• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    شباب الجامعة معجبون بي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

مريضة بحبي

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2008 ميلادي - 18/7/1429 هجري

الزيارات: 6296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
أحْبَبْتُ شخصًا منذ 12 سنة، وبما أنَّ قصَّتِي طويلة سأُحاوِل الاختصارَ.

فقَدْ مرَّ بظروفٍ قاسِية منذُ صغره، وهو في مِثْل عُمري، فكنتُ أصرِفُ عليه وأُسَاعِده؛ لأنَّني أحْبَبْتُه حبًّا يُمْكنُني أنْ أصِفه بالمَرَض الشديد، فتعَلُّقِي به غير طبيعي.

وقد عَلِمْتُ بخيانَتِه، وافتضح أمره أمام النَّاس، ولم أسْتطِع الاستغناءَ عنه، فخاصمته مُدَّة سنة؛ ولكنَّني كنتُ أتَلهَّف لاتصاله، ثمَّ عَلِمْت أنَّه سافَرَ من مدَّة - دون عِلْمِي - وبعد فشله رجع ووجدني في انتظارِه.

رَفَضتُ الكثيرَ مِنَ العرسان - المُناسِبين لي جدًّا - مِنْ أجلِه؛ على الرَّغم من أنَّه ليس لديه شهادة جامعيَّة، وضعيف ماديًّا، وأنا جامعيَّة.  

الآن بعد مُرور 12 سنة على حُبِّي له تقدَّم لأهلي بصعُوبَة، وأجْبَرْتُهُم على المُوافقة عليه؛ رغم الفَوارِق بيننا؛ ولكنَّه لا يسعى إليَّ، ولا يستمر بعمله ويتركه ويمل منه بسرعة، ويعاملني معاملةً قاسيةً وبتجاهل شديد، مع أنَّه يعلم مَدَى تعلُّقي به؛ ولكنَّه حين يشعر أنَّني سأتْرُكه، أشْعُر بأنَّه سينهار بدوني، وأشعر بتمَسُّكه بي.

إذًا فلماذا المعاملة القاسية؛ بالرَّغم من أنَّ المُقَرَّبينَ له يُؤَكِّدُون لي مدى تعلّقه الشَّديد بي، وحبه لي.  

الآن هددته بأنَّني سأتْرُكه بعد أنْ تَرَكَ عملَهُ، وشعرت بأنَّه لا يُبالي، وقال لي: سوف أُسَافِر إلى بلدٍ عربي، وسأبدأ هناك بدونكِ.

أنا مُنْهَارةٌ ومُدَمَّرة، فقدتُ مَذاقَ الحياة، أشْعُر هذه المَرَّة بأنَّه لا يُبالي بتهديدي له، فقد فقدتُ وَزْني، ومللتُ الطَّعام، والشَّراب، والخروج، واللبس، والكلام، وكرهْتُ الحياة، وأتمنَّى الموت؛ ولكنَّني مؤمنة بالله وبالقضاء والقدر؛ ولكنني أتمزَّق كلَّ ثانيةٍ.  

أشْعُرُ عند نومي أنَّ روحي تُسْحَبُ منِّي، ولا أستطيع الاستغاثة بأحدٍ، وأشْعُر بتركيز الدَّم في رأسي.  

أفيدُونِي أرجوكم،

أأسَفُ على الإطالة؛ ولكنَّني حاوَلْتُ الاختصار قَدْر الإمكان.
الجواب:
أعدت قراءة الاستشارة لأتأكد مما كُتِب، فوجدتكِ تُشَخِّصينَ حالتك، وتفهمينها جيدًا.

فمنَ العُنوان شَخَّصْتِ حالتكِ بأنَّها: مرض حب، وبعدها - من بين السطور - أكدتِ أنَّه تعلق:
- أحْبَبْتُه حبًّا يُمْكنُني أنْ أصِفه بالمرض الشَّديد.
- فتعَلُّقِي به غير طبيعي.
- رَفَضتُ الكثيرَ مِنَ العرسان المُناسِبين لي جدًّا مِنْ أجلِه؛ على الرَّغم من أنَّه ليس لديه شهادة جامعيَّة، وضعيف ماديًّا، وأنا جامعيَّة. 
- تقدَّم لأهلي بصعُوبَة، وأجْبَرْتُهُم على المُوافقة عليه؛ رغم الفَوارِق بيننا؛ ولكنَّه لا يسعى إليَّ. 
- يعاملني معاملةً قاسيةً، وبتجاهل شديد، مع أنَّه يعلم مَدَى تعلُّقي به.

أشعُرُ بكِ، فمِنْ أشدِّ الآلام تلك الآلام التي تتعلَّق بالقُلوبِ، وتُخَالف العقل، والمنطق، والظروف!!

عقلُكِ يرفُضُ عاطفتكِ وتعلقكِ، وشيءٌ ما بداخلكِ يدفعُكِ بقوَّةٍ للوُقُوف معه؛ لأنَّه يحتاجكِ ربَّما يخفف هذا من تأنيب عقلكِ لقلبكِ المُنْدَفِع!!

والآن حتَّى هذه الحاجة التي كانت ترضيكِ تفقدينها! فهو يُهَدِّد أنَّه سيسافر وسيبني نفسه دونك!

هل يجرح قلبك المتعب أن أخبركِ عزيزتي أنَّكِ يجب أن تتدارَكِي نفسكِ؟

هل أقْسُو إنْ قلتُ لكِ: إنَّ قلبكِ أحقّ برفقك عليه من أي مخلوق؟ وإنَّ نفسك التي تحملينها بين جَنْبَيْكِ تحتاجُكِ أيضًا، وربَّما حاجتها لك تفوق حاجة أي شخص آخر!

هناك حبٌّ يجعلنا نرى الحياةَ جميلةً بهيجةً، يزيدنا قوةً وعطاءً، يجعلنا نرى الألوانَ بالدنيا من حولنا، ينشر عَبَقه بالأجواء ليشعر الجميع أنَّنا ننتشي بحب يجعلنا نسير، وأرجلنا لا تلمس الأرض! حبٌّ يعطينا بقدر ما تخفق قلوبنا معه، فيشعرنا بالثقة والقوَّة، ولا يزيدنا إلاَّ قربًا منَ الله، وحمدًا له.

وهناك حبٌّ يَسْتَنْزفنا، ويسرق نبضنا ليَقْتَات منه! حبٌّ مقيت، يجعلنا نشعر بالإنهاكِ والتَّعب، ونشعر بثقل ونحن نجرُّ أقدامنا لنسير بصُعوبة نحو حياةٍ تَقَطَّعت أواصرنا بها مع هذا الحب الذي استهلَكَنَا!! حبٌّ يجعلنا نشعر بالقلقِ والخوف منَ الغد، يصارع عقلنا وظروفنا، ويصطدم بكل شيء، نعجز عن مقاومته، ونعجز عن التَّخلُّص منه!

يُؤْسِفُني أن أخبركِ: أنَّ حبَّكِ لذلك الشَّخص الَّذي علَّقْتِ حياتكِ به هو من النَّوع الثَّاني، من النَّوع المُتْعب الذي يأخذ ولا يعطي! يَسْرق ليَقْتَات على بقايا إنسان! فهل تهون عليكِ نفسكِ، ويهون عليكِ قلبكِ المُنْهَك أن تهبيه لشخص لم يقدره، ولم يرعه!

تحتاجينَ أن تستعِيدي نفسكِ أولاً، وأن تُقَرري ذلك بقوَّة، لن يكون الأمر سهلاً؛ لكنَّكِ - بإذنِ الله - قادرة عليه، سيكون الأمر أشبه بمعالجة الإدمانِ! وأعتذر عن هذا التَّشبيه، لكن التَّعلُّق يحتاج فطامًا عاطفيًّا، وهو أشبه ما يكون بعلاج الإدمانِ، يحتاج إرادةً وصبرًا وتدرجًا.

- تذكري أنَّ الله خلقنا، وجعل لنا الإرادة، والاستقلاليَّة، والاختيار، فنحن من نختار طريقنا، ولا يملك أحدٌ أيًّا كان أن يمليه علينا! 

- اشتري نَبْتةً صغيرةً، أوِ ازرعي بذورًا وارعيها لتكبر، وتذكري أنَّ كلَّ شيءٍ يحتاج رعايةً وفهمًا واهتمامًا ليكبر.

- لتغرسي سلوكًا معاكسًا لما يتعبكِ، فتحتاجين أن ترعي بذرته كما ترعين نبتتك الصَّغيرة لتكبر! 

- ركزي على ما تحتاجينه أنتِ لتتداركي نفسكِ، وتذكَّري أنَّ فاقدَ الشَّيء لا يُعطيه، كيف تحنين على قلبٍ وتقسين على قلبكِ؟ فكري بما يملأ لك قلبكِ ويريحه، واجعَلِي لك أهدافًا أخرى غير حبكِ هذا، أيقظي أنواعًا أخرى من الحب دفنت بحبكِ المتعب! 

- حاولي أنْ توازِنِي بين عقلكِ وقلبكِ، واتَّخذي قرارك بحزمٍ، هل تجدين هذا الشَّخص يستحق منكِ أكثر مما تعطينه؟ هل يمكنكِ أن تعطيه فرصًا أخرى ولا تجعلي ذلك ينهككِ؟ أم أنَّ البُعد أسلم وأريح لكِ؟ تحتاجين فقط علاجًا لآلامك! 

- أيًّا كان قرارك، لا تجعلي شيئًا يسرق منك نفسكِ ثانية، واستعيديها لتقفي مجددًا على قدميكِ، وتذكري بالمرَّات القادمة أن تملكي قلبكِ لا أن يملككِ هو! كُوني واعيةً لمشاعرك واضبطيها بالشَّكل الذي يرضيكِ ويسعدكِ بنفس الوقت. 

- تذكري أنَّنا لا نملك تغيير الآخرين، وحينما نحبهم فعلينا ألاَّ نجعل طبيعتهم تحبطنا أو تؤثر علينا؛ بل لهم اختياراتهم التي يتحملون هم نتائجها! ونحن نستطيع أن نحمي أنفسنا ونضبط الأمور التي تدخل بنطاق تحكمنا. 

- قد يأخذ منكِ الأمر وقتًا، لكن ثقي أنكِ حينما تصبحين قوية وتجتازين هذه المرحلة، ستلمسين الفرق - بإذن الله.

وفَّقكِ الله وأعانكِ، وننتظر أنْ تتواصلي معنا لتخبرينا بما سيحصل معكِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطيبي يطلب مني أن أكون عقلانية، وأنا (رومانسية)
  • خلّصوني من عذاب الحب ، ونار الوحدة ؟

مختارات من الشبكة

  • أيرلندا: رفض تلقي العلاج على يد طبيبة مسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حبيبتي مريضة بالسرطان(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي مريضة بالوسواس(استشارة - الاستشارات)
  • القلوب في القرآن والسنة: القلوب المريضة بالشهوة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مريضة نفسيا أم زوجة خائنة(استشارة - الاستشارات)
  • تخليت عن سلحفاتي المريضة(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنا مريضة باضطراب الشخصية الوسواسية؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنا مريضة نفسيا أم لا ؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخت زوجي مريضة نفسيا فكيف أتعامل معها؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشاهدات وذكريات معلمة مريضة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب