• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / العلاقات المحرمة والتوبة
علامة باركود

أعشق فتاة مثلي، فما العلاج؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2012 ميلادي - 22/1/1434 هجري

الزيارات: 144735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة ابتُلِيتُ بعشق فتاةٍ مثلي؛ أحبُّها كثيرًا، وأعرف أنني مخطئة، وأن هذا حرامٌ، ولكني لم أفَكِّر أبدًا في ممارَسَة السُّحاق معها، ولا توجد شهوةٌ تجاهها، سِوى أني أحبها، وأفكِّر فيها كثيرًا، وأجتهد قدْر الطاقة أن أبعدَ عنها، ولكن إذا حدَّثتُها أو قابَلْتُها، أنسى نفسي، وأعود لحالتي مِن جديد!

قرأتُ كتاب الداء والدواء؛ لابن القيِّم - رحمه الله، وقرأتُ كثيرًا مِن الكُتُب التي تدور حول هذا الموضوع، وأحاول أن أبتعدَ عن أي فعل محرَّمٍ، والحمدُ لله أصَلِّي فروضي، وأُكثر مِن الطاعات، وأشغل نفسي بذِكْر الله تعالى، لكن لم أستَطِع أن أتخلَّصَ مِن هذا الحبِّ.

أخاف مِن عذاب الله تعالى، وأخاف النار، لكن ما ذنبي وقد سَيْطَر هذا الحبُّ على مشاعري، حقًّا أنا أتَأَلَّم مِن هذا الشعور المضاد للطَّبيعة البشريَّة، وفي نفس الوقت أتألم لفراقِها، وأتألَّم لوُجُودِها!

هناك أمرٌ آخر وهو: أني كلما قرأتُ عنْ هذا الموضوع تظهر لي الممارَساتُ الجنسيَّةُ، ولا أستفيد مِن الكلام فيه بالدرَجة الكبيرة، فما الفرقُ بين الحبِّ المثلي، والممارسات الجنسيَّة؟! وهل إذا تزوَّجتُ سيخفُّ هذا الحبُّ؟

 

أرشدوني للصواب، جزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نرحِّب أولًا بانضمامكِ إلى شبكة الألوكة، ونشكُر اختيارَكِ لها، سائلين اللهَ تعالى أن يُسَدِّدَنا في تقديم ما ينفعكِ، وينفع جميع المستشيرين.

كما أودُّ أن أحَيِّي ما لمستُه فيكِ مِن قُدرةٍ على تقييم الخطأ، والسَّعي الجادِّ لتصحيحه، وكذلك اللوم الذاتي لديكِ، وخشيتكِ مِن الله تعالى، وهي سماتٌ إيجابيةٌ تُحسَب لكِ، وأتمنى منكِ تعزيزها في نفسكِ، وتنميتها واستثمارها في تفعيل الحلِّ - بإذن الله تعالى.

عزيزتي، لقد أَصَبْتِ حين قلتِ: إنَّ ما تشعرين به أمرٌ مُنافٍ للطبيعة البشريَّة، ومِن ثَمَّ فإنَّ كلَّ ما هو مُنافٍ لهذه الطبيعة سيكون أمرًا (مكتسبًا)؛ أي: اكْتَسَبَهُ الإنسانُ خلال مراحل تنشئتِه، ولم يُولَدْ معه، وأجد أنَّ هذا الأمرَ هو السَّبب فيما تعانين منه اليوم؛ إذ يبدو أنكِ قد سمِعْتِ مِن قريناتكِ أو أسرتكِ عنْ مِثْلِ تلك العلاقات، وقد يكنَّ قد أوغلْنَ في تلك الأحاديث؛ مما أدَّى بكِ (وببعض الفتيات في مثل حالتكِ) إلى المسارَعة في تفسير شُعُور الصداقة الطبيعيَّة بين الرفيقات بما تختزنه ذاكرتكِ بما سمعتِه سابقًا عن الحالات الشاذَّة، ثم اقتناعكِ بهذا التفسير، ثم البناء عليه مِن أفكارٍ ومخيلاتٍ، حتى أصبحَ يُمَثِّل في ذهنكِ حقيقةً واقعةً، وما يدل على كلامي هو اقتِصار حالتكِ على المشاعر فقط، وعدم تجاوُزها إلى خيالاتٍ، أو أفعالٍ سلوكيةٍ، رغم أن هذا التفسير ينطبق أيضًا على مَن انْزلقْنَ في سياقاتٍ سلوكيةٍ شاذَّة، بعد أن تركْنَ لتفسيراتهن الذهنيَّة المجال لتأخذهنَّ بعيدًا عن الصواب، وتَبَنّينَ تلك السلوكيات نفسيًّا وجسديًّا بالتَّكرار والتعزيز.

ومن العوامل التي تعزِّز تلك السلوكيات: شُعُور الفتاة بالحاجة إلى الحبِّ والعاطفة، لا سيَّما مع مُشاهدتها للمَشاهِد الرُّومانسيَّة في المسلسَلات وغيرها، والتي تفرض عليها بوعيٍ أو بلا وعيٍ استبطان بطلات تلك المشاهِد؛ مما يَدْفَعُها لتعويض تلك الحاجة تعويضًا خاطئًا في إسقاط تلك المشاعر على المقرَّبات لها!

وإني يا عزيزتي إذ أفصِّل وأحلِّل حالتكِ، فإنما لأصل بكِ إلى حقيقة مَشاعركِ تُجاه صديقتكِ، وكيفيَّة تطوُّر تلك المشاعر معكِ، ولتتبيَّني مِن ذلك أن ما تشعرين به ليس واقعًا كما تظنين، بل إنه خطأٌ في التفسير؛ ولذلك فإنِّي أتمنَّى منكِ أن تعمدي إلى تطبيق جلسات تأمُّليَّة، تختلين فيها مع ذاتكِ، وتتفكرين في حقيقة وأصل تطوُّر هذا الشُّعور لديكِ، وتكررين استرجاع هذه الحقيقة في ذهنكِ ومخيلتكِ مرات عدة، وبجلسات عديدة، دون أن يتخلَّلَها تذكُّركِ لمشاعر الاشتياق الشاذَّة لصديقتكِ أبدًا، بل اقتِصار تلك الجلسات على التفَكُّر في الأسباب الحقيقيَّة لمشكلتكِ فقط.

واعلمي يا عزيزتي أنَّ زواجكِ واستئناسكِ مع الزوج سيكون - بمشيئة الله تعالى - عاملًا آخر في تجاوُز هذه المشكلة؛ لذا أنصحكِ بالتوجه إلى الله تعالى؛ أن يمُنَّ عليكِ بالزوج الصالح، كما أنصحكِ بالانخِراط في أعمالٍ تطوُّعيَّةٍ تقدِّمينَ فيها الخدمة للمحتاجين؛ ابتغاء وجه الله تعالى، فبالإضافة إلى ما يأتي ذلك به مِن صالحات، فإنه سيشغل فكركِ، ويجرُّه بعيدًا عن كثيرٍ من السلبيَّات التي يقَع فيها، كما أنَّ تلك الأعمال تسدُّ حاجاتٍ نفسيةً كثيرةً، وترتقي بها بعيدًا عن النفس الغريزيَّة.

 

وأخيرًا، أختم بالدُّعاء إلى الله تعالى أن يصلحَ حالكِ كله، ويمنَّ عليكِ بالرِّضا، وينفع بكِ، وسنكون سُعداء بسماع أخباركِ الطيِّبة مجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تريد الخروج والتنزه .. وأنا أريد الاستقرار
  • وقعت في معصية ولمست فتاة
  • اكتشفت أني مثلية الجنس
  • فتاة ذهبت مع رجل إلى بيته

مختارات من الشبكة

  • أحب فتاة ولست مؤهلا للزواج، فما العمل؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • أريد أن أخطبَ فتاة صغيرة، فما رأيكم؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ابني على علاقة بفتاة ، فما الحل؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير قوله تعالى: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر: إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أدمنت الإنترنت، فما العلاج؟(استشارة - الاستشارات)
  • أعاني من متلازمة حساسية الصوت، فما العلاج؟!(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: فما عذرهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم الله بكفرهم وأخبر ببغضهم فما ظنك بحالهم عنده يوم يلقونه؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/12/1446هـ - الساعة: 21:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب