منتدى الأحد لمعالي الأستاذ الدكتور عبد الله عمر نصيف

منتدى الأحد لمعالي الأستاذ الدكتور

عبد الله عمر نصيف

جدة - 1422هـ

السيرة الذاتية:

♦ الاسم: الدكتور عبدالله عمر نصيف.

♦ تاريخ ومكان الولادة: 17 - 5 - 1358هـ (5 - 7- - 1939م) جدة المملكة العربية السعودية.

السيرة العلمية:

♦ التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي: مدارس مدينة جدة - الملكة العربية السعودية.

♦ 1384هـ: شهادة البكالوريوس في العلوم (كيمياء - جيولوجيا) بتقدير ممتاز، مع مرتبة الشرف الأولى كلية العلوم - جامعة الرياض1391هـ دكتوراه في الجيولوجيا من جامعة ليدز - بريطانيا.

♦ أستاذ (بروفيسور) بجامعة الملك عبدالعزيز- جدة.

الخبرات العملية:

♦ 1393 - 1394 هـ رئيس قسم الجيولوجيا - كلية العلوم - جامعة الملك عبد العزيز- جدة.

♦ 1394 - 1396 هـ: أمين عام جامعة الملك عبد العزيز- جدة.

♦ 1400- 1403 هـ: مدير جامعة الملك عبد العزيز- جدة.

♦ 1403- 1413هـ: أمين عام رابطة العالم الإسلامي- مكة المكرمة.

♦ 1413- 1422هـ: نائب رئيس مجلس الشورى - الرياض - المملكة العربية السعودية.

♦ رئيس الجامعة الإسلامية في أوغندا.

♦ هذا إضافة إلى رئاسة كثير من مجالس الأمناء في أمريكا وأستراليا وغيرها.

الجوائز و الشهادات:

• جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة الإسلام من مؤسسة الملك فيصلالخيرية - الرياض، المملكة العربية السعودية- (1411هـ -1991 م).

• وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.

♦ إضافة إلى خمس شهادات الدكتوراه الفخرية من مختلف دول العالم.

الأنشطة الكشفية:

• الالتحاق بالكشفية في عام 1376هـ (1956م) ولا يزال مستمراً بها إلى الوقت الحاضر.

• الحصول على الشارة الخشبية في عام 1395هـ (1975م).

• رئيس صندوق التمويل الكشفي العربي بالقاهرة.

• رئيس التحاد العالمي للكشاف المسلم. مفوض العلاقات الخارجية في جمعية الكشافة العربية السعودية 1399 وحتى الآن.

• إضافة إلى العديد من الأوسمة الفضية والذهبية من مختلف دول العالم

المشاركات في الندوات والمؤتمرات:

المشاركة في عدد كثير من اللجان والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية في شتى المجالات الإسلامية، الإغاثية والتعليمية والكشفية، والجيولوجية.

أهم الأبحاث والمؤلفات:

• عبد الله نصيف (الإسلام والشيوعية) -الناشر: دار الأبحاث الوثاق- لندن 1982م.

• عبد الله نصيف (دور الإيمان والتعاليم الإسلامية في تدريس العلوم الطبيعية والتطبيقية).

• محاضرة ألقيت بمعهد التعليم بجامعة لندن عام 1983م، وطبعت باللغتين العربية والإنجليزية في مطبعة جامعة الملك عبد العزيز بجدة.

• د. عبد الله نصيف (الإسلام والنظام العالمي الجديد) مطبعة رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

♦ ♦ ♦

ما شاء الله تبارك الله إن من يطلع على ذاتية معالي الأستاذ الدكتور أبي عمر فإنه يحتاج إلى نصف ساعة لقراءة ما جاء فيها من شهادات ومؤتمرات عقدها وأنشطة في الدعوة الإسلامية ومؤلفات...

والله إن الإنسان ليقف مشدوهاً أمام هذه العبقرية الفذة التي يندر تكرارها ولا عجب، فالدكتور نصيف ابن هذه الأرض الطاهرة وتظلها سماء الوحي لا عجب إذا كان هذا العلم وحده جامعة وهل أقول: أمة في رجل؟

أحدية الدكتور عبد الله نصيف كما عرفتها:

تشرفت بدعوة معالي الدكتور عبد الله يحفظه الله لزيارته وحضور أحديته فلبيت شاكراً، حضرت من الرياض إلى مكة المكرمة وأديت العمرة وتوجهت إلى جدة ولما وصلت المكان حسب العنوان، أشكل علي، لأنني لم أشاهد سيارات كما هو معروف لدى كل منتدى، ولما قابلت معالي الدكتور وسلمت عليه قابلني بابتسامة عزت أن توجد بصفائها وإشراقتها على أفواه كثير من المتبسمين، وقال لي: تأخرت فقلت: وهل بدأتم؟ فقال يحفظه الله ويحفظ ابتسامته النورانية: بل انتهينا، فقلت: أليست ندوتكم بعد العشاء؟ فقال والابتسامة لا زالت مضيئة: إنها بعد المغرب، وكأنما شعر الدكتور وهو الإنسان الحساس بحرج موقفي؛ فقد أتيت بمهمة أحملها إلى أدباء المملكة، إنها تقديم أحدية نصيف إلى المثقف الإنسان، وقد كان كتابي (الصالونات الأدبية...) ناقصاً لأنه يخلو من هذه الندوة فهذا الكتاب يشترط صفتين حتى يدخل هذا الصرح وهما: أدب النفس وأدب الدرس، وإن هاتين الصفتين في نفس هذا العَلم وفي أدبه قد حازتا من خصال الأدب أشرفها وأكرمها وأنبلها وأعطرها وأنورها، وقدرت في نفسي أنني سأعود بخفي حنين.

ولا أشك أن الدكتور قد قرأ ما كتب على صفحة خاطري فاستقبلني بابتسامته المحببة يقول: لدي الآن موعد، موعدنا في الجامعة غداً إن شاء الله.

♦ ♦ ♦

في أحدية الدكتور نصيف:

الدكتور ياسر أبو زيد محاضرًا.

حفلت أحدية معالي الأستاذ الدكتور عبد الله عمر نصيف بروادها في هذه الأحدية:21 /2 /1428هـ، وهي ندوة أسبوعية كان من روادها هذا الأسبوع: معالي الدكتور محمد عبده يماني ومعالي الأستاذ الدكتور راشد الراجح والدكتور أحمد الخاني حضر من الرياض.

قدم عميد المنتدى الدكتور عبد الله نصيف الضيف المحاضر بعد أن رحب بالحضور وذكر أن الموضوع هو: الطب البديل.

الدكتور المحاضر ياسر أبو زيد أول دكتور يحصل على شهادة الدكتوراه في الطب البديل من جامعة (أمبسادور) الأمريكية، وقد ذكر سبب توجهه إلى هذا التخصص فقال: أنا تاجر عسل أبيع العسل للناس ولا أذوقه، وقد كنت مصابًا بالعقم فمنذ زواجي ولمدة ثماني سنوات لم أنجب فقال لي أحد الأصدقاء: عليك بالعسل فقلت: أنا لا أؤمن بهذه الخزعبلات، لقد جربت كل أنواع العلاجات وعلى أيدي أشهر الأطباء فما استفدت شيئًا فماذا ينفع العسل؟ فقال الصديق:جرب العسل وإن شاء الله فيه الشفاء، وأخذت من العسل كل يوم ملعقة، ولما راجعت الطبيب قال: إن الحيوانات المنوية عندك تنشط وتزداد، والإخصاب عندك يرتفع فماذا فعلت؟ قلت: لاشيء سوى العسل. وقررت من يومها أن أدخل مجال العقم لمعالجته بالطب البديل وحصلت على الدكتوراه في هذا التخصص والآن أنا أب لثلاثة أولاد والحمد لله. ثم قال المحاضر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه دواء، علمه من علمه وجهله من جهله). وقال: الطب النبوي قسمان: أ- وقائي ب- علاجي. الوقائي كالنظافة والغسل والابتعاد عن التلوث. والعلاجي: كالأكل والشرب وتناول العقاقير... وذكر المحاضر أن ابن القيم الجوزية يقسم الأمراض إلى قسمين:

أ- أمراض القلوب كالشك والحسد...

ب- وأمراض الأبدان وهي سائر الأمراض العضوية.

وإذا لخصنا الطب الحديث كله فهو ينحصر في نوعين:

النوع الأول: طب إدخال.

النوع الثاني: طب إخراج.

طب الإدخال: له سالب وموجب.

وطب الإخراج: استفراغ وحجامة وفصد.

والحجامة تكون مناسبة للمناطق الحارة، والفصد للمناطق الباردة.

وتكلم المحاضر عن الحجامة بكلام مستفيض ملخصه؛أن الحجامة هي إخراج الدم الهرم الذي تكون كرياته الحمراء قد شاخت، ولا نقول علمياً إنه دم فاسد، ثم شرح المحاضر بأسلوبه الجذاب كيف أن الله سبحانه وتعالى جعل في جسم الإنسان الفلتر الإلهي ليصفي الدم حيث تذهب الكريات الميتة إلى مقبرة الجسم (الطحال).

وذكر المحاضر أن دراسته جرت في أمريكا على عينة من الناس وسلوكهم فوجد أن الجراثيم تكثر في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمري وهذا الاكتشاف قد ربط بهيجان البحر وازدياد المد مع أشعة القمر، فكما أن البحر يهيج في هذه الأيام البيض فكذلك دم الإنسان يتهيج، لذلك فمن السنَّة المطهرة الشريفة أن يصوم الإنسان هذه الأيام الثلاثة من كل شهر.

أما الحجامة فمن السنَّة أن تكون في اليوم السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين، وتتجنب الحجامة يوم الأربعاء، وقد أورد المحاضر الحديث في المعراج أن كل نبي كان يمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالحجامة.

وبعد المحاضرة: جرت المداخلات:

مداخلة للأستاذ عبدالحميد حنفي:

متى تكون الحجامة؟

فأجاب المحاضر: تكون الحجامة عند الحاجة والأفضل أن تكون يوم الاثنين أو الخميس لأن الأعمال ترفع إلى الله تعالى في هذين اليومين.

كما سئل المحاضر عن عدد مرات الحجامة فأجاب: كل ثلاثة شهور مرة أو أربعة شهور.

وبعد انتهاء الجلسة ضم الدكتور أحمد الخاني أوراق أحدية الدكتور نصيف وقال:إن هذا المنتدى سيكون في كتابي: (الصالونات الأدبية في المملكة العربية السعودية) في الطبعة الثانية إن شاء الله.

وهذا موضوع آخر في ندوة معالي الأستاذ الدكتور عبدالله نصيف يحفظه الله.

أحدية نصيف تحت الأضواء:

حفلت أحدية معالي الأستاذ الدكتور عبدالله نصيف بتاريخ 5/3/1428هـ بلونها المتميز من العطاء النثري والشعري، فقد خطفت هذه الندوة الأضواء، ويبدو أن وهج هذا العطاء وصل إلى الرياض حيث حضر الدكتور أحمد الخاني صاحب كتاب (الصالونات الأدبية في المملكة العربية السعودية).

وهو الذي قدم هذه المحاضرة وكان فارسها الدكتور محمد تاج شيخ عبدالرحمن أحمد العروسي الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية العالمية (إسلام أباد سابقاً). في بداية اللقاء رحب الدكتور أحمد الخاني بالحضور قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم في هذا المنتدى العامر بوجودكم وسأضم هذه الندوة المباركة إلى كتابي الصالونات الأدبية في المملكة العربية السعودية، إنني أحب هذا الكتاب حباً عظيماً فعمداؤه أصدقائي، وأدبه وأدباؤه متميزون بعطائهم فهم أدباء الكلمة الطيبة المضيئة.

وما دام الحراك الثقافي على أوجه في المملكة، فلا بد له من رصيد واستثمار لهذا الجنى، قرائح العقول والآداب من شعر ونثر...

وأنتم أشياخي وإخواني وأحبابي تمثلون النخبة المثقفة العليا في هذا المجتمع الكريم، واحة وظلال وزهر وطيب، ونبل وكرم الشيخ الأصيل، جمعتنا الكلمة الطيبة في هذا المنتدى الكريم، وعميده معالي الأستاذ الدكتور: أبو عمر، الذي أفاض على المسلمين في كل بقاع الأرض برابطته الإيمانية وعروته الوثقى.. كم آسى من جراح..

إنني أقف الآن في منتدى مجاهد، بل من الذين لهم في الجهاد أوفى نصيب، ومن الجهاد الكلمة الطيبة ومن الكلمة الطيبة ما يلقى في هذا المنتدى الكريم.

إنني أرحب بضيف ندوة اليوم، وله عديد من المؤلفات أهمها:

الاقتصاد الإسلامي بين النظرية والتطبيق إلى جانب مؤلفات أخرى مثل:

الفقه الإسلامي في ميزان التاريخ: دراسة مقارنة تبين أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ومؤلفاته كلها مهمة.

أرحب بالضيف الكريم مرة ثانية فليتفضل مشكوراً لإلقاء محاضرته.

بدأ المحاضر بالتساؤل عن هذا المصطلح: (التنمية الاقتصادية) هل هو مصطلح إسلامي؟ وقد أجاب عن سؤاله بقوله: لا، ليس مصطلحاً إسلامياً. وقال: لقد اختُرع هذا المصطلح بعد الحرب العالمية الثانية، كما استجدت المصطلحات: عالَم أول وثان وثالث.

العالم الأول: هو الدول الكبرى أو الدول الصناعية.

العالم الثاني: وهو الذي عارض هذا التوجيه ومن دولها الاتحاد السوفيتي والصين ودول أوربا الشرقية.

العالم الثالث: الدول النامية أو الدول المتخلفة.

إن معظم الدول المتخلفة من الدول الإسلامية 80% من مكونات التفوق في العالم هو في العالم الإسلامي ومع ذلك فهو في العالم الثالث المتخلف فلماذا؟

وقال المحاضر: إن لفظ (العمارة) هي بديلة للفظة (التنمية) فالتنمية مدلولها مادي بينما مفهوم (العمارة) أوسع بكثير فهي تشمل وسائل الحضارة والمدنية والمعارف البشرية فلماذا لا يستفيد المسلمون من إمكانياتهم ولماذا لم يعمروا الأرض والحياة؟ وفي استبيان صدر عام 2000م أن العالم 6مليار أكثر من مليار ونصف تحت خط الفقر وأكثر هؤلاء في العام الإسلامي فلماذا؟

لماذا هذا الفقر والعالم الإسلامي يملك كل مقومات التقدم؟

ثم قال المحاضر: لقد شاع في الغرب أن زيادة السكان مؤشر تأخر الشعوب والأمم.

وقد رد المحاضر على هذه الفكرة أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وخلق رزقه معه، وأن العالم يكفي أهله.

ثم قال: وأخيراً فإن الإسلام اهتم بالمهارات العملية فالقوة هي الخبرة.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدم الأقوى في العمل صاحب الخبرة والكفاءة الأعلى، ومن الخيانة أن يعيَّن الموظف مع وجود الأكفأ والأقوى.

اهتم الإسلام بالتأهيل أي التخصص وكلما كان التأهيل متقدماًُ كلما ارتفعت المجتمعات البشرية.

عاد الدكتور أحمد الخاني إلى مكبر الصوت ليقول:

جزى الله عنا المحاضر خيراً على هذه المحاضرة الحيوية القيمة.

والآن إلى المداخلات:

مداخلة المهندس عبد العزيز حنفي: القوة هي الخبرة.من أين لك هذا المعنى؟

وكان جواب المحاضر: الجواب من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فقد كان يختار العامل القوي المتمكن من عمله وإذا رأى عاملاً عنده أقل كفاءة عزله وعيّن غيره الأكفأ، فقد عزل رجلاً كان يعمل له عملاً ولما سأله: لماذا عزلتني؟ قال: هناك من أولى منك بهذا العمل.

ومداخلة ثانية تقول: الغرب يصفنا بالتخلف فما رأيكم؟

المحاضر: نحن المتقدمون وهم المتخلفون.

قال الدكتور أحمد الخاني: هل من مداخلة؟ ولما لم يجد قال: أنا لي مداخلة:

لقد قلت يا سعادة الدكتور: ما أشيع في الغرب أن زيادة السكان مؤشر تخلف الشعوب والأمم.

وهذه فكرة ربما كانت مغرضة، تريد للعالم الإسلامي ألا ينجب، وقد قال برت راندرسل: إن الشمس ما زالت قادرة على أن تمد الأرض بأشعتها لبضعة مليارات أخرى من السنين، وإن الأرض مازالت قادرة على أن تطعم أهلها، ولكن الخوف كل الخوف هو أن يعمل الإنسان على إهلاك نفسه بنفسه؛لقد كنا نرى سنابل القمح ذات الجانبين؛ يميناً وشمالاً، وجاء العالِم الروسي ليسنكو فأجرى تجاربه برجرجة المورثات لنبات القمح فأصبحت السنبلة بإذن الله تحمل أربعة جوانب بدل جانبين ثم أصبحت ستة ثم ثمانية، أما في مجال اللحوم فإن في جزيرة قبرص غنماً تحمل بطنين في العام وفي كل مرة تلد 4 - 5 طليان. فالأمن الغذائي وصرخات التخوف على مصير لقمة الإنسان ما هي إلا نزغة من نزغات الصهاينة خوفاً من المسلمين أن يتكاثروا، وهذا خطر على الصهيونية وعلى تعجرف الحضارة الغربية، وجزى الله المحاضر خيرًا على هذه المحاضرة، وإلى لقاء قادم بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثم أهديت معالي عميد المنتدى هذه القصيدة:

النور في نبل الملامح يألقُ والعطر في بُرديك مسك يعبقُ أيام كنت ولا تزال ودمت في هذا الوجود على العوالم تشرق بالمكرمات تليدةً، وطريفُكم حاز الفخار بكل مجد يسبق كم من يتيم بالعراء فراشه بالثلج، والموت المخيم يطبق ولرب أم جف ضرع زمانها باتت تشهى الموت وهو محلّق أيتام ملحمة مسحتَ دموعهم ودموع ثكلى الجائحات ترقرق والمسلمون بكل صقع أسعدوا فتطلعوا واستبشروا وتشوقوا هذي البلاد بلاد وحي الله في أندى العوالم بالمكارم أخلق أهدت أبا عمر المكارم، والسنا نور المكارم بالهدى يتألق فاسلم سلمت وعز دهر خالد روض النفوس يفوح منه الزنبق يا من إذا لمس الجنادل كفه فالصخرة.. الصماء تندى.. تورق

الدكتور عبد الله عمر نصيف

في دارة الدكتور عبد الله نصيف الأول من اليسار وإلى جواره الدكتور راشد الراجح ثم ضيف والأخير الدكتور محمد عبده يماني