• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

كيف أتخلص من حب معلمتي؟!

كيف أتخلص من حب معلمتي؟!
أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2013 ميلادي - 17/10/1434 هجري

الزيارات: 24192

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مرحبًا إخوتي في هذه الشبكة الرائعة، لقد زرتُكم في الأشهر السابقة، وبعد أن ساعدتْني الأستاذة الكريمة/ "عائشة الحكمي"؛ شَعُرْتُ بتحسنٍ كبيرٍ، ولكني عدتُ أسوأ مِنْ ذي قبل.


أنا متعلِّقة جدًّا بمعلمتي، وقد تطوَّرتْ عَلاقتي بها جدًّا في الفترة الأخيرة؛ حتى أصبحنا أصدقاء، مع العلم بفارق السن؛ فهي تكبرني بتسعِ سنواتٍ، وهي ذات خُلُق عالٍ واحترام، وتُعاملني كأختِها الصغرى، ولكني أشعرُ بعدم راحة!


حبُّها لي مُعتدلٌ، أما أنا فأشعر بأن هنالك مشكلةً كبيرةً؛ لأني أفكِّر فيها كثيرًا، وأكون في قمَّةِ انشغالي، حتى أصبحتُ أردِّد اسمَها.


وبعد أن قرأتُ كتابَ ابن القيم - رحمه الله - "الداء والدواء"، وكذلك "الرحيق المختوم"، وتصفَّحتُ حول هذا الموضوع، وأنا أعرف أني في مشكلةٍ - حاولتُ أن أقطع هذه العَلاقة مرَّاتٍ كثيرة، ولكني أرجع بسرعة، وأقوى مما كنتُ عليه، ولا أعرف كيف أبعد عنها؟


تأثَّرتُ بكتابِ "الجواب الشافي"، خاصة عندما علمتُ أنَّ هذا الحب شركٌ بالله، لقد خِفْتُ من هذه الكلمة؛ لأني مسلمةٌ، وأخاف جدًّا على ديني، وأحرص عليه.


لا أرتاح بقُرْبِها ولا ببُعْدِها، أحتاج حقًّا لمساعدتكم؛ فأنا قَلِقَة جدًّا لأني أشعر أن هنالك ميولًا غير طبيعية، وكل ما أشعر به في حدود الحب لا للجنس فقط عاطفة مُنْحرِفة.


أفهم مشكلتي جيدًا، ولكن لا أعرف الحل، أو بالأحرى ليست لدي شجاعةٌ لأخْذِ القرار، ومساعدة نفسي بنفسي، أرجو منكم النصيحة، وشكر الله لكم.


الجواب:

 

مرحبًا بكِ - يا صديقتي - وأهلًا.

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته.

تميل النفس إلى تَكرار ما تستريح إليه، وترْك ما يثقل عليها، وأنتِ مُستريحة إلى عاطفتِكِ تُجَاه مُعلمتكِ - وإن زعمتِ غير ذلك - ومستثقلةٌ مجاهدةَ الهوى! ولذلك دامتْ مشكلتكِ حتى هذا اليوم الذي تنشغل فيه الأمةُ الإسلامية بأحوال المسلمين وآلامهم!

 

مِنَ الواضح جدًّا أن محبتَكِ لمعلمتكِ مَشُوبةٌ بشيءٍ، ولولا ذاكَ ما أورثتْكِ كلَّ هذا الهمِّ والغَمِّ! وكلُّ حبٍّ بين اثنين مِنْ جنس واحدٍ لا يكون في اللهِ ولله - هو معصيةٌ لله! والمعاصي لا تُورِث صاحبَها خيرًا! فاصدقي مع ربِّكِ، وواجهي نفسكِ؛ إن كنتِ تَرَيْنَ هذه المشاعر قد جاوزت الحدَّ الطبيعي، وأصبح تفكيرُكِ في مُعلمتك شاذًّا، فلا بدَّ من عرضِ نفسِكِ على مختصَّة نفسية؛ لأني لا أستطيع تقديم العلاج النفسي مِنْ خلال الاستشارة الإلكترونية! أمَّا إن كانتْ محبتُكِ مِنْ لقاح الفراغ القلبي والفراغ الوقتي، فاعقدي قلبَكِ على توزيع طاقاته العاطفية بين الأنْشِطَة والهوايات المختلفة! واكبري!

 

مَن يمتلك روحًا عظيمةً، ولديه أهدافٌ ساميةٌ، وعنده خشيةٌ مِنْ أن يراه الله - تعالى - مشغولًا بالتُّرَّهَات؛ لا يمكن أن يَشعُر بالفراغ القلبي، أو يجد الفراغ الوقتي؛ لأنَّ روحه العظيمةَ تَأْنَف مِنْ حال الفراغ، فتعلو عليه وتقهره بالاشتغال فيما ينفع صاحبها في أمر دينه ودنياه، فلتأنفي من حالكِ، ولترسمي جدولًا تملَئِين به وقتكِ، وصحيفة أعمالكِ، وليكن لكِ همٌّ في الحياة الفانية أكبرُ مِنْ شَغَفكِ بمعلمتكِ! وادعي الله أن يستعمَلكِ بسنةِ نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - فمن دعاء أيوب السَّخْتِياني: "اللهم استعملنا بسنته، وأَوْزِعنا بهَدْيِه، واجعلنا للمتَّقِينَ إمامًا"، وسيستعملكِ الله ويَهدِيكِ سُبُلَ العافية بقدرِ ما يطَّلِع عليه - سبحانه - من نيَّتكِ في علاج المشكلة!

 

ولا مزيد على كلام ابن القيم إلا تذكيرك بقول الله - تبارك وتعالى -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11].

 

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أتغير وأعيش حياة مستقرة؟
  • مشكلة مع معلمتي
  • تصرفات معلمتي
  • أنا متعلقة بمعلمتي
  • أحببت معلمتي ولا أستطيع نسيانها

مختارات من الشبكة

  • حب من طرف واحد.. كيف أتخلص منه؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من حب صديقتي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتخلص من سمات الشخصية الحدية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من هذه الرغبة(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من هذا الشعور؟(استشارة - الاستشارات)
  • طفولة قاسية... كيف أتخلص من آثارها؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من مجالس الغيبة والنميمة؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من الإباحية؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من كرهي لأهلي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب