• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

شخصية والدي وطريقة تعامله معنا

شخصية والدي وطريقة تعامله معنا
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/11/2019 ميلادي - 16/3/1441 هجري

الزيارات: 5482

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة جامعية تذكُر أن أباها شديد في التعامل، فكلامه أوامر، وهو سريع الغضب، وسريع الرضا؛ مما جعلها تشعر بالقهر، وتتجنَّب الاختلاط بأفراد الأسرة، وتسأل عن حلٍّ؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فتاة أدرُس في الجامعة، تخصُّص إعلام، لي أهداف كثيرة منها: مساعدة أمي، وذلك يحتاج مني إلى تطوير نفسي فكريًّا وماديًّا.


أنا في حاجة إلى أشياء كثيرة لحياتي الخاصة، وأستحيي أن أطلُب من أبي؛ علمًا أنه لا يبخل عليَّ بشيءٍ، ويبذل جهدًا كبيرًا من أجل تلبية مطالبي ومطالب إخوتي؛ مما جعلني أستحيي بشدة من المطالبة بشيءٍ نظرًا لضِيق الحال، ثم إن أبي يرفض عملي، مع أني أحسبني على خُلق ودين، وقد عاهدتُ ربي أن ألتزمَ حدوده طول حياتي، وأدعو الله أن يرزُقني الثبات على العلم.


أبي شخصيته لا تقبَل المناقشة، وكلامه أمرٌ، حتى في الطعام؛ مما جعلني أشعُر بالقهر، وأدعو الله أن يرزقني الصبر، وقد تجنَّبتُ الكلام الكثير والمخالطة لمن في البيت؛ لأني أخشى أن ينقلب حاله كما يحدث باستمرار، فهو يغضَب لأقل الأسباب، مع أنه حنون، وسريعًا ما يصفو قلبُه، أفيدوني، فقد تألَّم قلبي من تغيُّراته؛ لأني قد بنيتُ له صورة في ذهني منذ صغري، وقد انهارت عندما كبرتُ، جزيتم خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

فبعد التأمل كثيرًا في رسالتك، خلصتُ إلى أنك مصابة بإحباط مما لحظتِه على والدك، وربما وصل هذا الإحباط إلى أخذ صورة قاتمة عن الرجال وعن الزواج أيضًا، وأنك تسعين لتطوير نفسك، ولكن هذه الرغبة تصطدم بشخصية والدك، والدك الذي لا يقبل النقاش أبدًا في أي أمر مهما كان، وتسألين: ما الحل؟

 

فأقول ومن الله التوفيق: الحل بإذن الله في الآتي:

أولًا: أحسني الظن بوالدك الكريم، وادعي له كثيرًا، فواضح جدًّا أنه يحبكم ويحب لكم الخير، لكن ربما لديه طباع تربَّى عليها، ويعمل بها قاصدًا مصلحتكم.

 

ثانيًا: لا تحمِلي صورة سيئة عن والدك أو عن الرجال، فالله عز وجل خلق الناس متباينين في طباعهم وأخلاقهم.

 

ثالثا: قدِّري ظروف والدك المالية، ولا ترهقيه، وارضَي بما قسَم الله لكم.

 

رابعًا: أكثري من أمور مهمة جدًّا لتفريج أي كربة، وتيسير أي أمر عسير، وهي:

الدعاء، الاستغفار، الاسترجاع، الصدقة، الصلاة، والدعاء للمكروبين لتفريج كَربهم.

 

خامسًا: اسعي إلى تطوير قدراتك العلمية والذهنية بما هو متاح لك، ولا تتكلفي ما لا تطيقين.

 

سادسًا: لا تنظري إلى من هم فوقك ماديًّا، بل انظري إلى من هم دونك، وذلك لتشكري نعم الله، ولا تزدريها، ولا تصابي بالإحباط؛ قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: (انْظُرُوا إِلَى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أَلا تَزْدَرُوا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ)؛ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلمٍ.

 

وفي رواية البخاري: (إِذا نَظَر أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عليهِ في المالِ وَالخَلْقِ، فلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُ).

 

سابعًا: ما دام أن شخصية والدك لا تقبل النقاش، فابتعدي نهائيًّا عن مجادلته في أمور الدنيا، وإن احتجتِ إلى شيء منها، فكلِّمي والدتك لعلها تستطيع إقناعه.

 

ثامنًا: لا تنسي أن بر الوالدين شيء عظيم مهما أخطؤوا، وأن حقوقهما أعظم حقٍّ بعد حقوق الله عز وجل؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24]، حفِظك الله ويسَّر أمرَك، وأعانك على أمور دينك ودنياك، ورزَقك بر والديك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَن ولاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والدي لا يصلي
  • والدي يطالبني برد ما أنفقه علي
  • كيف أكون طيبة وأبر والدي؟
  • أعيش مع والدين غير متفاهمين
  • تغيرت معاملة والدي لنا بعد زواجه الثاني
  • مشكلتي مع تصرفات والدي

مختارات من الشبكة

  • شخصية المفكر أو شخصية المهندس(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شخصية حماتي وتعاملها المستفز(استشارة - الاستشارات)
  • الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر القرآن الكريم في بناء شخصية الطفل المسلم (دراسة دور القرآن في تنمية القيم الإيجابية في شخصية الطفل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بناء شخصية المرأة المسلمة من خلال سورة الأحزاب (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • كيفية معرفة أنماط شخصية الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أبي جعلني شخصية ضعيفة(استشارة - الاستشارات)
  • لإحداث التوازن في شخصية أبنائك(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العمل الاجتماعي والإعلام: التشويه، رؤية شخصية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب