• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / تعليم / كيف أتفوق
علامة باركود

حلمي بنيل شهادة عليا

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2012 ميلادي - 20/5/1433 هجري

الزيارات: 5909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

لا أجد ما أشكرُك به إلا أنْ أقولَ: جزاك الله خيرًا على هذا الجهد الرائع، وأسأل الله أنْ يجعَلَه في موازين حسَناتك يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون، ووالله إنَّ الناس بحاجةٍ لهذه المواقع الرائعة، ووفَّقَ الله كلَّ مَن له جهدٌ في هذا الموقع الراقي، وجعَلَه في موازين حسَناتهم.

 

أختي الفاضلة (شروق الجبوري)، تقديري لأصحاب الشهادات العُليا لم يأتِ من فراغٍ، خاصَّةً في أيَّام الدراسة؛ حيث كنت أجتهدُ، ووالدي كان يعملُ في بقالة، وكنتُ دائمًا معه، لم تكن الفرص الدراسيَّة سابقًا كما هي الآن.

موقف أليم: منذُ سنواتٍ تقدَّمتِ الوالدة لطلبِ يد بنت إحدى الأُسَرِ، تعلَّقتُ بها قبل أنْ أراها أو أسمعَ صوتَها، أعجبني فيها أنها ممتازةٌ دراسيًّا، وكنتُ آمُل أنْ أجدَ مَن يعينُني على إكمال دراستي، وكنت وقتَها أعملُ بالحرمِ براتبٍ ضعيف، مشكلتي أنَّني مكافحٌ ولا أقول: لا، أعمل في أيِّ وظيفة؛ ولهذا أخسرُ كثيرًا من الجهد، وأجتهدُ وأرقي نفسي، طبعًا لا يُوجد مَن تستشيرُه في تلك الفترة، والعمل لا يعيبُ الرجل، هذه الأفكار القديمة التي تربَّيْنا عليها أخذتْ من وقتِنا الكثير، ونضحِّي بالكثير من أجل كلام الناس، عملت بشهادة كلية تخصُّص نادر في تلك الفترة (تسويق)، تنازَلتُ وعملتُ مع مَن لا يملكون شهاداتٍ أصلاً، وبعضهم لا يُحسنون القِراءة والكتابة، المهمُّ أتَتْني هذه الفتاة مع أمِّها مستفتيةً، أخبرتها بأنِّي لا أُفتي، وتُوجد جهاتٌ خاصَّة بالحرم للفتاوى، ولكنَّها ألَحَّت عليَّ، فأجَبتُها حياءً منها وممَّن معَها، وحتى أتخلَّصَ من هذا الموقف المحرج - مع أنِّي لم أكن أعلمُ مَن هي - السؤال: تقدَّم لي شابٌّ للزواج منِّي، واستخرتُ الله، ولكنِّي غير مرتاحةٍ للأمر! أخبرتها أنَّ عليها الاستخارة أكثرَ من مرَّة، أخبرتني أنها غير مرتاحةٍ بالمرَّة، أخبرتها بحسن نيَّةٍ: قد يكون الأمر ليس فيه خيرٌ لها، أحسستُ أنها تُحاول إقناعَ أمِّها بهذا الأمر.

المهم بعد أسبوعٍ جاءني خبرٌ عن طريق الوالدة أنَّ الفتاة رفضَتْني، تذكَّرتُ وقتَها الموقفَ الذي حدَثَ في الحرم، وفي نفس اللحظة أحسَسْتُ بألمٍ حاد جدًّا في المعدة، أوَّل مرَّة أُصاب بالقولون العصبي من شدَّة الألم، ومع الموقف الأليم أصرَرتُ أنْ أحوِّل هذا الألم إلى أملٍ، وتمثَّلت قول الشاعر:


فَتَشَبَّهُوا إِنْ لَمْ تَكُونُوا مِثْلَهُمْ
إِنَّ التَّشَبُّهَ بِالكِرَامِ فَلاحُ

 

رضيتُ بأمرِ الله، وبحمدِ الله تزوَّجت برًّا بوالدتي، حاولت أنْ أُكمل دراستي، سافرت للخارج، درست اللغة، وحصلت على قبولٍ من الجامعة، حينما وصلت إلى مكة لأُودِّع الأهل وأنهي أوراقي الدراسيَّة اتَّصل عليَّ الديوان، وأخبرني بأنِّي تعيَّنتُ في وزارةٍ حكوميَّةٍ، استخرتُ الله، أحسست أنَّ هذه الوظيفة رزقٌ لأبنائي، ولا مجال للتفريط من أجل وظيفةٍ في علمِ الغيب، استخرتُ الله ونفسي تتوقُ إلى الدراسة، شجَّعتُ زوجتي على الدراسة ورفضتْ بحجَّةِ الأولاد، أقدِّرُها وأحترمُها، مُربِّية فاضلة، تهتمُّ بأولادها، وهم في المرتبة الأولى عندها، أفرحَنِي هذا، وفي نفس الوقت أحسستُ بالحِرمان.

تقديرًا لها وحتى لا أشغلَها عن أطفالي؛ فكَّرتُ أنْ أعملَ في جمعيَّة صحيَّة خيريَّة، وأشغل وقتي براتبٍ ضعيف، مع العلم أنَّ وضعي المادي - بفضل الله - جيِّد جدًّا، وبفضل الله لا أدفع إيجارًا، المهم أنْ أشغل نفسي، في البداية كنتُ أعملُ من الساعة 4 عصرًا إلى الساعة 10 مساء، مع دوام الصباح الحكومي، وبفضل الله اجتهدتُ حتى أصبحتُ سكرتير مدير المكتب، مكتبي فخم، عيبي أنِّي مُتَفانٍ في العمل، أنسى نفسي، الكلُّ يبحث عنِّي ولا أردُّ أحدًا حياءً، في المكتب ثمانية موظفين، الذي يحملُ همَّ العمل كله أنا، والبقيَّة ما بين مُستأذِن - غائب - مجاز، ضغوط مع ضغوط الجمعيَّة مساءً، طبعًا لا يُوجد تقدير، لا دورات، لا تشجيع، الكلُّ سواسية، هذا حال الوظائف الحكوميَّة، وبحكم أنهم أقدم منِّي فرَواتبهم أعلى من راتبي، استخرتُ الله، ونُقِلت إلى وظيفةٍ أقل من وظيفتي الأولى نزولاً على رغبة مديري القديم، الكل يلومني حتى مديري الجديد، أمَّا أنا فسعيدٌ جدًّا؛ لأنِّي على الأقلِّ عرفتُ مَهامِّي، وأحسست بالراحة - بفضل الله - المدير عادلٌ، وزَّع المهام بالتساوي بيننا؛ أنا وزميلي، وهذا أراحَنِي كثيرًا من الضُّغوط الصباحيَّة، أمَّا في العمل المسائي فالظُّلم بعينِه، فالأفضليَّة لمن له قريبٌ في الإدارة، والمدير يهتمُّ بالإنجاز فقط، طبعًا لم أستلمْ المكافأة من شهر 7 السنة الماضية، هذا حال الدُّنيا، لا يهمُّ هذا كله، فيَكفيني أنْ أسمع دعوات الناس، وأنسى الألم النفسي والتعبَ الجسمي من أجل الأمل الذي أبثُّه في نُفوس الضُّعَفاء والمحتاجين، أقفُ معهم في ظُروفهم الصَّعبة، كم قابلتُ مُصابًا بسرطان وعلَّقتُه بأمر الله، وكم تعرَّضت لمخاطر حتى أصلَ لبيت المريض!

بعد مُرور سنة وأنا على هذه الحال أحسستُ بجلدِ الذات ولومِ كلِّ مَن حولي؛ زُمَلائي في العمل، أهلي، والدي، والدتي الغالية، الحياة عمل.. عمل.. عمل.. أحسست أنِّي بحاجةٍ للراحة، بعضُ الإخوة أحزنهم وضعي، وأشاروا عليَّ بالزواج، في هذه المرحلة أحتاج لمن لديها همَّة عالية، توجَّهت إلى زميلٍ لي أخته دكتورة في الجامعة، أحمدُ الله على كلِّ حال؛ فقد كانت رافضةً لفكرة التعدُّد أصلاً، لكنِّي لا أعرف مَن أستشيرُ، تذكَّرتُ الشمعة التي تحرقُ نفسَها لتُضِيء الطريق لغيرِها، أحسست أنِّي بحاجةٍ لمن يُساعِدني ويُوجِّه طُموحي لما يفيدُني، وهل بالفعل مثالُ الشمعة ينطبق عليَّ؟

من وجهة نظري الشخصيَّة لنُغيِّر المفاهيم؛ لا بُدَّ لنا أنْ نعلمَ لِمَ تزوَّجَ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ونقتدي به، أمَّا أنا، فأبحثُ عن المرأةِ العاقلة الرشيدة؛ لأُكمل جوانب النَّقص التي فيَّ، وتزوَّج النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - السيدةَ خديجةَ وهي تكبرُه بـ15 سنة - رضِي الله عنها - وهذا نضجٌ اجتماعي، وكان - عليه الصلاة والسلام - في سنِّ الخامسة والعشرين، وظلَّتْ معه وحدَها حتى تُوفِّيت وهو في سِنِّ الخمسين، تزوَّج بعدَها بالسيدة سودة بنت زمعة، وكانت أرملة؛ لحاجةِ بناته الأربع إلى أمٍّ بديلة ترعاهنَّ وتُبَصِّرهن بما تُبَصِّرُ به كلُّ أمٍّ بناتها، تزوَّجَ حفصةَ بنت عمر بن الخطاب بعدَ وفاة زوجِها؛ إكرامًا لأبيها سنة 3 هـ. وتزوَّج السيدة زينب بنت خزيمة التي استُشهِد زوجها في غزوة أحد، فتزوَّجها سنة 4هـ. وتزوَّج السيدة أمَّ سلمة هند بنت أميَّة التي تُوفِّي زوجها ولها أولادٌ، فتزوجها سنة 4هـ.

فقد تبيَّن من الزيجات السابق ذِكرُها أنَّ الرسولَ - صلَّى الله عليه وسلَّم - تزوَّجَ بأرامل الشُّهَداء الذين قُتِلُوا في جِهاد المسلمين للمشركين؛ لتطييب نُفوسهنَّ، ولرعاية أولادهنَّ؛ فكان هذا تعويضًا من الله - عزَّ وجلَّ - لهنَّ؛ إذًا فالزواج هو تكامُلٌ بين كلٍّ من الزوجين، وكذلك بين الزوجات.

 

أرجو ألا أكونَ قد أطَلتُ عليك، وأعتذرُ على الإزعاج.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

نودُّ أنْ نحييكَ مرَّةً أخرى في (شبكة الألوكة)، ونشكُر لك دُعاءَك الطيِّب والمبارك ونُؤمِّن عليه، سائلينَ اللهَ تعالى أنْ يجعَلَنا عند حُسن ظنِّكم، وأنْ يُسدِّدَنا ويُسخِّرنا في تفريج كُرباتكم وتقديم ما ينفعُكم.

 

أخي الفاضل، لا شكَّ أنَّ المراتب العلميَّة لا بُدَّ أنْ تكونَ مصدرًا لطموح كلِّ مسلمٍ ومسلمة، لكن ما قصَدته في ردِّي الأوَّل هو أنْ يكون الدافع تجاهها بنيَّة حبِّ العلم كفريضةٍ أولاً، ولجعلِه أحدَ السبل في تغيير فكر وسلوك المتعلِّم نفسه إيجابًا، ثم الاجتهاد في تسخير ما نتعلَّمه في خدمة الأمَّة وخدمة الإنسانيَّة جميعًا، فإذا ما تجرَّدَ طلبُ العلم من تلك الدَّوافع، أصبحت الدرجات العلميَّة العالية مجرَّدَ أقنعة تُخفِي وراءها ما (قد) لا يُرضِي مَن يوقرهم.

أمَّا عن الاجتهاد الذي بذلتَه في حياتك منذ الصِّغَرِ في مُساعَدتك لأبيك، وبالتزامُن مع مُواصَلة تعليمك، فهو يشيرُ بالفعل إلى اتِّسامك بالطموح والإرادة الإيجابيَّة لتحقيق أهدافِك، وهي سماتٌ تشيرُ إليها مُؤشِّرات أخرى تضمَّنَتْها تفاصيلُ رسالتك؛ ولذلك فإنِّي أنصحُك يا أخي الكريم بالبحثِ عن فرصةٍ لاستِكمال الدِّراسة العُليا ونيل الماجستير في المملكة نفسِها ودُون الحاجة إلى السفر خارجَها، كما يُمكنك الاحتفاظ بنفس وظيفتِك الحكوميَّة صباحًا، والاتجاه نحو الدِّراسة مساء مع إيقاف العمل بالجمعيَّة الخيريَّة مُؤقَّتًا حتى استِكمال مُتطلَّبات الدِّراسة، لا سيَّما وأنَّ أغلب الجامعات تُقدِّم مواد الدِّراسات العُليا في المساء أيضًا؛ لإتاحة الفُرصة أمامَ الملتزمين بأعمال صباحيَّة.

واعلم يا أخي أنَّ ما نلتَه من تحصيلٍ في تعلُّم اللغة سيعودُ عليكَ بالفائدة من خِلال اطِّلاعك على المراجع العلميَّة الأجنبيَّة من كتبٍ ودوريَّاتٍ حديثةٍ في مجال التسويق.

فإنَّ اختيارَك لفُرصة العمل الحكومي كان قَرارًا عقلانيًّا وصائبًا - بفضل الله تعالى - وكان بإمكانك استثمار الاستقرار المادي الذي عاد عليك به ووقت فراغك بعدَه في مُواصلة دراستك، والأمرُ ما زال مُتاحًا أمامَك، لتُخطِّط بعدَها لإكمال الدكتوراه - بإذن الله تعالى - فإنَّ تحقيقَك لتلك الأهداف وما تُمثِّلها إليك ستُحقِّق لك المزيدَ من الرضا الذاتي، وتخفض من شدَّة شُعورِك بلوم النفس التي لمستُها لديك من سِياق رسالتك وبعض عِباراتك فيها.

واعلم يا أخي الفاضل بأنَّ التضحية والإيثار هي من صِفات المحسنين، وإحدى سمات الشخصيَّة السويَّة، لكن على الإنسان أنْ يُقدِّم الحسنى لنفسِه أيضًا؛ حتى لا يصل يومًا إلى مرحلةٍ يَشعُر فيها بالندمِ على ما فاتَه لأنَّه لم يُقدِّم لنفسه كما قدَّم للآخَرين؛ وبالتالي فإنَّ التوازُن في ذلك، وعدم التقصير في حقِّ النفس، ستَحمِيه من الوقوع في مثلِ هذه الحالة.

والأمر كذلك فيما يخصُّ عدم اعتِراضك على العمل في أيِّ مجال أو مع أيٍّ من الناس، فهو أمرٌ يُحسَب لك، ويشيرُ إلى اتِّسامك بالتواضُع الذي يرفع الله تعالى به أهلَه، وبالثقة بالنفس التي تحمي صاحبَها من التَّعالِي والاستِعراض أمامَهم، لكنَّ ذلك لا يجبُ أنْ يكون حائلاً دُون العمل والاجتهاد لتحصيل الأفضل وتحقيق الطموح، وهذا ما وجدت أنَّك فاعلُه في تغيير مكان عملك.

وفيما يخصُّ ارتِباطَك بزوجةٍ أخرى تسدُّ معها بعضَ حاجاتك النفسيَّة، فلا شكَّ أنَّه أمرٌ قد شرعَه الله تعالى لك، خاصَّةً إذا لم يكن فيه ضررٌ للآخَرين؛ كزوجتك وأولادك أو الزوجة الثانية، وقام الزواج على أساسٍ متين؛ ولذلك فإنِّي أُكرِّر نُصحِي بعدمِ حُزنِك على رفض مَن طلبتَها للزواج؛ انطلاقًا من اليقين أولاً بأنَّ الله تعالى لم يمنعْ عنك أمرًا إلا لخيرٍ لك في ذلك، ولمعرفتي ثانيًا بخطر زواجٍ يقومُ على عدم قناعةٍ كاملة بأحدِ جوانبه من قِبَلِ طرفٍ فيه، أو كلا الطرفين.

 

وأخيرًا:

أختمُ بالدعاء إلى الله تعالى أنْ يفتحَ لك أبوابَ فضلِه، ويزيدَك من علمِه، وينفعَ بك، وسنسعدُ بسماعِ أخبارك الطيِّبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد تحقيق حلمي ولا أستطيع اتخاذ الخطوات
  • أنا غير راض عن نفسي فكيف أكتسب الثقة؟
  • أحلامي لا تتحقق
  • هل أمر بأزمة منتصف العمر ؟
  • كيف أوفق بين تحقيق حلمي ودراستي؟

مختارات من الشبكة

  • العم حلمي بائع البطاطا (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلمي أن أغدو طيارا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حلمي أن أتميز(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ضاع حلمي بالزواج ممن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • عرض كتاب: الصحافة المهاجرة دراسة وتحليل - للدكتور حلمي القاعود(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حلمي (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لم أستطع تحقيق حلمي في الحياة(استشارة - الاستشارات)
  • أريد السفر لتحقيق حلمي وإكمال دراستي(استشارة - الاستشارات)
  • أن أرى كليكما ملتزما فذاك حلمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشتت التركيز ، فكيف أحقق حلمي ؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب