• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مر على زواجي ثلاثة أشهر وما زلت بكرا
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حيرة بين فتاتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تفلتت من قوامتي
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أمي وإخوتي تركوني وحيدة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    قسوة القلب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    زواج بالإكراه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ممارسة السحر من غير قصد
    أ. منى مصطفى
  •  
    الهوس بالأبراج
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    رجل مطلق يحبني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    إحباط من جميع النواحي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أكل الحقوق بين الإخوة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / التعامل مع الأصدقاء
علامة باركود

لا أجد صديقا حقيقيا

لا أجد صديقا حقيقيا
د. شيرين لبيب خورشيد

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2024 ميلادي - 6/1/1446 هجري

الزيارات: 1224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجلٌ يحب الاجتماع مع الأهل والمعارف والزملاء، ويدعوهم للحضور عنده كل أسبوع، لكنَّه لا يشعر أن بينهم صديقًا حقيقيًّا، ويؤرقه أنه دائمًا يدعوهم، ولا أحد منهم يدعوه، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل أناهز الخمسين من عمري، اجتماعي جدًّا، وأُحبُّ حضور المناسبات، ولديَّ جلسة كل أسبوعين بمنزلي، ولديَّ استراحة خارج المدينة أدعو معارفي وأقاربي والزملاء ليحضروا كل إجازة أسبوعية، الأمر الذي يؤرقني أنني لا أجد مَن أُحِسُّ به كصديق، إضافة أن الدعوة تأتي من جانبي فقط، فلا أجد دعوةً من الطرف الآخر للاجتماع، فهل العيب مني؟ وما الحل؟


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين؛ سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم؛ أما بعد:

فإن جميع المعطيات التي تقدمت بها للاستشارة جيدة، بل تُحسد عليها من قِبَلِ المقرَّبين لك، فما شاء الله لا قوة إلا بالله، أتم الله عليك نِعَمَه، وزادك بإذن الله تعالى من الصحبة الصالحة.

 

وسؤالك هو أنك رغم كل هذه المعطيات التي أنت من تبادرها دومًا، فلا تجد صديقًا، ولا يبادرك من تدعوهم دومًا إلى دعوة للاجتماع، (فهل العيب مني؟ وما هو الحل؟).

 

قبل أن أبدأ الإجابة، أدعو الله عز وجل أن يتقبل منك جميع هذه الدعوات، ويجعلها خالصةً لوجهه الكريم، فجميع ما تقوم به من جلسات ودعوات إلى الاستراحة، إن كان الهدف منها قول الله تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، فهذا هو الميزان الذي يجب أن تتبعه للحصول أولًا على مرضاة الله.

 

ثانيًا: مجالسة الصحبة الصالحة.

كما أنه عليك مهام تستطيع من خلالها اختيار أخ صالح من بين إخوانك يكون مقربًا منك يُعينك، وأن يكون مداومًا على صداقتك وأخُوَّتِك مهما تباعدتما جسدًا، وهنا تكمن النعمة الحقيقية بوجود أخ صالح يدعو لك بظهر الغيب، ويكون لك عونًا إن احتجت مساعدته في يوم من الأيام، وأهمها اجتماعكم يوم القيامة تحت ظل عرش الرحمن، يوم لا ظل إلا ظلُّه؛ لذا قبل أن نبدأ بسرد بعض صفات الصاحب الصالح عُدْ إلى تقييم جلساتك: هل هي للسَّمَر؟ أو هل هي لتمضية الوقت؟ عليك قبل البدء بالبحث عن الصاحب تقييم هذه الجلسات؛ لتعرف ما في قلبك: هل تريد أن يُقال عنك كذا وكذا، أم هل تريد فقط إظهار كرمك؟ طبعًا أنا لا أعرف ما في قلبك؛ لذلك عليك أنت أن تبحث بجِدِّيَّة ومحاورة هذه النفس التي بين جنبيك، ومعرفة هواك وما الذي يريد إيصالك إليه، هذا كله بينك وبين نفسك لا دخل لأحد ليعرفه، فهي عبادة بينك وبين الله، وحتى أقرب الناس إليك لا دخل لهم بمعرفة ما تفكر به.

 

وبعد معرفة النية الصحيحة لهذه الجلسات، اسْأَلْ هل هي كما قال تعالى: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ﴾ [الكهف: 28]، وإن لم يكن كذلك، فما عليك إلا السعي، لتكون هذه الجلسات مبنية على هذا الأساس حين تجمعهم، مع التذكير بالله عز وجل والدعوة إلى طاعته.

 

فإن فعلت هذا، فسيتبين لك مَن تُعجبه هذه الجلسات وسيستمر بحضورها: ﴿ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ﴾ [الكهف: 28].

 

ننتقل للخطوة الثانية: وهي انتقاء الصاحب الموثوق، وما هي صفاته، وهل فعلًا هو الصاحب الحقيقي الذي أثق به؟ من هو الشخص المناسب لكي تربطك به هذه الصداقة؟

 

فبعد أن بقِيَ معك من الإخوة الذين رَضُوا منك هذا التغيير، ستتعرف على مواصفات الصديق الصدوق المطيع لله عز وجل، المطبِّق لأوامر الله، والملتزم بها بأدق التفاصيل من آداب الطعام والشراب...

 

المهم هو حرصه على أن يكون الله راضيًا عنه؛ والمهم ما قاله النووي رحمه الله: "صريح في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض، وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه".

 

فمن يحبك في الله لا ينتظر فقط هذه المجالس ليسأل عنك، بل يذكُرك دومًا ويطمئن عليك؛ قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].

 

فهذه السورة توضِّح لك الميزان الذي من أجله تتم الصداقات، فهذه الأخلاق التي ذكرها الله عز وجل تُعينك على كيفية حسن اختيار الصديق؛ أولها: الإيمان، ثانيها: العمل الصالح، ثالثها: التواصي بالحق، رابعها: التواصي بالصبر.

 

ولو شرحناها هي والآية السابق ذكرها: ﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ ﴾ [الكهف: 28]، لَكَفَتْكَ.

 

واستعِنْ بالدعاء لله عز وجل في قيام الليل بأن يرزقك الله عز وجل الصحبة الصالحة، وأن تلتقي بإنسان لأول مرة تشعر أنك ارتحت له، إما في العمل، أو في المسجد، أو في أي مكان يمكن أن يتم اللقاء به، فـ((الأرواح جنودٌ مُجنَّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف))؛ [ابن حبان، باب ذكر الأخبار عن سبب ائتلاف الناس، 97 /2، ورواه مسلم: 2638].

 

عندما تُبنى الأُخُوَّة الصادقة على محبة الله هي التي يظفَر بها في الآخرة يوم يُظِلُّهم الله في ظلِّه، ولو ذكرنا الآيات والأحاديث التي تحث على الصداقة والصحبة الصالحة، لَما وسِعنا هنا سردها؛ كما في قول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10].

 

ندعو الله عز وجل أن يرزقك الأخ الصالح والصحبة الصالحة، وأن تختاره لدينه وحرصه على مرضاة الله عز وجل، وأهم شيء حرصه على ما ينفعك لآخرتك قبل دنياك.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أصبحت أتخوّف من حبي لصديقاتي
  • عن العشق والهوى بين الصديقات
  • التأثير السلبي للصديقات
  • أريد الزواج مثل صديقاتي
  • لا أحد يحبني وليس لدي صديقات

مختارات من الشبكة

  • لا أجد عملا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كذبة لا أجد الوقت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • لا أجد نفسي في تخصصي العلمي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أجد زوجا مناسبا في مواقع التواصل الاجتماعي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير آية: قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أريد الزواج ولم أجد عربية مسلمة(استشارة - الاستشارات)
  • لم أجد وظيفة فماذا أفعل؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أشعر بثقل أثناء الصلاة ولا أجد فيها الخشوع؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا أجد نفسي في أي شيء(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب