• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي تمارس العلاقة المحرمة عبر الإنترنت
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / لغة عربية
علامة باركود

دلالة الفرق بين قراءة الضم والنصب في قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)

قسم الاستشارات

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2016 ميلادي - 6/10/1437 هجري

الزيارات: 70269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

سائلٌ يَسأل عن قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]، وسبب وجود لفظ: (إنما)، و(يخشى).

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ما الفرق في الدلالة بين القراءتَينِ في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] بالضم، و﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾ [فاطر: 28] بالنصب؛ مِن حيثُ: لماذا وضع لفظ (إنما)؟ ولماذا (يخشي)؟ ولماذا التقديم والتأخير؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

القراءةُ المعروفةُ هي: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28] برفع (العلماء) على الفاعلية، ومعنى هذه القراءةِ واضحٌ؛ وهي: أنَّ العلماءَ يَخْشَوْنَ الله عزَّ وجلَّ.


وأما قراءة: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾ [فاطر: 28] بنصب (العلماء)، فليستْ مِن القراءاتِ المشهورةِ، وإنما حُكِيَتْ في بعض كُتُب التفسير والقراءات على أنها قراءةٌ شاذَّةٌ، وقد فسَّرها بعضُ العلماء بأن المقصودَ بها (التعظيم)؛ على الاستعارة والتوسُّع؛ أي: إنَّ الله عز وجل يُعَظِّم العلماءَ مِن عبادِه، ويَرْفَعُهم على مَن سِواهم ممن لم يتَّصِفْ بصفة العلم، فالمقصودُ بالخشية هنا: التعظيم والتوقير.


وأما لماذا: (إنما)؛ فلأنَّ (إنما) تُفيد الحصرَ والاختصاصَ، وعليه فالمقصودُ بالآية: أنَّ العلماءَ هم المختصونَ بخشيةِ الله عزَّ وجلَّ، فلا يَخشاه مِن عبادِه إلا أهلُ العلم به؛ لأنَّ الجاهلَ بالله كيف يَخشاه؟ فالخشيةُ فرعٌ عن العلمِ؛ لأنَّ الإنسانَ لا يخشى شيئًا إلا إذا عرَفه، أما إن كان جاهلًا به فلن يخشاه؛ لأنه لا يَعرِفُه أصلًا.


فكذلك ها هنا: أهلُ العلم بالله هم المختصون بخشيته، وهم درجاتٌ في ذلك، فأعلاهم خشية للهِ عزَّ وجل هو أعلمُهم بالله، وأدناهم أقلهم؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا أخشاكم لله))؛ لأنه أكثرُ الناسِ علمًا بربه عزَّ وجلَّ.


وأما: (لماذا يَخشى)؛ فلأنَّ السياقَ في الآية يَتعلَّق بتَعداد أصناف النِّعَم والآلاء التي أنزلها اللهُ عزَّ وجلَّ على عبادِه، وإنما أنزلها ليَعرِفوه بها، وليَشْكُروه عليها، وليَعْبُدوه حق عبادته، ويُوَحِّدوه فلا يُشرِكوا معه غيره، ويَقْدُروه حق قدرِه فيخشَوه حق خشيته، فالخشيةُ هي ثمرةُ المعرفة، ولأجْلِها أنزل اللهُ هذه النِّعَم لعباده وعدَّدها عليهم.


وأما (لماذا التقديم والتأخير)؛ فلأنَّ سياقَ الكلامِ عن حقِّ الله عزَّ وجلَّ في أن يُخشى، فقدَّم الخشيةَ التي سيق الكلامُ لأَجْلِها، ثم أتبعها باسمه سبحانه وتعالى مُقدمًا على الفاعل؛ وذلك للاهتمامِ، ولتنبيه السامع على مَن يقصد به الكلام، ثم قدَّم الجار والمجرور (مِن عبادِه) ليفيدَ أن الكلامَ مُتعلِّق بنوعٍ معينٍ من العباد فقط، تشويقًا للسامع ليتأهَّبَ وينتبه لمعرفة هذا النوع الذي بلَغ تلك المنزلةَ الكبيرةَ مِن الاهتمام لأنْ ينصَّ اللهُ عز وجل عليه دون غيره، ويقصر خشيته عليه دون من سواه، ثم ختم الكلامَ بذِكْر الفاعل المراد وهم (العلماءُ)، وبهذا تتم دلالة الحصرِ والقصرِ، وهي مِن باب: (قصر الصفة على الموصوف)؛ أي: قصر صفة الخشية على أهل العلمِ بالله عزَّ وجلَّ.


ولمزيد تفصيل في بيان هذه الآية ومعانيها؛ ينظر:

• الكَشَّاف؛ للزمخشري، وحاشية الطِّيبي عليه.


• مفاتيح الغيب؛ للرازي.


• روح المعاني؛ للآلوسي.

 

• التحرير والتنوير؛ لابن عاشور.


• وغيرها من التفاسير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تنمية مهارات القراءة والإملاء
  • دخول حرف النداء على لفظ الجلالة
  • كيفية قراءة: {كـهـيـعـص}
  • استفسار عن نوع من القراءة
  • قراءة الإمام بقراءة أخرى
  • القراءة
  • اختلاف القراء حول (التابوت)، و(التابوه)
  • بين العلم الديني والعلم الدنيوي
  • أبي لا يوقر العلماء

مختارات من الشبكة

  • الدلالة المركزية والدلالة الهامشية بين اللغويين والبلاغيين(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أنواع الدلالات وما تدل عليه من معان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دلالة الاقتضاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسماء الله كلها حسنى(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • منهج الفروق والمقابلة في شرح دلالات الألفاظ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أثر المقاصد في تحديد دلالة الألفاظ: دلالة الأمر والنهي أنموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدلالة وعلم الدلالة: المفهوم والمجال والأنواع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر السياق في دلالة الحقيقة ودلالة المجاز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سورة الصمد في الصلاة بين قراءتها عادة وقراءتها محبة!(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب