• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

زوجي شاذ

الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/9/2021 ميلادي - 25/1/1443 هجري

الزيارات: 62443

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة متزوجة لاحظت أفعالًا غريبة من زوجها، وقد كانت تظنُّه يعرف نساءً غيرها، غير أنه اتضح لها صدفة أن لديه حسابًا يكلم من خلاله الشواذ، كما أنه مصاب بقُمَّل العانة، فأصبحت لا تستطيع النوم معه، وتسأل: ما الرأي؟

 

♦ السؤال:

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات، ولي من الأولاد اثنان؛ ابن ذو ثلاث سنوات، وبنتٌ ذات ست سنوات، الحالة المادية ممتازة، والحياة العائلية هادئة باستثناء بعض الخلافات الطبيعية التي لا يخلو منها بيتٌ، زوجي كتوم جدًّا، ولا يبوح لي إلا بالشيء الضروري، مشكلتي أنني منذ فترة أشكُّ في زوجي؛ فأفعاله تبدو لي مريبة وغير مطمْئِنَة، أشعر أن شيئًا يشغله لا أعلمه؛ فزوجي أصبح لا يترك هاتفه ساعة من ليل أو نهار، حتى إنه يدخل به الحمام، وإذا ما دخلت عليه غرفته فجأة وهو ممسِكٌ هاتفه، فإنه يفزع، ناهيك عن استحمامه غير الطبيعي، ولا سيما عندما أكون في عملي، وهو في المنزل، وقد كنت أتغاضى عن تلك الأمور، لأنني أثق بزوجي، على أنه ذات يوم استيقظ صباحًا ولم يصلِّ الصبح، ولما سألته، ادَّعى أنه نسيَ وقام للوضوء والصلاة، ولما خرجت من المنزل لشراء بعض الحاجات، استحم، ولما عدتُ إلى المنزل، لاحظت آثار استحمامه، ولما سألته، أنكر، رغم تأكُّد هذا الأمر لديَّ؛ فأنا دقيقة الملاحظة لكل ما في بيتي، ورغم ذلك تغافلت وقلت في نفسي: محالٌ أن يفعل شيئًا، لكن الشكوك أخذت تحاصرني، وبدأت أراقبه، ولم ألحظ شيئًا سوى كثرة الخروج والاتصال، ولما واجهته بشكوكي، أنكر بكثير من الغضب، حتى إنه كسَّر الأشياء من حوله، ولما سكت عنه الغضب، طمأنني وحلف لي بأنه لا يعرف نساءً أخريات، وأنه لا يكترث أصلًا للنساء، وفي الحقيقة هذا الأمر أنا أعلمه منه منذ أن تزوجنا، فاطمأننتُ وعادت المياه لمجاريها، ولم يعُد يدخل بالهاتف الحمام، ولكن حالة الفزع التي تصيبه عند دخولي عليه ماسكًا هاتفه ظلَّت كما هي، لكنني تغافلت، وبعد شهرين تقريبًا كنا في غرفة النوم وحاولت لمس عضوه، فكانت ردة فعله غريبة؛ إذ أبعد يدي بعنف واستدار عني، وقال: دعيني لأنام، فتعجبت وغضبت، ولم أُظهر له أي شيء، وفي الصباح - وكان يوم عطلة - لم يصلِّ الصبح، وتكرر الأمر ذاته، ولم يمضِ اليوم حتى استحم، فزادت الشكوك، وتفقدت ملابسه الداخلية، فإذا به قليل من المنيِّ، فصُدمتُ.

 

ومنذ فترة طويلة (نحو خمس سنوات)، وعن طريق المصادفة دون تفتيش مني، وجدت الآيباد الخاص به، وقد نسي وتركه مفتوحًا، وذهب لعمله - وجدت أن لديه حسابًا آخر سريًّا به أصدقاء شواذ كلهم أجانب، وبينهم اتصالات، وفيديوهات ... فصُعقتُ، وعندما واجهته أنكر الأمر، وقال بأنه ما هو إلا فضول، ومسح الحساب، وأنا صدقته لأنه يجامعني كأي رجل.

 

أما الآن، فإن الجماع بيننا ومنذ أكثر من ثلاث سنوات يكون مرة كل شهر أو شهرين، أو حتى ثلاثة، وقد كنت أظنه إرهاقًا من العمل، كما أن زوجي منذ سنتين تقريبًا أُصيب بقُمَّل العانة، فكرهته، وكرهت النوم معه، أنا في حيرة من أمري، هل زوجي شاذ؟ هل أواجهه؟ ماذا أفعل؟ أخشى أن ينقل لي أمراضًا، فما الرأي؟

الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

1- فقد قرأت مشكلتكِ بتمعُّنٍ وهي مؤلمة حقًّا، ولكن السؤال الكبير والخطير: لماذا حصل ما حصل منه؟!

 

2- سأبتعد نهائيًّا عن تقرير: هل زوجكِ شاذ أو لا؟ لأنكِ أنتِ أدرى مني بوضعه، ولأن مجرد الدخول على مواقع الشواذ لا يعني بالضرورة أن يكون شاذًّا بمعنى الشذوذ الحقيقي، ولكني أقول: ليس هناك دخان بدون نار، ولا مشكلة بدون أسباب؛ فقد تكونين أنتِ السبب فيما وصل إليه، وأنتِ لا تدرين، كيف ذلك؟

 

إذا كانت العلاقة بينكما علاقة رسمية، تفتقد الحميمية والرومانسية من قِبلِكِ، فهذا منعطف خطِرٌ للرجل ضعيف الإيمان، للتعويض عما يفتقده في زوجته مع نساء أخريات أو شواذ.

 

3- وقد تكونين ما قصرتِ بشيء، ولكنه ابتُليَ بجلساء سوء زيَّنوا له المنكرات والشذوذ.

 

4- والسؤال المهم الآن: ما الحل لمشكلتكِ؟

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه: الحل إن شاء الله في الآتي:

أولًا: النظر إليه على أنه مريض مسكين، محتاج للشفقة والدعاء له.

 

ثانيًا: تفقدي نفسكِ في البيت؛ عنايتكِ بجمالكِ، ولباسكِ، والرومانسية، وإظهار الحب والعاطفة.

 

ثالثًا: إن ثبت شذوذه، فلا بد له من أسباب قد تكون اعتداءاتٍ قديمة عليه، أو ممارسة للشذوذ منذ الصغر، أو تقصيرًا منكِ في تلبية احتياجاته الأساسية في البيت والفراش، المهم البحث عن الأسباب، ومن ثَمَّ البدء في العلاج.

 

رابعًا: يبدو مما ذكرتِهِ من التباعد الطويل بين مرات الجماع معكِ وهو شابٌّ - أن لذلك أسبابًا خفية، قد تكون تقصيرًا منكِ، أو مرضًا معنويًّا ابتُليَ به منذ صغره.

 

خامسًا: لُوحظ بشكل عام كثيرًا أن المتعلقين بغير زوجاتهم - سواءً تعلقوا بنساء أخريات أو بالأولاد - ينصرفون عن منح زوجاتهم العاطفة والحنان والرومانسية، بل والجماع، بل وتسود حياتهم التوتر والشك بسبب المعاصي؛ لذا فأوصيكِ بأن تمنحيه ما يفتقده عندكِ؛ حتى لا يبحث عنه عند غيركِ.

 

سادسًا: ما ذكرتِهِ من إصابته بقمل العانة؛ لعله يدل على نقص شديد في نظافته، فيُنصح باتباع السنة بعدم ترك شعر العانة أكثر من أربعين يومًا، وبالتنظف باستمرار.

 

ملحوظة مهمة جدًّا:

كررتِ ذِكْرَ أنه يصلي الفجر قبيل تناول الفطور، وهذا يعني أنه لا يستيقظ لصلاة الفجر إلا بعد طلوع الشمس، وهذا منكر عظيم، بل أعظم من الشذوذ الجنسي، وبعض العلماء يقول: لا تُقبل صلاة من يتعمد تأخيرها عن وقتها يوميًّا تساهلًا وتفريطًا، والصلاة هي الحاجز القوي بين المؤمن وبين المنكرات، فإذا ضعُف هذا الحاجز، تسلَّطتِ الشياطين وكثُر اقتراف الموبقات.

 

حفظكِ الله، وفرج كربتكِ.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجي مريض بالشك
  • زوجي مريض بالإيدز
  • هل أنا شاذ؟
  • والدي يراسل رجلا شاذا
  • هل أصبحت شاذا؟
  • أخي شاذ
  • زوجي شاذ

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب