• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل خطيبتي جميلة حقا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مرض الفصام وتضييع الفرائض
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    زوجتي تتهمني بالتقصير والبخل
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    عرفت ماضيها بعد العقد
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي غاضب طول الوقت
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حياتي ممزقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية / الدعوة والعبادة
علامة باركود

هل هذه أخوة في الله؟

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2011 ميلادي - 23/12/1432 هجري

الزيارات: 6475

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

هناك أخٌ لي في الله التزمنا في فترة واحدة تقريبًا، وكنتُ سببًا - بعد الله - في التِزامه، منذُ ذلك الوقت بدَأت رحلة الأخوَّة في الله، كنَّا دائمًا نصوم معًا ونفطر معًا، نُقلنا إلى مدرسة واحدة، وكان يُلاحَظ علينا أخوَّتنا الزائدة، ولكن دائمَا ما ينصح بعضُنا بعضًا، ويُؤثِر بعضُنا بعضًا، ولكن عمَّا قريب فُوجئت بأنْ أصبحت العلاقة من قِبَلِ زَمِيلي تجاهي (علاقة عشق)؛ حيث إنَّه لا بُدَّ أنْ نتقابَل يوميًّا، لا بُدَّ ألا أتكلَّم مع أحدٍ سواه، هو بدوره أصلاً ترَك كلَّ أصحابه وأصبح لا يمشي إلا معي، ولكن أنا بطبعي اجتماعي أحبُّ الخلطة مع الأصحاب، والمشكلة أنَّه كلَّما رآني أُكلِّم أحدًا قال لي: أنت تعزُّه أكثر منِّي، وكلَّما جلست مع الشباب في سفَرِه، يقول لي: لماذا تعزهم أكثر منِّي؟ تعبت معه، كم مرَّة أفهمه أنِّي أعزُّه لكن ليس لهذه الدرجة! وأصبح إذا حضرت حلقةَ التحفيظِ يحضر، وإذا غبت يغيب، ودائمًا يرسل لي رسائل حُبٍّ وعِشق، أعلم أنَّ نيَّته طيِّبة، لكن لست أدري هل الشيطان خدَعَه؟ والآن في الجامعة افترقنا، فهو غضبان منِّي، وأنا خائفٌ عليه أنْ ينتَكِسَ بعدما نفترق، فما الحل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

 

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أخي الكريم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

يُسعدنا بدايةً أنْ نُرحِّب بانضمامك إلى (شبكة الألوكة)، ونسأل الله تعالى أنْ يُسدِّدَنا في تقديم ما ينفَعُك وينفع جميعَ السائلين.

 

كما أودُّ أنْ أشيد بحثِّك لزميلك وتوجيهه إلى طريق الخير، وحِرصك على هدايته، وخشيتك من نُكوصه إلى حاله الأوَّل، وهي سماتٌ تُحسَب لك، ودعائم أساسيَّة في حلِّ مشكلتك معه.

أخي الكريم، إنَّ مشكلتك يشيعُ انتشارُها بين الأشخاص المصلحين الذين يجعَلُهم الله تعالى سببًا في هداية عباده وإصلاحهم، وبين مَن تلقوا ذلك الهدى والصلاح؛ إذ يخلط الأشخاص من الطرف الثاني بين مَشاعر حُبِّهم وتَوافُقهم النفسي مع وَضْعِهم الجديد وسَعادتهم به، وبين مَشاعرهم تجاه مَن تسبَّب لهم في ذلك.

وهذا الخلط له أسبابٌ عديدة؛ منها عدمُ تنبُّه الشخص المصلح إلى ضَرورة تذكير وتعريف المتلقِّي، بأنَّ التوجُّه إلى التغيير والإصلاح المطلوب يجبُ ألا يكون مُرتبطًا بشخصِه، ولا بشخص أيِّ إنسانٍ آخَر، بل يجب أنْ يكون التركيز على الهدف الحقيقي من هذا الإصلاح، والذي يُمثِّل هنا نَيْلَ رضا الله تعالى، وعندها سيَشعُر المتلقِّي بالسعادة كلَّما زاد قُربه من الله تعالى، بدل أنْ تكون سعادته في قُربه من المتسبِّب بحاله الجديد، وهو أمرٌ قد تكونُ نتيجته الانحِرافَ عن الهدَف الحقيقي.

كما أنَّ مُلازمة الشخص المصلح للمتلقِّي بشكلٍ كبير، واشتِراكهما في تفصيلاتٍ وذِكريات إيجابيَّة كثيرة، تتولَّد عنها ذكرياتٌ جميلة واسعة، تجعَلُ هذا الإنسان يربطُ بين تلك الذكريات وبين مَن شارَكَه فيها، وتعوقه عن تذكُّر نتائج الوقائع المهمَّة من تلك الذكريات؛ كأجر الصوم وحِفظ القُرآن الكريم، وما إلى ذلك.

أخي الكريم، إنَّ ما أودُّ الوصول إليه من هذا التحليل هو تسليط الضوء على جانب الإخْفاق في الأسلوب الدعوي الذي تعامَلتَ به مع زميلك سابقًا، وأقول: جانب فقط، وليس جُل أسلوبك، الذي يتَّضح أنَّه كان ناجحًا جدًّا؛ بدليل قُدرتك على التأثير في شخص ونفس زميلِك.

ولهذا؛ فإنِّي أنصَحُك أولاً بترْك الظُّنون بشأن مشاعر زميلك نحوك وتفهُّمها في إطارها السليم، وبعودتك إلى التعامُل معه مجددًا، بعد تبنِّيك رؤيةً جديدةً في أسلوب ذلك.

وأهمُّ ركنٍ فيها هو التدرُّج في توجيه فِكر زميلك إلى المكاسب التي ينالُها عِند إقامته أيٍّ من العبادات أو السُّنَنِ، ودفعه باتِّجاه التأمُّل فيها والإسعاد بها، دُون أنْ يَشعُر بأنَّك تقوم بذلك عمدًا.

كما أنصَحُك بتعريفه على إخوةٍ آخَرين يتحلَّوْن بسماتٍ قريبة من سماتك التي جذبَتْه إليك، على أنْ يتمَّ هذا التعارُف بشكلٍ تلقائي أمامَه، ويمكنك توجيههم قبلَ ذلك إلى إبداء اهتمامهم به وامتِداح سماته؛ لكسْر الحاجز النفسي لديه تجاهَهم.

واعلَمْ يا أخي الفاضل أنَّ كلَّ ذلك لا يمكن الوصول إليه إلا بتحرِّيك الصبر والفِطنة، في تعاطيك مع التفاصيل التي تربطك بزميلك، وتوازُنك في تعامُلك معه، وليس بالانسحاب منه كليًّا.

 

وأخيرًا: أدعو الله تعالى أنْ ينفع بك وبزميلك، ويُبارك فيكما، وتَوَّاقون للسَّماع منك مجدَّدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف أشعر بعظمة الله ولا أغتر بنفسي؟

مختارات من الشبكة

  • لغة القرآن وتميزها على سائر لغات العالمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هؤلاء يحبهم الله .. وهؤلاء لا يحبهم الله .. وهؤلاء يضحك لهم الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عناية الله بهذه الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى الله تعالى مهمة وتشريف لهذه الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشيخ إبراهيم بن راشد الطلحة في محاضرة: قل هذه سبيلي أدعو إلى الله(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الثناء والمجد في أن الله إذا قضى قضاء لهذه الأمة فإنه لا يرد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدعوة إلى الله مهمة الأنبياء (قل هذه سبيلي)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب