• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تزوجت الثانية لأستقر، فزاد تعبي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    الناجي الوحيد من أسرته من إعصار ليبيا
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    مصاب باكتئاب حاد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / مشكلات نفسية / الاضطرابات الانفعالية
علامة باركود

لا أعرف الوسطية

أ. عائشة الحكمي


تاريخ الإضافة: 13/6/2011 ميلادي - 12/7/1432 هجري

الزيارات: 5924

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا لا أعرف الوسطية مع بني البشر؛ فإمَّا أن أحِبَّ أو أكره، وكلُّ من حولي شعروا بذلك، ولا أعرف كيف أُوازن بين مشاعري؛ فقد أكون أحبُّ زميلةً لي، ويصدر منها موقفٌ يزعجني، فأكرهها مباشرة، ولا أستطيع أن أتعايش معها بوسطيَّة، ولا حتى لديَّ الجرأة على مواجهتها، فقط أَكرهُها، وأُنْهي الموضوع من تلقاء نفسي، وقد تكون هي لا تعلم بسبب تغيُّري تجاهها! أرجو المساعدة.

الجواب:

أختي العزيزة، رزقنا الله وإياكِ جنةً ﴿ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133 - 134].

 

جنةً للعافين عن الناس، لا لِمَن يُحْصِي على الناس أنفاسَهم وأخطاءهم، وزلاَّتِهم الصغيرة!

 

لو أننا يا أختي العزيزة أبغَضْنا كلَّ من أخطأ في حقِّنا، ما استَبْقينا لأنفسنا أحبَّة وأصدقاء وإخوانًا! ولو عاملَنا الله - سبحانه وتعالى - بهذا المبدأ، ما دخل أحدٌ جنتَه إلا الملائكة والأنبياء - عليهم الصَّلاة والسَّلام - لأنه لن يَسْلمَ إنسانٌ من ارتكاب الخطأ والإثم والذَّنب!

 

لكن تأملي حِلم الله عن عباده، وحُبَّه لخلقه؛ كما أخبر رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين قال: ((والَّذي نفسي بيده، لو لم تُذْنِبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقومٍ يُذْنِبون فيستغفرون الله، فيغفر لهم))؛ رواه مسلم، فتعلَّمِي الحِلْم والعفوَ والحُبَّ الصحيح من الله - سبحانه وتعالى - وتذكَّري كم أذنَبْنا وتجاوزنا، وأسرَفْنا على أنفسنا في الذُّنوب والخطايا، وكم أمهَلَنا اللهُ لكي نتوب ونرعَوِي!

 

إنَّ عشق الجنةِ الصادقَ - يا عزيزتي - يجعلُ مِن تغيير المشاعر السلبية المُفْرِطة والمتطرِّفة تجاه النَّاس والجمادات والأكوان وكلِّ شيء في الوجود - ممكنًا؛ فمن أحبَّ شيئًا سعى سعْيَه لبلوغه، وبلوغُ الجنَّة يتطلَّب أولاً اجتيازَ الصراط المستقيم في الدنيا، ثم الصراط المستقيم في الحياة الآخرة.

 

وصراط الله المستقيم في الدُّنيا هو طريق المسلمين المؤمنين الذي لا عِوَج فيه ولا أَمْت، لا إفراط فيه ولا تفريط، لا زيادة فيه ولا نقصان، لا غلوَّ فيه ولا جفاء... ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143].

 

والوسطيَّة في الإسلام مفهومٌ شامل لكلِّ مناحي الحياة، فنحن أمَّة وسط جغرافيًّا وتاريخيًّا؛ أمة وسط في العبادات والمعاملات، أمة وسط في الانفعالات والمشاعر؛ كما جاء في الحديث: ((أحبِبْ حبيبك هوْنًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضك هوْنًا ما؛ عسى أن يكون حبيبك يومًا ما))، ((والقَصْدَ القصدَ تبلغوا)).

 

وإذًا؛ إن شئتِ تغييرَ هذا التطرُّف الشعوريِّ تجاه الناس، فضعي نفسكِ مكان كلِّ واحد منهم، وزِني نفسكِ بميزانهم؛ فقد قال "محفوظ النيسابوريُّ": "لا تَزِن الخَلْق بميزانك، وزِنْ نفسك بميزان المؤمنين؛ لتعلم فضْلَهم وإفلاسَك".

 

سلي نفسكِ: كيف يكون شعوركِ لو أحببتِ شخصًا ما، ثم تعاملَ معكِ بجفاء وجفاف على نحوٍ فجائي دون أيِّ ذنب أحدثْتِه تجاهه؟! بل كيف يكون شعوركِ لو كان هذا الشخصُ هو زوجَكِ مثلاً؟! ماذا لو طلقكِ بناءً على هذا البغض الفجائيِّ الحاصل على اعتبار أنه ليس مضطرًا إلى "التعايش" مع امرأةٍ لم يَعُد يحبها؟!

 

لا شكَّ أنه شعورٌ مرير، وهو شعورُ كلِّ الناس من حولكِ عندما تتعاملين معهم وفق هذا التطرُّف الشعوري! وما دمتِ تكرهين هذا الشُّعور لنفسكِ، فمن الإيمان واستكمالِه ألاَّ تُحبِّيه لغيرك؛ فقد ثبت في الصَّحيحين أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يؤمِنُ أحَدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفْسه)).

 

ردِّدي دائمًا وأبدًا هذا الدعاء اللطيف: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]، وعسى الله أن يستجيبَ؛ فمشكلتكِ في قلبكِ، والقلوب بيد الله مقلِّبها ومثبِّتها، وليس بيدك ولا بيد أحدٍ من خلقه.

 

أختم جوابي بهذه النصيحة القيِّمة للحريريِّ في مقامته الشعرية البديعة، حين قال:

 

سَامِحْ أَخَاكَ إِذَا خَلَطْ
مِنْهُ الإِصَابَةَ بِالغَلَطْ
وَتَجَافَ عَنْ تَعْنِيفِهِ
إِنْ زَاغَ يَوْمًا أَوْ قَسَطْ
وَاحْفَظْ صَنِيعَكَ عِنْدَهُ
شَكَرَ الصَّنِيعَةَ أَمْ غَمَطْ
وَأَطِعْهُ إِنْ عَاصَى وَهُنْ
إِنْ عَزَّ وَادْنُ إِذَا شَحَطْ
وَاقْنَ الوَفَاءَ وَلَوْ أَخَلْ
لَ بِمَا اشْتَرَطْتَ وَمَا شَرَطْ
وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ إِنْ طَلَبْ
تَ مُهَذَّبًا رُمْتَ الشَّطَطْ
مَنْ ذَا الَّذِي مَا سَاءَ قَطْ
وَمَنْ لَهُ الْحُسْنَى فَقَطْ
أوَ مَا تَرَى الْمَحْبُوبَ وَالْ
مَكْرُوهَ لُزَّا فِي نَمَطْ
كَالشَّوْكِ يَبْدُو فِي الغُصُو
نِ مَعَ الْجَنِيِّ الْمُلْتَقَطْ
وَلَذَاذَةُ العُمُرِ الطَّوِي
لِ يَشُوبُهَا نَغَصُ الشَّمَطْ
وَلَوِ انْتَقَدْتَ بَنِي الزَّمَا
نِ وَجَدْتَ أَكْثرَهُمْ سَقَطْ

 

دمتِ وقلبكِ بألف خير!

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الوسطية سفينة النجاة - مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب على شبكة الألوكة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • قالوا عن الوسطية - مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب على شبكة الألوكة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • تنشئة الأطفال علي الوسطية - مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب على شبكة الألوكة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مسابقة الوسطية تيوب - انفوجرافيك الوسطية والاعتدال(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • إبراز ملامح الوسطية من خلال دعوة مدخن للإقلاع عن التدخين - مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • كيف نحقق الوسطية؟ مشاركة فى مسابقة الوسطية تيوب(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الوسطية .. منهج حياة مشاركة في (مسابقة الوسطية تيوب)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مرتكزات الوسطية في السنة النبوية ( مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب ) على شبكة الألوكة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مظاهر الوسطية وفوائدها (مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الوسطية في الإسلام (مشاركة في مسابقة الوسطية تيوب)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/12/1446هـ - الساعة: 15:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب