• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   بحوث ودراسات   كتب   برنامج نور على الدرب   قالوا عن الشيخ زيد الفياض   مواد مترجمة   عروض الكتب  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إقليم سدير في التاريخ (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نظرات في الشريعة (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قاهر الصليبيين: صلاح الدين الأيوبي (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    القاضي إياس بن معاوية (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    نصائح العلماء للسلاطين والأمراء (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    في سبيل الإسلام (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    حقيقة الدروز (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    فصول في الدين والأدب والاجتماع (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    مؤتفكات متصوف (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    قضية فلسطين (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    من كل صوب (PDF)
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
  •  
    عرض كتاب " العلم والعلماء " للعلامة زيد الفياض
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    عرض كتاب: دفاع عن معاوية للدكتور زيد عبدالعزيز ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    آثار العلامة الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض رحمه ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    واجب المسلمين في نشر الإسلام.. الطبعة الثالثة ...
    الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / محاضرات مفرغة
علامة باركود

مجالس المعتكفين (2) صلاة قيام الليل

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/6/2016 ميلادي - 19/9/1437 هجري

الزيارات: 16417

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاة قيام الليل

مجالس المعتكفين (2)

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً إلى يوم الدين، ثم أما بعد:

فها نحن هذه الليلة مع عمل آخر من أعمال اليوم والليلة، عمل عظيم جاءت النصوص الشرعية في بيان فضله وفي الإخبار بعظيم أجر من فعله وحافظ عليه.

 

أيها الأخوة الكرام، إن كنا في الدرس الماضي قد توقفنا مع صلاة نهارية من صلاة النافلة، وهي صلاة الضحى، فإننا اليوم مع صلاة نافلة ليلية، ألا وهي قيام الليل.

 

ينبغي للمسلم أن يكون له حظ كل يوم أو كل ليلة من قيام الليل، فلا يضيع نصيبه من هذا الفضل العظيم، ولا يفوته ما في قيام الليل من تربية للنفس وتهذيب.

 

إذا كانت أول سورة أنزلت على رسولنا صلى الله عليه وسلم، وأول توجيه نلقاه عليه الصلاة والسلام " اقرأ "، فإن ثاني سورة قيل هي سورة المزمل ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً ﴾. وهذا دليل على أهمية أن يسلك السائر إلى الله المحافظة على قيام الليل.

 

وقد جاء في فضله نصوص كثيرة، منها ما رواه النسائي رحمه الله تعالى يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " أفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل " يعني: إذا كانت الصلاة أفضل عمل، وأفضل شغل؛ فإن أفضل الصلاة هي الفريضة، وأفضل ما هو بعد الفريضة مما تتقرب إلى الله به وتتنفل هو قيام الليل.

 

لذلك أوصى به صلى الله عليه وسلم وبين عظيم ما فيه؛ قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام أحمد والترمذي والحاكم والبيهقي من حديث بلال رضي الله تعالى عنه قال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد " انظر لهذه الخصال العظيمة التي اجتمعت فيمن حافظ على قيام الليل، فما من صالح إلا وله حظ من قيام الليل، فإن أردت أن تكون معهم وتتشبه بهم فاحرص على قيام الليل.

 

ثم هو قربة لله عز وجل، يقول صلى الله عليه وسلم: " إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله تعالى خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه الله إياه وذلك في كل ليلة " رواه الإمام مسلم.

 

إذاً في الليل ساعة مجابة، الله أعلم متى تكون، لكنك إن كنت فيها قائماً تدعو الله سبحانه وتعالى، فأبشر فإن الله سبحانه وتعالى سيجيبك. كيف لا يكون قيام الليل قربة إلى الله وهو طريق الجنة؟ "يا ايها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام " أخرجه الإمام أحمد والترمذي من حديث عبد الله بن سلام رضي الله تعال عنه.

 

أخي المبارك، إننا نبحث عن صالحات تشفع لنا يوم الدين، فإذا قام الإنسان بين يدي الله عز وجل وقام معه تقصيره وتفريطه ووقوعه في المعاصي والذنوب، وتخلفه عن الفرائض والواجبات، قامت هذه الصالحات فشفعت له عند الله فشفعها الله سبحانه.

 

اسمعوا ماذا يكون يوم القيامة من هذا المقام؛ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة " واسمعوا الآن لمحاورة شفاعة القرآن والصيام للعبد: " يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه " قال: " فيشفعان " رواه أحمد. يعني يدخل الجنة بفضل شفاعة الصيام والقرآن.

 

أيها الأخوة الكرام، إن في قيام الليل - كما سمعنا - مطردة للداء من الجسد؛ فقائم الليل تجده من أصح الناس جسداً، وأقوى الناس بدناً، فإذا كان النهار يحتاج منا إلى عمل طويل وشاق، فإن في الليل وقيامه ما يعطينا هذا النشاط، هذا ما ذكره صلى الله عليه وعلى آله وسلم كما في حديث أبي هريرة عند ابن ماجه يقول صلى الله عليه وسلم: " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم بالليل بحبل فيه ثلاث عقد " يربطه بحبل ويربط ثلاث عقد على هذا الإنسان " فإذا استيقظ فذكر الله انحلت عقدة " إذاً أول خطوة لقيام الليل أن تذكر الله، قال: " فإذا قام فتوضأ انحلت عقدة، فإذا قام إلى الصلاة انحلت عقده كلها فيصبح نشيطاً طيب النفس قد أصاب خيراً " يصيب الإنسان نشاط، ونفسه أيضاً تطيب وترتاح، ويصيب أيضاً من الخير، قال: " وإن لم يفعل أصبح كسلاناً خبيث النفس لم يصب خيراً ".

 

يا حافظ القرآن، كم تحفظ من كتاب الله؟ إن على قدر قيامك بالليل بهذا القرآن على قدر ما سيثبت القرآن في صدرك، منا من يحفظ عشرة أجزاء، أو خمسة عشر جزءاً، لكنه ما يقوم في الليل، فحقيقة هذا الرجل أنه سينساها، من أراد أن يقوى له حفظه فليراجعه بين يدي الله عز وجل، وليقرأه بين يدي الله عز وجل بالليل، هذه وصية رسولكم صلى الله عليه وسلم، يقول عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابن عمر في البخاري ومسلم: " إنما مثل صاحب القرآن كمثل ابن المعقّلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت " زاد مسلم في رواية: " وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإذا لم يقم به نسيه " إذا كان صاحب القرآن يقرأ في نافلة الظهر، وفي فريضة الظهر، وفي صلاة العصر، وفي المغرب، وفي العشاء، وفي الليل يتعاهد القرآن، فإنه سيذكره وإلا سينساه، نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة. أما عن تكفير السيئات، فما أعظم قيام الليل في تكفير السيئات! وخصوصاً إذا كان من رمضان؛ في الصحيحين من حديث أبي هريرة: " من قام رمضان إيمانً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه " وفي البخاري من حديث أبي هريرة: " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ". إذاً مغفرة الذنوب مرتبطة كثيراً بقيام الليل، فلا يفوتك مثل هذا الأجر العظيم.

 

أيها الإخوة الكرام، إن العز الحقيقي هو عزك في طاعة الله عز وجل. إن شرفك هو قيامك بين يدي الله سبحانه، هذا شرف.

إذا أحبك الله عز وجل أقامك بين يديه، فمن وفّقه الله للقيام بين يديه بالليل هذا دليل أن الله يحبه وأن الله قبل عمله؛ قيل للحسن البصري: يا أبا سعيد، إنني أتهيأ لقيام الليل، وأعد سواكي وطهوري، لكني لا أقوم! فقال: ذنوبك قيدتك. هذا دليل؛ هل أحسنت بالنهار أو أسأت؛ يقول بعض السلف: من أحسن بالنهار أقامه الله بالليل بين يديه، ومن أساء بالنهار لم يقمه الله بالليل بين يديه.

 

هكذا فلننظر في أنفسنا ولنفتش فيها. إن قيام الليل شرف تشريف يشرف الله به العبد إذا أحبه، يقول صلى الله عليه وسلم كما في الطبراني بسند حسن من حديث سهل بن سعد ولنحفظ هذا الحديث لأنه جميل، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. شرف أن يجعلك الله تقوم تنتصب بين يديه سبحانه وتعالى؛ لذلك يفتح الله على القائمين والمتهجدين بالأسحار يفتح عليهم من ألطافه، وما يجدون من برد اليقين ولذة المناجاة وأنس القرب من الله عز وجل، بل ويلبسهم الله من نوره؛ لأنه شرفهم سبحانه وتعالى بهذه العبادة.

 

قيل للحسن رحمه الله: ما بال المتهجدين بالليل هم أحسن الناس وجوهاً! فقال رحمه الله تعالى: لقد خلو بمناجاة الله فألبسهم الله نوراً من نوره " الله أكبر. ما أجمل هذا الكلام أيها الأخوة! وما أجمل وأروع لو أننا كنا من أهلها.

 

كيف لا يكون قيام الليل بهذه المنزلة وربنا سبحانه وتعالى ينزل إلى عباده يدعوهم ويناديهم فيكون هؤلاء هم الفائزون بمناجاة الله عز وجل وبالقرب منه، أقرب ما يكون الرب من عبده في ثلث الليل الآخر؛ جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حيني يبقى ثلث الليل الآخر " إذا بدأ ثلث الليل الآخر - وهو آخر تقريباً أربع ساعات من الليل قبل الفجر ـ ما الذي يحدث؟ ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: ( من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له ) أين أنت في هذه الساعة؟ لو أنه يحضر رجل من الناس لكنه معظم أو مكرم لاستقبلناه قبل أن يحضر بساعات، والله سبحانه وتعالى أكبر وأكرم وأعظم وأجل، ينزل كل ليلة في ثلث الليل الأخير ويدعو هو عباده. فأين أنت أخي في الله؟ أين أنت؟ ألا تريد أن تكون كمثل هذا الرجل؟

 

عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عجب ربنا تعالى من رجلين: رجل سار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحبه إلى صلاته " ترك الزوجة، وترك الفراش والنوم وقام، ماذا يحب؟ ماذا يريد؟ لماذا ترك هذه المحبوبات؟ قال: "وحبه إلى صلاته فيقول جل وعلا: انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي " هذا هو الرجل الأول؛ لذلك ما ينساها الله سبحانه وتعالى له ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ [مريم: 64]. بل يقول الله عز وجل: " انظروا إلى عبدي ثار عن فراشه ووطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي " يعني: طمعاً وخوفاً. الثاني: قال: " ورجل غزا في سبيل الله وانهزم أصحابه وعلم ما عليه في الانهزام وما له في الرجوع فرجع حتى يهريق دمه، فيقول الله: انظروا إلى عبدي رجع رجاء فيما عندي وشفقة مما عندي حتى يُهريق دمه " رواه أحمد وأبو يعلى.

 

فهل نحن من هؤلاء؟ هل استطعت أن تقاوم ما تحب من فراشك ومن زوجك وتقبل إلى طاعة الله سبحانه وتعالى ربك؟ عندها سيعجب الله منك ومن فعلك، وسيباهي الله بك الملائكة . فكن، فكن أخي أنت هذا الرجل.

 

أيها الكرام، إذا كانت السنة ذكرت القائمين، فإن كتاب الله سبحانه وتعالى قد أثنى عليهم ثناء عطراً؛ ما أجمل أن أكون أنا وإياك من أهل هذه الآية من عباد الرحمن ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا ﴾ [الفرقان: 64] يراوحون الليل، ما بين قيام وسجود، وسجود وقيام، يقومون فينصبوا أقدامهم لله، ويسجدون فيفترشون وجوهم لله، هؤلاء يقول الله عنهم ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ﴾ جنوبهم ما تريد المضجع بل تجفو وتبعد عن المضجع ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾[ السجدة 16 - 17] ما أجمل هذا الثواب لمن عمل هذا العمل! فكن أنت، كنت أنت الذي لا تضيّع في أي ليلة حظك من قيام الليل، واحرص عليه؛ فإنه من عمل اليوم والليلة الذي ينبغي لأحدنا أن يأخذ نصيبه منه، ومن مناجاة الله ودعائه، كن أنت من أهل هذه الآية ﴿ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 9]

 

أخي في الله، إنها الجنة، الجنة غالية، الجنة لا نأخذها بالنوم، مغفرة الله سبحانه وتعالى تحتاج منا إلى قيام:

من يرد ملك الجنان
فليدع عنه التواني
وليقم في ظلمة الليل
إلى نور القرآن
وليصل صوماً بصوم
إن هذا العيش فاني
إنما العيش جوار الله
في دار الأمان

احرص أن تكون من خطاب الحور العين، فإن الحور العين مهرهن قيامك بالليل، فتلذذ بهذه العبادة لله عز وجل، وتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بهذه الطاعات.

 

أما الذي لا يقوم الليل فذاك رجل بال الشيطان في أذنه كما أخبر صلى الله عليه وسلم، بل قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه البيهقي في السنن الكبرى من حديث أبي هريرة: " إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخاب في الأسواق جيفة بالليل حمار بالنهار، عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة " هل تريد أن تكون مثل هذا؟ نشيط في النهار كالحمار، يعمل ويكد، ويجمع ويسعى ويحرص فإذا جاء الليل فهو جيفة ـ والعياذ بالله ـ نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة.

 

هكذا حال بعض الناس، يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: " عجبت من اثنتين: جدة وعمرها واحد وعشرين سنة " كيف هذه؟ هذه تزوجت وعمرها كم؟ تسع سنوات، طيب، أنجبت وعمرها تسع سنوات، ممكن، ثم جابت بنت، البنت هذه تزوجت وعمرها تسع سنوات أيضاً، ثم جابت بنت، هذه عجيبة، يعني جدة عمرها عشرين سنة، شيء عجيب! قال: " وشيخ كبير يطوف المدينة على رجليه، يضرب خلف القينات، ويراقصهن، فإذا جاءت الصلاة الفريضة، صلى قاعداً، نسأل الله السلامة. شف سبحان الله كيف عالم بأمر دنياه جاهل بأمر آخرته، ونحن ـ أيها الأخوة والله ـ نسأل الله، كم أضعنا من جهود، لكن في حرف هذه الفانية، وكم فاتنا من تعمير الآخرة الباقية.

 

فاجتهد أن تكون من الصالحين. " يا عبد الله، لا تكن مثل فلان كان يقوم لي الليل فترك قيام الليل " متفق عليه، هذه وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو، لا تترك قيام الليل، تقول عائشة رضي الله تعالى عنها: كان صلى الله عليه وسلم لا يدع قيام الليل، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً.

 

لا تترك قيام الليل، ولو تصلي قاعداً، ولو تصلي على جنب، لا تترك قيام الليل، كان صلى الله عليه وسلم إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل، صلى بالنهار ثنتي عشرة ركعة، يعني يشفع الوتر، إذا كنت تصلي بالليل إحدى عشر ركعة، فنمت لا تضيعها؛ لأنك تتعود بعد ذلك على إضاعتها، لا، اقضها بالنهار وزدها ركعة، مثلاً: إنسان يصلي بالليل سبع ركعات، فليقضها بالنهار ثمان ركعات، إنسان يصلي بالليل تسع ركعات، فليقضها بالنهار عشر ركعات، وإن كان يصلي كرسولنا صلى الله عليه وسلم إحدى عشر ركعة، فليقضها بالنهار ثنتي عشرة ركعة. لا تسمح لنفسك أن تقول: خلاص أنا نمت، والله يكتب لي ما عملت صحيحًا مقيمًا، هكذا ستعود نفسك على الكسل، وستبدأ تترك تترك قيام الليل، لا صلِ الثلاث، فإن فاتتك، فصلها أربع، وهكذا استمر.. ثم زدها شيئاً فشيئاً حتى تحيي ليلك بطاعة الله عز وجل.

 

أيها الأخوة الكرام، ماذا نصلي بالليل؟ وكيف نصلي؟ وكيف نضاعف أجورنا إذا قمنا لنصلي بالليل؟

اعلم أولاً، أن خير صلاة الليل طول القنوت، أي: طول القيام، فكلما أطلت القيام هذا أفضل من أن تطيل السجود والركوع، فهو قيام ليل، فاحرص على أن تطيل القيام، واسمع ما لك: جاء في حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود وابن حبان لسند صحيح: " من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين " عشر آيات، يعني: لو قرأت سورة "قل أعوذ برب الفلق " وسورة " قل أعوذ برب الناس" كم صارت؟ أحد عشر آية، فأصبحت لست من الغافلين، قال: من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين " الله أكبر! " ومن قام بألف آية كُتب من المقنطرين " اسأل نفسك كل صباح: أمس كُتبت مِن مَن؟ من المقنطرين؟ كل صباح اسأل نفسك، من المقنطرين؛ لأنك تموت وأنت من المقنطرين، أعظم والله بهذا الأجر! هل كُتبت من المقنطرين؟ أو كُتبت من القانتين؟ أو لم تُكتب من الغافلين؟ والأخيرة مصيبة، الأخيرة أنك تكتب من الغافلين، نسأل الله السلامة، ما تقوم حتى بعشر آيات! ألف آية وتكتب من المقنطرين، طويلة، كثيرة، ما هي كثيرة على الذين يريدون الآخرة ﴿ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ البقرة 45، الذي يريد الآخرة ليست كبيرة عليه، ألف آية حسبها بعض إخواننا، يعني على أخصر شيء، كيف تقرأ أل ف آية بأخصر ما يكون؟ يقرأ جزء عم والواقعة والرحمن، تحسبونها أنتم إن شاء الله، أخصر ما يكون من ألف آية، لو قرأ جزء عم والواقعة وأظن معها سورة، ولو قرأ الصافات؛ لأن الصافات ـ ما شاء الله ـ سبع صفحات، لكن بكم؟ بمائتين آية؟

 

كيف تضاعف لك الأجر أيضاً؟ قم مع الإمام، يقول صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة" رواه الأربعة.

فإذا صليت مع الإمام إلى أن ينصرف الإمام تكتب لك قيام ليلة كاملة، وهذا من فضل الله عز وجل.

أدلك على طريقة تضاعف لك الأجر، طريقة سهلة لكن إذا كنت متزوجاً امرأة طيبة يعني تعينك على الخير، ما هي هذه الطريقة؟ هذه دلنا عليها صلى الله عليه وسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: " من استيقظ من الليل، وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعاً كتبا من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات " تُكتب من الذاكرين الله كثيراً، أيقظ زوجتك، انضح في وجهها الماء حتى تصحو، وحاول ولو ضاع عليك شيء من الوقت، وصل معها ركعتين.

 

قيام الليل متى، أيها الأخوة؟

من بعد صلاة العشاء، فكل وقت يعد من قيام الليل، أي ركعات تركعها بعد صلاة العشاء، فهي مكتوبة لك إن شاء الله من قيام الليل. فمن يخشى أنه لا يقوم آخر الليل؛ فليقم بعد صلاة العشاء، يصلي يصلي يصلي ما شاء الله سبحانه وتعالى له، فإن قام آخر الليل وإلا فالحمد لله قد قام أوله، ولا شك أن القيام آخر الليل أفضل.

 

أفضل قيام: هو قيام نبي الله داود. كيف كان يقوم نبي الله داود؟ يقول عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو - وعبد الله بن عمرو يروي أحاديث القيام كثيراً لأنه كان من المتهجدين -: " أحب الصيام إلى الله صيام داود؛ كان يصوم يوماً ويفطر يوماً - هذا أفضل صيام النافلة -، وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود  -يعني النافلة -؛ كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه " تعالوا نشرح الحديث هذا أو نحاول فهمه بحسب الساعات التي عندنا الآن؛ كان ينام نصف الليل: الآن المغرب يؤذن الساعة كم؟ الخامسة والنصف، الفجر يؤذن الساعة كم؟ الرابعة والثلث، طيب: من الخامسة والنصف إلى الرابعة والثلث كم؟ إحدى عشر ساعة، طيب: نصف الليل كم؟ خمس ساعات ونصف، من الخامسة والنصف ضع فوقها خمس ساعات ونصف صارت الساعة الحادية عشر، الساعة الحادية عشر نصف الليل، فتنام نصف الليل خمس ساعات ونصف، كثير أو قليل؟ كثير، طيب: تنام خمس ساعات ونصف، ثم تقوم ثلث الليل، ثلث الإحدى عشر ساعة تقريباً اربع ساعات قاصر قليل، فتقوم تقريباً أربع ساعات أو ثلاث ساعات ونصف، من الحادية عشرة إلى الثانية والنصف، هذا قيام داود، ثم تنام، ستبقى تقريباً ساعة ونصف أو ساعتين- سدس الليل - أفضل القيام، طبعاً يختلف بحسب الصيف والنهار، يعني: تقريباً من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية والنصف هذا أفضل قيام، يعني: قرابة الثلاث ساعات ونصف.

 

وإن كنا ذكرنا أن خير القيام قيام داود عليه السلام كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه لكن لا شك أن مثل هذه الأيام الفاضلة تحتاج منا إلى مزيد من الجهد وهو لا يخرج عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحي الليل، أحيا ليله إذا دخلت العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، بل جاء في بعض الروايات أنه كان يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا جاءت العشر الأواخر أحياها صلى الله عليه وسلم. فعلى هذا، فالحنفية والوسطية هي ما أرشد رسولنا صلى الله عليه وسلم إليه في حديث ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما لما قال له: " أفضل الصيام صيام داود"، ولا يعني هذا أن الإنسان لا يستغل ما وجد في نفسه من نشاط أو ما كان في الزمان من فضل فيأتي بما استطاع وبما قدر عليه مما لا يخرج به عن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

أخيراً، من سنن قيام الليل: إذا قمت من الليل فامسح النوم عن وجهك، ثم تسوّك، الرسول صلى الله عليه وسلم كان سواكه في فراش نومه، إذاً هذه سنة غائبة رحم الله من أحياها اجعل لك سواكًا في فراش النوم ضع لك سواكًا في فراش النوم يطوى مع فراش النوم، هذه سنة نعم كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص عليها، فأول ما تقوم امسح النوم عن وجهك، ثم استك، ثم اذهب وانظر إلى السماء انظر إلى النجوم واقرأ الآيات في آخر آل عمران ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ.. ﴾ اقرأها بتفكر، ثم بعد ذلك توضأ وأحسن الوضوء، واستفتح قيام الليل. قيل لعائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم " هذا دعاء افتتاح قيام الليل. يا ليت لو إنسان يكتبه ويوزعه أو يعلقه حتى يحفظه بقية الأخوة، وكان لرسولنا صلى الله عليه وسلم دعاء آخر يستفتح به قيامك الليل، سألت عائشة رضي الله عنها: ماذا كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفتتح به قيام الليل؟ قالت: " لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان يكبر عشراً، ويحمد عشراً، ويسبح عشراً، ويستغفر عشراً " هذه أظنها تُحفظ بسرعة: تكبر عشر مرات، تسبح عشر مرات، تحمد عشر مرات، تستغفر عشر مرات، هذه بعد تكبيرة الإحرام " ويقول: الله اغفر لي واهدني وارزقني وعافني، ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة بعد هذا كان صلى الله عليه وسلم يفتتح الليل بركعتين خفيفتين، فتصلي في البداية ركعتين خفيفتين، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد، حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسب نفسه " هذا يحدث، لا ارقد ثم قم وأكمل الصلاة، وكان من هديه عليه الصلاة والسلام أنه يوقظ أهله فيقول: "من يوقظ صواحب الحجرات؟ " ودخل على علي وفاطمة فقال: " ألا تصليان؟ "، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ". إذاً هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام الليل.

 

أما كم كان يقوم؟ ما زاد صلى الله عليه وسلم عن أحد عشر ركعة، لكن رخّص لذلك الرجل فقال له: " صلاة الليل مثنى مثنى، فإن خشي أحدكم الصبح فليصلِ واحدة " إذاً حاول أن تشمل أكثر الوقت بالصلاة، الأفضل إحدى عشر ركعة وتطيلها إلى آخر الليل، فإن عجزت فاشغل الليل بالصلاة قدر ما تستطيع، كان صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين ركعتين ركعتين.. ويوتر بواحدة.

ومن فعله صلى الله عليه وسلم أنه أوتر بخمس، دون أن يتشهد تشهد أوسط.

 

ومن فعله صلى الله عليه وسلم أنه أوتر بسبع، وتشهد تشهد أوسط في السادسة، في السادسة جلس تشهد أوسط، ثم قام، والسابعة تشهد تشهد أخير وسلم.

وأوتر بتسع تشهد تشهد أوسط في الثامنة، وسلم في التاسعة.

إذاً ممكن توتر بواحدة، ممكن بخمس بدون تشهد أوسط، ممكن بسبع والتشهد الأوسط في السادسة، وممكن بتسع والتشهد الأوسط في الثامنة.

فاحرص على إحياء هذه السنة. وفّقنا الله وإياكم للخير، وجعلنا وإياكم من المتهجدين القائمين لله سبحانه وتعالى بالليل، والله تعالى ربي أعلى وأعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مجالس المعتكفين (1) عمل اليوم والليلة
  • مجالس المعتكفين (3) السنن الرواتب
  • مجالس المعتكفين (4) قراءة القرآن
  • مجالس المعتكفين (5) أذكار النوم
  • قيام الليل وفضله
  • أحاديث وآثار الجهر في قيام الليل
  • صلاة قيام الليل

مختارات من الشبكة

  • المجلس التاسع عشر من مجالس شهر رمضان 1437 هـ (مسائل مهمة يحتاجها المعتكف)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)
  • المجلس التاسع عشر من مجالس شهر رمضان 1437 هـ (مسائل مهمة يحتاجها المعتكف)(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الدهامي)
  • مجالس المعتكفين (6) أذكار الصـلاة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • المجلس الثامن من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس السابع من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس السادس من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الخامس من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الرابع من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الثالث من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المجلس الثاني من مجالس شرح كتاب تعظيم العلم للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب