• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

صراع زوجي النفسي يؤرق حياتي!

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2014 ميلادي - 10/3/1435 هجري

الزيارات: 17274

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوِّجة منذ عدَّة أشهر، لكن قصتي بدأتْ منذ أيام الخطبة، فقد كان زوجي وقتئذٍ وديعًا جدًّا، حتى شعرتُ أنه ليس لديه شخصيةٌ بسبب طِيبته، وعندما خَطَبَنِي قال لأهلي: إنَّ لديه مشكلةً جسدية، وهي عبارة عن رعشة في يديه تأتيه حين يزيد عنده الخجلُ أو التوتُّر!


بعدما وافَقْنا عليه، أصبحْنا نتكلَّم معًا، وأخبرني بأنه لا يستطيع القراءة ولا الكتابة؛ يعني أنه أُمِّيٌّ، مع أنه درس حتى المرحلة المتوسِّطة، لكنَّه ترَك الدراسة بسبب أستاذٍ ضرَبه أمام زُملائه!


بعد مدة طلب منه أبوه أن يُكمِلَ تعليمه منزليًّا، لكنه قال: إنه لما مسك الكتاب ليقرأَ وجَد نفسه نَسِي القراءة! علمًا بأنه يقرأ قليلًا جدًّا!


حكى لي أنه تعرَّض للتحرُّش في صِغَرِه مِنْ رَجُلٍ ما، دون تَعَرٍّ أو إيلاج، لكنه هرَب منه، وخاف جدًّا من ذلك، وحكى لي أيضًا أنه تعرَّض كذلك لمثل هذا وهو كبيرٌ مِن أحد العمَّال في شركة أبيه! وكان نائمًا وقتها، إلا أنه خاف أن يُواجه المتحرِّش بذلك!


المهم أثناء الخطبة تعاطفتُ معه، ولم أستطعْ أن أتركَه، وكان أثناء الخطبة معي طيِّبًا لأبعد حدٍّ، ولم يُخْفِ عني أي شيء، حتى خروجاته كان يقول لي عليها!


وذات مرة غَضِبتُ منه وقلتُ له: لو لم نتَّفق فمِنَ الأحسن أن نفترق، ولم أكنْ أعرف مقدارَ هذه الكلمة عنده؛ لأنه صار يبكي ساعة! وقال لي: لو تركتِني فسوف أموت، وهذه أول مرَّة أرتاح لأحدٍ وأشكو له همِّي، فلا تتركيني!


وكان دائمًا يقول لي: أنا خائفٌ مِن أن تتركيني؛ لأنكِ متعلِّمة وجامعية، وأنا أُمِّيٌّ، وعندي عيوبٌ كثيرة، مع أني كنتُ دائمًا أرفع من معنويَّاته، وكان يخاف أن يقولَ لي كلمة تحزنني أو تغضبني، لدرجة أنه أحيانًا يتلعثم في الكلام مِن الخوف!


والآن بعد الزواج تغيَّر 180 درجة؛ إذ أصبح حين يخرج لا يقول لي: أين يذهب؟ ويرى أنه مِنَ الخطأ أن يُخبرني بذلك، كأنه يشعر أنني متحكِّمة فيه لو عَرَفت أين يذهب! كما أنه أصبح يستهزئ بي أمام أهله! ولا يحب المكوث معي في البيت، ولا يخبرني عن أي شيء عنه، ويقول: لا داعي أن تعرفي!


المشكلة أنه أثناء الخطبة كان يقول لي: إنَّه مُتضايق مِن أهله؛ لأنهم لا يخبرونه عن أي شيء يحدث في البيت، والآن أصبح هو مَن لا يخبرني ولا يحكي لي شيئًا!


سؤالي هو: هل ما يفعله معي زوجي سببُه مرَض نفسي؟ وإذا كان مرضًا نفسيًّا، فكيف أتعامل معه؟!


أرشدوني نفع الله بكم.


الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

مِن أكبر الأخطاء أننا نتعاملُ مع الأمراض النفسية، وكأنها أمرٌ واقعٌ لا مفرَّ من مُواجهتِه دون التفكير في العلاج الذي قد يكون في مُتناول اليد!

 

تسألين - أيتها المباركة - إن كان مرضًا نفسيًّا فقط؛ لتتعلَّمي كيف تتعاملين معه! والأَوْلى أن يكونَ السؤال لغرض العلاج، وليس لغرض التأقْلُم والتكيُّف, أو الصبر على هذا الابتلاء.

 

قد يكون زوجكِ مُصابًا بخللِ التوتر؛ فالرعشةُ عند التوتُّر والحركات اللاإراديَّة مِن أهم أعراضِه, ولن يتمكَّن مِن تشخيصِ ذلك إلَّا الطبيبُ المختصُّ, ولكن فقط نحن بحاجةٍ للتخلي عن نظرتِنا السلبية لطبيب الأمراض النفسية؛ لنستطيعَ العيش بسلام, والتخلص مِن كثير من العِلل المؤرِّقة التي تَطغَى على حياتنا؛ فتسلبنا السعادة والقدرة على التعامل مع مَن حولنا.

 

وأبشِّرُكِ بأن علاجَ هذه الأمراض مِن تلك النوعية لم يَعُدْ مشكلة في الطبِّ النفسي؛ فتتنوَّع العقاقير، ويتدرج المريض فيها على حسب ما يرى الطبيب، وعلى حسب ما يتبين له مِن حالته, وبإمكانه التوقف عن تعاطيها فور اختفاء أثر المرَض, دون أن يُصاب بالإدمان أو يضطر إلى الاستمرار عليها, فلا فرقَ بينها وبين علاجات الأمراض الجسديَّة.

 

إذا تأملتِ حال زوجكِ فستجدينه قد نشأ في جوٍّ مشحونٍ بالتوتر، سواء في البيت أو المدرسة, وتوقفه عن الدراسة لم يكنْ بصورةٍ طبيعيَّة, بل كان بسببِ عُقدةٍ نفسية تسبَّب فيها أحدُ معلِّميه, ثم تعرَّض للتحرش الذي أفقده الثقة الباقية في نفسه, وهزَّ كيانه، وأشعره بالدونية، حتى إنه لم يقدرْ أن يبلِّغ والدَه وهو صاحب العمل؛ لشعورِه بالخوف حتى مِن أحد العُمَّال البسطاء, ولعل هذا هو سبب تطاوُل الناس عليه ونيلهم منه ومن كرامته!

 

كان زواجكِ منه بمثابة أملٍ يريد أن يحصلَ عليه, أو حُلم يسعى لتحقيقه؛ ليثبتَ لذاتِه أنه ما زال قادرًا على إحداث تغييرٍ في حياته، أو الحصول على ما يُريد؛ فلما تحقَّق له أدركَ أنه قد فضَح نفسه أمامكِ، وكشف عمَّا لم يكنْ يُريدُ الكشْف عنه مِن أسرار أشعرتْه بالمهانة, وربما تزامَن هذا مع شعورِه بالنقص في إثبات رجولته، وإظهار سلطته كزوج؛ فكان ذلك التحوُّل المفاجئ!

 

دوركِ هنا ألَّا تُعانديه، ولا تحقريه، ولا تذكِّريه بشيء مما كشفه لكِ، ولو على سبيل المساعدة, بل امنحيه ما يرغب من الشعور بالاستقلالية، وأمدِّيه بما يطلب من سُلطة، وما يتمنى من إثبات لذاته, وتظاهري وكأنكِ لا تعلمين عن ماضيه شيئًا، سواء أحواله مع أهله، أو ما تعرَّض له في صِغَرِه.

 

هو الآن يُعاني صراعَ احتقار النفس، والرغبة في إثبات الذات, ويتمرَّد على كل ما مضى مُقتديًا بأهله، وما كان يُقاسي منهم مِن نَبْذٍ أو تهميشٍ, فلا تُظهِري شديدَ تأثرٍ لذلك التغير، وتعامَلي معه بحكمةٍ وهدوء, فإن لم يكنْ ثمة ما يؤثِّر عليكِ مباشرة أو يُعرِّض البيت للخطر, فلا تهتمِّي لعدم إخباركِ به؛ لتثبتي له أنه رجل، ويحتفظ ببعض الأسرار، ويتمتع بالخصوصية التي يحتاج إليها هذه الفترة.

 

إن تحسَّنت العَلاقة بينكما، أو تيسَّر لكِ الجلوس معه جلسة وُدِّية, فلا تتردَّدي في عرْض زيارة الطبيب النفسي بغرَض التحدُّث عمَّا يؤرِّقه، والتخلص مِن مَتاعبه, لكن لا تفعلي إن بدا لكِ أنه لن يقبلَ تلك الفكرة، أو أنه قد يثورُ لعَرْضٍ كهذا, وأَرْجِئي الأمرَ لحين تفهُّمه للوضع واستيعابه كيف أنه بحاجة للعلاج السلوكي على الأقل, ولتسبقي ذلك العَرْض بالتحدُّث - تلميحًا أو تصريحًا - عن دور المُعالج النفسي في تخفيف حِدة التوتُّر والضغوط التي نتعرَّض لها باستمرارٍ، وأنه لا يعني بالضرورة أنَّ زائريه يُعانون ضروبًا من الجنون، أو التخلُّف العقلي!

 

لا تنسي أن تعملي على ربطِه بالله، وحثِّه على العبادة, وبما أنكِ لم تذكري شيئًا عن ذلك, فاجعلي اهتمامَكِ بصلاته والمحافظة عليها أولَ ما يُنظر إليه, ثم لتكنْ لكما جلسات تعبُّديَّة؛ كمُطالعةِ بعض الكُتُب الدينية، وقراءة القرآن، وتدبُّر آياته معًا؛ مما يربطكما بالله ويقربكما مِن بعضكما, فالطاعةُ تجمع القلوب، وتؤلِّف بينها, والمعصية تُباعد بينها.

 

والله الموفِّق، وهو الهادي إلى سواء السبيل






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعذر إصلاح زوجتي وأفكر في الزواج ثانية
  • كيف أتعامل مع زوجي وأهلي؟

مختارات من الشبكة

  • الزواج والصراع النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير سورة القصص: قصة الصراع بين الخير والشر أو الصراع بين الحق والباطل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة أثر الإيمان بالله في تحقيق الأمن النفسي لدى الفرد والمجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المدرسة الفرانكفونية وسلطة الأفضلية!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يفتعل المشاكل بحجة الضغط النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • أخفيت على زوجتي مرضي النفسي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي بين الاضطراب النفسي ومس الجن(استشارة - الاستشارات)
  • الوسواس القهري يؤرق حياتي(استشارة - الاستشارات)
  • تأثير الصيام على الروح والجسد: يعيد الصيام التوازن النفسي والبدني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب