• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    يهجم علي ملل خانق دون سبب
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    حيرة بين فتاتين
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تأثير الغش في مستقبلي الدراسي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

أخي رآني أشاهد موقعًا سيئًا

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/8/2011 ميلادي - 23/9/1432 هجري

الزيارات: 16112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أواجه مشكلة كبيرة جدًّا، قبل فترة كنت أتصفَّح (النت)، لا أخفيكم أنني أدخل على مواقع سيِّئة جدًّا، وأن العادة السرية تتمكن مني أحيانًا، وكل ذلك بسبب رفيقات السُّوء، وقلة عقلي وتفكيري، للأسف.

 

المهم في إحدى المرات كنت على أحد المواقع، وحينها دخل أخي غُرفتي، ورآني ورأى صفحتي، فأغلقتُها فورًا، ولكنِّي متأكدة من أنه رآها، وبعدها أحسست بدناءة أخلاقي، وقُبْح تصرُّفي، واستنقصت من نفسي كثيرًا، وخجلت ممن يصغرني سنًّا، عندما أراه لا أستطيع النَّظر إليه.

 

مشكلتي أنِّي لا أستطيع أن أتعامل مع أخي بشكل عادي، ولا يذهب هذا الموقف من مخيلتي، ولو لِلَحظة واحدة، عاهدتُ نفسي على الرُّجوع إلى الله، وطلب المغفرة منه، ومساعدتي على ترك هذا السُّلوك السيِّئ الذي قضى على كرامتي أمام أخي بسبب لحظة!

 

أريد أن أنسى هذه اللحظة، أريد طريقة لِتُرجع تعامُلَنا مثل السابق، أحس بأنه صُدِم من تصرُّفي، لم يتوقَّع منِّي هذا الفعل، مع العلم أنا كبيرة في السِّن، وتقدَّم لخِطْبتي شابٌّ رفَضه هو ووالدي، لا أعلم ما السبب، وأنا كنت موافقةً عليه، كيف أتخلَّص من هذا الشُّعور؟ ولكم جزيل الشكر والامتنان, عافاكم الله!

الجواب:

أختي العزيزة، حياكِ الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

يقول الشاعر:

 

يَا مَنْ عَدَى ثُمَّ اعْتَدَى ثُمِّ اقْتَرَفْ
ثُمَّ ارْعَوَى ثُمَّ انْتَهَى ثُمَّ اعْتَرَفْ
أَبْشِرْ بِقَوْلِ اللهِ فِي آيَاتِهِ:
﴿ إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾

 

فاستبشري خيرًا يا عزيزتي؛ فلقد أراد الله بكِ خيرًا حين قدَّر عليكِ دخول أخيكِ في تلك اللحظة التي كرِهْتِها، ﴿ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء:19]، وأي خيرٍ في الحياة الدُّنيا أعظم من التوبة والإقلاع عن الذَّنب؟!!

 

ما فعلتِه وإن كان إثمًا، إلاَّ أنه لا يصل إلى حدِّ الكبيرة، وقد ارتكب بعضَ الكبائر مَن هم خيرٌ مني ومنكِ في زمنٍ خير من زمان الفِتَن هذا؛ زمن النبي محمَّد - صلى الله عليه وسلم - لأنَّنا بشَر، والبشر غير معصومين عن ارتكاب الخطأ والخطيئة، و((كلُّ ابنِ آدم خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون))، كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ﴿ وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 71]، كما يقول الباري - عزَّ وجل - وعسى أن يتوب الله علينا جميعًا، إنه هو الغفور التوَّاب الرحيم.

 

لكن لا يَكُن جلّ غايتكِ من التوبة أن تستعيدي نظرة أخيكِ المبجّلة لكِ، لا يَكُن الله - وهو أكرَمُ الأكرمين - أهونَ النَّاظرين إليكِ، ولا يكُن رضا أخيكِ مقدَّمًا على رضا الله - سبحانه - فرِضا أخيكِ عن إقلاعكِ عن الذَّنب لن ينفعَكِ إن لم يكن الله قد رضي عنكِ، وقَبِل منكِ توبتكِ!

 

فتوبي أُخَيَّتي؛ لأنَّكِ عصيتِ الله - تعالى - وأغضبْتِه وأسخطته، لا لأنَّ أخاكِ الصغير قد رآكِ! وعاهدي الله - تعالى - على عدم العودة إلى الذَّنب مرةً أخرى، محقِّقة في نفسكِ معنى التَّقْوى؛ فتقوى الله - عزَّ وجل - تَحُول بين المرء وبين المعاصي، وتفتح أبواب الرِّزق في السماء، وتحيك ثياب الهيبة على الأرض؛ ومن هاب الله هابه الناس كما قال الفُضَيل بن عياض: "إنَّما يهابكَ الخلق على قدر هيبتك لله - عزَّ وجل".

 

يبقى السؤال المهمُّ: أحَقًّا رأى أخوكِ تلك "الصفحة الشائنة" على جهازكِ؟!

 

الجواب على ذلك لا يخرج عن ثلاثة احتِمالات:

1 - إمَّا أن أخاكِ لم يرَ الصفحة من الأصل.

 

2 - أو أنه ليس من نوعيَّة الشباب الذين يدقِّقون النظر كثيرًا.

 

3 - أو أنه قد رأى الصورة بالفعل، ولكنه تجاوز عن ذلك بحِلْمه، فستر عليكِ، تاركًا لكِ العذاب النفسيَّ؛ عذابَ تأنيب الضمير!

 

الاحتمالان الأوَّلان يفيدان شيئًا واحدًا: أنَّ كل هذه الأحاسيس السلبيَّة المسيطِرَة على وجدانكِ الآن ليست سوى وليدةِ فكرة وهميَّة خاطئة، ومن يسلِّم قلبه وعقله للوهم والظنِّ فلا يلومنَّ إلا نفسه!

 

لقد أقنعتِ نفسكِ بفكرةٍ وهمية، ثم عذَّبتِ نفسكِ بالتفكير فيها، بانيةً عليها طرقًا خاطئة في التعامل مع أخيكِ؛ لذا إن أردتِ استعادة علاقتكِ بأخيكِ كعهدها الأوَّل فاستبعِدي - بدايةً - هذه الفكرة الوهميَّة من عقلكِ، وحتمًا سيتغيَّر شعوركِ السلبِيُّ بزوالها، وستتغيَّر أفعالُكِ وسلوكياتكِ وتصرُّفاتكِ مع أخيكِ تبعًا لذلك.

 

أمَّا الاحتمال الأخير - وهو الاحتمال الذي تُرجِّحينه أنتِ - فأرى أن تنظري إلى الجانب المُشْرِق في الموضوع، وهو توقُّف أخيكِ عند حدِّ السكوت، وعدم تجاوُزِه إلى ضربكِ، أو مصادرة حاسوبكِ، أو الإساءة إليكِ بأيَّة صورةٍ من صور العنف المعهودة في أكثر البيوت.

 

واهرعي إلى الصلاة، وادعي الله بصِدْقٍ أن يزيل عنكِ هذا الهمَّ الجاثم على صدركِ، وأن يستُر عليكِ، ويجعلكِ في عينيكِ صغيرة، وفي أعين الناس كبيرة؛ فلقد قال بعض السَّلَف: "ليس بِمُستكمِل الإيمان من لم يزل في همٍّ وغم حتى تحضر الصَّلاة، فيزول همُّه وغمه"، أو كما قال.

 

وقوِّي حبَّ الله - تعالى - في قلبكِ؛ فحبُّ الله يهوِّن على العبد المصائب، ويزيل عن صدره الهمومَ والغموم، قال عامر بن عبدِقيس: "أحببتُ الله حبًّا هوَّن عليَّ كل مصيبة، ورضَّاني بكل بلية، فما أُبالي مع حُبِّي إياه على ما أصبحت، ولا على ما أمسيت".

 

فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاةُ مَرِيرَةٌ
وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ
وَلَيْتَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَامِرٌ
وَبَيْنِي وَبَيْنَ العَالَمِينَ خَرَابُ

 

حاولي التصرُّف بطريقةٍ طبيعيَّة؛ فالأمر بيدكِ وحْدَكِ؛ فأنتِ من بنَى هذا الحاجز النفسيَّ العالي بينكِ وبين أخيكِ، وأنتِ من عليه كسْرُه.

 

قد يتطلَّب الأمر بعض الوقت لعودة المياه إلى مجاريها، لكن لا يَمنع ذلك من التقدُّم خطوة إيجابيَّة مع أخيكِ، خصوصًا لو جمعَكما موضوعٌ واحد مشترك.  

 

أما النِّسيان فهو نعمة من لَدُنْه - تعالى - وليس بأيدينا أيَّة ممحاة لِمَحو الذِّكريات السيئة من عقول الناس، وإذا وجدناها كُنَّا أولى الناس بها!!

 

سائلةً المولى العليَّ القدير أن يصرف عنكِ كيد الشيطانِ وحبائلَه، وألاَّ يَنْزَغ بينكِ وبين أخيكِ كما نزغ بين يوسف الصِّدِّيق - عليه السلام - وإخوته، وأن يرزُقَكِ زوجًا صالحًا، تقيًّا غنيًّا، مخمومَ القلب، عاجلاً غير آجل، اللهم آمين.

 

دمتِ بألف خير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حدود العلاقة بين الأخ وأخته

مختارات من الشبكة

  • الأخ سند أخيه وعضده وقوله تعالى {سنشد عضدك بأخيك}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • استعمالات الأخوة في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيع الرجل على بيع أخيه وسومه على سود أخيه(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • فضحت معصية أخي عند أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أخي يشرب الحشيش(استشارة - الاستشارات)
  • فائدة في البحث عن روايات ابن أخي ابن وهب عن عمه في صحيح مسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي مثلي الجنس(استشارة - الاستشارات)
  • أخي الأصغر لا يصلي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/11/1446هـ - الساعة: 18:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب