• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

هل أنا حاسدة؟

هل أنا حاسدة؟
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2021 ميلادي - 26/7/1442 هجري

الزيارات: 6921

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

امرأة كان لها حبٌّ قديم، وبعد أن طُلِّقتْ، رأته وأطفاله، فوقع في نفسها أنها لن تسامحه على تركه إياها، ثم خشيت على أولاده، وفي اليوم التالي توفي ذلك الرجل، وتخشى أن يكون ذلك حسدًا منها، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا امرأة أبلغ من العمر الخامسة والثلاثين، كنت أحبُّ في مقتبل العشرينيات جارًا لي، لكنه لم يكن من نصيبي، ثم إنه تزوج وأنجب ثلاثة أطفال، وتزوجتُ أنا وطُلِّقتُ، ثم مرت سنون، وفي وقفة العيد رأيته وأطفاله تحت بيتنا، فقلت في نفسي: كان من الممكن أن يكون هذا زوجي يومًا، وهؤلاء الأطفال أطفالي، وقلت بأني لا أسامحه، فهو مَن تركني وتزوج وكوَّن حياةً بعيدًا عني، ثم إنني خِفتُ على أولاده، فدعوت الله لهم، وفي أول يوم العيد كان يلعب الكرة تحت بيتنا فأُغميَ عليه، ونُقل إلى المستشفى، وتُوفِّي هناك، أخشى أن يكون ما حدث له حسدًا مني، رغم أنني لم أكن أراه وهو يلعب الكرة، سؤالي: هل هذا حسد؟ ولو كان هل هناك كفارة لذلك؟

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

 

مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.

 

ثانيًا: العين حقٌّ، وقد ثبت في ضرر العين وخطرها ما في الحلية لأبي نُعيم عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (العين تُدخل الرجل القبر، وتُدخل الجمل القدر))؛ [حسنه الألباني في صحيح الجامع].

 

وفي مسند الطيالسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أكثر مَن يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين))؛ [حسنه الألباني في صحيح الجامع].

 

ثالثًا: لا يظهر من خلال رسالتكِ أن الرجل مات بالعين، فهذا شكٌّ وظنٌّ، وليس مؤكدًا، وعلى فرض أنه أُصيب بالعين من قِبلكِ، فهذا بغير عمدٍ، ولا قصد الضرر والإيذاء، فعليكِ التوبة وكثرة الأعمال الصالحة، والدعاء لهذا الرجل بالمغفرة والرحمة.

 

رابعًا: الواجب عليكِ فيما بعدُ إذا وجدتِ ما يعجبكِ في نفسكِ أو مالكِ أو لغيركِ أن تقولي: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)، والدعاء بالبركة، فتقولي: (تبارك الله)، أو: (اللهم بارك)، ونحو هذا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا رأى أحدكم من نفسه وأخيه ما يعجبه، فَلْيَدْعُ بالبركة، فإن العين حقٌّ))؛ [رواه الحاكم وأبو يعلى في مسنده].

 

وفي مسند أحمد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: ((علام يقتُل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيتَ ما يعجبك بَرَّكْتَ))؛ [صححه الأرنؤوط].

 

قال الإمام ابن القيم في زاد المعاد: "وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمَعين، فليدفع شرها بقوله: اللهم بارِك عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعامر بن ربيعة لما عان سهل بن حنيف: ((ألَا برَّكْتَ عليه))؛ أي: قلت: اللهم بارك عليه".

 

ومما يُدفَع به إصابة العين قول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

 

روى هشام بن عروة عن أبيه أنه كان إذا رأى شيئًا يعجبه، أو دخل حائطًا من حيطانه قال: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله".

 

وأخيرًا النصيحة لكِ أيتها الأخت الفاضلة أن تُقبِلي على الله بالطاعات المفروضة، والأعمال الصالحة، وأن تُطَهِّري قلبكِ من هذا التعلق المحرم، وأن تُعلِّقي قلبكِ بالله وحده لا شريك له، وأن تسعي لتعلُّم العلم النافع لكِ في الدنيا والآخرة، وأن تَرضي بقضاء الله وقدره، فقدرُ الله كله خير لمن آمن وصبر واحتسب.

 

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاج الحسد والكآبة
  • صديقتي والحسد
  • خوفي من العين والحسد على خطيبي
  • علاج الحسد والعين
  • أحسد نفسي والآخرين – وسواس النظر أو الحسد
  • الفقر والحسد
  • حكم الحسد وتمني زوال النعمة
  • هل أنا حاسدة لصديقتي؟

مختارات من الشبكة

  • وصية في العلم وأهله(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب