• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   برنامج نور على الدرب   قالوا عن الشيخ زيد الفياض   مواد مترجمة   عروض الكتب  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إقليم سدير في التاريخ (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نظرات في الشريعة (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قاهر الصليبيين: صلاح الدين الأيوبي (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    القاضي إياس بن معاوية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نصائح العلماء للسلاطين والأمراء (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    في سبيل الإسلام (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    حقيقة الدروز (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    فصول في الدين والأدب والاجتماع (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    مؤتفكات متصوف (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قضية فلسطين (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    من كل صوب (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    عرض كتاب " العلم والعلماء " للعلامة زيد الفياض
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    عرض كتاب: دفاع عن معاوية للدكتور زيد عبدالعزيز ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    آثار العلامة الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض رحمه ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    واجب المسلمين في نشر الإسلام.. الطبعة الثالثة ...
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق / الأمن الفكري
علامة باركود

مختصر بحث: بناء المفاهيم ودراستها في ضوء المنهج العلمي "مفهوم الأمن الفكري أنموذجا"

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2016 ميلادي - 16/7/1437 هجري

الزيارات: 72575

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مختصر بحث: بناء المفاهيم ودراستها في ضوء المنهج العلمي

"مفهوم الأمن الفكري أنموذجا"

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:

ففي عالم اليوم الذي يشهد تواصلاً لم تعهده البشرية، كثر طرح المفاهيم المتعلقة بهوية الأمة وسيادتها، وعلاقتها بالأمم والحضارات مع اختلاف تلك المفاهيم تبعاً لاختلاف رؤى أصحابها:

• فبينا يرى قومٌ أننا بحاجة إلى أن نسير سيرة الغرب، وننهج نهجه، بدءاً من تسمية مشاريعهم بـ: (النهضة، والتحديث) مع نشر مفاهيم الغرب، وجعلها مفردات لتلك المشاريع من مثل:(الديمقراطية والليبرالية) إلى تنزيل المفاهيم الغربية على ما استجد في حياة الناس من رؤى قد تصادم الرؤية الإسلامية.

 

• يذهب آخرون إلى تقديم مفاهيم أخرى، أو يسعون لوضع الأسماء الشرعية في غير موضعها فيكونون رؤيتهم الخاصة  - مثلاً - لمفهوم:(الجهاد) ليجعلونه علماً على عدوانهم على الخلق.

 

في هذا الحين تطرح مفاهيم يحملها أصحاب مشروع حماية الأمة من تحريف الغالين، وانتحال المبطلين فتجد مفهوم:(الأمن الفكري) في الصدارة من ذلك.

 

وهو مفهوم شاع في العصر الحديث؛ ليعبر عن حصانة الأمة ضد ما يغزو فكرها، واعتقادها من الخارج والداخل.

وتجد شيوعه وانتشاره أكبر ما يكون إبان وقوع الأزمات الفكرية، أو العقدية، وفي سياق مواجهة الأفكار المضللة.

 

وبالرغم من أهمية هذا المفهوم، وخطره إلا أن دراسته، وتأصيله لم تجد عناية من كثير من الباحثين، وقصارى قولهم في ذلك هو: الاجتهاد في نقل التعريفات، وقد تتميز بعض الدراسات بالتحليل، وتصنيف التعريفات.

 

وهذا البحث: دراسة موجزة في بناء المفاهيم، وصولاً إلى دراسة بنية مفهوم: (الأمن الفكري) في ضوء نصوص الشريعة، وذلك من خلال استقراء النصوص الشريعة؛ للخلوص إلى بيان العناصر الرئيسة لمفهوم: (الأمن الفكري).

وكتب:

عبد الرحمن بن معلا اللويحق

 

المبحث الأول:

أهمية المفاهيم، ودورها في الصراع الحضاري:

يعد المفهوم أساساً في المعرفة، فهو قاعدتها الرئيسة التي تبنى عليها، وهو مفتح القول في دراسة كل باب من أبواب المعرفة، عن طريقه يعلم الباب، وتفهم مبادئه، وموضوعاته، وتحد حدوده وتقسيماته.

 

ويختلف الناس تبعاً لاختلاف مفاهيمهم التي تقف وراء أقوالهم واعتقاداتهم، وبهذا يعد العلم بحقائق الأشياء والوعي بالمفاهيم مدخلاً رئيساً؛ لتضييق دائرة الخلاف، أو إزالته.

 

إن للمفاهيم أهميتها، وخطرها، فهي تقع في قلب دوائر الصراع الحضاري والفكري بين الأمم، بل وفي داخل الأمة الواحدة؛ إذ يهتم أعداء أي مبدأ أو فكرة في صراعهم مع المبادئ الأخرى بالمفاهيم بحسبانها الأوعية المعبرة عن العقيدة، أو الفكر، أو الرأي، وكسر ذلك الوعاء غرض رئيس للمعادين، كما أن تدمير المفاهيم وتشويهها، أو تغييرها يشكل خطورة كبرى على العقائد والأفكار لأي أمة، ولهذا كان الحفاظ على مفاهيم الأمة وبناءها من جهة، ومحاربة المفاهيم المعادية من جهة أخرى؛ ركنان أصيلان في عملية الصراع.

 

لقد استخدمت المفاهيم في الصراع الحضاري المعاصر على محورين:

المحور الأول: جلبت مفاهيم وألفاظ ومصطلحات كانت في تاريخ الغرب تحمل مدلولات سيئة، حيث ولدت في البيئة الغربية، وتحمل معانٍ ومفاهيم خاصة بالغربيين، ولها خلفية تأريخية لديهم، فجلبت للمسلمين؛ لتُسقَط على بعض جوانب حياتهم مع البون الشاسع بين الدين والدين، والتأريخ والتاريخ، والظروف والظروف.

ولعل من أشهر الأمثلة على ذلك مصطلح:(القرون الوسطى).

 

المحور الثاني: أخذ الألفاظ السليمة والصالحة، وجعلها أعلاماً على ما ينفر منه أصحاب الفكرة المعادية؛ لتسهيل دخول الأفكار والعقائد دون حصول النفرة والكراهة، فألفاظ من مثل:(العقلانية) إنما استخدمت في العصر الحديث من بعض المنحرفين كأداة لهدم أو تفريغ الدين عن محتواه، أو التشكيك بمقرراته وتشريعاته، فاستوحوا من العقل ما لا يبلغه، وحكّموه فيما لا يحيطه ويعلمه، فكان الضلال والانحراف المبين.

 

ومنشأ الضلال هنا جعل العقل حاكماً على الشرع، والصواب في عكس ذلك، وهو أن الشرع حاكم والعقل محكوم.

 

إن هذا كله يظهر أن ثمّ مكراً كُباراً يستهدف إحلال المفاهيم الغربية محل المفاهيم الإسلامية المستمدة من مصادر الشريعة، وهو إحلال يتوازى مع تغييب المفاهيم الإسلامية، فتولد ألفاظ وتُنشأ مفاهيم تخدم رؤية الغرب، وفكره وهيمنته.

 

وليس صنع المفاهيم ونشرها عملاً علمياً، بل أضحت دوائر الاستخبارات ومراكز الفكر الموجه عالمياً، تصنع مفاهيم، وتبثها عبر الإعلام؛ لتحقيق أهداف تتعلق بالصراع الحضاري، والفكري بين الأمم.

 

المبحث الثاني:

معنى المفاهيم، والفرق بينها، وبين الألفاظ الشرعية، والمصطلحات العلمية:

إنه ابتغاء ضبط منهجيٍ للأمر يحسن البدء ببيان موجز لمعنى الألفاظ الشرعية، والمصطلحات العلمية؛ ليتحدد موقع المفاهيم، ومنزلتها في المعرفة والعلم، ومتى تكون متقاطعة مع الألفاظ الشرعية، أو المصطلحات العلمية، وليكون ذلك مدخلاً لبيان مجمل للمنهج الرشيد في فهم الألفاظ الشرعية، والمصطلحات العلمية مع بيان المنهج في بناء المفاهيم الإسلامية.

 

أولاً: الألفاظ الشرعية:

إن ثمّ ألفاظاً جاءت في الشريعة مقابلة لمعان محدده، فيأتي البيان للمعنى الشرعي بالرجوع إلى اللغة التي تكلم بها الشارع، ثم بالنظر في مراده بجمع نظائر ذلك اللفظ، وأضداده ليعرف المراد.

 

ثانياً: المصطلحات العلمية:

وهي باب آخر فالاصطلاح هو:(هو اتفاق طائفة مخصوصة على أمر مخصوص)[1].

 

ثالثاً: المفاهيم:

المفاهيم جمع مفهوم، والمفهوم (بمعناه المنطقي هو: مجموعة الصفات والخصائص التي تحدد الموضوعات التي ينطبق عليها اللفظ تحديداً يكفي لتمييزها عن الموضوعات الأخرى)[2].

فالمفهوم إذاً: مجموعة من المحددات التي تضبط حدود اللفظ، وما يشمله من موضوعات.

وهو بهذا يختلف عن اللفظ، أو المصطلح.

فالمفهوم أوسع دلالة، وأشمل من الاسم والمصطلح، نعم قد يتقاطع معهما، ولكن المفهوم بناء متكامل، وصرح من التصورات ويمكن التمثيل على ذلك بمفاهيم:(العلم، والحضارة، والحرية) ونحوها.

 

المبحث الثالث:

أنواع المفاهيم:

النوع الأول: المفاهيم ذات الأصل الشرعي:

ومن أوضح الأمثلة على ذلك مفهوم:(العدل) حيث وردت كلمة:(العدل) ومرادفاتها:(القسط، والميزان) كما جاءت أضداد الكلمة من مثل:(الجور، والظلم) في القرآن والسنة لتأصل مبدأ العدل، وتفَّرع عليه مما يمكن العالم من بناء مفهوم متكامل للعدل.

 

والمنهج في سبيل بناء ذلك المفهوم قائم على ركنين:

الأول: اللغة التي تكلم بها الشارع.

الثاني: مقصود الشارع من هذه الألفاظ.

 

والإشكال هنا عند كثير من الناس يقع حين يحملون كلام الله على الاصطلاح الحادث لقوم، أو فئة، واعتبر ذلك بفظ (الوسطية) فإن كثيراً ممن كتب فيها رجع إلى كلام الفلاسفة من أمثال:(أرسطو) عن الوسطية، مغفلاً مراد الشارع منها.

 

النوع الثاني: المفاهيم النابعة من ثقافة معادية:

من مثل مفهوم:(الأصولية) فهو مفهوم يرجع فيه إلى الجذور اللفظية، والتأريخية؛ ليفهم مراد القوم بهذا اللفظ، فبناء المفهوم هنا يجب ألا يقطع عن سياقه التأريخي، والفكري.

 

النوع الثالث: المفاهيم العامة:

كالمفاهيم الاجتماعية، والسياسية ونحوها من مثل مفهوم:(الحرية) وهذه المفاهيم تختلف باختلاف الأمم والحضارات والثقافات.

إن الرؤية الليبرالية للحرية ليست كالرؤية الشيوعية لها.

وهكذا تجد هذه المفاهيم نسبية، فهي لا تنفك عن الخلفيات الدينية، والعرقية، والمذهبية لأصحابها.

 

المبحث الرابع:

خصائص المفاهيم الإسلامية:

إن بناء المفاهيم الإسلامية يجب أن يستند إلى الوحي: كتاباً، وسنةً.

والألفاظ إذا كانت قد وردت في الشريعة، فإن مفهومها جاء واضحاً في الشريعة، وإنما ضل من ضل بإعراضهم عن الوحي في فهم ألفاظه، فالأسماء الشرعية كأسماء: الإيمان والإسلام، والصلاة والزكاة، والخمر والزنا وغيرها من الأسماء على اختلاف موضوعاتها جاء بيانها في النصوص (فالنبي - صلى الله عليه وسلم  - قد بين المراد بهذه الألفاظ بياناً لا يحتاج معه إلى الاستدلال على ذلك بالاشتقاق، وشواهد استعمال العرب ونحو ذلك.

 

فلهذا يجب الرجوع في مسميات هذه الأسماء إلى بيان الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فهو كاف شافٍ، بل معاني هذه الأسماء معلومة من حيث الجملة للخاصة والعامة، بل كل من تأمل ما تقوله الخوارج والمرجئة في معنى: الإيمان، علم بالاضطرار أنه مخالف للرسول  - صلى الله عليه وسلم  - )[3].

 

وإذا كانت الألفاظ لم ترد في الشريعة، وكان معناها حقاً، فإن نصوص الشريعة جاءت مبينة للموقف في كل ما يحتاجه الناس، واللفظ وإن لم يرد في الشريعة، وهو حق فإن مضامينه تظهر في نصوص الشريعة وتطبيقاتها، ومن خلال الاستقراء يبنى المفهوم.

 

فمفاهيم أهل الإسلام كلها مبنية على الوحي، ولمّا كانت كذلك، فقد اكتسبت خصائص عديدة من أهمها:

أولاً: صدق هذه المفاهيم:

ثانياً: كمالها وشمولها: ذلك أن الدين دين كامل شامل.

وإذا أمعن المرء النظر في الأسماء الشرعية، وجد إحاطتها بكل ما يحتاجه الناس في أمور حياتهم.

ومهما استجد للناس من مفاهيم صادقة جعلوا لها ألقاباً، فإن تلك المفاهيم ليست جديدة على الشريعة، بل للشريعة منها موقف يمكن بناؤه من خلال النظر في نصوصها.

 

ثالثاً: الاتساق والانتظام:

إن طبيعة الدين هي: الاتساق، والانتظام، والتجانس، يقول الله  - عز وجل -: ﴿ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].

 

المبحث الخامس:

مفهوم: (الأمن الفكري):

يعد مفهوم:(الأمن الفكري) من المفاهيم الحديثة التي لم تعرف قديماً في ثقافتنا الإسلامية بلفظها، وإن كان للشريعة رؤيتها في حفظ الدين والعقل.

ويعد هذا المفهوم ضمن سياق منظومة مفاهيمية متقاربة تتصل بعضها، وترابط؛ لتشكل بناء متكاملاً لا ينفك بعضه عن بعض.

منها: ما جاء في نصوص الشريعة.

ومنها: ما وجد نتيجة التفاعل بين الحضارات والثقافات.

 

وبالرغم من أن هذه الجملة (الأمن الفكري) لم ترد في النصوص، بل وليس لها وجود في تراث علماء المسلمين إلا أن مقاصد الشريعة المأخوذة من استقراء نصوص: الكتاب والسنة، بضميمة كلام علماء الأمة، تضمنت ما يدل على المضامين الرئيسة لهذا المفهوم.

 

فالشريعة جاءت لحفظ الضرورات الخمس:(الدين، والنفس، والعقل، والمال،   والعرض) وبالتالي: فإن بناء مفهوم:(الأمن الفكري) في الإسلام يستدعي مراجعة نصوص الشريعة وتطبيقاتها؛ للخلوص بالرؤية المتكاملة لتحقيق الأمن على الفكر الاعتقادي، وهو عمل ينبني على الاستقراء الموصل لليقين مع دراسة المفاهيم التي تتصل بهذا المفهوم، أو تتقاطع معه أو تختلط به.

 

ولقد تأخر هذا العمل كثيراً، فعلى الرغم من تداول هذه الجملة منذ زمن إلا أن المحاولات الجادة لتأصيل المفهوم إسلامياً، وبيان الرؤية الإسلامية له لم تزل قاصرة.

 

نعم ثمّ جهود لباحثين كتبوا في (الأمن) بعامة، و(الأمن الفكري) بخاصة، وعرّف جمع منهم:(الأمن الفكري)، وبالنظر إلى كثير من التعريفات نجدها تدور حول تحقيق الأمان للعقل البشري من الانحراف.

 

ولقد نهجت في هذا البحث نهج تحديد بنية المفهوم عبر بيان عناصره؛ ذلك أن بنية أي مفهوم تتألف من مجموعة من العناصر المكونة له، وهذه العناصر لا تأتي بدرجة واحدة من حيث البناء والأهمية، بل هناك عناصر أساسية، وعناصر أخرى مكملة لها، وقد تشتق منها أحياناً؛ والعناصر الأساسية تتمتع بأسبقية منطقية في بنية المفهوم؛ إذ أنها لا تشتق من غيرها، وإنما يمكن لغيرها أن تشتق منها.

 

وتبعاً لذلك إذا شئنا فهماً أفضل لبنية أي مفهوم، فيجب أن نحلل هذه البنية، ونحدد عناصرها الأساسية، وعناصرها الفرعية[4].

 

ولقد اجتهدت في تتبع واستقراء النصوص؛ لتكوين العناصر الرئيسة لـ:(الأمن الفكري) والمحددة له، وتبين لي أنها:

العنصر الأول: الاعتصام بحبل الله تعالى.

العنصر الثاني: التأصيل على الحق.

العنصر الثالث: التحصين من الباطل.

العنصر الرابع: التفاعل مع الثقافات والحضارات.

العنصر الخامس: المعالجة (معالجة الضلال).

♦ ♦ ♦

 

العنصر الأول: الاعتصام بحبل الله تعالى:

إن الرؤية الإسلامية تربط أحكام الحياة كلها بالله  - عز وجل - مصدراً وغايةً، فلا يمكن أن تتحقق الحياة السعيدة للناس ما لم يرتبطوا بربهم وخالقهم  - سبحانه وتعالى  - ولذلك فإن الله  - عز وجل - يقول: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [ آل عمران: 103].

 

والفكر إنما ينضبط بارتباط العبد بالله  - عز وجل - وهذا يظهر في أمور أهمها:

1 - توجه القلب إلى الله نية وقصداً:

فإن معظم الانحراف يأتي من سوء القصد، وانحراف الغاية.

 

2 - تقوى الله  - عز وجل  -:

يقول  - عز وجل  -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الأنفال: 29]

 

3 - لزوم جماعة المسلمين:

يقول الله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [ آل عمران: 103].

 

وجماعة المسلمين تظهر على مستويين:

الأول: جماعة المسلمين: أي: منهج أهل الإسلام، أهل الدين الحق، وهو سبيل المؤمنين الذي قال الله  - عز وجل  - فيه: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115].

 

الثاني: جماعة المسلمين بمنهج كيانهم تحت إمامهم، كما قال الرسول  - صلى الله عليه وسلم - في حديث حذيفة الطويل:" تلزم جماعة المسلمين، وإمامهم "[5].

♦ ♦ ♦

 

وهذا الكلام عن الاعتصام بالله تعالى يمثل وضع الأمة على المسار الصحيح؛ لتحقيق أمنها، فما زاغ الزائغون إلا لمشاقتهم الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.

 

إن تفلت الفكر وضياعه رهين بإعراضه عن ربه وخالقه، العالم بما يصلح خلقه وهو اللطيف بهم ﴿ أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].

 

وتظهر انحرافات البشر على تنوعها، وتعدد مستوياتها أن جماعها: الإعراض عن الله سبحانه، وتوجه القلوب إلى غيره، وتفرقها طرائق قدداً في مسالك الأهواء.

♦ ♦ ♦

 

العنصر الثاني: التأصيل على الحق:

إن المتأمل في منهج الإسلام يجد أن الإسلام وضع الأسس لتأصيل الناس على الحق، ويمكن أن أمثل على ذلك بأمرين:

الأول: التأصيل بضبط مصدر التلقي:

لقد خلق الله الإنسان وهو خُلو من العلم والمعرفة.

وأمكن الله الإنسان من تحصيل العلم والمعرفة، حيث جعله مؤهلاً لذلك بما خلق فيه من وسائل الفهم والإدراك.

وإذا علمنا هذا، علمنا أن سلامة فكر الإنسان رهينة سلامة مصدر معرفته وفكره.

 

إن التأصيل، وضبط مصادر المعرفة والتلقي أساس الأمن الفكري، فإن الاعتقاد وصحته، والعمل وسلامته كل ذلك منوطٌ بسلامة المصدر الذي أخذ منه الاعتقاد، أو العمل.

وكما أن أصل سلامة الفكر أخذه من المصادر الصحيحة، فإن أصل الزيغ ومنبع الضلال التلقي من المصادر غير المعتبرة التي وصفها الضلال، وأثرها الإضلال.

وقد دلت النصوصُ على أهمية المصدر الذي يصدر عنه القولُ، أو الاعتقاد، أو العمل.

 

الثاني: التأصيل بضبط منهج الفهم:

إن صحة الفهم أساس لسلامة الاعتقاد، فالضالون إنما ضلوا؛ لفساد فهمهم، فما انحراف الخوارج على سبيل المثال إلا بسبب جهلهم بالقرآن، وعدم فقههم له، فقد قال النبي  - صلى الله عليه وسلم - في وصفهم:" يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم "[6].

والمراد: أنهم لا يفهمونه.

♦ ♦ ♦

 

العنصر الثالث: التحصين من الباطل:

لقد رعى الإسلام مصالح الإنسان كلها، لأن الغاية من الإسلام نفسه تحقيق الخيرية للخلق في العاجل والآجل، فعمل على تأمين الحصانة التامة للخلق من جميع العوادي المعنوية والحسية.

 

ولتحصين المجتمع من الضلال جاءت الشريعة بأمور منها:

1 - التحذير من الفرق المخالفة لهذا لمنهج الحق.

2 - التحذير من أعمال أهل الضلال: ومنها: الغلو.

3 - ذكر أخبار الأمم لأخذ العبرة من أسباب ضلالهم.

 

وأكثر ما ورد في قصص بني إسرائيل فإن الله  - عز وجل  - قصَّ علينا أخبارهم في سور كثيرة من القرآن، وفي ضمن ذلك التحذير من أعمالهم، وأوصافهم.

 

4 - التحذير من أوصاف محدودة:

فقد جاء التحذير في القرآن والسنة من أوصاف محدودة من مثل: التفرق، يقول الله تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [آل عمران:105]

 

5 - التحذير من الإحداث والابتداع:

ففي الحديث عن جابر بن عبد الله  - رضي الله عنهما - أن رسول الله  - صلى الله عليه وسلم - قال: "أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة "[7] وفي رواية:" وكل ضلالة في النار "[8].

♦ ♦ ♦

 

العنصر الرابع: التفاعل مع الثقافات والحضارات:

إن العلاقة بين الأمة المسلمة، والأمم الأخرى، تقوم على أساس وقواعد رئيسة بعضها متقابل، وهذا عرض مجمل لأهم مضامين هذه القواعد[9]:

1 - التعارف: فالتعارف مقدمة للعلاقة أياً كان نوعها، وهو في مجرده ليس منه ضرر على أمن الأمة، وإنما الضرر فيما يكون وراء ذلك.

 

2 - التعاون:

وإذا جعل الناس علاقاتهم النسبية وأسماء الشعوب والقبائل في نصابها المحدد؛ لمجرد التعارف لا يتعصب على مقتضاها ساقهم ذلك إلى التعاون.

 

3 - تلقي الحكمة و الاستفادة من الحق الموجود عند الغير:

جاء في الحديث: " الكلمة الحكمة ضالة المؤمن  - وفي رواية: الحكيم  - فحيث وجدها، فهو أحق بها "[10].

 

4 - التسامح:

يطلق التسامح ويراد به معنيان:

الأول: الجود والكرم.

الثاني: التساهل واليسر في معاملة الناس.

 

وكلا المعنيين مشروع في مجال معاملة الناس، وليسا بخارمين لأمن الأمة؛ إذا جاء في سياق منتظم مع القواعد الأخرى.

 

5 - البراءة:

إن الإسلام هو الدين الحق، في واقع الأمر، وهو الدين الحق في نظر المسلمين وإذا كان الإسلام كذلك فإن ما سواه من الأديان باطل.

 

ولئن كان الإسلام هو الدين الحق، فلا يسوغ لمسلم أن يشارك الكفار معبوداتهم بل يبقى مقيماً على الدين الحق، عابداً لله  - عز وجل - وحده، ثابتاً على الدين، لا تزعزعه الصوارف، ولا يميله أهل الباطل، فقناعته بما هو عليه من الدين تحميه من فتن المبطلين وبعد توفيق الله.

 

6 - الحوار.

7 - الدعوة.

8 - المعرفة المشتركة.

 

إن المعرفة معرفتان:

أ - معرفة شرعية قائمة على الكتاب والسنة.

ب - معرفة غير شرعية، ويدخل في ذلك العلوم التجريبية، والعلوم الإنسانية، وهذه المعرفة مشتركة بين الناس، ولهذا فإن التزود منها مأمور به شرعاً، والحكمة ضالة المؤمن، أينما وجدها فهو أحق بها.

♦ ♦ ♦

 

العنصر الخامس: المعالجة (معالجة الضلال):

إنه كما جاء الإسلام بالدعوة إلى الهدى، جاء بالنهي عن الضلال، ومعالجة مظاهر الانحراف الفكري، ويمكن ذكر نماذج من ذلك:

1 - المناصحة والموعظة الحسنة.

2 - الحوار.

3 - الرد.

4 - العقوبة.

♦ ♦ ♦

وبعد: فيشير بعض الباحثين إلى أن التكامل في المفاهيم من جانب الرؤية الإسلامية يتضح على أربع مستويات هي:

الأول: التكامل داخل المفهوم الواحد، وعناصره، ومستوياته.

الثاني: تكامل المفهوم مع منظومة المفاهيم الإسلامية الأخرى.

الثالث: صلاحية المفهوم للتعبير عن منظومة من المفاهيم.

الرابع: ارتباط كل منظومة المفاهيم بقصد أساس وهو:(التوحيد)[11].

 

وأحسب أن مفهوم الأمن الفكري، ومن خلال النظر في عناصره السالفة، متكامل في ذاته، ومع منظومة المفاهيم الإسلامية الأخرى، وهو مفهوم قد حقق التعبير عن منظومة تابعة من المفاهيم، ويحقق الارتباط الواضح بأصل الدين وهو:(التوحيد).

 

وبما أن كمال بناء المفاهيم يكون بصياغة تعريفٍ مبني على هذا البناء، فإنه يمكن صياغة تعريف موجزٍ بناء على عناصر المفهوم التي سبق ذكرها، وذلك بالقول: إن الأمن الفكري هو:

(تحقيق الطمأنينة على سلامة الفكر والاعتقاد؛ بالاعتصام بالله، والأخذ من المصادر الصحيحة، مع التحصن من الباطل، والتفاعل الرشيد مع الثقافات الأخرى، ومعالجة مظاهر الانحراف الفكري في النفس، والمجتمع).

 

خاتمة:

ها قد اكتمل عقد هذا البحث، آملاً أن يكون مجلياً للمفهوم، محققاً للمراد.

 

فقد اجتهدت في تحقيق إضافة علمية في هذا البحث عبر تطبيق منهج بناء المفاهيم على مفهوم(الأمن الفكري) بذكر عناصر المفهوم التي يمكن أن تكون بداية لصياغة النظرية الإسلامية الشاملة (للأمن الفكري) وأذكر هنا جملة من النتائج مقرونة بما أراه من التوصيات:

1 - إن للمفاهيم أهميتها وخطرها، فهي قاعدة المعرفة الرئيسة، وهي اليوم تقع في قلب دوائر الصراع الحضاري والفكري بين الأمم، بل وفي داخل الأمة الواحدة؛ مما يوجب العناية بالمفاهيم تحقيقاً (للأمن الفكري) لأمتنا وبلادنا.

 

والتوصية: أن يتبنى (كرسي الأمير: نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري) مشروعاً لبناء المفاهيم في ضوء الإسلام، يبدأ بحصرٍ للمفاهيم وللدراسات المتعلقة بها، ويدرسها في ضوء تطورها التاريخي منتهياً بالبناء العلمي الرشيد لتلك المفاهيم.

 

2 - يعد مفهوم: (الأمن الفكري) من المفاهيم الحديثة التي لم تعرف قديماً في ثقافتنا الإسلامية بلفظها، وإن كان للشريعة رؤيتها في حفظ الدين والعقل، وبناء مفهوم: (الأمن الفكري) في الإسلام يستدعي مراجعة نصوص الشريعة وتطبيقاتها؛ للخلوص بالرؤية المتكاملة لتحقيق الأمن على الفكر الاعتقادي، وهو عمل ينبني على الاستقراء الموصل لليقين مع دراسة المفاهيم التي تتصل بهذا المفهوم، أو تتقاطع معه أو تختلط به.

 

ولئن كان هذا البحث لبنة في هذا السياق إلا أن التوصية:

هي: القيام بمزيد من العمل العلمي الذي يضع التفاصيل، ويبين العناصر الشاملة لهذا المفهوم، ويبين تكامل هذه العناصر، والمستويات داخله، والصلات بين هذا المفهوم والمفاهيم ذات الصلة.

 

3 - إن موضوع (الأمن الفكري) بحاجة إلى مزيد من الدراسات التأصيلة، والتحليلية للواقع، وللتحديات المعاصرة.

 

والتوصية: أن تبذل الجهود بدراسات جادة واسعة؛ لنظرية (الأمن الفكري) في الإسلام بما يكون طريقاً لتحقيق سلامة فكر المسلمين واعتقادهم، مع بناء مرصد علمي متكامل، يرصد كل ما يتعرض (للأمن الفكري) بالإخلال، سواء كان من الداخل أو الخارج.

 

وبعد:

فهذه محاولة أرجو أن تتبع بدراسات جادة واسعة لهذا الموضوع، سائلاً الله أن يتقبل مني هذا الجهد، مستغفراً عن كل خطأ أو تقصير، والحمد لله رب العالمين، وصل الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

وكتب: عبد الرحمن بن معلا اللويحق

قدم هذا البحث في المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري: المفاهيم والتحديات، المنعقد في الرياض في:23 - 25/ 5/ 1430هـ في جامعة الملك سعود.



[1] الجاسوس على القاموس: (437).

[2] صلاح إسماعيل: توضيح المفاهيم ضرورة معرفية كتب بناء المفاهيم:(1/ 31).

[3] ابن تيمية: الفتاوى:(7/ 286 - 288).

[4] ينظر: د. صلاح إسماعيل: توضيح المفاهيم ضرورة معرفية ضمن كتاب: بناء المفاهيم دراسة معرفية ونماذج تطبيقية:(1/ 48 - 49).

[5] رواه البخاري: كتاب: الفتن، باب: كيف الأمر إذا لم تكن جماعة برقم:(7084) ومسلم:كتاب: الإمارة، باب: وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال: برقم:(1847)

[6] رواه البخاري: كتاب: استتابة المرتدين، باب: قتل الخوارج والملحدين:(8/ 52)، ومسلم: كتاب: الزكاة، باب: ذكر الخوارج وصفاتهم:(1/ 740) برقم:(1063)

[7] رواه مسلم: كتاب: الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخطبة:(1/ 592)، والترمذي: كتاب: العلم، باب: ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع:(5/ 44)، وأبو داود: كتاب: العلم، باب: في لزوم السنة:(5/ 15).

[8] رواها النسائي: كتب: صلاة العيدين، باب: كيفية الخطبة:(3/ 188 - 189) وقال الألباني:(وهي زيادة صحيحة) تخريج المشكاة:(1/ 51).

[9] ينظر في هذه القواعد: د. عبد الله بن إبراهيم الطريقي: الثقافة والعالم الآخر: (43) وما بعده.

[10] رواه الترمذي: كتاب: العلم، باب: 19 برقم: (2687) وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه) ورواه ابن ماجة: كتاب الزهد، باب: الحكمة برقم: (4169)

[11] ينظر: سيف الدين عبد الفتاح: مفهوم التجديد:(1/ 351).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهمية الأمن الفكري
  • اللغة العربية والأمن الفكري
  • تعزيز ثقافة الأمن الفكري
  • مهارات الأمن الفكري (1)
  • الخروج عن المنهج العلمي

مختارات من الشبكة

  • ملخص بحث: بعض التوجهات السلوكية الوافدة ودراسة أثرها السلبي على المراهقين (بحث أول)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: بعض التوجهات السلوكية الوافدة ودراسة أثرها السلبي على المراهقين (بحث ثاني)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثاني وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث واحد وعشرون )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث ثامن عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث سابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا( بحث سادس عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث خامس عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا ( بحث رابع عشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ملخص بحث: الإسلام والقيم الحضارية المعاصرة الديمقراطية أنموذجا (بحث ثاني عشر)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب