• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل يمكن أن يستمر الزواج بهذه التعاسة؟
    د. محمد حسانين إمام حسانين
  •  
    حجاب أمي وأختي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

كيفية تقويم الأخت الكبيرة

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/1/2010 ميلادي - 16/1/1431 هجري

الزيارات: 14678

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولاً: أحيِّيكم على المجهودات الجبَّارة التي تقومون بها من أجلنا، ويا رب اجعلها في ميزان حسناتكم. 

أمَّا بعد، فقصتي مع أختي كالتالي: منذ عام تقريبًا بدأت مشاكلي مع أختي التي تبلغ من العمر 18.5 سنة، وأنا أبلغ من العمر 15 سنة، فهي تحب الأغاني كثيرًا و(الشات) و(التحدُّث مع الشباب)، ولكن بكَثْرة، ولساعات طويلة يُمكن أن تصل إلى 6 ساعات في اليوم، وذلك كل يوم، بالرَّغم من أنَّها تصلي والحمد لله، ولكن لا تقرأ القرآن، وطبعًا كيف يجتمعَ القرآن والأغاني في قلبٍ واحد؟!

وأنا ضدها كليًّا في هذه الأشياء، لا أحب الأغاني ولا أحب (الشات)، وأنا أيضًا أصلي، ولكن أقرأ القرآنَ كلَّ يوم والحمد لله كثيرًا كثيرًا، فالمشكلة تكمُن في أنَّني عندما أتَحدَّث معها في هذه الأمور وأنصحها بتركها، تبدأ بشتمي وتنعتني بالمعقدة، فهل أنا معقدة؛ لأنني أريد لها الخير؟! وأمي كذلك عندما تبدأ بنصحها تبدأ أختي في رفع صوتِها والتعصب بشدة.

فجزاكم الله خيرًا، كيف لي أن أنصح أختي بطريقة تتقبَّلها، وتجعلها تَمتنع عن هذه الأشياء؟

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يبارك فيك، ويَحفظك ويثبِّتك على الحق.
وشكر الله لك على ثقتك الغالية، وكلماتك الطيبة، ودعواتك الرَّائعة، وتقبل الله مِنَّا ومنك، ونسعد كثيرًا بالتواصل مع أمثالك من البراعم الصَّالحة والزهرات اليانعة.

في الحقيقة أول ما تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ كلماتك الرقيقة أن أخاطبَ أختك قائلةً:
احمدي الله على تلك الجوهرة التي رزقك الله بها، واصطفاها لك أختًا، فكم من نعمةٍ أنعمَ الله بها علينا لم نقدر ثَمنها، ولم ندرك قيمتها!

أخت كالدرَّة، بل هي أندر وأغلى، وأيُّ شيء أغلى من إنسانٍ له قلب مُحب ولسان ناصح؟!

أختي العزيزة، وصغيرتي الرقيقة:
الناس يَختلفون فيما بينهم اختلافًا شاسعًا، فأنا أختلف عنك، وأنت تختلفين عنها، وهي ليست كغيرها، وما يصلح لي قد لا يُناسبك، وما تُحبينه قد لا يُرضي غيرَك وهكذا، صحيح؟

وانظري إلى بذور الزَّرع، كيف تُغرس في الأرض، ثم تُروى بالماء، ويتعهدها الزَّارع بالسقاية، ويعرضها للهواء والشمس، ويُجنبها الآفات والحشرات، ثم بعد ذلك ينتظر حتى تُؤتي أُكلها، هذا الزرع على اختلاف أنواعِه، أترينه يَحتاج الوقت نفسه، والجهد نفسه من الرِّعاية والسقاية؟

تَختلف الزُّروع اختلافًا كبيرًا من حيثُ حاجتُها للماء والهواء والوقت، حتى نَحصل على ثمارها الطيبة، وكذلك الناس.

قد رأيتِ وعلمتِ كيف أنك تختلفين عن أختك كثيرًا في الرَّغبات، والطِّباع، والنمط الشخصي، فلا تَظني أنَّها ستستجيب لك مع أول نصيحة.

ولا تظني أنَّها سترضى بسهولة أن تقتنعَ بكلام أختها الصَّغيرة، وتنصاع لأوامرها، مهما كانت تعلم أنَّها على حق، فالنفسُ في الغالب تأبى قَبول النصيحة ممن تراه أقل منها شأنًا أو عمرًا أو مكانة، ولذلك نحن بحاجة لاتِّباع أساليب مُختلفة في الدعوة، أليس كذلك؟

أولاً: تجنَّبي مُلاحقتَها بالنُّصح والوعظ الآن، واكتفي بإظهار البُغض لفعلها، وإيَّاك أن تذمِّيها أو تنتقصي منها، فهي أختك الكبيرة، ولها عليك حق؛ ((ليس منا مَن لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحم صغيرنا))؛ صححه الألباني.

ثانيًا: أكثري من الدُّعاء لها بصدق، وأسمعيها بعضَ دعواتك التي لا تَجرحها، ولا تُثير الضَّغينة بينكما، كقولك: أسألُ الله أن يَجمعني بك في الجنة، بدلاً من: هداك الله.

ثالثًا: الثناء الصادق والتشجيع.

هذا أمر في غاية الأهمية، فكِّري معي: ما الذي دفع أختَك إلى هذه المحادثات، وإلى سماع الأغاني؟

الأغاني تمتدحها، والشباب يمتدحونها، فهل تجد ذلك في البيت؟

اعلمي أنَّنا جُبلنا على حبِّ الثَّناء، وهل تعلمين من البَشَر مَن يضيق بالمدح أو لا يُحبه؟!

الرَّغبة في سماع الثناء من أهمِّ الرَّغبات الإنسانية التي لا يتمُّ إشباعها في الغالب، في حين يتعطش إليها الجميعُ، وهي كما يسميها فرويد: "الرغبة في أن تكون عظيمًا"، أو كما يسميها ديوي: "الرغبة في أن تكون مُهمًّا".

وقد فعل ذلك نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في فتح مكة بقوله: ((مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن))؛ رواه مسلم، وكان هذا القول العظيم سببًا لكسب قلب أبي سفيان وتهدئة نفسه، وهو حديث عهد بالإسلام، بإعطائه المكانة التي يُحب، بعد أن كان سيد مكة.

وهذا ما ستتبعينه أنتِ معها، لكن قبيل الشُّروع في ذلك، عليك أن تفرقي جيدًا بين المديح الصادق والتملُّق؛ إذ ينبع الأول من القلب في حين، لا يجاوز الآخر اللسان.

وعلى سبيل المثال: بإمكانك أن تُخاطبيها في جلسة وُدية بينكما بسعادتك في الحديث معها، أو بحسن صلاتِها، أو بجمال هندامها، أو أن تناديها: أختي الكبيرة، أو قدوتي الحبيبة، وغيرها من الكلمات التي تشعرها بالأهمية والثِّقة، ومن الأفضل أن تقومَ والدتك بمساعدتك في مثل هذا.

رابعًا: تذكَّري أن خير ما يُمكن فعله لإقناع الطرف الآخر برأينا، هو أنْ نثيرَ في نفسه الرغبة الذاتية لفعل هذا الأمر، كما ينصح عالم النفس (هاري أوفرستريت).

عليك بتوضيح بعض المزايا التي ستعود عليها بترك تلك العلاقات المحرَّمة، ولو بأسلوب غير مباشر، كأن تبيِّني لها أن غالب الشباب الذين يطلبون الفتاة للزَّواج لا يُحبون إلاَّ الفتاة التي لا تتعامَل مع شباب آخرين، وأن كل فتاة لا تفعل ذلك تَملأ الراحةُ نفسَها، ولا تجد من يُهدِّدها، وحاولي أن تذكري لها بعض آراء الشباب من أمثال من تُحادثهم؛ إذ يقول أغلبهم بأنَّهم يفعلون ذلك؛ ليقينهم بأنَّ تلك الفتاة قليلة الشأن في نظرهم، وأنَّهم لا يُكنُّون لها أيَّ احترام، وغالبهم يقول: من المستحيل أنْ أرضى بمثل هذه الفتيات زوجةً لي.

خامسًا: بإمكانك أن تقترحي عليها بعضَ الأفكار لقضاء وقت مُمتع، كالخروج في رحلات مُمتعة بصحبتك، أو المشاركة في بعض المنتديات الإسلامية، التي تَحتوي على وسائل تسلية في الوقت نفسه، أو غيرها مما ترينه مناسبًا ومتاحًا لك ولها؛ مما يشغل وقتها وفكرَها شيئًا فشيئًا.

سادسًا:
بالنسبة للقرآن، حاولي أن تُحبِّبيه إلى قلبها، بشراء بعض الأشرطة للمُقرئين المميَّزين، ممن تحرك تلاوتهم المشاعر، وتَهزُّ القلوب، وما أكثرَهم ولله الحمد، وقد كانت توبة إحدى الفتيات ممن أعرفهن بسبب سماعها لبكاء أحد القراء لآيات الوعيد في القرآن، في حين لم تفلح أشرطةُ الوعظ معها، وجرِّبي أن تستمعي في حضرتها إلى تلك الأشرطة، وأظهري التأثُّر بها، دون دعوتها إلى ذلك.

سابعًا:
قدِّمي لها المساعدة متى ما رأيتِ بها حاجة لذلك، فإنْ أرادت أن تفعل شيئًا، أو احتاجت لأمر ما، فقدمي لها يدَ العَون على الفور، ولا تقولي: لا تستحق، فلو فعلنا ذلك، لَمَا تعاون أحد مع أحد، وهذا من أساليب الدَّعوة المثمرة بإذن الله؛ مما يشعرها بروح الأخوَّة الصادقة، والمحبة الصافية، ومن ذلك تقديم الهدايا لها، وكان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يضرب أروعَ الأمثلة في العطاء، خاصَّة لمن يرجو أن يلين قلبه، وكانت تلك العطايا الجزيلة سببًا في إسلام الكثير؛ فقد روى مسلم في صحيحه عن موسى بن أنس عن أبيه قال: "ما سئل رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن الإسلام شيئًا إلاَّ أعطاه، قال: فجاءه رجلٌ، فأعطاه غنمًا بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم، أسلموا، فإنَّ محمدًا يُعطي عطاءَ مَن لا يَخشى الفاقَة".

ثامنًا: تَحَلَّي بالصبر والتصبُّر، ولا تنسَيْ أن تتدرجي معها في الدَّعوة، فلا تنصحي حول المحادثة، والأغاني، وتضييع الوقت، وبرِّ الأم، وغيرها، في الوقت نفسِه، فإنَّ ذلك أدعى للنُّفور وعدم القَبول؛ يقول الشيخ الدكتور الداعية عائض القرني: "ينبغي للداعية أن يتدرج في دعوته، فيبدأ بكبار المسائل قبل ‏صِغارِها، ولا يُقحم المسائل إقحامًا، فبعضُ الدُّعاة يذهبون إلى أماكن ‏البادية في بعض القُرى، فيريد أن يصب لهم الإسلامَ في خطبةِ جُمعة واحدة‏، وما هكذا تعرض المسائل".

وإن لم ينفع من ذلك شيء، فالخير في رفع الأمر إلى الوالد؛ ليقومَ بإزالة الوسيلة التي تفعل بها هذا المنكر، فيُخرج جهاز الحاسب من البيت، أو يَمنع الإنترنت نهائيًّا، فقد غلب ضررُه نفعه، والله - تعالى - قد حرم الخمر والميسر لهذا السبب؛ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة: 219].

في النهاية: تذكري قول الله - تعالى -: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56]، ونحن - يا عزيزتي - لا نَملك قلوب عباد الله، وإنَّما نملك الدعوة إلى الله؛ {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ} [الرعد: 40]، أسألُ الله أنْ يهديَ قلبها، ويصلح شأنَها، وأن يَجعلك هادية مهدية، وأن يثبتك على الحق، وينفع بك، ونسعد بالتواصُل معك في أي وقت.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف نتعامل مع أختي ؟
  • أريد تزويج أختي لأعفها

مختارات من الشبكة

  • كيفية أخذ السواك والكلام في قبضه(مقالة - موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان)
  • كيفية تقويم كتاب: ما أهم عناصر التقويم؟(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • زواج الأخت الصغيرة قبل الكبيرة(استشارة - الاستشارات)
  • كيفية الصلاة على الميت: فضلها والأدعية المشروعة فيها (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية استثمار رمضان لتقوية الروابط الأسرية فرصة لجمع العائلة على الإفطار وصلاة الجماعة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام وحقوق المعاقين: دراسة فقهية في كيفية حماية حقوق المعاقين في المجتمعات الإسلامية وفق الشريعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البيان في كيفية حفظ القرآن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية معرفة أنماط شخصية الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية صلاة العشاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية صلاة المغرب(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب