• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي مدمن الأفلام الإباحية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب الخير لغيري
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبوها ذو فضيحة أخلاقية شاذة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجتي تهينني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أقبل الزواج من جنسيات أخرى؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل بهذا أكون مارست العادة السرية؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    كيف أستعيد ثقتي بنفسي؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    علاقة سحاق أم صداقة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ابتزاز بمقطع مخل
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أمي تضغط علي للقيام بالنوافل
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تراكم صيام كفارة اليمين
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أمارس العادة، فهل فقدت عذريتي؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

هل أنهي الخطبة بسبب أمها؟

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2011 ميلادي - 15/1/1433 هجري

الزيارات: 10051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم، كلَّ عام وحضراتكم بخير.

الموضوع: لقد تقدَّمت لخِطْبة فتاة، وقد تم الاتفاق على كل شيء، المهمُّ أنني وخطيبتي متَّفقان والحمد لله، المشكلة أن في تلك الفترة علمتُ من خطيبتي بأنَّها ذاهبةٌ للجامعة؛ لاستخراج شهادة التخرُّج لإرسالها للسفر للخارج، (حيث إنَّ أخاها يعمل في دولةٍ عربية شقيقة، وسيأخذ أوراقها معه)، وتم التفكير في هذا الأمر رغبةً من والدتها، وبدون علمي، مشيرة لها بألاَّ تبلغني شيئًا عن ذلك.

وأثناء مكالمتي لخطيبتي، وإبلاغي بتجهيز الأوراق، سألَتْني عن رأيي في سفرها، (للأسف متأخِّرة)، طبعًا قُلت لها: والله ما ترينه صحيحًا، وتريدين فعله فافعليه، ردَّت عليَّ وقالت: أنا أحب أن أسافر.

المهم كلَّمتُها في اليوم اللاحق، واتَّفقنا أنْ لا سفَر، وهِي قالت: إنَّ هذه رغبة والدتها، وأغلَقْنا الموضوع، واتفقنا على أنه لو كان سفر فسيكون بعد النكاح، المهم كل هذا ووالدتها لا تعلم أنَّها قالت لي، إذًا فالمشكلة أنها ستسافر، ولن نسافر معًا؛ فنَحن لم نقرأ الفاتحة أصلاً، ولا أي شيء، وهي لن تُسافر هذا العام، بل العام القادم، المهم هذا الكلام لم يعجبني، وتفكير والدتها لم أقتنع به إطلاقًا؛ كيف تفكر وتخطِّط لشيءٍ يخصُّني أنا وابنتها، بدون علمي؟!

المهم والدها اتَّصل بعدها، وأنكَر هذا الكلام من أساسه، وأنْ لا سفَر ولا شيء، وأن هذا الكلام قديم، يعني (جاء ليكحِّلها فأعماها) بإنكاره للحقيقة.

المهم وبعد تفكيرٍ في سلوك والدَيْها وتصرُّفاتهما، أرسلت رسالة لخطيبتي؛ لإنهاء الخِطْبة وبشكلٍ لائق، لا يجرح كرامتها، ودعوتُها بأن تُحقِّق حلمها وحلمَ والدتها بالسَّفر، ويرزقها الله مَن هو أفضل منِّي.

اتصلَتْ بي فلم أرد، وبعدما كثرَتْ الاتِّصالات منها، ردَدْتُ عليها؛ للانتهاء من الموضوع، المهم أحسستُ منها أنها ما زالت متمسِّكة بي، وظلَّتْ تُبرِّر موقف والديها، فلم يكن منِّي إلا أنَّني شرحتُ لها الموقف، وأني لا أسمح لأحدٍ بأن يتدخَّل في حياتي، ويقول لزوجتي: افعلي كذا، ولا تفعلي كذا، ووالدتك على عيني ورأسي، لكن لا تتدخَّل في حياتنا أنا وأنت، بل نقرر نحن فقط: ماذا نريد، أما غير ذلك فأنا لن أقبل.

وفي النِّهاية لم أُرِد أن أَشعر أني قد قصَّرتُ معَها في شيء، وظللتُ حتَّى النِّهاية، وقلت لها: أنا مِن ناحيتي هذا كلامي، ولو رأيتِ أنَّ هناك حلاًّ في هذا الموضوع فسيكون في يد والدتك، لا بدَّ أن تأخذ موقفًا إيجابيًّا تجاهنا؛ لأن مَن أفسد شيئًا فعليه إصلاحه.

والآن أنا منتظرٌ مجيءَ والدتها لوالدتي؛ للحديث، مع العلم أنَّ والدتي في صدرها شيءٌ من أفعال والدتها الَّتي حصلت معي، ولا أعرِف هل لي أن أستمرَّ في خِطْبتي، ووالدتها مسيطرةٌ عليها وعلى البيت بهذا الشكل؟ ولْنَفترض أنَّها وافقَتْ على عدم التدخُّل في حياتي بعد هذا الإنذار، فقراري الآن 80 % الانفصال، و 20 % استكمال الخطبة، هل قراري صحيح؟ لأنَّ مِن واقع رؤيتي لأزواجٍ سابقين أن الأمَّ في أوقات كثيرة تكون سببًا رئيسًا في مشاكل داخل الأُسْرة، وبالأخصِّ لو كانت مسيطرةً على البيت بهذا الشكل؟

 

 أرجو منكم المشورة.

 

الجواب:

وعليكم السلام، أهلاً بك سيدي الكريم في الألوكة.

هل هناك مواقفُ أخرى لم تَذْكرها لنا؟ ففي نهاية رسالتك قلتَ: إن والدتك مستاءة جدًّا من أفعال والدة خطيبتِك، أم أنَّه فقط الموقف الذي ذكرتَه، لكنه أثَّر في والدتك جدًّا؟

أستاذي الكريم، تدخُّل الأم في حياة الزَّوجين أمرٌ متعب جدًّا؛ لأنَّه يَجعلك تشعر بأنك مقيَّد، ولا تتصرَّف كما تُريد، وهذا التدخُّل يؤثِّر دائمًا على الطَّرَف الآخر، فحين فعلَتْ والدتُها ما فعلت، تضايقتَ أنت وانزعجت، وغضبت للدرجة التي جعلَتْك تُنهي الخطبة، ولو افترضنا أنَّ والدتك تدخَّلت في أمرٍ ما، لغضبَتْ خطيبتُك، وانزعجت، وربَّما طلبت منك أن تُنهي الخطبة.

سيدي الكريم، دَعْنا نفترض عدَّة افتراضات تبرِّر لهم ما فعَلوه، وتجعلنا نلتمسُ لهم العذر، فما الحياة إنْ لم يعذر كلُّ إنسان أخاه قبل أن يغضب منه أو يخاصمه؟!

أنت افترضتَ أن والدها يَكْذب، لكن ربَّما كان ما حصل فعلاً هو أمرٌ قديم، وهي حكَتْه لك؛ فربَّما وافقْتَها عليه وسافرتُما، وربَّما والدتها قالت لها: لا تُخبريه؛ حتى لا تظنَّ أنت أنَّها تفضِّل السفر على الزواج بك.

وربما كان الأمر فعلاً كما حصل، ولكن هل الحلُّ هو أن تُنهي ارتباطكما فورًا؟ ألم يكن من الأفضل أن تتريَّث قليلاً وتفكِّر، وتناقش الأمر معها، وتعرف ملابساته، ثم تفكِّر؛ كيف تتصرَّف بحكمةٍ وتعقُّل؟!

وهناك جزءٌ من الخطأ تتحمَّله أنت؛ لأنَّك تصرَّفت كما لو كانت زوجتَك، لكن أنت قلت: إنك لم تَخْطبها رسميًّا بعد، وذلك بقولك: "فنَحن لم نقرأ الفاتحة أصلاً، ولا أي شيء"؛ لذا فهي يحقُّ لها أن تُخطِّط لمستقبلها في جميع المَسارات؛ تحسُّبًا لأي طارئٍ يَطرأ على حياتها؛ فرُبَّما كان ذلك الوقت هو الموعد المحدَّد لتقديم الأوراق، فقالت لها أمُّها: قدِّمي الأوراق؛ فإنْ تزوَّجْتِ فخيرٌ ونِعمة، وإن لم تتزوَّجي تذهبي مع أخيك، أليس هذا ممكنًا؟!

لقد سمعنا كثيرًا عن أولئك الذين انفصَلوا بعد عدَّة أشهر من الخِطْبة، أو بعد شهرين أو ثلاثة من الزَّواج؛ فالحياة غير مضمونة دائمًا، وأمُّها أرادت أن تحسب حسابَ كلِّ الاحتمالات.

وبعد ما حصل بينكما اتَّصل والدُها ليعتذر لك، ويوضِّح سوء الفهم الذي حصل، فهو قدَّرَك واحترمك، واحترم حقَّك في إيضاح الأمور، لكنَّك لم تقبل اعتذاره، وافترضْتَ كذبَه، وقرَّرت إنهاء الخطبة!

الحياة يا سيدي ليسَتْ لونين فقط، وأنت في الموقف البسيط الذي حكيتَه لنا كان واضحًا من تصرُّفك بأنك إمَّا أبيض أو أسود، إما تستمرّ أو تُنهي الخطبة، إما صادقة وإمَّا كاذبة، إمَّا لا تتدخل أبدًا، وإما هي متسلِّطة ومسيطرة! هدِّئ نفسك يا أخي، واستَرْخِ؛ فالحياة ليست هكذا.

وخصوصًا الحياةَ الزوجية التي تحتاج إلى قدر كبير جدًّا جِدًّا من التفهُّم والمعذرة والصَّفح، وغَضِّ الطَّرْف، والاحترام والتقدير؛ لكي تستمرَّ حياتكما معًا، ويمشي مركبكما بسلام وهدوءٍ بين الأمواج.

أنت الآن تودُّ إنهاء الموضوع، وتقريبًا اتَّخذت قرارَك، فقط تريد أن تستشير لكي تتَّخِذه على بيِّنة وثقة، ونحن بِدَورنا نقول لك: تريَّثْ قليلاً، ولا تَبْنِ حياتك كلَّها بناءً على موقفٍ واحد، وفكِّر في هذه الفتاة التي ستُقاسمك حياتك، هل بها من الصِّفات التي تناسبك الكثير؟

هل تشعر أنَّها هي الفتاة التي ستُسعدك وتريح قلبك؟

هل هي الفتاة التي تملك المواصفات العقليَّة والخُلقية والشكليَّة التي رغبْتَ فيها وتمنَّيتها؟

ما مدى رضاك عنها وعن شخصيَّتها؟

ما مدى إعجابك بتفكيرها وعقلها؟

هل تشكِّل نصْفَك الثاني فعلاً؟

كيف ستشعر إذا ابتعدتَ عنها وترَكْتَها؟

ما هي نسبة سعادتك إن أنت تركتَها وأنهيت الخطبة؟

وما هي نسبة سعادتك إن استمرَرْت معها؟

أجب على كلِّ هذه الأسئلة يا سيدي، قبل أن تتَّخِذ قرارك النِّهائي، وضَعْ مع إجاباتك نسبةً مئويَّة؛ لتقيس لك مدى شعورك بهذا الأمر من شدَّة وضعف، وبعدها ستتَّضِح لك أمورٌ؛ إمَّا تدعم قرارك وتشجِّعك عليه، وإما جعَلَتْك تغيِّر رأيك وتَعْدِل عنه.

وتذكَّرْ أنه لا يوجد إنسانٌ كامل في هذه الحياة أبدًا، فلْنَتغاضَ عن نقائصنا البشريَّة؛ لنحيا سعداء.

 

وفَّقك الله وألهمك الرُّشد والصواب والسداد، وتابِعْنا بأخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أريد فسخ الخطبة بسبب شك خطيبي
  • تجاوز الضوابط الشرعية في مرحلة الخطبة

مختارات من الشبكة

  • هل أستمر في الخطبة أو أنهيها؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أنهي هذه القصة، وبهذا تنتهي حياتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التقدم لخطبة فتاة ماتت أمها حديثا(استشارة - الاستشارات)
  • أطباء في تركيا يقتلون فتاة بسبب حجاب أمها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحديث: قد هممت أن أنهى عن الغيلة، فنظرت في الروم وفارس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ذكريات نحو الأم (حملته أمه وهنا على وهن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صاحبة الـ65 تضربها أمها(استشارة - الاستشارات)
  • أمها ترفض زواجنا رغم موافقة والدها(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/12/1446هـ - الساعة: 2:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب