• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   برنامج نور على الدرب   قالوا عن الشيخ زيد الفياض   مواد مترجمة   عروض الكتب  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إقليم سدير في التاريخ (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نظرات في الشريعة (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قاهر الصليبيين: صلاح الدين الأيوبي (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    القاضي إياس بن معاوية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نصائح العلماء للسلاطين والأمراء (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    في سبيل الإسلام (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    حقيقة الدروز (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    فصول في الدين والأدب والاجتماع (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    مؤتفكات متصوف (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قضية فلسطين (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    من كل صوب (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    عرض كتاب " العلم والعلماء " للعلامة زيد الفياض
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    عرض كتاب: دفاع عن معاوية للدكتور زيد عبدالعزيز ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    آثار العلامة الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض رحمه ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    واجب المسلمين في نشر الإسلام.. الطبعة الثالثة ...
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / محاضرات مفرغة
علامة باركود

مجالس المعتكفين (3) السنن الرواتب

مجالس المعتكفين (3) السنن الرواتب
د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2016 ميلادي - 20/9/1437 هجري

الزيارات: 20109

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السنن الرواتب

مجالس المعتكفين (3)

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، تسليماً مزيداً كثيراً إلى يوم الدين، ثم أما بعد:

فما زال درسنا موصولاً عن الحديث في عمل اليوم والليلة، وما زلنا أيضاً مع الصلوات النافلة التي شرعت في اليوم أو في الليلة.

 

كنا مع صلاة الضحى وهي نافلة نهارية، ثم انتقلنا إلى قيام الليل وهي نافلة ليلية.

 

ودرسنا هذا عن نوافل بعضها نهاري وبعضها ليلي، وهي نوافل مؤكدة عن رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وقد ارتبطت هذه النوافل بصلوات الفريضة.

 

حديثنا - أيها الأخوة - في هذا الدرس عن السنن الرواتب.

والسنن الرواتب اثنا عشرة ركعة يصليها المسلم في اليوم والليلة، وهي مرتبطة بصلاة الفريضة، إما أن تكون قبلية وإما أن تكون بعدية.

 

وقد جاء تعدادها في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كما في البخاري ومسلم قال: حفظتُ من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عشر ركعات - يعني هذه التي كان يحافظ عليها صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالصلاة الفريضة - ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعده، وركعتين بعد الجمعة في بيته، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته. ثم قال: وحدّثتني حفصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين قبل الفجر في بيته، وكانت ساعة لا أدخل عليه فيها.

 

فهذه عشر ركعات، وبإضافة ما جاء في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعاً قل الظهر. فتكون بهذا ثنتي عشرة ركعة: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعد الظهر، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء. اثنتا عشرة ركعة، ما حكمها؟ حكمها أنها سنة مؤكدة داوم وحافظ عليها صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فالسنن على أقسام: هناك النفل المطلق، فيجوز لك أن تصلي في غير وقت نهي، أي صلاة من النافلة، وتكثر، وهناك سنة فعلها أو حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كالأربع قبل العصر حث عليها صلى الله عليه وسلم، وهناك سنن مؤكدة حث عليها وداوم عليها صلى الله عليه وسلم أي أنه حافظ عليها فهذه سنة مؤكدة نعم الذي يتركها لا يؤثم لكنه يلام، كيف تركت سنة حافظ عليها صلى الله عليه وسلم؟

 

وحكمة هذه النوافل القبلية والبعدية فيما ذكر أهل العلم رحمهم الله تعالى حكمة عظيمة جداً تجعل المسلم يحافظ عليها ولا يتركها، قالوا: فالحكمة من النافلة القبلية: الاستعداد للصلاة: معروف أيها الأخوة أن الإنسان إذا جاء متأخراً إلى الصلاة، وشرع مباشرة بالفريضة، فإن قلبه ما يأتي معه إلا بعد حين، وبعضهم للأسف ما يأتي قلبه معه إلا إذا سلّم من الفريضة بدأ الآن يركز، ماذا حضر قلبك من صلاتك؟ قال: في السلام، ثم يقوم بعد ذلك ويصلي السنة أفضل مما يصلي الفريضة، وهذا - للأسف خطأ عظيم - فجعل الفريضة هي التي تهيأ للسنة، وهذا من الخطأ،ـ ولذلك تجد بعض الناس - للأسف - ما يخشع في صلاة العشاء كما يخشع في صلاة التراويح، مع أن صلاة العشاء أفضل من كل صلاة التراويح، وهذا أيضاً من الخطأ. فجاءت هذه السنن القبلية كالقربان والعربون أمام الفريضة، فتقدم السنة القبلية شيئاً فشيئاً تتهيأ نفسك حتى إذا جئت لصلاة الفريضة تكون قد حضر قبلك، وهذا سبب عظيم من أسباب الخشوع، إذا كنت تشكو من قلة الخشوع فعليك بهذا بكّر للصلاة حتى يتفرّغ القلب، ثم صل السنة القبلية، حتى يتهيأ القلب، ثم اقرأ شيئاً من القرآن، ثم ادعٌ بين الأذان والإقامة، فما تقوم للصلاة إلا وقد تهيأت للصلاة وللقرآن وللدعاء.

 

أما حكمة السنة البعدية فيما ذكر أهل العلم رحمهم الله تعالى؛ فهي أنها تجبر النقص الذي يحدث في الفريضة، فالإنسان سبحان الله مهما كان يعرض لفريضته النقص لذلك هو يستغفر بمجرد السلام فجاءت هذه السنن البعدية؛ لكي تجبر النقص الذي كان في الفريضة. فإذا صلى الإنسان صلاة ناقصة، قيل: هل لفلان من تطوع؟ فيجبر نقص الصلاة الذي عنده، وبهذا نعلم أن النوافل جاءت كالسياج قبل وبعد الفرائض، حتى تهيئ لإكمالها ثم تسدد نقصها، وكل هذا يجعلك - أخي في الله - تحرص على ألا تضيع هذه السنن الرواتب؛ فضلاً إن عرفت أنها من هدي رسولك صلى الله عليه وسلم وهذا أعظم، فإن رسولك عليه الصلاة والسلام كان يحافظ عليها وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأنت أولى؛ فضّلاً إن حدّثتك بحديث أم حبيبة رضي الله تعالى عنها، وهذا الحديث أخرجه الإمام مسلم، قالت أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها: قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة " أو قالت: " إلا بُني له بيت في الجنة " رواه مسلم.

 

إذاً بمحافظتك على هذه الصلوات ثنتي عشرة ركعة كل يوم وليلة يبني الله سبحانه وتعالى لك بيتاً في الجنة، فهنيئاً لك سكن هذا البيت وما فيه من النعيم، وإذا بُني لك بيت في الجنة أصبحت من أهل الجنة، وأقمت في الجنة، وتنعمت في الجنة، وكم الجنة هي عظيمة - أيها الأخوة ـ؟! وكم هذه الصلوات هينة ويسيرة على من أراد الجنة؟ فلنحافظ عليها. تقول أم حبيبة رضي الله تعالى عنها: فما تركتها منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول الذي يروي عنها: فما تركتها منذ سمعتها من أم حبيبة رضي الله عنها، يقول الراوي الذي بعده وبعده، وكل راوٍ يقول: منذ سمعتها ما تركتها. المشكلة نحن نسمع كثيراً، لكننا نترك كثيراً. كم من مرة سمعنا هذا الحديث؟ - سبحان الله - هذا بيت في الجنة، والجنة بيوتها ليست كبيوت الدنيا؛ لبنة من فضة، ولبن من ذهب. لو معك لبنة واحدة من ذهب طرت في الدنيا فوق أهلها، فكيف إذا معك بيت أو قصر، لبنة من فضة ولبنة من ذهب؟! والله ما أروع هذا - أيها الأخوة - ! أأنت تخيلت بيتاً لبنة من فضة ولبنة من ذهب؟ شيء عظيم، عظيم جداً، أتحدى أغنى غني في الدنيا يكون له بيت لبنة من فضة ولبنة من ذهب، هذا لكل من حافظ على ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة.

 

أخي في الله، بيوت الجنة تجري من تحتها الأنهار، كيف؟ لا تقل كيف؟ لأنه لا يعلم هذا إلا الله سبحانه وتعالى، قصر مبني وتجري من تحته الأنهار، سبحان الله، الآن نحن بيوتنا في الدنيا تجري من تحتها المجاري - نسأل الله السلامة - هات أغنى واحد عنده قصر، إيش يجري تحت بيوته؟ مصارف المجاري - نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة - أما الجنة فشيء آخر، فلنحافظ بارك الله فيكم على هذه الصلوات فإن الله سبحانه وتعالى قد وعدنا وعداً عظيماً ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً ﴾.

 

ولنبدأ الآن نتعرف شيئاً فشيئاً على أحكام هذه النوافل حتى نؤديها على وجهها فنكون من أهلها:

فأما الفجر: فالراتبة قبلها ركعتين، وليس هناك راتبة بعد الفجر، بل هو وقت نهي إلى أن تطلع الشمس وترتفع، إنما تصلي قبل الفجر ركعتين، وركعتا الفجر أفضل الرواتب؛ حتى اختلف بعض أهل العلم ما الأفضل: ركعتا الفجر أو الوتر وقيام الليل؟

 

ركعتا الفجر أفضل الرواتب يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "رواه مسلم.

 

إذا كانت الركعتان قبل الفجر خير من الدنيا، طيب والفجر أعظم وأكرم. فداوم على هاتين الركعتين كما كان صلى الله عليه وسلم يداوم عليها. تقول عائشة رضي الله تعالى عنها في الصحيحين: لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. أكثر شيء كان يداوم عليه لم يتركها صلى الله عليه وسلم، لا في حضر ولا في سفر. انتبه أخي في الله، فلعلك لم تقف على هذا الحكم.

 

المسافر يُشرع له أن يترك النوافل؛ راتبة الظهر القبلية والبعدية، وراتبة المغرب، وراتبة العشاء، ويصلي بقية السنن؛ يصلي الضحى، يصلي قيام الليل، بعضهم يقول: لا تصلِ سنة في السفر، خطأ، المراد لا تصلِ راتبة الظهر، ولا راتبة المغرب، ولا راتبة العشاء ؛ إلا راتبة الفجر فإنك تصليها وتحافظ عليها كما كان صلى الله عليه وسلم.

 

السنة في راتبة الفجر أن تصليها ركعتين خفيفتين، يعني: مع عظيم أجرها، ومع ذلك عظم الأجر في اتباع السنة، ليس معنى أنها أجرها عظيم أنك تطيل فيها ما شئت، بل كان صلى الله عليه وسلم على حبه لهذه الصلاة، كان صلى الله عليه وسلم يخففهما، تقول عائشة: ما أدرني أقرأ بفاتحة الكتاب أم لا؟ يعني: صلاة خفيفة جداً.

والسنة في راتبة الفجر: أن تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة ( قل يا أيها الكافرون )، وفي الركعة الثانية ﴿ قل هو الله أحد ﴾ سورتي الإخلاص، فتبدأ يومك بالتوحيد، وأحياناً كان صلى الله عليه وسلم الآية 136 من سورة البقرة ﴿ قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ وفي الركعة الثانية يقرأ بآية آل عمران ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 64]، وهذه والتي قبلها أيضاً فيها دليل على التوحيد ونفي الشرك، فاحرص على هذا، تارة تقرأ سورة الكافرون و ﴿ قل هو الله أحد ﴾، وتارة تقرأ آية البقرة وآية عمران، هذه آية واحدة في الركعة الأولى وآية في الركعة الثانية، فاحرص على هذه السنة.

 

وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد أن يصلي ركعتي الفجر يضطجع على شقه الأيمن، كما في البخاري ومسلم من حديث عائشة، وهذه سنة غائبة، بعد أن يصلي الفجر يضطجع على شقه الأيمن، لكن هذا لمن صلاها في البيت كما كان عليه الصلاة والسلام يفعل وهو الأفضل، أما أن تضطجع في المسجد فهذا خطأ لا شك، تضطجع على شقك الأيمن بعد أن تصلي النافلة الراتبة، بعض أهل العلم قال: إذا كان قد قام من الليل وتعب فيضطجع لأجل أن يتنشط للفجر، وبعضهم قال: لا، بل تشرع مطلقاً متى ما صلى ولو لم يقم من الليل، ولو كان قد نام، ولو قام أول الليل؛ فإنه بعد أن يصلي راتبة الفجر يضطجع على شقه الأيمن، بل بعض أهل العلم قال: من لم يضطجع على شقه الأيمن بعد ركعتي الفجر فإن صلاة الفجر باطلة، يا ألله ! جعلوا الاضطجاع هذا شرط صحة لصلاة الفجر. ما العلاقة بين الاضطجاع وصلاة الفجر؟ ليس هناك علاقة. لماذا تبطل؟ لا، هذا الكلام ليس بصحيح أبداً، لكن الصحيح أنها سنة، فحافظ عليها إلا إذا كنت من النوع الذي لو اضطجع ما قام إلا بعد صلاة الفجر؛ لأن بعض الإخوة يكون متعباً جداً وإذا وضع رأسه إيش يرفعه؟ ما يرفعه شيء، فإن كنت ترى نفسك أنك إذا اضطجعت فتترك الفريضة فاترك السنة أحسن، اترك سنة الاضطجاع. هذا بعض ما يتعلق براتبة الفجر.

 

وأما راتبة الظهر؛ فإنها أربع قبل الظهر كما جاء في حديث عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع قبل الظهر أربعاً؛ أربع قبل الظهر، يصلي ركعتين، ثم يسلم، ثم يصلي ركعتين، ويجوز له أحياناً أن يصلي أربعاً متصلة، يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " أربع قبل الظهر ليس بينهن تسليم كتاب في عليين " فأحياناً طبق هذه السنة، وصلها أربعاً قبل الظهر لكن متصلة بدون سلام وبدون تشهد أوسط، تتشهد في الأخير في الركعة الرابعة وتسلم. وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن صلاته قبل الظهر أربعاً؟ أتدرون ماذا قالوا؟ لماذا يصلي صلى الله عليه وسلم قبل الظهر أربعاً؟ قال عليه الصلاة والسلام كما عند الترمذي: "إنها ساعة تُفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح " سبحان الله هذا الوقت بين أذان وإقامة صلاة الظهر تفتح أبواب السماء.

 

فكيف تؤديها أنت؟ كيف تؤدي الأربع قبل الظهر وأنت تعرف أنها الآن ستصعد إلى السماء؟

أيها الأخوة، إ الإنسان إذا علم أن الامتحان قد قرب فإنه يجتهد ويحسن المذاكرة، تجد الطالب ينام طوال السنة، ويوم الامتحان يبدأ يهتم قليلاً، لكن قبل ما يدخل قاعة الامتحان بخمس دقائق - سبحان الله ! - ينزل عليه الحرص فتجده يلتهم الكتاب التهاماً؛ لأنه يعرف الآن ستُفتح القاعة وسيبدأ الامتحان. وأنت - أخي في الله - هذه الساعة فُتحت أبواب السماء وستصعد صلاتك مباشرة، فكيف تؤديها لله رب العالمين؟.

 

وأما بعد الظهر, فالسنة الراتبة ركعتان، وإن زاد ركعتين فهي سنة لكن ليست راتبة، سنة حث عليها صلى الله عليه وسلم، يقول عليه الصلاة والسلام كما عند أبي داود والترمذي من حديث أم حبيبة رضي الله عنها: " من حافظ على أربع قبل الظهر، وعلى أربع بعدها؛ حرّمه الله على النار " الأربع القبلية الراتبة، والركعتين البعدية الراتبة، وزد ركعتين نافلة، ويحرمك الله سبحانه وتعالى على النار، فحافظ عليها.

 

أما صلاة العصر؛ فليس قبلها راتبة، ولكن يُشرع قبلها التنفل وخصوصاً صلاة أربع ركعات، يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً " رواه أبو داود والترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. فكونك تصلي قبل العصر أربع ركعات هذه نافلة ليست راتبة - كما قلنا - هناك نافلة حث عليها صلى الله عليه وسلم، وهناك راتبة داوم عليها صلى الله عليه وسلم. فاحرص عليها حتى تدخل في دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لك بالرحمة.

 

وأما بعد العصر، فهذا وقت كراهة لا يُشرع فيه التنفل حتى تغرب الشمس.

 

وأما راتبة صلاة المغرب؛ فهي بعدية، بعد صلاة المغرب تركع ركعتين هذه راتبة تداوم عليها، ولك أن تصلي بين أذان المغرب والإقامة ركعتين نافلة لكنها ليست راتبة؛ لحديث عبد الله بن مغفّل رضي الله تعالى عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: " بين كل أذانين صلاة - يعني بين الأذان والإقامة - بين كل أذانين صلاة، ثم قال في الثالثة: لمن شاء " فهي ليست على جهة المداومة، ولكن على جهة استحباب التنفل، فصل قبل المغرب ركعتين، وداوم على ركعتين بعد المغرب، فماذا تقرأ فيهما؟ ورد عن رسولنا عليه الصلاة والسلام أنه كان يقرأ في راتبة المغرب بسورة ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ وسورة ﴿ قل هو الله أحد ﴾ سورتي الإخلاص؛ ( ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ ) سورة الإخلاص العملي، و (﴿ قل هو الله أحد ﴾ سورة الإخلاص أو التوحيد العلمي.

 

انظروا لهذا الاجتماع، من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم تستفتح النهار بركعتي الفجر، وقلنا تقرأ بسورتي التوحيد الكافرون والإخلاص، تختم النهار وتستفتح الليل وتقرأ بسورة الكافرون والإخلاص، تختم الليل وتستفتح النهار في الوتر تقرأ بسورة الإخلاص وقبلها سورة الكافرون فما يبدأ ليلك ولا ينتهي نهارك، وما يبدأ نهارك ولا ينتهي ليلك إلا وأنت تفتتح بالإخلاص والكافرون لتثبت وتداوم على معناها من توحيد الله سبحانه وتعالى علماً وعملاً.

 

وأما صلاة العشاء؛ فإنك تتنفل قبلها بنافلة ركعتين بين الأذان والإقامة وبعدها راتبة تداوم عليها تصلي بعد العشاء ركعتين وما كان بعد ذاك فهو من قيام الليل الذي سبق لنا بيانه في الدرس الماضي.

 

وأما صلاة الجمعة، وهل هي الجمْعة أو الجمُعة؟ الجمُعة هذا هو ضبط القرآن وخير لغة لغة القرآن ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾، وأما سنة الجمعة فهي سنة بعدية، هذه تداوم عليها كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في حديث ابن عمر الذي ذكرناه، كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته فداوم على ركعتين في البيت، وقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: " إذا صلى أحدكم الجمعة فليصلِ بعدها أربعاً"، إذاً جاء من فعله صلاة ركعتين في البيت، وجاء من قوله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات، فقال بعض أهل العلم: يصلي كم؟ ست ركعات أربع وركعتين حتى يجمع بين القول والفعل، وقال بعضهم: لا، وإنما إذا صلى في المسجد يصلي أربعًا، وإذا صلى في البيت يصلي ركعتين، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وقال بعض أهل العلم: لا، إذا صلى في البيت فله أن يصلي ركعتين وله أن يصلي أربعًا، وإذا صلى في المسجد فليصلِ أربعًا، يعني: في البيت ركعتين أو أربع وفي المسجد أربع، وعلى كل فالأمر في هذا واسع، المهم أن تحرص وتداوم على هذه السنة البعدية.

 

وهل هناك تنفل قبل صلاة الجمعة؟

الجواب: نعم، قد ورد من فعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، قد ورد من فعل الصحابة أنهم كانوا يتنفلون تنفلاً مطلقًا، لم يأت فيه المداومة عن رسولنا ولم يأت فيه حث عن رسولنا صلى الله عليه وسلم فيكون من النفل المطلق كانوا رضي الله عنهم هذا هديهم وخير الهدي هدي الصحابة كانوا يتنفلون قبل الجمعة حتى يطلع الإمام، حتى أنهم كانوا يصلون حتى وقت الزوال، فعلى ذلك: فمن جاء للجمعة فالأفضل أن يتنفل ويتنفل إلى أن يصعد الإمام في المنبر، هذه سنة غائبة، فمن جاء فليتنفل حتى يصعد الإمام، وقد ذكروا عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وكم كان هؤلاء رحمهم الله تعالى يحيون السنن ذكروا أنه كان يأتي الجمعة تقريباً الساعة التاسعة فما يزال يركع حتى يقوم الإمام - رحمه الله تعالى - على كبره وعلى كثرة مشاغله رحمه الله تعالى، فاحرص أن تتنفل إلى أن يصعد الإمام أو إلى أن تعجز.

 

وهنا ثمة بعض المسائل التي ننبه عليها:

كيف تستطيع أن تجعل هذه الرواتب أجرها مضاعف؟ نحن نبحث غن الأحاديث التي فيها مشاريع تضاعف لنا التجارة مع الله عز وجل، وهذه كلها أيها الأخوة اقتداء بالسنة، الاقتداء بالسنة يجعل عملك رابحاً ومضاعفاً، يقول عليه الصلاة والسلام: "أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة"، صل هذه النافلة في البيت سواء قبلية أو بعدية، صل هذه النافلة في البيت ويكون أجرها مضاعفاً، طيب: كم يعني مضاعف؟ قد تزهد لما تسمع أن الأحر مضاعف؛ لأنك ما تدري كم يضاعف؟ لكن لنحاول نفهم كم هو مضاعف؟ حتى ننظر كم فاتنا؟ هذا الحديث قاله صلى الله عليه وسلم في مسجده - المسجد النبوي - لما أرادوا أن يصلوا في المسجد النبوي في تراويح رمضان، قال: "أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة " وإذا عرفت أن الصلاة النافلة في المسجد النبوي بألف صلاة، فالنافلة في البيت بكم؟. وإذا عرفت أن الحديث عام لا يخص مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة "وعرفت أن الصلاة النافلة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة فكم تكون صلاة النافلة في البيت؟ يا ألله ! لو قال لك إنسان قم الآن تنفل في المسجد الحرام تسرع؟، طيب لو قال لك إنسان قم الآن تنفل في بيتك تسرع؟ بهذا يفتي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، فكم ذهبت علينا من أجور؟ لا تجعلوا بيوتكم مقابر، الصلاة في البيت أدعى للإخلاص ولطرد الرياء ولإحياء السنن في البيوت ولتعليم الأهل، يكفيك والله يوم تصلي ويؤتم بك ابنك أو ابنتك الصغيرة وأنت تتنفل في البيت، بعض الناس ما يتنفل في البيت فيقوم يصلي في البيت يأتي ابنه الصغير ويقول لامه: بابا يصلي، يستعجب كيف أبوه يصلي؟ بل يمكن يأتي هذا الولد الصغير ويأخذ ثياب الصلاة حق أمه لأن ما يرى أباه يصلي هذه تتكرر، فعلى كلٍ هي سنة، وبغض النظر عن كثرة فوائدها يكفينا ما قال فيها صلى الله عليه وسلم "أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة " فاحرص أن تصلي في بيتك النافلة.

 

مما يتعلق أيضاً بهذه الأحكام، أن تبتدر السواري في النافلة، تصلي لسارية أو لسترة، وقد كان صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في نافلة المغرب القبلية مع أنها ليست راتبة كانوا يبتدرون السواري، فاحرص أن تصليها خلف السواري.

 

ماذا لو فاتت هذه الرواتب هل تُقضى؟ الجواب نعم ولو كان وقت كراهة تقضى؛ فقد قضى صلى الله عليه وسلم السنة البعدية للظهر بعد العصر، ورأى رجلاً يقضي سنة الفجر القبلية بعد الفجر ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم. إذاً تُقضى هذه السنن لو فاتتك فاقضها، اقضها لا تتركها لا تضيعها هذا من عمل اليوم والليلة - أيها الأخوة - إذا بدأنا نتهاون فيه والله إننا نتركه، لكن متى ما فاتك قضيته ثبت، وثبت لك الأجر، وكنت ممن حافظ أداءً أو قضاءً، كنت ممن حافظ عليها. إذاً احرص على قضائها لو أنها فاتتك.

 

من أحكام السنن الرواتب، أنك ما تصلي في نفس المكان الذي صليت فيه الفريضة إلا أن تحدث كلاماً أو انتقالاً، رأى معاوية رضي الله تعالى عنه رجلاً صلى البعدية في الجمعة في مكان صلاته للجمعة فقال له: أمرنا صلى الله عليه وسلم أن لا نصلْ صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج. رواه مسلم، فواحدة من اثنتين: إما أن تنتقل من مكانك الذي صليت فيه الفريضة، أو تخرج إلى البيت وهذا أفضل، وإما أن تتكلم وتكلم إنساناً، فتقطع ترابط الفريضة بالنافلة وهذا خاص بالفرض والنافلة ليس بالنفل والنفل على ما جاء في سياق حديث معاوية، وهو والله أعلم خاص بالفرض والنافلة فلا تصل فرضاً بنافلة إلا أن تنتقل أو تتكلم. وهل لو أنه ذكر الله بعد أذكار الصلاة يكفي الله أعلم الظاهر أنه ما يكفي لأنه ذكر من جنس الصلاة فلعل المراد تأكيد القطع أكثر بعد التسليم بكلام الناس أو نحوه. فإذا زاحمت عليك الأمور وكان خلفك من يصلي وجنبك من يصلي فما فيه إلا أنك تحاول تتكلم بس، الذي جنبك يصلي والذي وراءك يصلي والذي قدامك يصلي تتكلم مع من؟ تتصل بهاتف. ما أظن أن هذا من المراد.

 

أيضاً مما قد سأل عنه بعضكم، ماذا لو أن الإنسان فاتته النافلة القبلية فأراد أن يقضيها فهل يؤدي النافلة البعدية أولاً ثم النافلة القبلية أو النافلة القبلية ثم البعدية؟ هذه تحدث كثيراً تفوتك مثلاً نافلة الظهر بعد ما صليت صلاة الظهر الفريضة تريد الآن تصلي نافلة الظهر البعدية وتريد أن تصلي ما فاتك من نافلة الظهر القبلية فتبدأ بقضاء القبلية ثم أداء البعدية أو العكس؟

 

الجواب: تبدأ بالبعدية ثم تقضي القبلية، وهذه فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، ويستدل بحديث أخرجه ابن ماجه يدل على شيء من هذا.

 

أيها الأخوة - بارك الله فيكم - هذه بعض أحكام الرواتب وبعض ما يتعلق بها فاحرص على أدائها وحافظ عليها وعلى أدائها بسننها وآدابها حتى لا يفوتك الأجر، ثم تنفل لله عز وجل. عرفنا صلاة الضحى عرفنا قيام الليل عرفنا الرواتب، لكن لك أن تتنفل نفلاً مطلقاً تصلي وتكثر من الصلاة تصلي بعد المغرب تصلي بعد الظهر وتكثر من الصلاة.. هذا نفل مطلق طيب احرص عليه، ولا تصلِّ في أوقات النهي لا تصلِّ نفلاً مطلقاً في أوقات النهي: بعد العصر إلى أذان المغرب لا تصلِ، ممكن أن تقضي راتبة، وتقضي فريضة أو ذوات أسباب كما قال بعض أهل العلم، تصلي صلاة استخارة أو صلاة كسوف مثلاً بعد الفجر أو صلاة جنازة تكون ذات سبب يفوت، أما النفل المطلق لا، الوقت الأول بعد العصر إلى أذان المغرب، الوقت الثاني: بعد الفجر إلى ارتفاع الشمس، الوقت الثالث: عند الزوال، يعني قبل أذان الظهر تقريباً بعشر دقائق لا تصلِ، انتبه لهذا قبل الظهر تقريباً بعشر دقائق لا تصلِ النفل إلا يوم الجمعة فلك أن تصلي حتى يصعد الإمام. وفّقنا الله وإياكم للطاعات وجعلنا وإياكم ممن يحافظون ويؤدون الصلوات على الوجه الذي الله سبحانه وتعالى رب الأرض والسماوات، إنه سبحانه وتعالى قريب مجيب. والله تعالى أعلى وأعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مجالس المعتكفين (1) عمل اليوم والليلة
  • مجالس المعتكفين (2) صلاة قيام الليل
  • مجالس المعتكفين (4) قراءة القرآن
  • مجالس المعتكفين (5) أذكار النوم
  • مجالس المعتكفين (6) أذكار الصـلاة
  • فضل المحافظة على السنن الرواتب
  • مبيت المعتكف ليلة العيد في المسجد والخروج منه إلى المصلى

مختارات من الشبكة

  • المجلس التاسع عشر من مجالس شهر رمضان 1437 هـ (مسائل مهمة يحتاجها المعتكف)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)
  • المجلس التاسع عشر من مجالس شهر رمضان 1437 هـ (مسائل مهمة يحتاجها المعتكف)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)
  • المجلس الثامن من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس السابع من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس السادس من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الخامس من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الرابع من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الثالث من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الثاني من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الأول من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب