل هذه المتطلبات على مستوى الجامعة ككل، وذلك ليتيح فرصة أكبر لاستثمار هذه المتطلبات والاستفادة منها بقدر الإمكان.

وتحقيقاً لذلك فقد سعى القسم لتشكيل لجنة باسم (لجنة تفعيل متطلبات الجامعة) مهمة هذه اللجنة اقتراح آليات هذا التفعيل، وقامت اللجنة بالدور المناط بها، واقترحت بعض الإجراءات على ثلاث مستويات، على النحو التالي:-

أولاً: إدارة القسم

1 - ضرورة إنشاء وحدة لمواد متطلبات الجامعة تابعة للقسم، تكون تحت مسمى (وحدة الثقافة الإسلامية) تتولى الإشراف على هذه المواد وتفعليها.

2 - تخصيص عشر دقائق من جلسات القسم لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمقررات.

3 - عقد لقاءات فصلية بين أساتذة المادة الواحدة من أعضاء هيئة التدريس.

4 - تقدير الأساتذة المتميزين في تدريس هذه المواد بخطابات شكر أو حوافز أخرى تراها إدارة القسم نهاية كل سنة دراسية.

5 - على لجنة الجدول مراعاة التخصص عند إسناد المقررات المعنية.

ثانياً: الأساتذة

1 - على الأستاذ أن يسعى قدر جهده في تحقيق أهداف المادة التي يدرسها.

2 - الحرص على التجديد في طريقة التدريس وطرح المعلومات ويفضل استخدام الأسلوب الحواري عند العرض وعدم الغفلة عن الأساليب الأخرى.

3 - استخدام الوسائل الحديثة لعرض المعلومات في بعض المحاضرات.

4 - إشعار الطلبة بالجدية التامة في الحضور وضرورة المشاركة من بداية الفصل والاهتمام باستغلال وقت المحاضرة قدر المستطاع.

5 - عمل استبانة توزع على الطالب نهاية كل فصل دراسي تتضمن تقويم المنهج وطريقة التدريس وعرض المعلومات.

6 - تقديم بحوث علمية محكمة متعلقة بهذه المواد وبمضمونها ومدى تحقيقها للأهداف التي وضعت.

7 - تخصيص عشر دقائق من بعض المحاضرات لمناقشة القضايا المرتبطة بهذه المادة.

8 - يقترح بقاء الأستاذ بعد الانتهاء من المحاضرة في القاعة وذلك لسماع استفسارات الطالب المتعلقة بالمادة وكذلك قضاياهم الخاصة المرتبطة بموضوع الدرس.

ثالثاً: الطلاب

1 - التأكيد على أهمية مشاركة الطلاب في كل محاضرة، وتخصيص درجة كافة من أعمال الفصل لهذه المشاركة ويقترح أن تكون من 5-15 درجة.

2 - من الوسائل المقترحة للمشاركة ما يلي:-

أ - الإجابة على الأسئلة داخل القاعة سواء تلك المتعلقة بالمراجعة أو بموضوع الدرس الملقى.

ب - تكليف الطلاب ببعض البحوث المتعلقة بموضوع المادة.

ت - تكليف بعض الطلاب بتحضير بعض العناصر في موضوع الدرس وإلقاؤه أمام زملائهم.

ث - حث الطلاب على جمع قصاصات من مجلات أو جرائد في موضوع المادة ويكون الهدف منها ربط الطالب بموضوع المادة من خلال الواقع.

3 - تكريم الطلاب المتميزين في هذه المواد علمياً وسلوكياً في حفل مبسط يقام نهاية كل فصل دراسي يتولاه بعض الأساتذة.

التوصيات

1 - العناية بمقررات الثقافة الإسلامية في الجامعات، وعدم الاكتفاء بمقرر واحد.

2 - ضرورة مراجعة مفردات هذه المقررات بين فترة وأخرى وتجديد ما يلزم منها، مع النظر في المستجدات المعاصرة.

3 - ضرورة إشعار الطالب بأهمية مقررات الثقافة الإسلامية، وأنها ليست مجرد إعداد عام.

4 - العناية بمعالجة القضايا المعاصرة من خلال تدريس هذه المقررات.

5 - أهمية إيجاد مراجع معاصرة لهذه المقررات.

6 - إسناد تدريس هذه المقررات إلى أهل الخبرة والاختصاص.

7 - العناية باستخدام الوسائل الحديثة لتدريس هذه المقررات.

8 - الحرص على ربط هذه المقررات بالحياة الواقعية للطالب.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي